مانيتون السمنودي..... الأب الحقيقى لتاريخ مصر القديمه
مانيثون أو مانيتون أو مانيثو ....كان كاهناً ومؤرخاً مصرياً من سمنود بمحافظه الغربيه الان
كتب تاريخ الدولة المصرية بدقة وقسم التاريخ المصرى الى 30 اسره ووثق تاريخ مصر
منذ توحيدها على يد مينا (نارمر) وحتى بداية عصر البطالمة بعد غزو الإسكندرالأكبر لمصر
فى منتصف القرن الرابع ق م....عاش في المملكة البطلمية في أوائل القرن الثالث ق م خلال
الفترة الهلنستية في عهد الملك بطليموس الثاني "حوالي 280.ق.م".كلفه بطليموس الثاني بكتابة
تاريخ مصر القديمة. لأنه كان شديدالثقافة والاطلاع ويجيدالقراءة والكتابة بعدة لغات قديمة
وحديثة ومنها اللغة الهيروغليفية وهى المصرية القديمة بكافة لهجاتها علاوة على إجادته للغة
الديموطيقية وهى لغة المعابد ورجال الدين واللغة اليونانية لغة البطالمة والمؤرخين اليونانيين،
وبالتالى لم يجد صعوبة فى فهم النصوص القديمة الموجودة فى البرديات وعلى جدران المعابد
وانكب مانيتون على العمل مستعينا بالنصوص الموجودة على جدران المعابد المصرية
والبرديات المحفوظة فى تلك المعابد واعتمد في كتاباته على الوثائق التي خلفتها الحضارة
المصرية والتي كانت تضمها دور حفظ الوثائق بالمعابد بالإضافة إلى كل ما وجده في متناول
يديه من وثائق الإدارات الحكومية وغيرها حتى نجح فى توثيق التاريخ المصرى فى كتاب
ضخم عرف باسم «ايجيبتياكا»Aegyptiaca والذى سجل فيه أسماء الحكام والأسر الحاكمة
وأعمال كل حاكم منذ توحيد القطرين على يدى نارمر ووصولا لسنة 323 ق م وقسم مانيتون
الاسر ال 30 التى حكمت مصر إلى ثلاثة أقسام هى الدولة القديمة، والدولة الوسطى
والدولة الحديثة وهو التقسيم الذى يعتمد عليه علماء المصريات والمؤرخون حتى الان🇪🇬❤️
مانيثون أو مانيتون أو مانيثو ....كان كاهناً ومؤرخاً مصرياً من سمنود بمحافظه الغربيه الان
كتب تاريخ الدولة المصرية بدقة وقسم التاريخ المصرى الى 30 اسره ووثق تاريخ مصر
منذ توحيدها على يد مينا (نارمر) وحتى بداية عصر البطالمة بعد غزو الإسكندرالأكبر لمصر
فى منتصف القرن الرابع ق م....عاش في المملكة البطلمية في أوائل القرن الثالث ق م خلال
الفترة الهلنستية في عهد الملك بطليموس الثاني "حوالي 280.ق.م".كلفه بطليموس الثاني بكتابة
تاريخ مصر القديمة. لأنه كان شديدالثقافة والاطلاع ويجيدالقراءة والكتابة بعدة لغات قديمة
وحديثة ومنها اللغة الهيروغليفية وهى المصرية القديمة بكافة لهجاتها علاوة على إجادته للغة
الديموطيقية وهى لغة المعابد ورجال الدين واللغة اليونانية لغة البطالمة والمؤرخين اليونانيين،
وبالتالى لم يجد صعوبة فى فهم النصوص القديمة الموجودة فى البرديات وعلى جدران المعابد
وانكب مانيتون على العمل مستعينا بالنصوص الموجودة على جدران المعابد المصرية
والبرديات المحفوظة فى تلك المعابد واعتمد في كتاباته على الوثائق التي خلفتها الحضارة
المصرية والتي كانت تضمها دور حفظ الوثائق بالمعابد بالإضافة إلى كل ما وجده في متناول
يديه من وثائق الإدارات الحكومية وغيرها حتى نجح فى توثيق التاريخ المصرى فى كتاب
ضخم عرف باسم «ايجيبتياكا»Aegyptiaca والذى سجل فيه أسماء الحكام والأسر الحاكمة
وأعمال كل حاكم منذ توحيد القطرين على يدى نارمر ووصولا لسنة 323 ق م وقسم مانيتون
الاسر ال 30 التى حكمت مصر إلى ثلاثة أقسام هى الدولة القديمة، والدولة الوسطى
والدولة الحديثة وهو التقسيم الذى يعتمد عليه علماء المصريات والمؤرخون حتى الان🇪🇬❤️