مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

هام جماعة الAfrocentrism ومحاولات سرقة التاريخ المصرى القديم

هام

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,784
مستوى التفاعل
77,503
المستوي
11
الرتب
11
فضيحة كبيرة..المهم نسلط الضوء عليها في الاعلام
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,784
مستوى التفاعل
77,503
المستوي
11
الرتب
11

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
5,104
مستوى التفاعل
18,534
المستوي
5
الرتب
5
Country flag

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,784
مستوى التفاعل
77,503
المستوي
11
الرتب
11

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
12,920
مستوى التفاعل
60,464
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
Country flag
الفاشية السوداء.. الوجه الآخر للسياسة الامريكية
كيف صنعت الفاشية البيضاء "فاشية موازية" تخدم اجندة الامبريالية الغربية؟

FB_IMG_1681388274894.jpg

بينما كان الجيش الأمريكي ينتشر في مدينة تولسا جنوب وسط الولايات المتحدة، ويفرض الاحكام العرفية عقب مذبحة تولسا العرقية يومي 31 مايو – 1 يونيو 1921، حيث وزعت الشركات الامريكية العاملة في ولاية اوكلاهوما طائراتها الخاصة للمتطرفين البيض من اجل قصف مناطق السود بالمدينة خاصة مربع جرينوود او "وول ستريت السود" كما أطلق عليه لأنه معقل الأثرياء السود بالمدينة، كانت دوائر واشنطن تجتمع بعيداً عن إدارة الرئيس الأمريكي وارن هاردينج.
الاشتباكات بين الامريكان البيض والسود في اوكلاهوما كانت الابشع منذ فترة طويلة شهدت هدوء نسبي في ملف التوتر العنصري، وأتت تلك الاضطرابات في توقيت صعب على الولايات المتحدة، فالرئيس وارن هاردينج الذى أدى اليمين في 4 مارس 1921 فحسب هو شخص ضعيف للغاية، دخل السياسة مدللاً بناء على سيرة والده رجل الاعمال وصاحب السيرة الحسنة في الجيش، وللمفارقة فأن الابن المدلل وجد الطريق سهلاً الى البيت الأبيض بعد ان استكمل نفوذ والده الاقتصادي والعسكري بالارتماء في حضن لوبي النفط في جنوب أمريكا وقبل املاءات هذا اللوبي على ادارته في كل شيء بما في ذلك تعيين البرت بيكون فال وزيراً للداخلية ونقل سيادة الحكومة الامريكية على منابع النفط المحلية الى تلك الوزارة!
ولم يصمت الحزب الديموقراطي الأمريكي على هذه اللعبة، وبدأ في الكونجرس مسائلة لما يجرى، عرفت تحت اسم فضيحة ابريق الشاي Teapot Dome scandal حيث تم استجواب الوزير ولوبي اباطرة النفط في الجنوب، اما الرئيس فقد توفى بشكل غامض في أغسطس 1923 عن 57 عاماً فحسب لتغلق أبواب القضية، ولكن السياسي المدلل استطاع خلال عامين في البيت الأبيض ان يتفرغ لاستئناف علاقته مع عشيقته كارى فيليبس، ولما فاحت رائحة الفضيحة ابتعد هنا واستخدم رجال الشرطة السرية في البيت الأبيض من اجل إقامة علاقة طويلة مع المؤرخة نان بريتون في الغرف الملحقة بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض لتسفر العلاقة عن ابنته غير الشرعية اليزابيث!
هكذا بينما البلاد تحترق كان لوبي النفط يسيطر على الرئيس، المتفرغ بدوره لقضاء ليالي حمراء في البيت الأبيض تحت حراسة شرطة المؤسسة الرئاسية، لذا كان منطقياً ان تقرر دوائر اعلى من الرئاسة ولوبي النفط في أمريكا ان تناقش تلك الكارثة العنصرية التي مثلت مع عوامل أخرى أسباب تأخر صعود أمريكا لقيادة العالم رغم الدور الرئيس لواشنطن في حسم الحرب العالمية الاولي عام 1918 ورسم سياسات عالم ما بعد الحرب الكبرى.
وجرى الاتفاق بين تلك الدوائر، التي تمثل شبكات مصالح صنعت الولايات المتحدة وتديرها نيابة عن النظام العالمي، انه حان الوقت لخلق وصناعة جيل جديد من السود، او ما يطلق عليه الامريكان الافارقة African Americans يكون موالياً لشبكات المصالح او نخبة واشنطن، يلعب دور الطابور الخامس داخل الامريكان السود ويكون موالياً للحكومات وليس معارضاً لها او يسبب لواشنطن صدام دائم حيال حقوق الأقليات وحقوق السود.
امام المأزق التاريخي للولايات المتحدة بسبب انتشار العنصرية البيضاء والفاشية البيضاء ونظرية سيادة الجنس الأبيض على باقي اجناس البشرية White supremacy or white supremacism فأن الأصوات بدأت تتعالى عقب مذبحة تولسا سراً في واشنطن بأنه يجب ابتكار "عنصرية سوداء" و"فاشية سوداء" موالية للنظام الغربي حتى تمارس تلك النخبة السوداء نفس العنصرية الغربية ولكن برداء اسود.
وراحت دوائر أمريكية بيضاء تسعي جاهدة الى وضع منهج للنخبة السوداء، أولها انه يجب على هؤلاء السود ان يحملوا ادانة للمواطن الأمريكي الأسود، وان مشاكله ليس سببها الحكومة ولكن سببها المواطن الأمريكي الأسود نفسه بسبب فقره وجهله وافكاره القديمة وانه عليه ان يغير من نفسه اولاً وينتهز فرص التحول المدني في أمريكا من اجل ان تنتهي معاناة الامريكان السود، كل هذا دون ادني ادانة للعرق الأبيض او انكار اياً من سياسته الداخلية او الخارجية، بل يتم استئناف تلك السياسات داخل وخارج أمريكا دون ان تشهد أمريكا محلياً ودولياً أي تغيير جراء صعود الجنس الأسود ديموجرافياً او سياسياً.
وكما جرت العادة في الغرب، تبدأ كافة الأفكار والمؤامرات في الاروقة الاكاديمية اولاً، حيث تم انتقاء عدداً من السود الموتورين من اجل سن "مانفيستو الفاشية السوداء"، وراحت الكتابات الاكاديمية الامريكية على يد مثقفين سود تتوالى تباعاً، حول الأصول السوداء لكل علوم العالم والدنيا والتاريخ، وان المسيح كان اسود، وان الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة الشعوب الافريقية التي استوطنت واحتلت مصر وان الشعب المصري الحقيقي هو ذو البشرة السوداء فحسب اما أصحاب البشرة البيضاء فهم أبناء الاحتلال اليوناني والروماني والعربي لمصر.
وحتى حينما قدم هؤلاء الاكاديميين السود تاريخ الحضارة المصرية القديمة الى الشعب الأمريكي وكيف ان قدماء المصريين هم اصل الحضارة اليونانية القديمة حينما سرق فلاسفة اليونان من مصر القديمة العلوم واللغات والفلسفة، اتى ذلك تحت عنوان "الأصول السوداء لأثينا" و"أثينا السوداء" وليس "الأصول المصرية لأثينا" او أصول المصرية للحضارة اليونانية او "اثينا المصرية"، وبعد 2000 عام على الأقل من تداول اسم مصر في الغرب قبل الشرق باسمها المعروف تاريخياً، خرج الاكاديميين الامريكان السود من مقاعدهم الوثيرة في الولايات المتحدة يؤكدون ان مصر اسمها الأصلي هو الأرض السوداء او "كيميت" هو مصطلح محرف اطلقه بعض المصريين على مصر لفترة من الوقت كما اطلق بعض المصريين على مصر مصطلح "المحروسة" دون الغاء اسم مصر لبعض الوقت.
وتم حقن مصطلح كيميت او الأرض السوداء ضمن قواميس الصوابية السياسية التي اجتاحت العالم لاحقاً، حينما قرر النظام العالمي توظيف أفكار الفاشية السوداء في مخططات الإبادة الثقافية للدول المستهدفة وعلى رأسها مصر، وتبنت بعض النخب المأجورة فكرة تغيير اسم اقدم دولة في التاريخ من مصر الى كيميت تحت ادعاء انه الاسم الأصلي لمصر، واصبح من سمات ادعاء العمق والوجاهة الاجتماعية والثقافة والتنوير والعلمانية في مصر القرن الحادي والعشرين هو الحديث عن "القومية الكيميتة" و"الأصول الكيميتية" و"الملامح الكيميتية"، ومثل كافة الأكاذيب الغربية المتعلق بالحضارة المصرية القديمة فان هنالك طابور من الاثريين والمرشدين السياحيين تبنوا الفكرة واضافوها لمناهجهم الاكاديمية الضامرة، كل هذا من اجل تسمية مصر الى "الأرض السوداء" وخدمة اجندة الفاشية الامريكية السوداء الموازية للفاشية الامريكية البيضاء.
مع استراتيجية "المسيح الأسود" و"الشعب الافريقي الذى غزا مصر وصنع حضارة كيميت التي غزت العالم"، وان الشعوب الافريقية هي التي بنت الاهرامات وان كافة ملوك مصر القديمة سود البشرة واي ملك ابيض البشرة لم يكن مصرياً كما صدع بعض مثقفو أمريكا حينما رأوا مومياء توت عنخ آمون، بدأت تظهر حركات حقوقية للأمريكان السود ولكن تحت سيطرة النخب البيضاء، كان مارتن لوثر كينج الموجة الأولى، ولم يكن تحت السيطرة بنسبة 100 % كما الحال مع الموجة الثانية، ولكنه كان ابن استراتيجية ابتكار "نسخة سوداء من الفاشية البيضاء"، اذ على سبيل المثال كان مارتن لوثر كينج يرى ان معركة السود واليهود واحدة، وانه كما يناضل السود في الولايات المتحدة ضد التطرف الأبيض فأن اليهود يناضلون في الشرق الأوسط ضد التطرف العربي والإسلامي، وكان يتبني رؤي صهيونية خالصة حول حق يهود العالم في إقامة دولة خاصة بهم في فلسطين تحت اسم إسرائيل.
لن تجد لرائد حقوق الامريكان السود مارتن لوثر كينج تصريح واحد متعاطف مع الشعب الفلسطيني، فهو يتحدث عنهم بشكل صهيوني خالص كما يفعل المحافظين البيض والمتطرفين البيض في الأحزاب المحافظة الامريكية والبريطانية على حد سواء.
وكان ظهور مارتن لوثر كينج وتصعيده في الولايات المتحدة امر مهم في الحرب الثقافية الخاصة بالحرب الباردة، اذ ان تشى جيفارا الرمز الثوري لكوبا السوفيتية قد صرح مراراً باحتقاره للشعوب الافريقية والرجل الأسود، وذلك لان النظام الكوبي الذى ثار عليه فيدل كاسترو وجيفارا كان يحترم حقوق السود ويقرب بعض الساسة السود الى مجلس وزرائه، بينما جيفارا كان يرى ان التودد واحترام السود جزء من مظاهر رأسمالية منحلة كما الحال مع التودد للمثليين بحسب رؤى جيفارا، وبالتالي فأن وجود رجل اسود مناصر لحقوق السود في كوبا ومؤيد لليهود كان رمزاً مضاداً لرمزية جيفارا داخل الولايات المتحدة وكوبا حيث دشنت ثورة كاسترو وجيفارا بعض معسكرات العمل القسري للسود والمثليين – على نفس نمط الفاشيين البيض الامريكان والنازية الاشتراكية الألمانية – بتواطؤ من الاتحاد السوفيتي.
ولم ترض القوى المحافظة واليمينة البيضاء التقليدية في أمريكا بلعبة صناعة فاشية سوداء حتى لو كانت تنفذ اجندة العولمة او الاجندة الدولية لأمريكا، ووجد النظام العالمي ان صراع الفاشية البيضاء والفاشية السوداء مهم لإبقاء أمريكا تحت السيطرة والحفاظ على التوتر الداخلي، وبالتالي فأن اغتيال مارتن لوثر كينج بعد ان أدى مهمته وأصبح كارت محروق قد اتى لصالح إعادة الحراك لقضايا السود، وتحولت الدعوات لإعطاء الامريكان السود حقوقهم الى صراع بين البيض والسود على تنفيذ اجندة الفاشية الامريكية داخلياً وخارجياً.
وللمفارقة فأن مارتن لوثر كينج حينما تحرك ما بين عامي 1957 و1968 للدعوة الى حقوق الامريكان السود، أسس وترأس "لقاء القيادات الجنوبية المسيحية" Southern Christian Leadership Conference باعتبارها المنظمة التي سوف تحمي السود، حيث نظر الى حركة حقوق السود باعتبارها ضمن ايدولوجيا "المسيحية الجنوبية" ولكن ماذا عن السود غير المسيحيين؟ ماذا عن السود المسلمين او السود اليهود او حتى السود الملاحدة في دولة بها اعتراف مدني بالملحدين البيض مثل أمريكا؟
هكذا وللمفارقة فأن مارتن لوثر كينج بحركته الحقوقية قد أزكى تيار المحافظين الجدد ومعاقله في الجنوب وفتح الباب والطريق امام السود للانضمام الى ايدولوجيا المحافظين الجدد والمسيحية السياسية والتطرف المسيحي الذي يخدم الاجندة الامريكية.
ولعل الجيل الثاني من صناعة الفاشية السوداء كان حاسماً في اظهار معالم تلك اللعبة، هو جيل الجنرال كولين باول والمفكرة الاستراتيجية كونداليزا رايس والرئيس باراك أوباما والسفيرة سوزان رايس، وهي أسماء لم تقدم أي شيء لقضايا السود طيلة عملهم في إدارات ريجان وكلنتون واوباما، وبوش الاب والابن، بل ان سنوات أوباما هي أكثر سنوات في تاريخ أمريكا منذ عقود ينتفض فيها الامريكان ضد مقتل السود العزل على يد الشرطة الامريكية.
ان غزو العراق وأفغانستان على يد أمريكا خدمة للنظام الدولي وشبكات المصالح الغربية والعولمة والرأسمالية الدولية ولاحقاً حروب الربيع العربي واستنزاف مصر وسوريا والعراق ولبنان واليمن وتونس وليبيا والبحرين والسعودية قد جرى عبر ساسة سود في ادارت بوش الابن واوباما، نفذ الفاشيين السود الامريكان نفس سياسات الفاشيين البيض الامريكان.
هل هنالك فارق بين أفكار البيضاء هيلاري كلنتون والسوداء كونداليزا رايس حينما تناوبوا على منصب وزير خارجية أمريكا؟ هل هنالك فارق بين أفكار الأبيض هنري كسينجر والأسود كولين باول حينما احتل كلاهما منصب مستشار الامن القومي في البيت الأبيض؟ هل هنالك فارق بين الأبيض جورج بوش الابن والأسود باراك حسين أوباما؟
هل تتوقع وجود فارق بين لويد اوستن وزير الدفاع الأسود في إدارة بايدن ودونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأبيض في إدارة بوش الابن؟ او بين ديك تشيني نائب الرئيس بوش الابن وكامالا هاريس النائبة السوداء في إدارة جو بايدن؟
ان الغرب حينما تخوف من الأفكار الوطنية القومية لإدارة دونالد ترامب، لم يجد خيراً من الفاشية السوداء داخل المجتمع الأمريكي من اجل ان تتعاون مع اليسار التقدمي لوقف المد القومي داخل أمريكا وداخل المجتمع الغربي برمته، وللمفارقة فأن الغرب الذى استخدم الفاشية البيضاء وميلشيات تلك الفاشية من اجل لجم المطالب الحقوقية لدى الأقليات السوداء في الدول الغربية، هو نفسه الغرب الذى اطلق العنان لمليشيات السود من اجل تنفيذ الفوضى البناءة داخل الولايات المتحدة نفسها اثناء مظاهرات الغضب لمقتل الأسود جورج فلويد، حيث انتشر السود حاملين السلاح في اغلب الولايات الامريكية وهددوا وروعوا ونهبوا المحال والبيوت المملوكة للسكان البيض من اجل ترهيبهم واخضاعهم وتخوفيهم من استمرار عصر ترامب او التجرؤ على إعادة انتخابه في انتخابات نوفمبر 2020، ليمزق الامريكان السود والفاشية السوداء السلم الأهلي والتحضر الأمريكي وتتحول الولايات المتحدة طيلة صيف 2020 الى لوحة من لوحات الانفلات الأمني والاضطرابات العرقية والعنصرية التي مارسها السود بحق البيض كما لو كانت الفاشية السوداء تنفذ نفس كتالوج الربيع العربي والفوضى الخلاقة ولكن داخل الولايات المتحدة الامريكية هذه المرة.
ولقد نشر التحالف المعارض لترامب والذى تحول اليوم الى العصب الأيديولوجي لإدارة بايدن مجموعة أفكار أصبحت ضمن قواميس الصوابية السياسية، منها الشعور بالذنب والدونية واحتقار الذات امام السود، حيث انتشرت صور لبايدن ومسؤولي حزبه وادارته البيض وهم يجثون على ركبهم امام السود، بينما انتشرت في مظاهرات جورج فلويد صور لنساء بيض وهم يلعقون ارجل رجال سود ويطالبون منهم العفو والمغفرة عن أخطاء الرجل الأبيض بحق السود طيلة تاريخ أمريكا، والملاحظ هنا ان هنالك تلميح لـ"الذكورية السوداء" استغلالاً لحكايات الشعبية عن فحولة الرجل الأسود وهى قصص مردود عليها علمياً بأنه لا يوجد أي تفوق للرجل الأسود على الرجل الأبيض في القدرات الجنسية، ولكن المعارضة الامريكية لترامب استغلت الروايات الشعبية والجهل الشعبي لتمجيد السود وتحويل السكان البيض الامريكان الى اكبر امة مصابة بعقدة الذنب حيال السود من اجل تمكينهم سياسياً وانتخابهم في كل المناصب والبرلمانات الممكنة.
هي نفس لعبة بث عقدة الذنب لدى أوروبا والرجل الأبيض حيال اليهود في القرن العشرين، من اجل تأسيس دولة إسرائيل، واستخدام الغرب لليهود واليهودية السياسية والحركة الصهيونية والرأسمالية اليهودية في صناعة إسرائيل من اجل صناعة صدع دائم داخل الشرق الأوسط يخدم لعبة فرق تسد الغربية، وكأن التاريخ يقول لنا صراحة ان "السود هم يهود القرن الحادي والعشرين" بعد ان اتمت اليهودية السياسية والحركة الصهيونية ودولة إسرائيل مهمتها وهى عاجزة عن تقديم أي مساعدة للغرب في مواجهة المد الوطني والقومي على ايدي القوي القومية الصاعدة لذا كان الحل هو اللجوء الى القومية السوداء والفاشية السوداء حتى لو أدى الامر الى نسف هوية أمريكا كدولة البيض البروتستانت الانجلوساكسون وتحويلها الى دولة ذات اغلبية سوداء وكذا الحال مع فرنسا الفرنكوفونية التي يسعى الغرب الى سحق التيار القومي الفرنسي فيها عبر تكرار لعبة الفاشية السوداء وتكرار سيناريو الولايات المتحدة
السوداء black states of America
وتلعب شبكة نتفليكس دور هام للغاية في الترويج لسيادة الجنس الأسود على الجنس الأبيض في القرن الحادي والعشرين، الى جانب منتجات هوليود الرقمية التي لم تكتف بالتماهي مع قواميس الصوابية السياسية حول حقن مشاهد وشخصيات مثلية في اغلب الاعمال الفنية فحسب ولكن يجب ان يكون الطرف المذكر في علاقات الشذوذ الجنسي هو رجل اسود بينما الطرف المؤنث هو رجل ابيض ووصل الامر استغلالا لمساحات الحرية الفنية ان يتم تصوير مشاهد مضاجعة رجال سود لرجال بيض عبر المسلسلات مثل مسلسل watchmen وكأنه اصبح مطلوباً على الرجل الأبيض في الغرب ان يوافق علي ان يضاجعه او يغتصبه رجل اسود اعتذاراً على أخطاء البيض بحق السود في عصور مضت!
تقول الأرقام الامريكية ان 6 % من سكان أمريكا يرتكبون 50 % من جرائم القتل سنوياً، الـ 6 % هم امريكان سود، في واقع الامر ان نسبة عمل الامريكان السود في الجريمة داخل أمريكا أصبح ملف لا يمكن لشبكات مثل الــ CNN الحديث عنه في ظل لعبة تمكين السود سياسياً لفرملة المد القومي الوطني داخل المجتمع الأمريكي.
ان لعبة صناعة نخبة من الفئات المستهدف اسكاتها، على ان تكون نخبة موالية للعولمة تقوم بنفس دور نخب العولمة من أدوار وثقافات امبريالية، قد جرت ايضاً على الشرق الأوسط، حيث جرى اطلاق مشروع "عرب امريكا الليبراليين"، وهم مجموعة مثقفين عرب ومسلمين، حملوا الجنسية الامريكان بالميلاد او الإقامة، او لا يحملون الجنسية ولكن امتلكوا حق الإقامة في أمريكا طيلة الوقت او لبضعة سنوات، يقومون ببث نفس الايدولوجيا في عقول الشعوب الشرقية سواء العرب او المسلمين، بان مشاكل الشرق الأوسط مع الغرب لا تنبع من الاستعمار الغربي، ولكن لان مشاكل الشرق الحقيقية هو غياب الحرية والديموقراطية والمجتمع المدني، وهى الأفكار التي اعادت صياغتها السوداء كونداليزا رايس حينما كانت مستشارة للأمن القومي في إدارة بوش الابن بان الإرهاب في الشرق الأوسط ليس صناعة غربية وان الإسلام السياسي ليس صناعة غربية ولكنه نتاج غياب الديموقراطية وحقوق الانسان رغم ان المكتبة الامريكية والبريطانية قبل المصرية والعربية مليئة بالكتب التي تنشر وثائق أمريكية وبريطانية والمانية عن كيفية صناعة الغرب للإرهاب الإسلامي والإسلام السياسي منذ القرن الثامن عشر خدمة للأجندات الغربية.
وكما فعل الامريكان السود، يرى الليبراليين العرب الذين صنعوا في هذا المشروع الأمريكي ان الاجندة الامريكية والرؤى الامريكية للشرق الأوسط هي الحل وليست المشكلة، وقد ظهروا بكثافة في الصحافة والاعلام الأمريكي في سنوات إدارة بوش الابن الاولي بترتيب من كونداليزا رايس، حيث رأوا ان العراق بحاجة الى ليبرالية وديموقراطية حتى لو حدثت عبر الاحتلال الأمريكي، وللمفارقة فأن احدى رجالات طبقة "الليبراليين العرب" الموالين للغرب هو البروفيسور الفلسطيني الأمريكي ادوارد سعيد والمفارقة هنا انه كان استاذاً واباً اكاديمياً لباراك أوباما.
تنظيم "عرب أمريكا الليبراليين" ضم فؤاد عجمي الذي كتب ورقة بحثية عشية الغزو الأمريكي للعراق يرى ان مشاكل العراق تكمن في نظامه الشمولي وان غياب النموذج الديموقراطي الأمريكي عن العراق هو سبب مشاكله، كما يضم كنعان مكية الذي دعا الى اجتثاث الثقافة واللغة العربية من العراق، وتضم المجموعة ذاتها ميخائيل نعيمة والعفيف الأخضر والنابلسي شاكر ومأمون فندي اثناء اقامته بالولايات المتحدة في سنوات بوش الابن.
وعقب الغزو الأمريكي للعراق، نشأت طبقة أخرى بعيدة عن الليبرالية، هي نخب السفارات الامريكية بالشرق الأوسط، يلعبون الدور ذاته في الترويج للمشروع الأمريكي باعتباره الحل، وان المشكلة ليست في محاولات الغرب لاستعمار الشرق او ضرب تجاربه الوطنية والاقتصادية ولكن مشاكل الشعوب الشرقية في عدم قبول المؤامرة الغربية باعتبارها الحل الأمثل وان الاملاءات الغربية يجب ان تنفذ باعتبارها ديموقراطية وحقوق انسان ومجتمع مدني وثورة ضد تخلف الانسان العربي!
ولا يخفى على أحد ان تنظيم "عرب أمريكا" قد تمت هيكلته واسلمته في سنوات أوباما ولعب دوراً مهما في سنوات ترامب عبر حشد العرب والمسلمين ضد التيار القومي الأمريكي واسقاطه عبر صناديق انتخابات الرئاسة والكونجرس نوفمبر 2020.
وفى مرحلة لاحقة من تاريخ أمريكا حينما تحترق ورقة الامريكان الافريكان السود، هنالك نخبة ثالثة جاهزة من الامريكان اللاتين للعب الدور ذاته، وان مشروع الولايات الامريكية السوداء حينما ينتهي غرضه سوف يلحقه مشروع الولايات الامريكية اللاتينية Latino states of America ولا يستغرب ان نرى لاحقاً الولايات الامريكية الإسلامية، طالما هنالك فاشية ليبرالية وفاشية سوداء وفاشية لاتينية وفاشية إسلامية تلعب لصالح العولمة والنظام الدولي وشبكات المصالح الغربية والرأسمالية الدولية فلا مشكلة ان تتولي القيادة في واشنطن.
 

زوما المصري

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
1,217
مستوى التفاعل
5,753
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
قناة متناقضة علي نفس المنصة وثائقي تاريخ روما وفي عهد القيصر عندما اتي الي مصر قابل كليوباترا وتم إظهارها بلون قمحي وليست سوداء
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
تأمل معايا الصورة دي ..

شايفها؟ هي عبارة عن مجموعة اجانب ملهومش وزن اوي في مجتمعهم، مجتمعين من ١٢٦ سنة، هل الصورة دي لها اي تأثير عليك؟ هل كانت مؤثرة بأي حال من الاحوال؟ مظنش ..

الاجتماع ده حضره ٢٠٠ واحد بس هما اللي في الصورة، من ١٧ دولة متفرقة كلهم من شرق اوروبا اللي هوا الجانب الفقير لاوروبا، بولندا على استونيا على مش عارف ايه، منهم ٦٩ مندوبين عن جالياتهم والباقي افراد ومدعوين عاديين، عشان يناقشوا فكرة كانت بعيدة اوي وقتها، فكرة مستحيلة تحصل، فكرة روائية، زي الحلم البعيد كدة.

- الرجوع لارض الاجداد.

فكرة المؤتمر نفسها قايمة على ان فيه مجموعة من البشر زمان، في كتاب الدين مش التاريخ حتى، كانت بتجمعهم افكار واحدة، إثنيات عاشوا من الاف السنين على ارض ما، لفترة زمنية معينة ومشيوا، وبعدين جه احتلال طردهم من الارض، وفرق شملهم ..

دا كلامهم، على الرغم من ان التاريخ بيقول غير كدة، والحقائق بتقول غير كدة، والحفريات بتقول غير كدة، ومفيش اي دليل اثري عالكلام ده، لكنهم كانوا مقتنعين بده وصدقوه ..

اما عنهم هما، فهما عاشوا وتزاوجوا مع باقي الشعوب، واللي بقوا اوروبيين واللي بقوا لاتينيين على عراقيين وهكذا، بقوا اجزاء من المجتمع، في دول العالم كله محدش فيهم يعرف التاني، جزء من تركيبة الدولة الحاضنة السكانية، وكانوا عايشين كجاليات متفرقة دايبين في قلب المجتمعات بنفس اللغة والعادات تجار على عمال على اصحاب بنوك، لحد القرن ال١٩، لما القومية في اوروبا صعدت بعد ثورة فبراير الفرنسية، وبقا كل مجموعة من الناس هناك بيدوروا على قومية رمزية ليهم ..

- احنا كمان اتأثرنا بيها، والقومية المصرية صعدت سنة ١٩١٩م وبسببها مالت مصر استقلالها ..

بس المشكلة مش في القومية، المشكلة في عمك صاحب فكرة المؤتمر ده، الاخ كان صحفي مجري عايش في النمسا، مجرد صحفي عاش فترة القوميات دي، شاف حادثة عنصرية في فرنسا وشاف صعود القومية وجتله الفكرة واقتنع بيها، وبدأ يروجلها، ان اللي هوا مؤمن بيه قومية مش دين، وراح جمع كام واحد على حسابه الشخصي، يعني دفع من جيبه، وعمل بيهم مؤتمر في اخر الدنيا، في سويسرا يا معلم ..

بس لان ده كان اي كلام، الحاضرين نفسهم كانوا مقسومين، نص عندهم لامبالاه ودنيتهم ماشية ومش عايزين يهاجروا، والنص التاني كانوا رافضين الفكرة من الاساس، ليه؟ عشان فيه منهم عمال وبقا ليهم مطالب وحقوق في اوروبا، فا انتا جي عشان تجمعنا وتحطنا على ارض جديدة مش متأكدين من تاريخنا فيها اصلا؟ والرجوع المقصود هيكون في اخر الزمان؟ دا حتى لما سافر يقابل السلطان ويطلب منه حتة ارض، اتقاله في وشه لأ، وش كدة.

يعني كان مؤتمر تافة اتهرى تريقة وقتها، ومكنش مؤثر ابدا لا من قريب ولا من بعيد، اللهم الا شوية كتابات هنا وهناك، كام فقير بيحلم ان نبوءة دينه تتحقق، بل وتم رفض المؤتمر من جميع الاوساط الفقراء قبل الاغنياء، ومحدش من اخواتنا كان يتصور ان حاجة تحصل، مجرد فكرة ساذجة وحلم بعيد ومؤتمر محضروش عدد كبير يعني وشوية افكار تافهة بيروج لها مجموعة من الاثنيات الصغيرة في قارة اوروبا، هيحصل ايه يعني!؟ ومات صاحب المشروع من غير ما يحقق اي حاجة ..

والنتيجة؟؟

الراجل بقا تاريخيا اسمه "صاحب الرؤية"، صورته متعلقة في اكبر محافل العالم، موجات من الهجرة خلال قرون، اهالينا بيرحبوا بيهم كنوع من الانقاذ،

ثم كانت الطامة الكبرى، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، حرب كبيرة، بلد كاملة راحت وتم استيطانها بالكامل من بعض المهاجرين الاوروبيين، اصحاب الارض نفسهم بقوا لاجئين فيها وبراها، او مجبورين يعيشوا تحت علم مش علمهم، كل شوية يضربوا فيهم ومسميينهم "مثيرين شغب"، اجبروهم يتكلموا بلسان مش لسانهم، سابوا بيوتهم وعاشوا في الشتات في دول العالم متفرقين، وبيوتهم نفسها بقت انقاض وطلعت مكانها مدن جديدة، ومستوطنات جديدة، بأسماء بحروف غير عربية..

بص عالصورة كويس اوي وتأمل فيها ..

تخيل في يوم من الايام، واحد من غرب إفريقيا بيحارب من فلوسه وجيبه عشان فكرة قد تبدو بعيدة او حلم، يصدق اكاذيبه ومحدش من المجتمع العلمي يرد عليه، تفضل افكاره تكبر وتنتشر بين العامة، والفكرة اللي هيا غلط من الاساس بقا ليها مدافعين، وممولين، وافلام تسجيلية، وملايين المشاهدات، وخرجت الفكرة من الطور الاكاديمي وبقا يتعمل عليها افلام وتقوم بسببها خناقات دولية ..

الشخص الغرب إفريقي ده في يوم هينظم مؤتمر بعيد في ارض بعيدة يحضره ٢٠٠ ولا ٣٠٠ واحد، نصهم بردو هيرفض الفكرة، بس الفكرة هتكبر اكتر وتنتشر يوم بعد يوم ..

لما تقوم حادثة عنصرية تانية في امريكا ولا اوروبا ويقرر الافرو-امريكان انهم يتكلموا عن انهم لازم يرجعوا لأرض الاجداد، ولان هجرتهم هتيجي في الصالح الغربي، وقتها الحلم هيكون اسمه "حق العودة"، هيرجعوهم ارضهم "على حد ظنهم"، وييجوا هنا ارض اجدادهم زي ما بيدعوا وزي ما ولاد العم ادعوا في يوم من الايام، بوعد من رئيس امريكا زي ما كان وعد من بلفور زمان، ومش جديدة عليهم عملوها قبل كدة في مستعمرة "ليبيريا" في افريقيا، اللي كلها عبارة عن امريكان "افرو" ..

- ويعلنوا قيام الدولة السمراء المصرية ..

تخيل الفكرة تكبر، وتبدأ موجات هجرة، ثم كام سنة ويبدأ تدخل الناتو والامم المتحدة، فوضى هنا وهناك، ويخرجوك من بيتك عشان ترجع تعيش في تركيا او الشام زي ما بيقولوا عليك كمحتل، والناتو يشجب، والطيران يحمي، والدول العربية تنهزم، ومصر تتقسم، ويقولك حق العودة وحق المش عارف ايه ..

وتلاقي نفسك في سنة من السنين خارج بالليل مع عيالك في الشتا والمطر، مش عارف تلم ايه ولا ايه، مطلوب منك تسيب كل حاجة وتاخد شنطة واحدة وتقعد في مجموعات يحرسها قوات حفظ السلام، وبعدين بعد ما يتجمع عدد كبير من الحي اللي انتا ساكن فيه، هتاخدها مشي، من القاهرة مرورا بسيناء على رجلك لانك هربان لاجيء، شايل شنطتك وبنتك على ايدك، نزوح عام وطرد من بلدك اللي مبقتش بلدك، بيموت في السكة كل شوية واحد من التعب، وانتا مكمل، ولو محظوظ هتوصل الاردن في مخيم هناك تعيش فيه باقي عمرك، او لبنان، او تعبر البحر وتوصل اوروبا والمانيا ..

هتلاقي نفسك محتفظ بمفتاح بيتك القديم في مخيم للاجئين في لبنان او ليبيا، شايف في التليفزيون ناس تانية عايشة مكانك وعاملين احتفالات بالنصر، ووطنك بقا اسمه القضية، واللي فضل عايش فيها بقا يتكلم سواحيلي، ومعاه باسبور جديد واسمهم عرب ٢٠٣٠ مثلا، وانتا مستني في المخيم بتوع حقوق الانسان ينزلولك طبق رز ولا شوية مية نضيفة، او دوا عشان ابنك العيان ..

او لو حظك حلو اوي وكان معاك قرشين، هتروح تعيش في تركيا او اليونان او قبرص او ايطاليا، تفتحلك محل كشري صغير جميل تسميه "كشري التحرير الاصلي"، وطول الوقت هتبقا مشغل اغاني عبد الحليم وام كلثوم عشان تضفي الجو المصري علي المحل، وتفتكر ذكريات الماضي ايام ما كنت عايش على ارضك زمان في سلام وسط اهلك، وتكتم الدمعة عشان مينفعش حد من الزباين الاجانب يشوفك بتعيط.

مع مطالبات كتير بإجلائك من بلدهم لانك بتسرق خيرهم، وعايش على افاهم، وشوية شباب سكرانة تعدي عليك تضرب عليك نار وهما بيقولوا "ارجع بلادك" ويضحكوا ويمشوا، وشبكات اخبار يمينية بتطالب انك تمشي، وتبقا خايف كل انتخابات ان واحد يميني يصعد، وتتشرد للمرة التانية.

بص عالصورة كويس، تأملها، واعرف ان كل الحركات اللي غيرت التاريخ للاسوأ، بدأت كفكرة بعيدة مرفوضة، وانتهت بكوارث حقيقية.

وشكرا ❤️

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل