خبير مصري يشير للتناقض بين بايدن والبنتاغون والخارجية وتباعد رؤى السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 26.03.2022 | 21:18 GMT
آخر تحديث: 26.03.2022 | 22:23 GMT
Globallookpress Zheng Huansong
أشار الكاتب المصري المتخصص بالشؤون الخارجية أحمد رفعت لتناقض واضح بين ما يقوله الرئيس الأمريكي جو بايدن والبنتاغون والخارجية الأمريكية، ما يدل على تباعد الرؤى في سياسة واشنطن.
وقال رفعت في تصريح لـRT معلقا على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن في بولندا مساء اليوم إنه منذ سبتمبر الماضي بدأ التعارض والتناقض كبيرا بين تصريحات بايدن عن أفغانستان وبين تصريحات قادة البنتاغون التي جاءت بعده، حيث اعتبرت تصحيحا لتصريحاته حول إجراءات الانسحاب من هناك والخلاف حول الإبقاء على قوات أمريكية أم لا.
وأضاف أنه لم يمر شهر حتى ظهرت التصريحات الأكثر خطورة عن الصين وتايوان، واضطر المتحدث باسم البيت الأبيض إلى التدخل قبل مرور ساعتين على التصريحات، حيث قال بايدن إن: "الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان ضد الصين في حالة الهجوم عليها"، وهو التصريح الذي قلب الدنيا، ولم يهدأ العالم إلا بعد التصحيح الذي أكد أن: "الولايات المتحدة ستدعم تايوان في الدفاع عن نفسها".
وتابع الباحث أننا نقف أمام رئيس يبرر مساعدوه تصريحاته ويشرحونها. بل ويبررون ليس فقط زلات اللسان وإنما أيضا تعثر الحركة كما حدث.
وأشار إلى أن بايدن اليوم يكرر الخطأ نفسه ويتحدث عن استمرار رئيس دولة عظمى في السلطة من عدمه!!! وفي الحالتين، زلة لسان أو عن قصد. نكون أمام وجع كبير يسببه الرئيس بوتين، يؤثر على العقل الباطن أو على العقل الظاهر مباشرة.
وأكد أن بقاء الرئيس بوتين من عدمه أمر من اختصاص الشعب الروسي وحده، وهو الأمر الذي يحدده ويقرره الروس وحدهم. وعلى بايدن أن يعتذر عن جرائم أمريكا في كل مكان إن كان صادقا والجرائم كلها تاريخية لا ولن تسقط بالتقادم. من اليابان إلى فيتنام ومن صربيا إلى بنما ومن الصومال إلى ليبيا ومن العراق إلى سوريا.
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT