- إنضم
- 26 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 919
- مستوى التفاعل
- 3,478
التاريخ : مطلع إبريل لسنة 2004 .
• المكان : مبني وزارة الخارجية بالعاصمة المصرية .
• الحدث : توقيع بروتوكول لتعاون مشترك يهدف لتعزيز العلاقات والدفع نحو الإمام فى خطوة غير مسبوقة لحجم التعاون .
• الأطراف : الحكومة المصرية تحت عهده رئاسة المتنحي "حسني مبارك" ، الحكومة السودانية تحت عهدة رئاسة المعزول "عمر البشير" .
• النتائج: إعلان مبادئ إتفاق الحريات الأربع بين مصر و السودان طويل الآمد .
- دي كانت بداية إعلان لزحزحه حاله الجمود فى العلاقات بين مصر و السودان فتره حكم السابق ذكرهم ، فى خطوة تعتبر هي الأهم ، بعد توتر العلاقات بين البلدين بسبب سياسات الدولة السودانية العدائية تجاه مصر ، والحريات الأربع ، هى المسمي للإتفاقية اللي تمت ، والإتفاقية في مضمونها ومظهرها الخارجي مشابهه التعاون لدول الإتحاد الأوروبي لإنها كانت بتعرض الآتي :
حرية الحركة والسفر من مصر للسودان و من السودان لمصر لكلا الشعبيين
إلغاء أو تخفيض ، اسعار الرسوم للإقامة لكل الدولتيين لكلا الشعبيين
حق الإمتلاك للعقارات والأراضي سواء داخل مصر او داخل السودان لكلا الشعبيين
الإستفاده من المؤسسات الصحية بالمجان لكلا الشعبيين
الإستفاده من الخدمات التعليمية بالمجان لكلا الشعبيين
توسيع حجم التبادل التجاري بين البلديين
الإستفاده من الخدمات المشروعة فى كلا البلديين بأقل الرسوم
- بعد القرأه حسيت إنها حاجه إيجابية وكويسه صح ؟ لكن عشان إتفاقية زي دي تنول الإعجاب لابد تكون متكافئه صح ! بمعني اوضح إن التكافؤ هنا يكون متبادل بين هنا وهناك تمام كده ؟ لكن هنا بقي علامات الإستفهام المطروحة مننا علي الإتفاقية خصوصا لما تعرف إن الإتفاقية دي فضلت "حبر ع ورق" ولم يتم تنفيذ أي بند منها بالمظهر و الصورة المدونة طوال فترة حكم المتنحي " مبارك " و حتي قبل 2020 ، وفى كثير من الأوقات السودان كانت بتطالب بتفعيل الإتفاقية علي ارض الواقع وتنفيذها ، رغم إن الجانب المصري مكنش بيستفاد منها ولا السودان ، إلا أن السودان هو كان الأكثر إلحاحاً بتفعيل الإتفاقية والإٍستفاده منها عن مصر
- التأخير المصري فى تفعيل الإتفاقية كان مصحوب بتوصيات آمنية بعدم التطبيق الفعلي للإتفاقية لأسباب أمنية بحته كانت تتعلق بالخوف من دخول اصحاب فكر مت*ـطرف لمصر او من يوالي جماعات إرهـ*ـابية ، وده كان بسبب سمعة السودان اللي كانت أشهر من نار علي علم بإحتواء و إيواء إرهـ*ـابيين علي اراضيها وتأيدها لجماعة الإخوان المسلميين .
- فى 2018 إجتمع "البشير" مع الرئيس "السيسي" وتم إستحداث الإتفاقة لتشمل بنود أوسع، وكان الغرض هو إستقطاب السودان بسبب صراع سد النهضة للجانب المصري ، بالإضافة لزيادة معدل الإستيراد للثروة الحيوانية ، والإستثمار الزراعي ف السودان ، إلا أن دخلت الإتفاقية فعليا حيز التنفيذ مطلع يناير 2020 خصوصا بعد عزل "عمر البشير" عن الحكم ، ومن اللحظة دي طوفان الجالية السودانية تحت اي مسمي "وافد - لاجئ - سائح" فى عملية تصاعد غير مسبوق لمصر.
- وفي أغسطس 2021 ، أُعلن رسميا عن إلغاء تأشيره الدخول للسودانيين فى مصر ، لدرجة إن مسؤل فى القنصلية السودانية صرح فيما معناه <<إن نسبة توافد السودانيين علي مصر بقي اكبر من أي وقت مضي ، لدرجة إن عربية السفر البري الواحدة "سوبر جيت" بتحمل فى اليوم الواحد أكتر 100 سوداني ، بمعدل 2000 سوداني يومياً بيعبر لمصر ومازال" ، الرقم مرعب وكارثي مش كده برضو ! .
- تعالي بقي نعمل مقارنه صغيرة عشان نشوف ليه كانت السودان بتلح وبتضغط علي مصر بصورة كبيرة لتفعيل الإتفاقية دي ونشوف هل يوجد تكافئ لكل الدولتيين فى التنفيذ ع ارض الواقع للإتفاقية ؟ إقرأ الجاي ده كده :
حجم الجالية السودانية فى مصر فاقت ال 3 مليون سوداني وفق آخر حصر صدر عن الجهات
المعنية والرقم مازال فى زياده ، مقارنه بقي بحجم المصريين اللي فى السودان اللي ميعتدوش
من نص لـ مليون مصري ، واللغز هنا ببساطه لفرق الكثافة دي هنا وهناك إن السودان مش دولة
جاذبه للسفر ليها خصوصا من المصريين ، إلا فى حالات محدده جداً ، واشهرها هو السفر لدراسة
الثانوية العامه السودانية ، نظراً لسهولة الإمتحانات هناك عن مصر
مابين كل 10 مصريين بيسافر حوالي من 2 لـ 3 بالكتير للسودان ليس إلا لهدف ما
او لدراسة الثانوية فقط كمان قلنا ويرجع ، قليل لما تلاقي حد بيروح بهدف الإستقرار
او انه يعيش هناك ، علي العكس بقي تعالي شوف الغلبة العظمي من السودانيين اللي
بيجوا مصر ، الفئه العظمي جاية عشان استقرار وحياه ومعيشة وشغل وزواج
06:28 PM
بند حق التملك بالنسبة للسودانيين وغيرهم بالمناسبة من الجنسيات الآخرى ،بس خلينا
فيهم دلوقتي ، بيسمح بحرية إمتلاك العقارات او الشقق او حتي أراضي زراعية ، وبالمناسبة
فيه جدل فى البند ده فى الإتفاقية لأن السودان مش بتملك مصريين ، لكن شوف العبث إن السوداني مش
محتاج البند ده يكون متفعل والخلاف عليه ينتهي لإنه من غيره يقدر يتملك اصلا كده كده فى العموم
سواء هو أو غيره من الجنسيات الآخري عدا الجنسيات اللي محظورة او تتطلب موافقات امنية
بند حق التعليم والصحه بالمجان ، المستفيد الأكبر منه هو السودانيين ، مش المصريين
لأن البنية التحتية الصحية او التعلمية للسودان أضعف من مصر بكثير بالتالي مزاحمة
للعنصر الوطني فى الفصول وكثافة اكثر و اكثر ، وإستنزاف للبنية التحتية الصحية
خصوصا في ظل عجز الدولة الحالي للكوادر التعليمية وحالة النقص للمعلميين اللي
بتشهدها الدولة فى المدارس ، وحالة نقص الكوادر الطيبية بالمثل فى المؤسسات الصحية
طيب إية رائيك لو تعرف إن اللاجئين السودانيين او غير السودانيين من اللاجئين تم
ضمهم لمنظومه التأمين الصحي الشامل
- طيب إختصاراً لكل الرغي اللي فات ده ، إن فيه تفوق واضح لحجم الإمتيازات اللي بتحصل عليها الجالية السودانية فى مصر عن نظيرتها المصرية بالسودان ، وتعالي أديك مثل صغير لكثافتهم دي أذت والحقت ضرر ببعض اصحاب الأعمال والمهن الشاقة من المصريين إزاي ، مهنة "البنا" عارفها ؟ المتعارف عليه إن تسعيرة الشغلانه دي بتتراوح مابين 500 لـ 600 جنية لبناء الآلف طوبة والتسعيره بتختلف بدرجات متفاوته قليلة حسب المكان ليس إلا بأقصي حاجه فرق مابين 100 لـ 150 جنيه بالكتير ، لكن إذا فجأه العمالة السودانية أصبحت تؤدي المهمة دي بسعر أرخص يصل "للنص" وده شئ عالميا إسمه "العمالة الرخيصة" بالمناسبة وبتكون موجودة أكتر للأيدي العاملة للأعمال الشاقة زي البناء او المصانع أو الأعمال اليدوية ولكن من المفترض إن فيه قوانين فى كل دولة بتعمل لحماية العمالة الوطنية امام الأجنبية لوضع توازن وبالفعل مصر عندها قانون من المفترض يحدث توازن بين العمالة الوطنية و العمالة الأجنبية ، لكن فيه تقصير فى توظيف القانون للأسف وهنبقي نتكلم عنه منفصلاً فى مره تانية ، ولكن بالرجوع لموضوع مهنة "البنا" إختلت موازين الأسعار للوظيفة دي في بعض المناطق خصوصا المتمركز فيها أيادي عاملة سودانية ، فهبط السعر للنص مابين 150 لـ 300 جنية ، طبعا الموضوع ده هيكون مفيد لصاحب العمل او المقاول ، بصورة كبيرة جداً وده متفهم لإن لازم تعرف "صاحب العمل جشع ، يحب الأرباح فى زياده ، والأجور فى إنخفاض" بالتالي ده أذى وضر العمالة المصرية اللي أصبحت مجبرة علي العمل بالتسعيرة الجديدة دي ، فبدل مكان الشخص "البنا" يعاود منزله بهدوء ب 600 جنيه كمصدر رزقه اليومي ومرتب حاله وجدول مصاريفه علي المبلغ ده ، بقي بشكل مؤسف مضر يعاود ادراجه بنص الأجر نتيجة ، إن فيه غيره هيعمل الشغلانه دي لو هو والباقي من المصريين رفضوا ، ده طبعا لو غضينا نظراً عن الكواليتي والفرق فى الإمكانيات والخبرة فى المهنه نفسها اللي بتكون لصالح المصريين ، وضيف لده عمال المصانع فى أكتوبر و المطاعم اللي أصبح يشغلها نسبة ضخمه من السودانيين برضو بأجر النص .
- تعبت من القرأه صح ؟ متأسفلك لكن كان لازم نوضح الموضوع بشكل توسعي شويه ، عشان نقدر نيجي فى الأخر ونسأل طيب ومصر ايه اللي بتستفيده طلما الموضوع كده وإيه مخليها مستمره او مكمله في الإتفاقية دي ؟ الإجابة إن سياسة الدولة الحاليه هي إستقطاب السودان عشان أزمة سد النهضة ، بالإضافة إن حتي لو بنستثمر زراعيا عندهم ونستورد ثروه حيوانية فكل ده إنت دافع حقه ومستأجر الاراضي الزراعية اللي بتزرع فيها ودافع حق مواشي بتستوردها ، مش ببلاش او واخدها عشان سواد عيونك مثلا ، وبإختلاف بوصلة السفر فى عين المصري للسودان اللي بتختلف عن السوداني نفسه فالفرق واضح إن مصر هي بوصله سفر وإستقرار وخلق ذرية متتابعه بهدف التجنس والإستيطان عكس السودان فـ هي مش بوصله سفر للمصريين ، وهنا السؤال مين المستفيد الأكبر من الإتفاقية ! مين هو اللي حصل علي لقب صاحب إتفاقية الرابح الأوحد ؟
السودان٢...يتبع
#قومي
#لا_لتوطين_اللاجئين https://www.facebook.com/
احب اضيف لكلام حضرتك المتفق معهاه بنسبة 100 %
انة يوجد تخفيض للطلبة السودانيين لدراسة الطب فى مصر بنسبة 90 %
اى ان الطالب السودانى يدفع فقط 600 دولار مصاريف دراسية لدراسة الطب فى مصر و غير مقيد بمجموع او سنة الحصول على الشهادة الثانوية
يعنى كارثة ادت الى حرمان الكثير من المصريين و تحطيم امال اسر كان كل املها فى الحياة ات تعلم ابنها فى كلية الطب .مقابل اناس لا يستحقون و كان ردهم بالاتفاق مع اثيوبيا ضد مصر
مع العلم ان اثيوبيا تحتل جزء من بلدهم يعد ارض خصبة و غزيرة الانتاج ويقتلون الزولات و يخطفون النساء ويفرضون اتاوات على السودانيين و تكون النتيجة مصر هى العدوة
و يقومو بحجز السيارات المصرية بحجة ان المصريين ينهبون خيرات السودان التى لا تكفى ابنائة ويرحلون الى مصر هربا من كم الخيرات
واليك احد جروباتهم التى تدعو صراحة الى الكراهية ضد مصر
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!