مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

[OSORIS]

مانيتون السمنودي..... الأب الحقيقى لتاريخ مصر القديمه




مانيثون أو مانيتون أو مانيثو ....كان كاهناً ومؤرخاً مصرياً من سمنود بمحافظه الغربيه الان
كتب تاريخ الدولة المصرية بدقة وقسم التاريخ المصرى الى 30 اسره ووثق تاريخ مصر
منذ توحيدها على يد مينا (نارمر) وحتى بداية عصر البطالمة بعد غزو الإسكندرالأكبر لمصر
فى منتصف القرن الرابع ق م....عاش في المملكة البطلمية في أوائل القرن الثالث ق م خلال
الفترة الهلنستية في عهد الملك بطليموس الثاني "حوالي 280.ق.م".كلفه بطليموس الثاني بكتابة
تاريخ مصر القديمة. لأنه كان شديدالثقافة والاطلاع ويجيدالقراءة والكتابة بعدة لغات قديمة
وحديثة ومنها اللغة الهيروغليفية وهى المصرية القديمة بكافة لهجاتها علاوة على إجادته للغة
الديموطيقية وهى لغة المعابد ورجال الدين واللغة اليونانية لغة البطالمة والمؤرخين اليونانيين،
وبالتالى لم يجد صعوبة فى فهم النصوص القديمة الموجودة فى البرديات وعلى جدران المعابد
وانكب مانيتون على العمل مستعينا بالنصوص الموجودة على جدران المعابد المصرية
والبرديات المحفوظة فى تلك المعابد واعتمد في كتاباته على الوثائق التي خلفتها الحضارة
المصرية والتي كانت تضمها دور حفظ الوثائق بالمعابد بالإضافة إلى كل ما وجده في متناول
يديه من وثائق الإدارات الحكومية وغيرها حتى نجح فى توثيق التاريخ المصرى فى كتاب
ضخم عرف باسم «ايجيبتياكا»Aegyptiaca والذى سجل فيه أسماء الحكام والأسر الحاكمة
وأعمال كل حاكم منذ توحيد القطرين على يدى نارمر ووصولا لسنة 323 ق م وقسم مانيتون
الاسر ال 30 التى حكمت مصر إلى ثلاثة أقسام هى الدولة القديمة، والدولة الوسطى
والدولة الحديثة وهو التقسيم الذى يعتمد عليه علماء المصريات والمؤرخون حتى الان🇪🇬❤️

 

[مرمبتاح]

ابن خلدون لخص الشخصية المصرية ببراعة

 

[مرمبتاح]

 

[Felo Magdy]

مما لا شك ان الهوية هي كل ما يُميز الشخص ، و المجتمع بناًء علي التاريخ ، و المنجز الحضاري المؤثر بالايجاب في ما حوله أما التاريخ فهو كل حدث له وثيقة مادية بالاضافه الي انه صناعة و إنتاج الذات في إطار التحديات من اجل الخلود ، والوعي بالذات ؛
و اذا سقط الوعي بالذات سقط التواصل الحضاري ، و تفكك المجتمع ، و أصبح حائرا بلا هوية توحدهُ تائهًا يعاني من أعراض الدونية وإنعدام الشخصية والتشتت
مع اختفاء القومية المصرية في ستينات القرن الماضي أكبر الأخطاء التي اُرتِكبَت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان السعي نحو طمس تاريخ مصر كما تجلي في الميثاق الوطني ، و تناولهُ بإستهانة لثورة 1919 ، و هي أهم ثورات مصر المعاصرة التي جسدت روح المقاومة ضد الإحتلال الإنجليزي سياسيًا ، و في روح البناء الحديث في بدء مراحل التصنيع و التمصير في إطار نشاط مجموعة بنك مصر و إلتحام جميع عناصر الامة اليهود والمسيحين و المسلمين ، و الخطأ الثاني عندما تجاهل اسم مصر في مرحلة الوحدة المصرية السورية بهدف تعزيز فكرة القومية العربية علي حساب الفكرة الوطنية و لكن النتيجة في النهاية كانت سلبية ؛ لان مسيرة التاريخ لا تُقطَع بنظرية حرق المراحل و الاحساس الوطني لا يصح تجاهله بل احيانا يتأجج كرد فعل لذلك و هو ما حدث في عهد الرئيس الراحل (محمد انور السادات) عندما رفع شعار مصر أولا و قال : "مصر الاصل فكيف الاصل ينسب للفرع( العرب) فمن يلزم عليهم الانتساب لنا هم العرب فالسيدة هاجر ام اسماعيل ابو العرب من مصر فالفرع يُنسَب للأصل و ليس العكس" و هنا نتذكر قول الرسول "عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلا كَفَرَ، وَمَنْ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ نَسَبٌ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ "
فسلبيات تجاهل عمق الفكرة الوطنية و القومية المصرية أدي إلي فقدان أداتنا الوسيطة المشتركة و الحافز المشترك للتعبير و تواصل الخبرات و الوعي بالذات و تشرذم المجتمع و ساد مناخ الاهتراء الثقافي و الاستهزاء من تاريخنا فمَن يسخر بأن مصر ظلت اكثر من الف عاما محتلة

و رغم ذلك الاحتلالات ؛ كانت مصر لا تستوعب ثقافة الغُزاه فتقوم بتحويلها لصالحها و إذابتها في مجتمعها و كل هذا لم يؤثر علي دمائنا و ثقافتنا و اكبر دليل علي ذلك الفلاح المصري الاصيل الذي تشابه ملامحه ملامح اولئك الذين تم نحتهم منذ ٧٠٠٠ الاف سنة في جدران المعابد و هذا ما تؤكده كافة الأدلة التاريخية والدراسات الجينية وتراثنا وثقافتنا الحية المستمرة منذ أجدادنا المصريون القدماء
و مازالت عاداتنا المصرية القديمة مخلدة ليومنا هذا حتي اعيادانا الدينية و غيرها تتجلي فيها روح الهوية المصرية مثل الكعك حيث عرفوا المصريين القدماء كحك العيد والنقش عليه، وكانت أبرزها نقشة الشمس التي ترمز إلى الإله، مشيرا إلى أن المصري القديم آمن بالموت وأن بعد الموت حياة أخرى فتصعد الروح إلى السماء والقرين يظل في جسد المتوفي، لذلك يوزع الكحك عند المقابر , ومن الاعياد المخلدة التي تجمع المصريين جميعا هو عيد شم النسيم و أكل الرنجة والفسيخ من العادات المصرية الأصيلة حيث كان اختيار الرنجة تحديدا عند المصري القديم يرجع الى أن السمك فيه بويضات، والبيض يرمز إلى الحياة و تتجلي الهوية المصرية ايضا عند قدوم شهر رمضان المبارك نستقبله و نغني وحوي يا وحوي اياحا فهي كلمات مصرية قديمة و تعني اظهر يا وجه القمر. و حتي يومنا هذا نردد في الكنيسة الالحان القبطية الخالدة و ظل الفن القبطي حياً في جميع كنائس و أديرة مصر حتي الان أيضاً فرغم الاحتلالات و تعدد الحكام الاجانب ظلت مصر هي مصر كما قال ابو العلاء المعري : " تتوي الملوك و مصر في تغيرهم هي مصر "
فمِن سلبيات فقدان هويتنا المصرية و الوعي بالذات خرج علينا بعض الجهلة مسطحي الفكر يكفرون اجدادنا المصريين القدماء . و يخرج علينا من يدعي بأن هوية مصر عربية و اذا سألته لماذا ؟ يجيبك بردود ركيكة مثل لاننا نتحدث العربية
فهل امريكا التي تتحدث الانجليزية فقدت هويتها و غيرت مسماها من الولايات المتحدة الامريكية الي الولايات المتحدة الانجليزية ؟
الاجابة : بالطبع لا
هل امريكا اللاتينية التي تتحدث الاسبانية و البرتغالية فقدت هويتها و ثقافتها اللاتينية ؟
الاجابة : لا
هل دول وسط و جنوب أفريقيا متحدثي الفرنسية خرجوا علينا و قالوا انهم فرنسيين ؟
بالطبع لا
ثم بسبب انعدام الوعي و تسطح فكر الشعب يخرج علينا نوعا اخر
يريد تقزيم حضارة مصر كلها في إحدي حِقبها و هي حقبة الدولة الاسلاميةالتي قامت في الاساس علي ابداع القبط وعلومهم وفنونهم بشهادة كافة المؤورخين، و يزعم هذا المدعي ان هوية مصر إسلامية و ذلك الشخص اذا سألته لماذا هوية مصر إسلامية ؟ فيجيب بكل ثقة مزيفة و يقول : لان اغلبية سكانها مسلمين .
فهل تركيا ذات الاغلبية المسلمة تخلت عن هويتها التركية ؟
الاجابة : لا
هل اندونيسا وايران واوزباكستان وغيرهم إنسلخوا من هويتهم الوطنية لانهم ذات اغلبية مسلمة ؟
الاجابة: لا
و قِس علي ذلك العديد من الدول ذات الاغلبية المسلمةاو الدينية و لم تنسلخ من هويتها .
فالدين ليس حجة او دليل علي الهوية الوطنية بل يعتبر جزء من اصحاب تلك الهوية لان الدين بلا جنسية و اذا كان له جنسية فهو بذلك غير صالح لكل مكان لانه أقتصر علي مجموعة معينة من البشر في منطقة جغرافية واحدة

و لو نفترض ان الدين هوية وطنية او قومية فهذه الهوية هوية عنصرية هشه لا تتقبل الاختلاف عكس هوية الوطن و الارض التي تتقبل اليهودي و المسيحي و المسلم و البهائي و اللاديني و الملحد فهوية الوطن هي الاشمل لانها تقبل جميع المختلفين عكس الهوية الدينية المزيفة
كما ان الدين ليس وطن ؛ فالوطن كما عرفه رائد التنوير و المعرفة و اول المنادين بالقومية المصرية رفاعة رافع الطهطاوي " إن الوطن هو عش الانسان الذي فيه درج ، ومنه خرج، ومجمع اسرته ، ومقطع سرته وهو البلد الذي نشأته تربته، وغذاؤه وهواؤه ، ورباه نسيمه "
فمن يحاول احياء هوية تختلف مع هوية أجداده يصبح مسخ و يفعل ما فعله الغراب الذي حاول تقليد الطاؤوس و في النهاية هجمت عله الطيور و الطوَاوِيس و طردته من مجتمعها و فشل في التقليد و فقد هويته الأصلية وأصبح عديم الشخصية والهوية منبوذا من كلا الطرفين.
نحن المصريون نمتلك هوية وقومية متميزة لها بُعدها الحضاري الضارب في جذور عمق التاريخ و الاعتزاز بهويتنا المصرية ليس معناه أبدًا الإنعزال و الإنغلاق بل هي الإستفادة بكل ما يناسبني و يناسب العصر دون أن اكون جزءً من احد او تابعا له فكما قال الفيلسوف الراحل أحمد لطفي السيد : "مصر ليست جزءً من الخلافة ، مصر أمة في حد ذاتها ، مصر مصرية" .

فوجودنا الانساني اليوم جوهرهُ تاريخ ، و حضارة عظيمة أثرت في العالم كله و مازالت ليومنا هذا تبوحُ بأسرارها

نحن امة كما قال الاستاذ الكبير توفيق الحكيم في كتاب عودة الروح : " أمة أتت في فجر الإنسانية بمعجزة الأهرام لن تعجز عن الإتيان بمعجزة أخري أو معجزات ، أمة يزعمون أنها ميتة منذ قرون ، ولا يرون قلبها العظيم بارزاً نحو السماء من بين رمال الجيزة , لقد صنعت مصر قلبها بيدها ليعيش الي الأبد " .
فيجب علينا كمصريين أن نعي لهويتنا المصرية
العظيمة و معرفة حضارتنا المصرية الخالدة المتجسدة في ضمير الانسان المصري القديم الذي بزغ من قلبه فجر الضمير و الاخلاق و الانسانية
يجب علينا ان نعلم و نعي إن ارضنا هذه كانت رَحِم العلوم و مهد الادب و الفنون و الفلسفة و الفلك والهندسة و الإنسانية و حقوق الانسان و الاخلاق
"فما من علم موجود في العالم و الا كان من مصر "
" نحنُ شَعْبٌ حَكَمَ الدُّنْيَا وَسَاد
ونَمَا وَالدَّهْرُ فى الْمَهْدِ صَغِير "

فيلوباتير مجدي مريد

 

[OSORIS]

اجدادنا موجوديين فينا ...

 

[مرمبتاح]

ظاهرة #معاداة_المصرية !


الصورة الجميلة من حفل تكريم ثقافي أقامته مؤسسة الأزهر ، وبمجرد أن قامت صفحة الأزهر بنشر الصورة بين صور الحفل الثقافي .. حتى إمتلأت التعليقات بوابل من اللعنات و الكلمات البغيضة ضد أصل و جذور المصريين و كل ما يمت إليها بِصِلَة ، و الغريب إن التعليقات المسيئة صادرة عن أشخاص من المُفترض أنهم "مصريين" !!! لكنهم "مُعادين للمصرية" بإمتياز .. لاعنين لأسلافهم و جذورهم .. أو بالأحرى مُعادين لاعنين لأنفسهم .. متملقين كامل الولاء والإنتماء لتراث و هويات شعوب أخرى ، متوهِّمين في ذلك حسن الثواب و جزيل الجزاء.

في كتاب "حاضر الثقافة في مصر" أشار أستاذ اللغويات و المصريات الراحل #بيومي_قنديل لظاهرة غريبة جداً سماها "معاداة المصرية" ، الغريب في الظاهرة دي إنها مش مُوجهة من الأجانب تجاه المصريين ، لكنها موجهة من المصريين ضد نفسهم ! و ضد هويتهم الذاتية !

الظاهرة ناتجة عن إرث استع_ماري مسموم برمج عقل المصريين لقرون على إحت_قار حضارتهم و هويتهم وثقافتهم و لعن أجدادهم اللي جايز كانوا أعظم و أرقى اللي عاش على الأرض، أعداء الشعب المصري استخدموا ضده أخبث إختراع في التاريخ و هو غزو الهوية، استبدلوا هوية المصريين بالولاء لهوية أعداؤه التاريخيين و الحجة أن دي هي "طلبات الأسياد".

احتقار شخص لهويته الذاتية و تاريخه و تراثه و تمسُّحه في هوية مُذلِّيه و أعداؤه التاريخيين ماهواش إلا حالة مرضية من احتقار للنفس.

بعض المصريين إتبرمجوا على معاداة الملامح الحضارية زي: الموسيقى و الفنون و التراث التاريخي ، ثقافة احترام المرأة و الجمال و الأناقة و الرقي و الهارمونية و الإبداع ، بعد ما تم استبدالها بثقافة الهمجية و اللا-حضارة الوافدة علينا و المتمثلة في الإنبطاح التام للتراث الصحراوي (العبراني و ذيله العرباني) و الولاء الساذج لتاريخ و تقاليد غز_اته التاريخيين كما لو كان تاريخه الشخصي !

حتى لما بنتكلم عن ضرورة الإهتمام بتوثيق #اللغة_المصرية_الحديثة اللي هي لغة مجتمعنا و أفلامنا و تراثنا المحكي و اللي العالم كله بيعرف إنك مصري من خلالها ، تُفاجئ بشخص -محسوب علينا مصري- بيتبجح و يوصفها ساخراً بالسوقية و الإنحطاط ! من غير ما ياخد بالُه إنها لغته هو !!! اللي هو بيتكلم بيها مش أي حد تاني ! و بالتالي فهو في حقيقة الأمر بيوصف "نفسه" ! متوهماً جزيل الثواب في الدعوة للخضوع المقدس للغة تانية ما تخصش المجتمع المصري !

ظاهرة "معاداة المصرية" مش بتعكس إلا دونية ذاتية متأصلة رسخها الغزاة في مجتمعنا خلال قرون ، و حالة شديدة من إحتقار و نزعة تدمير النفس ، الظاهرة ناتجة عن عملية نصب تاريخية و إرث استع_ماري مس_موم لسه هو المسيطر على وجدان المصريين ، و زي ما قال د. #بيومي_قنديل إنها تراجيديا .. إن الهوية المصرية عايشة في الوضع الدفاعي على أرضها التاريخية .. #أرض_إيزيس.

#هشام_قاسم #الهوية_المصرية
لو حابب تنزِّل كتاب "حاضر الثقافة في مصر":

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

 

[OSORIS]

لم تعرف مصر عبادة الملوك وفرعون موسى هو احد ملوك اليمن ...للباحث العراقي الكبير فاضل الربيعي

 

[صانع]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

لم يظهر الفيديو هل ممكن تضيف اللينك

 

[OSORIS]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

 

[صانع]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

اللينك مش موجود اصلا بيقول Broken

 

[OSORIS]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

ياريت اللينك ده يشتغل

 

[صانع]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

شكرا لحضرتك يا استاذ OSORIS

 

[مرمبتاح]

كل ما بنتكلم عن مشكلة المث*لية الج*نسية و تفشيها في مجتمعنا بيجيبنا تعليقات من نوع انه احنا قوميين مزيفين و اعتراضات من ناس بيصنفوا نفسهم قوميين رغم انهم معندهمش مشكلة انه الظاهرة ديه تنتشر و شايفينها حاجة عادية و طبيعية.

مبدأيا كده، القومية كمبدأ سياسي ليها اربع اركان الا و هي الفرد، و الاسرة، و الشعب و الوطن، عدم اهتمامك بأي من الاركان ديه بيخرجك من مبدء القومية على طول.

طيب، السوال هنا، ازاي دعم او حتى التساهل مع ظاهرة تفشي المث*لية الج*نسية بيتعارض مع القومية او ايه هي الاركان اللي بتهدمها في المنظومة القومية؟

الاجابة هنا باختصار شديد هي بتهدم كل الاركان ديه من غير اي مبالغة.

ازاي بتهدمها ؟

اولا، هدمها للفرد بيشكل الضرر البايولوجي و النفسي اللي بيحمله الفعل ده على الفاعل و المفعول به ، فمثلا هنلاقي انه المشاكل النفسية و معدلات الانتحار بين المث*ليين ج*نسيا اعلى من غيرهم و برضه هنلاحظ انه الامراض الج*نسية بحسب ابحاث كتير بتنتشر بمعدلات مضاعفة عن الشخص اللي بيمارس العلاقة العادية اللي كلنا عارفينها، ازدياد الامراض ديه بين الاسر ثم الشعب (دلوقتي عندك ثلاثة اركان ام هدمهم اهو) بينتج عنه عبء كبير على كاهل الدولة لانها لما تشوف الامراض الج*نسية منتشرة بشكل مرعب هتبقى محتاجة تبني مستشفيات اكتر و تصرف على الابحاث العلمية اكتر و ده هيشل من ميزانية و جهود الدولة (يعني كده دلوقتي انت دمرت الاركان الاربعة الاساسيين في منظومة القومية)

الحاجة التانية و هي ان القوميه أهم أهدافها الحفاظ على الهويه الوطنيه للدوله والهويه بتبني على خمس أركان العرق الدين اللغه الثقافه العادات والتقاليد وثقافة و هوية و عادات و تقاليد الشعب المصري و تعاليم دينه (سواء الاسلام او المسيحية أو حتى الدين المصري القديم) بترفض بشكل كلي المث*لية الج/نسية.

ديه مصادر لمعدلات انتشار الامراض الج*نسية بين المث*ليين و العاديين

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

اما بخصوص ما يسمى بانه المث*لية الجن*سية ليها علاقة بالجينات، ففي دراسة حديثة نفيت الكلام ده، لينك الدراسة:-

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

منقول من صفحه nationalist

 

[مرمبتاح]

دايما لما بندافع عن الهويه المصريه ونرفع شعار مصر للمصريين كما يرفع الخليج شعار الخليج للخليجيين واوروبا للاوربيين الخ ..الا و

يطلع لينا قطيع من المتمصريين والمصريين الدونيين بالصياح والصريخ ضد الهويه المصريه وضد جعل البلد ومقدراتها لاهلها فقط ..


كما يحارب هذا القطيع المتمصر بكل ما أوتي من قوه التاريخ والحضارة والهوية المصريه من مأكل وملبس واثار واحتفالات واعياد وعادات، في الوقت اللي بينفخ فيه في تاريخ وحضاره اي اجنبي وان كانت اقل من حضارته وبلده علي كل المستويات ..
كل هذا الاذدراء الذاتي بيعمله المصري الشاءع الان من محاربه نفسه دون أن يشعر باقتراف اي ذنب ضد تاريخه وهويته وبلده

." السبب في كل ده هو مرض "الدونيه واحتقار الذات المصابه بيه شخصيه قطاع كبير من المصريين feeling of inferiority.

والسبب الاكبر في شيوع المرض ده وسط المصريين وعقلهم الجمعي المتوارث هو


كثره الاحتلال الاجنبي والتوغل الثقافي من الغرباء في
مصر لسنوات وقرون طويله من رومان لعرب لمماليك من كل البلاد لالبان واتراك وانجليز لحد سنه ١٩٥٢ كانت مصر بمقدراتها ملك للاجنبي .. هو السيد المالك الأمر الناهي .. والمصري صاحب الأرض خادم للسيد الاجنبي في أرضه.. يمتلكه الاجنبي ويمتلك ارضه ومقدراتها .. و عشان المصري ما يثورش علي هذا الوضع الغريب ويرفضه ويبدأ ويحرر بلده من بطش الاجنبي ..
وجد المحتل الحل لمنع او تأجيل ثوره المصريين عليه واحتواء غضبهم هو ان يقوم ببرمجه نفوسهم علي الخضوع للاجنبي ..
وذلك عن طريق ترويج المحتل وسط المصريين فكره اننا كاجانب افضل منكم والاحق بحكمكم ونهبكم واستعبادكم في بلدكم لان ده الطبيعي انتم اقل مننا وحقراء واوساخ ونحن الاجانب الاعلي منكم شأنا والارفع مقاما ..
وبالتالي عندما يؤمن المصريون ان الحاكم الاجنبي وحاشيته الأجانب افضل منهم .. فلما يشوفوه حاكمهم وحاكم بلدهم وسارقها ما يستعجبوش ولا يروا في ذلك شيء غريب بل الطبيعي .. فالاجنبي هو السيد والاحق بالاداره والتملك والحكم .. والمصري الاقل شأنا ليس أمامه الا الخضوع وخدمه سيده الاجنبي .. واستمرت السياسه الاجتماعيه دي متواصله ومتوارثه من محتل لمحتل علي مدي قرون عديده يتوارثها المصريون جيل بعد جيل في وعيهم الجمعي ، حتي اصبحت الدونيه واحتقار الذات وعشق الاجنبي جين أصيل من جينات قطاع كبير من شعبنا الطيب

والاحساس بالدونيه ده جعل اغلب المصريين الحاليين مش مصدقيين انهم ممكن يعملوا اي انجاز او شي جيد في حياتهم وان فعلوه وشافوه قصادهم يبدأوا ينكروه او يشككوا فيه ... ومن تجليات الإحساس ده اننهم اصبحوا يتعاطفوا ويتعايشوا مع القبح والهمجيه والقذاره كانها شي عادي يستحقوه لانه مناسب مستواهم كما يعتقد قطاع منهم بدونيته ...
وان نجح نموذج منهم رياضي او علمي او في اي مجال لا يتورعون عن تشويهه وتشويه منجزه
ينسبون اي شيء جيد في بلدهم من معمار وتاريخ حتي الطعام والفنون للغرباء وان لم يستطيعوا نسبه للاجنبي احتقروه وقللوا منه

..كل ده
سببه الإحساس بالدونيه اللي مش هيزول -ذي اي شي في تركيبه شخصيات البشر- الا بالالحاح علي طرح الفكره المضاده لها وهي التمحور الهويه الوطنيه التاريخيه فقط والاستمرار في عرضها بأساليب متنوعه حتي تحاصر اي فكره ثقافيه اجنبيه وتزيلها . وتزيل معها حاله التصحر الفكري المحاطه بالعقل المصري الحالي

.. الكوريين والماليزينن والتايوانيين والصينينن من ٥٠ سنه كانت صفاتهم العن مننا والآن تغيير ذلك وان نظرت علي احد اسباب هذا التغيير الجوهري لوجدته انن يتمحور حول محاصرة الدونيه اللي زرعها الاحتلال الأجنبي في نفوس هذه الشعوب وذياده التمحور حول هويتهم الوطنيه والتعريف بيها وانهم مش اقل من اي شعب متقدم علي وجه الارض مما خلق في نفوس هذه الشعوب حافز وطني للتفوق والابداع توافق خلق الحافز ده مع اعاده هيكله تنظيم الدوله الإداري والسياسي للتخديم علي هذا الدافع للنجاح ولذلك نجحوا .. ... فهل نستطيع التغلب علي هذا المرض واستعادة بلدنا وهويتنا كما يفعل محيطنا ام نظل تاءهون بين الامم تلعنا ارضنا وحضارتنا التي لا نستحقها؟

 

[Elite Killer]

أنا ضد فكرة القومية عموماً لأن مفيش حد إختار بلده و بالتالى لو أنى ولدت فى ألمانيا هل هذا سبب أن أكون نازى فى أيام هتلر و إن لم أكن نازى فأنا خاين للبلد ؟
مينفعش اعتمد القومية كفكر لأنها بالضبط عنصرية زى عنصرية الجنس أو العرق أو اللون و لكنها عنصرية بالجنسية
كل دولة طبعاً لها ثقافتها و عاداتها و لكن إختلافى مع غيرى فى بعض الأمور لا يجعلنى أرى نفسى متفوقاً عليه بسبب قوميتى و لا أراه متفوقاً على بسبب جنسيته أو قوميته
حب الوطن من أسمى أنواع الحب و لكن الحب الذى يجعلنى احتقر من لا يتشاركنى قوميتى فهو حب منقوص

 

[Shokry]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

طيب ايه الارض المشتركة اللي توحد بيها المصريين خصوصا؟ الدين؟

 

[tayga]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

- مفيش حد مننا اتكلم عن احتقار الاخر ولكن كل الى اتكلمنا عنة هو هوية تجمع كل المصريين وتزرع فيهم الولاء وحب البلد والفخر

بدل الكوارث اللى احنا شايفينها دى جزء من المصريين لا يهمهم غير انفسهم وجزء تانى عبارة عن اصوليين الوطن بالنسبة لهم تراب عفن وجزء ثالث يساريين من بتوع الهوية الانسانية وتوحيد العالم فى دولة واحدة

- لا تكلمنى عن هتلر الذى مات من 75 عام تقريبا , لانة لا احد هنا يفكر فى غزو او استعباد البلاد الاخرى كل ما نريدة هو بلدنا

- الهوية المصرية مش مجرد قومية ولكن كمان وطنية واذا كنت عاوز الوطنية المصرية مفيش مشكلة انت حر

- انت كررت كلمة عنصرية وعملية اسقاط العنصرية على اى شىء دا مصدرة افكار يسارية متخلفة لانة لا يمكن انك تنظر الى كل شىء فى العالم من حولك من عدسة العنصرية فقط وانما المنطقى ان تنظر الى العالم من اكتر من عدسة

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

عدم وجود اختيار لا يعنى التمايع و التساهل , فعندما تقول لى انك ضد هوية المجتمع والذى سيؤدى بالتبعية الى التساهل فى الحفاظ على خصوصية البلد المرتبطة بهويتها لانك لم تختار ان تولد فيها كانك تقول لى بالظبط انك سرقت بسبب ظروفك القاهرة التى لم تخترها وبالتالى انت لست مذنب ولكننا نعرف ان التساهل مع السرقة او اى جريمة عموما لا ينتج مجتمع مستقر
نفس الشىء مع التساهل فى الحفاظ على خصوصية البلد ايضا لا ينتج مجمع مستقر وابسط مثال على هذا ما حدث فى عدد من الدول الاوروبية من ازدياد معدل الجريمة بسبب السماح لاعداد كثيرة من المهاجرين واللاجئين بالدخول

 

[Shokry]

 

[tayga]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

لما نشوف اخرتها اية مع المصرى اليوم

 

[Elite Killer]

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

أيوه مين بقى اللى بيحدد هوية البلد ؟
أى شخص هتشاور عليه مش هيلقى الإجماع الذى يجعل تحديده لهوية البيلد أمراً مسلماً مقبولا به
- دى نقاشات عميقة و لن تؤدى إلى أى خير
- لسه متفرج من كام يوم على الأحزاب اليمينية المتطرفة الألمانية و عندها نفس الفكر المتعفن الذى مضى عليه
المتحدث بإسم الحزب مُصر أنه ليس عنصرى و لكنه لا يعلم أنه عنصرى
هو لا يريد أى مهاجر فى دولته و لا أى عربى و لا أى أسود و لا حتى أى شخص لا يبدو عليه أنه ألمانى فقط للحفاظ على هوية ألمانيا
المشكلة هو من يحدد ما هو الألمانى و فى حالتنا " المصرى "
هل هو من يمتلك الجنسية المصرية أم من يشبه المصريين أم يتحدث مثلهم أم يدين بدينهم أم يهتم بمصلحتهم ؟
سيظل سؤالاً بلا إجابة