مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

هام جماعة الAfrocentrism ومحاولات سرقة التاريخ المصرى القديم

هام

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
5,104
مستوى التفاعل
18,534
المستوي
5
الرتب
5
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
يا فندم الاعلام دلوقتى كله كده , كل يوم فيه كام اشاعة و خبر كاذب مش هتلحق تكذبهم . الناس بتصدق اللى بتسمعه كتير مش الحقيقة للاسف
لازم الناس ده لسانها يتقطع بتمثيل مشرف لحضارتنا مش نسيب كل لقيط ينسبها لنفسه
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
تعليق متأخر على قرار إلغاء حفل كيفن هارت..
بداية أعترف إني كنت شديد التشاؤم و"الواقعية" لما ناقشت القضية دي من قبل.. وقلت إنه لن يتم إلغاء الحفل.. وحطيت دفوعي المنطقية من وجهة نظري اللي تأكد لي إن الحفل مش هيتلغي.. الآن وقد تم إلغاء الحفل بعكس ما توقعت فأحب أسجل كذا ملحوظة:

١_ وسائل الإعلام المصرية قاطبة لم تذكر الضجة اللي أثيرت حول إقامة الحفل محليا ودوليا بالرغم من ذكر القضية على مواقع وصحف إلكترونية ومنصات إقليمية ودولية.. من لحظة إعلان الخبر وإلى أن تم إلغاء الحفل "قبل إقامته بيوم واحد"
٢_ الدولة فضلت منتظرة في وضع ترقّب كالعادة الأثيرة في تسويف الحلول والتزام الحياد حتى في ظل المشاكل الأكثر خطورة وتأثيرا على الأمن القومي.. وانتظرت حصول أي مستجد يمنع إقامة الحدث سواء من الكلاون نفسه أو من المنظمين معدومي النخوة الوطنية اللي ماكانش عندهم غضاضة في إقامة الحفل رغم موجات الغضب والاحتجاج من القوميين.
٣_ اضطرت الدولة في الأخير إلغاء الحفل استجابة لضغوط التيار القومي اللي بيقوى يوم عن يوم.. وبيظهر احتجاجه ورفضه لأي إهانة للدولة المصرية والشعب المصري.. كان فيه تخوف من غضب الناس حرك الدولة للضغط على المنظمين اللي أعلنوا إن الحفل ألغي لأسباب "لوجيستية".. يعني مش رفضا لفكر الأفروسنتريك.. بمعنى أصح: لغيناه آه.. بس واحنا بنلغيه ماصادمناش هذا الفكر المتطرف ومحركيه.. وما أظهرناش انحيازنا للوطن.. لغيناه عشان احنا "حكماء".. وبنتجنب الصدام مع الأشقاء من حاملي فكر الأفروسنتريك العنصري.. بعكس تونس اللي تبنت على المستوى "الرسمي" خطاب بيرفض التغيير الديموغرافي والهجوم من جنوب الصحراء الكبرى على دول الشمال الأفريقي بأعداد غفيرة بنسميهم في بلدنا وعلى المستوى الرسمي والرئاسي: "ضيوف".
الجزيئات اللي فاتت تأكد لي إننا لسه هنصطدم بمشاكل مع حاملي هذا الفكر وإن فيه حوادث هتحصل زي ما حصل اعتداء على آثار مصرية وإساءات عنصرية ضد الشعب المصري في رحاب معبد مصري من قبل.. وتم تجاهلها بشكل رسمي لإنها لم يثر حواليها نفس الضجة.. حفل أسوان الملغي لم يذكر إعلاميا قط.. وحفل كيفن هارت لم يذكر إلا بعد إلغاء الحفل وعلى استحياء مرتين أو تلاتة بمجهودات فردية..
مازال الكفاح طويل وزي ما الحدث الأخير بين قدرة شبابنا على التأثير وإرغام كل المتخاذلين وذوي الدم البارد من ممثلي الدولة المصرية على أخذ موقف حتى وإن كان موقف رخو وفيه من الرهاطة ما فيه.. إلا إنه بيدق ناقوس خطر إن الدولة مستمرة في نهج معيب ومتخاذل وإنها لن تلتفت إلا إذا اضطريناها تلتفت من خلال وسائل تأثيرنا المشروعة والقانونية.

منقول#
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
أثيرت مسألة عرق المصريين القدماء تاريخيًا كنتيجةٍ للمفاهيم العنصرية المبكرة في القرنين الثامن والتاسع عشر، وارتبطت بنماذج من التسلسل الهرمي العنصري المعتمدة في المقام الأول على علم قياس الجماجم والقياسات البشرية وعلم الوراثة البشري. وُجدت مجموعة متنوعة من الآراء المتداولة حول الهوية العرقية للمصريين ومصدر ثقافتهم

«عندما تتحدث عن مصر، ليس من الصواب الحديث عن» أسود«أو» أبيض«، هذه كلها مجرد مصطلحات أمريكية وتخدم الأغراض الأمريكية. أستطيع أن أفهم وأتعاطف مع رغبات الأمريكيين من أصل أفريقي في الانتماء إلى مصر. لكن الأمر ليس بهذه البساطة إن أخذ المصطلحات هنا {في الولايات المتحدة} ونقلها إلى إفريقيا أمر غير دقيق من الناحية الأنثروبولوجية».
المصريين المعاصرين هم أدق مقاربة منطقية إلى المصريين القدماء

التنوع الظاهري للمصريين القدماء والحاضرين، فإن تطبيق المفاهيم الحديثة للعرق الأسود أو الأبيض على مصر القديمة أمر عفا عليه الزمن وغير دقيق. بالإضافة إلى ذلك، يرفض العلماء الفكرة المتضمنة في فرضية أن مصر كانت «سوداء» أو «بيضاء»، والتي تفترض أن مصر القديمة كانت متجانسة عرقياً. بدلا من ذلك، يختلف لون البشرة بين شعوب مصر السفلى، مصر العليا، والنوبة . علاوة على ذلك، «يعتقد معظم العلماء أن المصريين في العصور القديمة بدوا إلى حد كبير كما يبدون اليوم، مع تدرج في لون البشرة مع الاتجاه نحو الجنوب ».في التاريخ المصري، على الرغم من الغزوات الأجنبية المتعددة، لم تتغير التركيبة السكانية بفعل هجرات كبيرة.

«لا يوجد سبب علمي للاعتقاد بأن الأسلاف الأساسيين للسكان المصريين ظهروا وتطوروا خارج شمال شرق إفريقيا. . . . يتوافق المظهر الجيني العام الأساسي للسكان المعاصرين مع تنوع السكان القدامى الذين كانوا من السكان الأصليين في شمال شرق إفريقيا وخاضعين لمجموعة من التأثيرات التطورية بمرور الوقت

برنارد أورتيز دي مونتيلانو، «الادعاء بأن كل المصريين، أو حتى كل الفراعنة، كانوا من السود، غير صحيح. يعتقد معظم العلماء أن المصريين في العصور القديمة كانوا يبدون إلى حد كبير كما يبدون اليوم
عمر فتحى عالم مصريات Omar Fathi Egyptologist
The question of the race of the ancient Egyptians was raised historically as a result of early racial concepts in the eighteenth and nineteenth centuries, and associated with models of racial hierarchy based primarily on craniometry, anthropometry, and human genetics. There are a variety of opinions circulating about the ethnic identity of the Egyptians and the source of their culture

“When you talk about Egypt, it is not right to talk about 'black' or 'white', these are all just American terms and serve American purposes. I can understand and sympathize with African Americans' desires to belong to Egypt. But it is not so simple that taking the terms here [in the US] and transferring them to Africa is anthropologically inaccurate.”
Modern Egyptians are the most accurate logical approach to the ancient Egyptians

The apparent diversity of ancient and present Egyptians, the application of modern concepts of black or white race to ancient Egypt is outdated and inaccurate. In addition, scholars reject the notion implicit in the hypothesis that Egypt was "black" or "white," which posits that ancient Egypt was racially homogeneous. Rather, skin color varies among the peoples of Lower Egypt, Upper Egypt, and Nubia. Moreover, "most scholars believe that the Egyptians in antiquity looked much like they do today, with a gradation in skin color with a tendency towards the south." .

“There is no scientific reason to believe that the main ancestors of the Egyptian population appeared and evolved outside Northeast Africa. . . . The basic general genetic profile of the modern population is consistent with the diversity of ancient populations that were indigenous to northeastern Africa and subject to a range of evolutionary influences over time

Bernard Ortiz de Montilano, “The claim that all Egyptians, or even all pharaohs, were black, is incorrect. Most scholars believe that the Egyptians in ancient times looked much the same as they do today
#Abo_Omar 🇪🇬🌍✈🇪🇬


 
  • إعجاب
التفاعلات: s e t

Thunder wolf

عضو مميز
إنضم
28 ديسمبر 2021
المشاركات
1,592
مستوى التفاعل
7,894
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
وصل الفجار لسرقة حرب اكتوبر و نسبها لأنفسهم و الله صدق من أسماهم انجاس مناكيد



من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

المرفقات

  • IMG-20230304-WA0000.jpg
    IMG-20230304-WA0000.jpg
    115.3 KB · المشاهدات: 12
  • Screenshot_2023-03-04-10-47-43-07_40deb401b9ffe8e1df2f1cc5ba480b12.jpg
    Screenshot_2023-03-04-10-47-43-07_40deb401b9ffe8e1df2f1cc5ba480b12.jpg
    239.7 KB · المشاهدات: 12

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
تونس بيمنعوا كارثه هتحل ببلدهم مستقبلي
رغم ان الاسلوب الاي اتبعه غير سياسي بالمره بس كتوجه عام صحيح

ماحدش يعرف طبع الافارقه عندما تحين لهم الفرص الا قدماء

المصريين لذلك حذروامنهم ووصفوهم بدقه مازالت تنطبق عليهم من الخسه والحقد

 

المرفقات

  • Screenshot_20230307-002424_Facebook.jpg
    Screenshot_20230307-002424_Facebook.jpg
    103.2 KB · المشاهدات: 6
التعديل الأخير:

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
التاريخ : مطلع إبريل لسنة 2004 .
• المكان : مبني وزارة الخارجية بالعاصمة المصرية .
• الحدث : توقيع بروتوكول لتعاون مشترك يهدف لتعزيز العلاقات والدفع نحو الإمام فى خطوة غير مسبوقة لحجم التعاون .
• الأطراف : الحكومة المصرية تحت عهده رئاسة المتنحي "حسني مبارك" ، الحكومة السودانية تحت عهدة رئاسة المعزول "عمر البشير" .
• النتائج: إعلان مبادئ إتفاق الحريات الأربع بين مصر و السودان طويل الآمد .

- دي كانت بداية إعلان لزحزحه حاله الجمود فى العلاقات بين مصر و السودان فتره حكم السابق ذكرهم ، فى خطوة تعتبر هي الأهم ، بعد توتر العلاقات بين البلدين بسبب سياسات الدولة السودانية العدائية تجاه مصر ، والحريات الأربع ، هى المسمي للإتفاقية اللي تمت ، والإتفاقية في مضمونها ومظهرها الخارجي مشابهه التعاون لدول الإتحاد الأوروبي لإنها كانت بتعرض الآتي :
حرية الحركة والسفر من مصر للسودان و من السودان لمصر لكلا الشعبيين
إلغاء أو تخفيض ، اسعار الرسوم للإقامة لكل الدولتيين لكلا الشعبيين
حق الإمتلاك للعقارات والأراضي سواء داخل مصر او داخل السودان لكلا الشعبيين
الإستفاده من المؤسسات الصحية بالمجان لكلا الشعبيين
الإستفاده من الخدمات التعليمية بالمجان لكلا الشعبيين
توسيع حجم التبادل التجاري بين البلديين
الإستفاده من الخدمات المشروعة فى كلا البلديين بأقل الرسوم

- بعد القرأه حسيت إنها حاجه إيجابية وكويسه صح ؟ لكن عشان إتفاقية زي دي تنول الإعجاب لابد تكون متكافئه صح ! بمعني اوضح إن التكافؤ هنا يكون متبادل بين هنا وهناك تمام كده ؟ لكن هنا بقي علامات الإستفهام المطروحة مننا علي الإتفاقية خصوصا لما تعرف إن الإتفاقية دي فضلت "حبر ع ورق" ولم يتم تنفيذ أي بند منها بالمظهر و الصورة المدونة طوال فترة حكم المتنحي " مبارك " و حتي قبل 2020 ، وفى كثير من الأوقات السودان كانت بتطالب بتفعيل الإتفاقية علي ارض الواقع وتنفيذها ، رغم إن الجانب المصري مكنش بيستفاد منها ولا السودان ، إلا أن السودان هو كان الأكثر إلحاحاً بتفعيل الإتفاقية والإٍستفاده منها عن مصر

- التأخير المصري فى تفعيل الإتفاقية كان مصحوب بتوصيات آمنية بعدم التطبيق الفعلي للإتفاقية لأسباب أمنية بحته كانت تتعلق بالخوف من دخول اصحاب فكر مت*ـطرف لمصر او من يوالي جماعات إرهـ*ـابية ، وده كان بسبب سمعة السودان اللي كانت أشهر من نار علي علم بإحتواء و إيواء إرهـ*ـابيين علي اراضيها وتأيدها لجماعة الإخوان المسلميين .

- فى 2018 إجتمع "البشير" مع الرئيس "السيسي" وتم إستحداث الإتفاقة لتشمل بنود أوسع، وكان الغرض هو إستقطاب السودان بسبب صراع سد النهضة للجانب المصري ، بالإضافة لزيادة معدل الإستيراد للثروة الحيوانية ، والإستثمار الزراعي ف السودان ، إلا أن دخلت الإتفاقية فعليا حيز التنفيذ مطلع يناير 2020 خصوصا بعد عزل "عمر البشير" عن الحكم ، ومن اللحظة دي طوفان الجالية السودانية تحت اي مسمي "وافد - لاجئ - سائح" فى عملية تصاعد غير مسبوق لمصر.

- وفي أغسطس 2021 ، أُعلن رسميا عن إلغاء تأشيره الدخول للسودانيين فى مصر ، لدرجة إن مسؤل فى القنصلية السودانية صرح فيما معناه <<إن نسبة توافد السودانيين علي مصر بقي اكبر من أي وقت مضي ، لدرجة إن عربية السفر البري الواحدة "سوبر جيت" بتحمل فى اليوم الواحد أكتر 100 سوداني ، بمعدل 2000 سوداني يومياً بيعبر لمصر ومازال" ، الرقم مرعب وكارثي مش كده برضو ! .

- تعالي بقي نعمل مقارنه صغيرة عشان نشوف ليه كانت السودان بتلح وبتضغط علي مصر بصورة كبيرة لتفعيل الإتفاقية دي ونشوف هل يوجد تكافئ لكل الدولتيين فى التنفيذ ع ارض الواقع للإتفاقية ؟ إقرأ الجاي ده كده :
حجم الجالية السودانية فى مصر فاقت ال 3 مليون سوداني وفق آخر حصر صدر عن الجهات
المعنية والرقم مازال فى زياده ، مقارنه بقي بحجم المصريين اللي فى السودان اللي ميعتدوش
من نص لـ مليون مصري ، واللغز هنا ببساطه لفرق الكثافة دي هنا وهناك إن السودان مش دولة
جاذبه للسفر ليها خصوصا من المصريين ، إلا فى حالات محدده جداً ، واشهرها هو السفر لدراسة
الثانوية العامه السودانية ، نظراً لسهولة الإمتحانات هناك عن مصر

مابين كل 10 مصريين بيسافر حوالي من 2 لـ 3 بالكتير للسودان ليس إلا لهدف ما
او لدراسة الثانوية فقط كمان قلنا ويرجع ، قليل لما تلاقي حد بيروح بهدف الإستقرار
او انه يعيش هناك ، علي العكس بقي تعالي شوف الغلبة العظمي من السودانيين اللي
بيجوا مصر ، الفئه العظمي جاية عشان استقرار وحياه ومعيشة وشغل وزواج
06:28 PM

بند حق التملك بالنسبة للسودانيين وغيرهم بالمناسبة من الجنسيات الآخرى ،بس خلينا
فيهم دلوقتي ، بيسمح بحرية إمتلاك العقارات او الشقق او حتي أراضي زراعية ، وبالمناسبة
فيه جدل فى البند ده فى الإتفاقية لأن السودان مش بتملك مصريين ، لكن شوف العبث إن السوداني مش
محتاج البند ده يكون متفعل والخلاف عليه ينتهي لإنه من غيره يقدر يتملك اصلا كده كده فى العموم
سواء هو أو غيره من الجنسيات الآخري عدا الجنسيات اللي محظورة او تتطلب موافقات امنية

بند حق التعليم والصحه بالمجان ، المستفيد الأكبر منه هو السودانيين ، مش المصريين
لأن البنية التحتية الصحية او التعلمية للسودان أضعف من مصر بكثير بالتالي مزاحمة
للعنصر الوطني فى الفصول وكثافة اكثر و اكثر ، وإستنزاف للبنية التحتية الصحية
خصوصا في ظل عجز الدولة الحالي للكوادر التعليمية وحالة النقص للمعلميين اللي
بتشهدها الدولة فى المدارس ، وحالة نقص الكوادر الطيبية بالمثل فى المؤسسات الصحية
طيب إية رائيك لو تعرف إن اللاجئين السودانيين او غير السودانيين من اللاجئين تم
ضمهم لمنظومه التأمين الصحي الشامل

- طيب إختصاراً لكل الرغي اللي فات ده ، إن فيه تفوق واضح لحجم الإمتيازات اللي بتحصل عليها الجالية السودانية فى مصر عن نظيرتها المصرية بالسودان ، وتعالي أديك مثل صغير لكثافتهم دي أذت والحقت ضرر ببعض اصحاب الأعمال والمهن الشاقة من المصريين إزاي ، مهنة "البنا" عارفها ؟ المتعارف عليه إن تسعيرة الشغلانه دي بتتراوح مابين 500 لـ 600 جنية لبناء الآلف طوبة والتسعيره بتختلف بدرجات متفاوته قليلة حسب المكان ليس إلا بأقصي حاجه فرق مابين 100 لـ 150 جنيه بالكتير ، لكن إذا فجأه العمالة السودانية أصبحت تؤدي المهمة دي بسعر أرخص يصل "للنص" وده شئ عالميا إسمه "العمالة الرخيصة" بالمناسبة وبتكون موجودة أكتر للأيدي العاملة للأعمال الشاقة زي البناء او المصانع أو الأعمال اليدوية ولكن من المفترض إن فيه قوانين فى كل دولة بتعمل لحماية العمالة الوطنية امام الأجنبية لوضع توازن وبالفعل مصر عندها قانون من المفترض يحدث توازن بين العمالة الوطنية و العمالة الأجنبية ، لكن فيه تقصير فى توظيف القانون للأسف وهنبقي نتكلم عنه منفصلاً فى مره تانية ، ولكن بالرجوع لموضوع مهنة "البنا" إختلت موازين الأسعار للوظيفة دي في بعض المناطق خصوصا المتمركز فيها أيادي عاملة سودانية ، فهبط السعر للنص مابين 150 لـ 300 جنية ، طبعا الموضوع ده هيكون مفيد لصاحب العمل او المقاول ، بصورة كبيرة جداً وده متفهم لإن لازم تعرف "صاحب العمل جشع ، يحب الأرباح فى زياده ، والأجور فى إنخفاض" بالتالي ده أذى وضر العمالة المصرية اللي أصبحت مجبرة علي العمل بالتسعيرة الجديدة دي ، فبدل مكان الشخص "البنا" يعاود منزله بهدوء ب 600 جنيه كمصدر رزقه اليومي ومرتب حاله وجدول مصاريفه علي المبلغ ده ، بقي بشكل مؤسف مضر يعاود ادراجه بنص الأجر نتيجة ، إن فيه غيره هيعمل الشغلانه دي لو هو والباقي من المصريين رفضوا ، ده طبعا لو غضينا نظراً عن الكواليتي والفرق فى الإمكانيات والخبرة فى المهنه نفسها اللي بتكون لصالح المصريين ، وضيف لده عمال المصانع فى أكتوبر و المطاعم اللي أصبح يشغلها نسبة ضخمه من السودانيين برضو بأجر النص .

- تعبت من القرأه صح ؟ متأسفلك لكن كان لازم نوضح الموضوع بشكل توسعي شويه ، عشان نقدر نيجي فى الأخر ونسأل طيب ومصر ايه اللي بتستفيده طلما الموضوع كده وإيه مخليها مستمره او مكمله في الإتفاقية دي ؟ الإجابة إن سياسة الدولة الحاليه هي إستقطاب السودان عشان أزمة سد النهضة ، بالإضافة إن حتي لو بنستثمر زراعيا عندهم ونستورد ثروه حيوانية فكل ده إنت دافع حقه ومستأجر الاراضي الزراعية اللي بتزرع فيها ودافع حق مواشي بتستوردها ، مش ببلاش او واخدها عشان سواد عيونك مثلا ، وبإختلاف بوصلة السفر فى عين المصري للسودان اللي بتختلف عن السوداني نفسه فالفرق واضح إن مصر هي بوصله سفر وإستقرار وخلق ذرية متتابعه بهدف التجنس والإستيطان عكس السودان فـ هي مش بوصله سفر للمصريين ، وهنا السؤال مين المستفيد الأكبر من الإتفاقية ! مين هو اللي حصل علي لقب صاحب إتفاقية الرابح الأوحد ؟
السودان٢...يتبع

#قومي
#لا_لتوطين_اللاجئين
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل