- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 20,909
- مستوى التفاعل
- 78,051
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
عقد مسؤولو مصر وإيران اجتماعا سريا في عمان
عقد وفد من كبار المسؤولين المصريين والإيرانيين اجتماعا سريا في مسقط الشهر الماضي، خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطنة، وفقا للعربي الجديد، نقلا عن مصادر دبلوماسية مصرية.
خلال الاجتماع الذي عقد في 27 يونيو، يقال إن الجانبين اتفقا على توسيع العلاقات الثنائية بالإضافة إلى مناقشة الوضع في قطاع غزة وسوريا.
في وقت سابق من ذلك الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه لم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين القاهرة وطهران، لكنه أكد أن الجهود جارية لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وأضاف: "مصر بلد مهم في العالم الإسلامي وتطوير العلاقات الطبيعية بين طهران والقاهرة يصب في مصلحة البلدين".
أخبرت المصادر أيضا الخط الإعلامي أن القاهرة استبعدت الانضمام إلى تحالف عسكري ضد إيران، والذي وصف بأنه "ناتو عربي" متحالف مع إسرائيل في أعقاب قمة النقب التاريخية في مارس والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين إسرائيل وحلفائها العرب.
"أكدت مصر لإيران خلال الاجتماع أن قمة النقب ليست موجهة ضد إيران ولن تتضمن أي تحركات عسكرية ضدها." وأضافت المصادر أن الاجتماع ناقش الوضع في قطاع غزة والقضية السورية وملفات أخرى في الشرق الأوسط، وفتح الباب أمام العلاقات بين البلدين".
مسقط كمكان يتماشى مع نهج السياسة الخارجية المحايد الرسمي للسلطنة، كما أوضح أحمد البلوشي، صحفي الشؤون السياسية العماني، الذي قال للخط الإعلامي: "تلعب سلطنة عمان دورا متوازنا لتقريب وجهات النظر. تتمتع مسقط بعلاقات جيدة مع الجميع وتسعى إلى الهدوء."
كانت العلاقات بين طهران ومصر شاقة على مدى العقود الأربعة الماضية التي شهدت قطع العلاقات الدبلوماسية في عام 1980، بعد عام من الثورة الإسلامية الإيرانية وقرار مصر بصنع السلام مع إسرائيل.
تحسنت العلاقات في وقت لاحق في أعقاب الثورة المصرية عام 2011، عندما عينت طهران سفيرا في القاهرة وفي عام 2012 عندما تولى أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، محمد مرسي، منصبه، ليصبح أول زعيم مصري يزور طهران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية. كان ينظر إلى هذا في ذلك الوقت على أنه تحول محتمل في السياسة الخارجية من قبل القاهرة.
عقد وفد من كبار المسؤولين المصريين والإيرانيين اجتماعا سريا في مسقط الشهر الماضي، خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطنة، وفقا للعربي الجديد، نقلا عن مصادر دبلوماسية مصرية.
خلال الاجتماع الذي عقد في 27 يونيو، يقال إن الجانبين اتفقا على توسيع العلاقات الثنائية بالإضافة إلى مناقشة الوضع في قطاع غزة وسوريا.
في وقت سابق من ذلك الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه لم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين القاهرة وطهران، لكنه أكد أن الجهود جارية لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وأضاف: "مصر بلد مهم في العالم الإسلامي وتطوير العلاقات الطبيعية بين طهران والقاهرة يصب في مصلحة البلدين".
أخبرت المصادر أيضا الخط الإعلامي أن القاهرة استبعدت الانضمام إلى تحالف عسكري ضد إيران، والذي وصف بأنه "ناتو عربي" متحالف مع إسرائيل في أعقاب قمة النقب التاريخية في مارس والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين إسرائيل وحلفائها العرب.
"أكدت مصر لإيران خلال الاجتماع أن قمة النقب ليست موجهة ضد إيران ولن تتضمن أي تحركات عسكرية ضدها." وأضافت المصادر أن الاجتماع ناقش الوضع في قطاع غزة والقضية السورية وملفات أخرى في الشرق الأوسط، وفتح الباب أمام العلاقات بين البلدين".
مسقط كمكان يتماشى مع نهج السياسة الخارجية المحايد الرسمي للسلطنة، كما أوضح أحمد البلوشي، صحفي الشؤون السياسية العماني، الذي قال للخط الإعلامي: "تلعب سلطنة عمان دورا متوازنا لتقريب وجهات النظر. تتمتع مسقط بعلاقات جيدة مع الجميع وتسعى إلى الهدوء."
كانت العلاقات بين طهران ومصر شاقة على مدى العقود الأربعة الماضية التي شهدت قطع العلاقات الدبلوماسية في عام 1980، بعد عام من الثورة الإسلامية الإيرانية وقرار مصر بصنع السلام مع إسرائيل.
تحسنت العلاقات في وقت لاحق في أعقاب الثورة المصرية عام 2011، عندما عينت طهران سفيرا في القاهرة وفي عام 2012 عندما تولى أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، محمد مرسي، منصبه، ليصبح أول زعيم مصري يزور طهران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية. كان ينظر إلى هذا في ذلك الوقت على أنه تحول محتمل في السياسة الخارجية من قبل القاهرة.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!