مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

هام جماعة الAfrocentrism ومحاولات سرقة التاريخ المصرى القديم

هام

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
مخطط صهيوووني مكتمل ..فكر راءج بين الافارقه والسودانيين عن سكان شمال افريقيا انهم محتليين بلدهم وطردوهم لافريقيا جنوب الصحراء ( احقيه تاريخيه وهميه) ثم يتبعه غزو بشري بحجج انسانيه كالحاصل الان ثم افتعال ازمات داخليه وجلب اقاربهم بدعاوي انسانيه وضعوط دوليه وبعدين تصخم وجودهم وجرايمهم ضد سكان هذه الشعوب فمحاوله للتصدي اليهم وبعدها حرب اهليه فتقسيم .. مخطط وبينفذه المكسيكي بالمللي

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
Screenshot_20230429_144645_Facebook.jpg
هل تتذكرون الفيديو كليب لأغنية مايكل جاكسون
"Remember the Time" الصادر عام 1991، والذي ظهرت فيه الملكة نفرتيتي والمصريون القدماء من ذوي البشرة السوداء؟ ربما لم يهتم كثيرون وقتها بهذه المغالطة، لكن الواقع هو أن ثمة تياراً أيديولوجياً يعتقد أن "الحضارة المصرية بناها الأفارقة السود، بل إن أولئك أنفسهم هم من أسسوا الحضارة الإغريقية ومنها الحضارات الأوروبية"، وهو تيار يسعى منذ عقود للتغلغل في الأكاديمية الغربية بداعي "الدفاع عن تاريخ السود الذي قمعه الرجل الأبيض".

فما إن تم الإعلان عن زيارة الممثل الكوميدي الأميركي كيفن هارت إلى القاهرة لإقامة عرض "ستاند أب" (stand-up comedy show) حتى لاحقته حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي رافضة حضوره إلى مصر، بسبب تعليقات سابقة له حول مصر القديمة تتعلق بما يعرف بـ"المركزية الأفريقية" أو "الأفروسنتريك"، وهو نهج لدراسة تاريخ العالم يهدف إلى تسليط الضوء على دور الأفارقة السود في تشكيل التاريخ الإنساني، والذي يزعم مؤيدوه أن ملوك مصر القديمة الذين أسسوا حضاراتها قبل آلاف السنين هم من الأفارقة السود وأن سكان مصر المعاصرين ليسوا من أحفاد المصريين القدماء بل هم جماعات غزاة أتوا إلى مصر.
ودشن المصريون هاشتاغاً على "تويتر" بعنوان "كيفن هارت ليس مرحباً به في مصر"، لإلغاء العرض الكوميدي المقرر، حيث حظيت الحملة بتداول واسع وانهالت التعليقات الرافضة لزيارة هارت على حسابه الشخصي وحسابات الشركة المنظمة للزيارة، مما اضطر الأخيرة إلى غلق قسم التعليقات على المنشورات الخاصة بالعرض على حسابها بموقع "فيسبوك". وشهد حساب هارت جدلاً ونقاشاً ساخناً بين المتابعين المصريين والأميركيين الأفارقة وغيرهم من مؤيدي نظرية "المركزية الأفريقية"، وتضمنت منشورات المصريين صوراً لرسومات مصرية قديمة يظهر فيها المصريون والأفارقة جنباً إلى جنب حيث تختلف ملامح الوجوه بشكل واضح.
وعلى رغم مرور نحو أسبوعين على الحملة المصرية الرافضة لزيارته، لم يعلق الممثل الأميركي الشهير حتى الآن كما التزمت الشركة المنظمة "أر برودكشنز" الصمت أيضاً

نسخة سوداء من "المركزية الأوروبية"

ومن الجدير ذكره أن حركة "الأفروسنتريك" ليست الوحيدة التي لديها مزاعم في الحضارة المصرية وليست وحدها التي تنسب تلك الحضارة العظيمة إليها أو كما يتهمها المصريون بمحاولة سرقة حضارتهم، فسابقاً زعم اليهود أنهم من بنوا الأهرامات خلال فترة استعبدهم فيها ملوك فراعنة، وفق ما جاء في بعض الأديان التي تذكر انتقال اليهود للعيش في مصر لعقود عدة، ويزعم مؤرخون أرمن أن الملكة نفرتيتي هي بالأصل أميرة أرمينية تزوجت حاكماً مصرياً قديماً، ومع ذلك فإن "الأفروسنتريك" أو أتباع "المركزية الأفريقية" ربما هم الأكثر ضجيجاً ومدعاة للقلق بالنظر إلى تغلغلهم في الحقل البحثي الأكاديمي، فما "المركزية الأفريقية"؟

تشير الدراسات إلى أن أصل تلك الحركة يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر، أسسها مثقفون أميركيون من أصول أفريقية (أفرو أميركان)، لتسليط الضوء على مساهمات الثقافات الأفريقية في تاريخ العالم، وهي قضية عادلة لكن في العقود اللاحقة انحرفت لتتخذ مساراً يعتدي على حضارات الآخرين وبخاصة في الشمال، لذا يعتبر كثيرون من العلماء أن نظرية "المركزية الأفريقية" هي بمثابة نسخة سوداء من "المركزية الأوروبية" البيضاء. إذ يدعي أتباع تلك النظرية أن الحضارة المصرية القديمة هي حضارة أفريقية سوداء، وأن المصريين المعاصرين هم أحفاد المستعمرين الذين توالوا على مصر. كما يزعمون أن الحضارة الإغريقية في اليونان أسسها المصريون، وأن حضارة اليونان كانت النواة لحضارة الغرب ومن ثم فإن الحضارات حول العالم منشأها الأفارقة السود.

الأيديولوجية التي تقوم عليها هذه النظرية ربما انطلقت من الصراع أو الكراهية للمستعمر الأبيض. ويقول إيهاب عمر، الباحث السياسي لدى المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، "إن المركزية الأفريقية أو الفاشية السوداء تزعم أن الغرب يخفي أسراراً علمية حول الأصول الأفريقية للحضارة المصرية من أجل إخفاء تفوق الرجل الأفريقي الأسود على الرجل الأوروبي الأبيض. وتلك النظرية تقوم على نسبة كل علوم العالم إلى الشعب الأفريقي الذي عاش واستوطن مصر بدلاً من شعبها البدائي الهمجي، وأن هذا الشعب الأفريقي هو صاحب الحضارة المصرية القديمة، ولكن عقب ذلك جرى الغزو اليوناني والروماني والعربي مما جعل الشعب الأفريقي -المصري الأصلي- يهرب من مصر إلى أفريقيا والعالم، بينما الشعب الموجود في مصر اليوم هو مجموع أبناء المستعمرين لمصر

ووفق مقال بحثي نشرته جامعة بنسلفانيا لـ"آن ماسي روث" وهي أستاذة علم المصريات وعملت بعدد من الجامعات الأميركية ومن بينها "جامعة هاورد" في واشنطن، المختصة بأبحاث السود، فإن "علم المصريات الأفرو مركزية"، كما يمارس اليوم، وراءه مؤلفات علمية دولية. وبحسب المقال ذاته المنشور في التسعينيات فإن الحركة كانت أكثر بروزاً في فرنسا مما هي عليه في الولايات المتحدة، لكنها تتخذ في الأخيرة شكل حركة سياسية وتعليمية تهدف إلى زيادة احترام الذات والثقة لدى الأميركيين الأفارقة من خلال تأكيد إنجازات الحضارات الأفريقية، وبخاصة مصر القديمة. على هذا النحو يتم الترويج لها في الكتب والكتب المدرسية وحتى الملصقات التعليمية التي ترعاها مؤسسات تجارية كبرى ويبدو أنها حققت نجاحاً كبيراً في أهدافها التعليمية، إذ يتم تدريسها للطلاب من المدرسة الابتدائية وحتى المستوى الجامعي في جميع أنحاء أميركا. ويضيف المقال أن "هذا النوع من علم المصريات لا علاقة له بعلم المصريات الذي يمارسه علماء المصريات المحترفون

جدليات عنصرية

وتقول البروفيسور الأميركية التي لها عشرات المؤلفات في علم المصريات "يعتبر كثيرون منا توغلات المركزية الأفريقية في مجالنا مصدر إزعاج. في معظم الحالات يكون رد فعلنا على المركزية الأفريقية هو التجنب: فنحن نتعامل مع القضية من خلال رفضها على أنها هراء، والاستخفاف بمعرفة مؤيديها، والعودة إلى علم المصريات الحقيقي. مع ذلك، من خلال القيام بذلك فإننا نتجاهل خطراً ونفوت فرصة". وترى آن ماسي روث أنه "لا يجب التعامل بعداء مع أولئك المركزيين لكن بدلاً من ذلك يجب تفعيل الحوار والعمل على تدريب جيل من الباحثين الأفرومركزيين على الأساليب العلمية في علم المصريات ومن ثم سيصبحون في ما بعد قادرين على تصحيح مفاهيمهم. ويجب على معلمي النظرية الأفريقية أن يشجعوا الطلاب على التحقيق في الأدلة الأولية وصقل معرفتهم بمصر والحضارات الأفريقية الأخرى".
يتفق باحثو التاريخ والأنثروبولوجيا وعلماء المصريات على استناد جدليات "الأفروسنتريك" إلى ادعاءات عنصرية لا أساس لها وبلا سند تاريخي أو علمي، بل إن بعض الباحثين من مؤيدي المركزية الأفريقية مضللون في واقع الأمر. ويشير كوامي أنتوني أبياه، وهو مؤرخ غيني أميركي عمل لدى عديد من الجامعات في الولايات المتحدة وألمانيا وغانا وجنوب أفريقيا وفرنسا، إلى أن "أصحاب نزعة المركزية الأفريقية يستندون إلى أفكار خاطئة عن العرق، فضلاً عن أنها عنصرية جنباً إلى جنب مع نزعة غير ديمقراطية للاحتفاء بإنجازات الأقوياء". ويشير إلى أن "اهتمام الأفرو-مركزيين بلون قدماء المصريين ينبع من فكرة أنهم إذا كانوا من السود فإنهم من العرق نفسه مثل الأفارقة السود المعاصرين، مما يجعل إنجازات قدماء المصريين واحدة من الأصول الأخلاقية للسود المعاصرين". ويضيف أنه "عند اختيار الحديث عن مصر وتجاهل بقية أفريقيا والتاريخ الأفريقي فإن دعاة المركزية الأفريقية يتشاركون التحيز الأوروبي ضد الثقافات الأخرى. فأتباع ذلك الفكر اختاروا مصر تحديداً لأن المركزية الأوروبية سبقتهم بمطالبات في البلد ذاته".

وبحسب عالم الآثار المصري زاهي حواس فإن "تلك الأيديولوجية لا أساس لها من الصحة". وأوضح حواس، وهو وزير آثار سابق ويحظى بشهرة عالمية في علم المصريات، في تصريحات تلفزيونية سابقة، أن "الأفارقة السود يستغلون جزءاً من التاريخ لا علاقة له ببناء الحضارة المصرية عندما حكم الكوش مصر في العصر المتأخر ولفترة وجيزة خلال مرحلة الأسرة الخامسة والعشرين (746 قبل الميلاد إلى 653 قبل الميلاد)، وهي مملكة أفريقية قديمة كانت موجودة على طول وادي النيل في ما هو الآن شمال السودان وجنوب مصر"، مضيفاً أن "حكم الكوش جاء بعد بناء الأهرامات بعقود، وأن الأفارقة السود لا صلة لهم ببناء الأهرامات من الناحية العلمية
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
تأمل معايا الصورة دي ..

شايفها؟ هي عبارة عن مجموعة اجانب ملهومش وزن اوي في مجتمعهم، مجتمعين من ١٢٦ سنة، هل الصورة دي لها اي تأثير عليك؟ هل كانت مؤثرة بأي حال من الاحوال؟ مظنش ..

الاجتماع ده حضره ٢٠٠ واحد بس هما اللي في الصورة، من ١٧ دولة متفرقة كلهم من شرق اوروبا اللي هوا الجانب الفقير لاوروبا، بولندا على استونيا على مش عارف ايه، منهم ٦٩ مندوبين عن جالياتهم والباقي افراد ومدعوين عاديين، عشان يناقشوا فكرة كانت بعيدة اوي وقتها، فكرة مستحيلة تحصل، فكرة روائية، زي الحلم البعيد كدة.

- الرجوع لارض الاجداد.

فكرة المؤتمر نفسها قايمة على ان فيه مجموعة من البشر زمان، في كتاب الدين مش التاريخ حتى، كانت بتجمعهم افكار واحدة، إثنيات عاشوا من الاف السنين على ارض ما، لفترة زمنية معينة ومشيوا، وبعدين جه احتلال طردهم من الارض، وفرق شملهم ..

دا كلامهم، على الرغم من ان التاريخ بيقول غير كدة، والحقائق بتقول غير كدة، والحفريات بتقول غير كدة، ومفيش اي دليل اثري عالكلام ده، لكنهم كانوا مقتنعين بده وصدقوه ..

اما عنهم هما، فهما عاشوا وتزاوجوا مع باقي الشعوب، واللي بقوا اوروبيين واللي بقوا لاتينيين على عراقيين وهكذا، بقوا اجزاء من المجتمع، في دول العالم كله محدش فيهم يعرف التاني، جزء من تركيبة الدولة الحاضنة السكانية، وكانوا عايشين كجاليات متفرقة دايبين في قلب المجتمعات بنفس اللغة والعادات تجار على عمال على اصحاب بنوك، لحد القرن ال١٩، لما القومية في اوروبا صعدت بعد ثورة فبراير الفرنسية، وبقا كل مجموعة من الناس هناك بيدوروا على قومية رمزية ليهم ..

- احنا كمان اتأثرنا بيها، والقومية المصرية صعدت سنة ١٩١٩م وبسببها مالت مصر استقلالها ..

بس المشكلة مش في القومية، المشكلة في عمك صاحب فكرة المؤتمر ده، الاخ كان صحفي مجري عايش في النمسا، مجرد صحفي عاش فترة القوميات دي، شاف حادثة عنصرية في فرنسا وشاف صعود القومية وجتله الفكرة واقتنع بيها، وبدأ يروجلها، ان اللي هوا مؤمن بيه قومية مش دين، وراح جمع كام واحد على حسابه الشخصي، يعني دفع من جيبه، وعمل بيهم مؤتمر في اخر الدنيا، في سويسرا يا معلم ..

بس لان ده كان اي كلام، الحاضرين نفسهم كانوا مقسومين، نص عندهم لامبالاه ودنيتهم ماشية ومش عايزين يهاجروا، والنص التاني كانوا رافضين الفكرة من الاساس، ليه؟ عشان فيه منهم عمال وبقا ليهم مطالب وحقوق في اوروبا، فا انتا جي عشان تجمعنا وتحطنا على ارض جديدة مش متأكدين من تاريخنا فيها اصلا؟ والرجوع المقصود هيكون في اخر الزمان؟ دا حتى لما سافر يقابل السلطان ويطلب منه حتة ارض، اتقاله في وشه لأ، وش كدة.

يعني كان مؤتمر تافة اتهرى تريقة وقتها، ومكنش مؤثر ابدا لا من قريب ولا من بعيد، اللهم الا شوية كتابات هنا وهناك، كام فقير بيحلم ان نبوءة دينه تتحقق، بل وتم رفض المؤتمر من جميع الاوساط الفقراء قبل الاغنياء، ومحدش من اخواتنا كان يتصور ان حاجة تحصل، مجرد فكرة ساذجة وحلم بعيد ومؤتمر محضروش عدد كبير يعني وشوية افكار تافهة بيروج لها مجموعة من الاثنيات الصغيرة في قارة اوروبا، هيحصل ايه يعني!؟ ومات صاحب المشروع من غير ما يحقق اي حاجة ..

والنتيجة؟؟

الراجل بقا تاريخيا اسمه "صاحب الرؤية"، صورته متعلقة في اكبر محافل العالم، موجات من الهجرة خلال عقود، اهالينا بيرحبوا بيهم كنوع من الانقاذ،

ثم كانت الطامة الكبرى، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، حرب كبيرة، بلد كاملة راحت وتم استيطانها بالكامل من بعض المهاجرين الاوروبيين، اصحاب الارض نفسهم بقوا لاجئين فيها وبراها، او مجبورين يعيشوا تحت علم مش علمهم، كل شوية يضربوا فيهم ومسميينهم "مثيرين شغب"، اجبروهم يتكلموا بلسان مش لسانهم، سابوا بيوتهم وعاشوا في الشتات في دول العالم متفرقين، وبيوتهم نفسها بقت انقاض وطلعت مكانها مدن جديدة، ومستوطنات جديدة، بأسماء بحروف غير عربية..

بص عالصورة كويس اوي وتأمل فيها ..

تخيل في يوم من الايام، واحد من غرب إفريقيا بيحارب من فلوسه وجيبه عشان فكرة قد تبدو بعيدة او حلم، يصدق اكاذيبه ومحدش من المجتمع العلمي يرد عليه، تفضل افكاره تكبر وتنتشر بين العامة، والفكرة اللي هيا غلط من الاساس بقا ليها مدافعين، وممولين، وافلام تسجيلية، وملايين المشاهدات، وخرجت الفكرة من الطور الاكاديمي وبقا يتعمل عليها افلام وتقوم بسببها خناقات دولية ..

الشخص الغرب إفريقي ده في يوم هينظم مؤتمر بعيد في ارض بعيدة يحضره ٢٠٠ ولا ٣٠٠ واحد، نصهم بردو هيرفض الفكرة، بس الفكرة هتكبر اكتر وتنتشر يوم بعد يوم ..

لما تقوم حادثة عنصرية تانية في امريكا ولا اوروبا ويقرر الافرو-امريكان انهم يتكلموا عن انهم لازم يرجعوا لأرض الاجداد، ولان هجرتهم هتيجي في الصالح الغربي، وقتها الحلم هيكون اسمه "حق العودة"، هيرجعوهم ارضهم "على حد ظنهم"، وييجوا هنا ارض اجدادهم زي ما بيدعوا وزي ما ولاد العم ادعوا في يوم من الايام، بوعد من رئيس امريكا زي ما كان وعد من بلفور زمان، ومش جديدة عليهم عملوها قبل كدة في مستعمرة "ليبيريا" في افريقيا، اللي كلها عبارة عن امريكان "افرو" ..

- ويعلنوا قيام الدولة السمراء المصرية ..

تخيل الفكرة تكبر، وتبدأ موجات هجرة، ثم كام سنة ويبدأ تدخل الناتو والامم المتحدة، فوضى هنا وهناك، ويخرجوك من بيتك عشان ترجع تعيش في تركيا او الشام زي ما بيقولوا عليك كمحتل، والناتو يشجب، والطيران يحمي، والدول العربية تنهزم، ومصر تتقسم، ويقولك حق العودة وحق المش عارف ايه ..

وتلاقي نفسك في سنة من السنين خارج بالليل مع عيالك في الشتا والمطر، مش عارف تلم ايه ولا ايه، مطلوب منك تسيب كل حاجة وتاخد شنطة واحدة وتقعد في مجموعات يحرسها قوات حفظ السلام، وبعدين بعد ما يتجمع عدد كبير من الحي اللي انتا ساكن فيه، هتاخدها مشي، من القاهرة مرورا بسيناء على رجلك لانك هربان لاجيء، شايل شنطتك وبنتك على ايدك، نزوح عام وطرد من بلدك اللي مبقتش بلدك، بيموت في السكة كل شوية واحد من التعب، وانتا مكمل، ولو محظوظ هتوصل الاردن في مخيم هناك تعيش فيه باقي عمرك، او لبنان، او تعبر البحر وتوصل اوروبا والمانيا ..

هتلاقي نفسك محتفظ بمفتاح بيتك القديم في مخيم للاجئين في لبنان او ليبيا، شايف في التليفزيون ناس تانية عايشة مكانك وعاملين احتفالات بالنصر، ووطنك بقا اسمه القضية، واللي فضل عايش فيها بقا يتكلم سواحيلي، ومعاه باسبور جديد واسمهم عرب ٢٠٣٠ مثلا، وانتا مستني في المخيم بتوع حقوق الانسان ينزلولك طبق رز ولا شوية مية نضيفة، او دوا عشان ابنك العيان ..

او لو حظك حلو اوي وكان معاك قرشين، هتروح تعيش في تركيا او اليونان او قبرص او ايطاليا، تفتحلك محل كشري صغير جميل تسميه "كشري التحرير الاصلي"، وطول الوقت هتبقا مشغل اغاني عبد الحليم وام كلثوم عشان تضفي الجو المصري علي المحل، وتفتكر ذكريات الماضي ايام ما كنت عايش على ارضك زمان في سلام وسط اهلك، وتكتم الدمعة عشان مينفعش حد من الزباين الاجانب يشوفك بتعيط.

مع مطالبات كتير بإجلائك من بلدهم لانك بتسرق خيرهم، وعايش على افاهم، وشوية شباب سكرانة تعدي عليك تضرب عليك نار وهما بيقولوا "ارجع بلادك" ويضحكوا ويمشوا، وشبكات اخبار يمينية بتطالب انك تمشي، وتبقا خايف كل انتخابات ان واحد يميني يصعد، وتتشرد للمرة التانية.

بص عالصورة كويس، تأملها، واعرف ان كل الحركات اللي غيرت التاريخ للاسوأ، بدأت كفكرة بعيدة مرفوضة، وانتهت بكوارث حقيقية.

وشكرا ❤️
محمد أمير
 

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
5,146
مستوى التفاعل
18,702
المستوي
5
الرتب
5
Country flag
Fu-jmxOWwAMOtvr
 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,705
مستوى التفاعل
29,171
المستوي
10
الرتب
10
Country flag
زيادة وعي "مصر للمصريين" ، والآن يجب أن تشجع الشمول | شوارع مصر

4 مايو 2023

egycolours2-1024x639.jpg
مصدر الصورة: إيناس المصري (الصورة الأولى على اليسار) ؛ علي زرعي (الصورة الثانية من اليمين) ؛ هنا جمال (أقصى اليمين الصورة).

أديل جيمس ، ممثلة سوداء تصور كليوباترا ، آخر ملكة نشطة لمصر القديمة والتي كان والدها بطليموس ، في حلقة الملكة كليوباترا من مسلسل نيتفليكس الوثائقي الجديد ، الملكات الأفريقية ، أثارت جدلاً عالميًا .

أصابت القضية المجتمع المصري بشكل طبيعي أقرب إلى الوطن من غيره ، مما أدى إلى تصوير جيمس لكليوباترا بشكل رسمي على المستوى الرسمي وبشكل غير رسمي على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المحادثات اليومية.

رد مصر

كانت هناك ردود عديدة من الجانب المصري ، والتي حظيت بتأييد واسع ، لما يعتبر إلى حد كبير عدم دقة تاريخية. أصدر المجلس الأعلى للآثار المصرية بيانا أوضح فيه أن المؤرخين وصفوا كليوباترا بأنها ذات بشرة فاتحة ذات سمات هلنستية ، وذكروا أن تصويرها بطريقة أخرى هو "تزوير للتاريخ". بالإضافة إلى ذلك ، أعلنت قناة الوثائقية التي تم إطلاقها حديثًا عن إنتاج فيلم وثائقي خاص بها عن كليوباترا.

طريقة أخرى للرد ، هذه المرة على وسائل التواصل الاجتماعي ، حصدت مشاركة جماهيرية. حملة " مصر للمصريين " - التي تم التعبير عنها من خلال الهاشتاغ باللغتين الإنجليزية والعربية - جعلت المصريين يلتقطون صورًا لأنفسهم ويضعونها بجانب تماثيل نصفية للمصريين القدماء. ويهدف إلى إظهار أوجه التشابه في المظهر بين بعض المصريين ونظرائهم القدماء.

نجحت حملة وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي بالموضوع. ومع ذلك ، يجب التعامل معها بفروق دقيقة وحذر ، حتى لا تشعر شرائح من السكان بأنها مستبعدة أو محذوفة من فكرة ما الذي يجعل المصريين. هناك جوانب إشكالية لـ "مصر للمصريين" في نسختها الحالية يجب معالجتها.

الفروق الدقيقة والشمول ضروريان

يجب أن تحذر مصر للمصريين من حقيقة أنها لا تسعى إلى تعريف "المصرية" من خلال المظاهر المرتبطة بالإسناد إلى أعراق معينة ، بل توضح أنه - من خلال توضيح تشابه بعض المصريين الحديثين مع منحوتات نظرائهم القدماء - صلة ثقافية تقدر الدقة التاريخية بين أولئك الذين يعيشون على الأرض اليوم وأولئك الذين عاشوا عليها منذ آلاف السنين. لا ينبغي أن يمنع هذا الارتباط المصريين الآخرين الذين لا يشبهون تماثيل نصفية من عصر مضى فترة طويلة من القدرة على الاحتفال بالثقافة المصرية القديمة.

علاوة على ذلك ، وباسم نفس الدقة التاريخية التي تقود الحملة ، فإن الاعتراف بمصرية المصريين الذين لا يشبهون كليوباترا وشخصيات تاريخية أخرى من شأنه أن يؤدي إلى حملة أكثر شمولاً تركز على الفخر القومي لتاريخ غني بدلاً من الاختيار. تشابه فردي مع صور مختارة من قدماء المصريين.

علاوة على ذلك ، كليوباترا ، من خلال نسلها المعروف ، بطليموس. ومع ذلك ، فإن المصريين يطالبونها بأنفسهم كرمز ثقافي. كتبت عالمة المصريات مونيكا حنا في أحد منشوراتها على فيسبوك أن كون المرء مصريًا قديمًا كان يتعلق بالثقافة أكثر من كونه يتعلق بالعرق ، ونظراً لنقص الأدلة على النقاشات العرقية ، من الصعب تحديد ما إذا كانت كليوباترا تعتبر نفسها بطلمية أم مصرية.

إن الحجة القائلة بأن كليوباترا ، أو غيرها من الشخصيات التاريخية ، تبدو مثل بعض المصريين ، ليست حجة قوية للغاية. يمكن للأمريكيين الأصليين ، على سبيل المثال ، أن يحمل تشابهًا غريبًا مع تمثال نصفي عشوائي لملك أو ملكة مصرية. هل يعني ذلك أن هذا الشخص مصري أكثر من شخص يعتبر نفسه مصريًا لكنه لا يشبه أي شخصية تاريخية مصرية قديمة؟ بالتاكيد لا.

لقول "لا تسرق ثقافتنا" ثم تقديم كليوباترا (مرة أخرى ، بطليموس من سلالة معروفة) جنبًا إلى جنب مع المصريين يقترح حلًا عرقيًا لمشكلة ثقافية. كما أنها متناقضة لأن وجهة النظر العرقية قد تفترض أن كليوباترا يونانية بطلمية ، وليس للمصريين أي عمل في المطالبة بها من أجلهم. من ناحية أخرى ، تقترح وجهة نظر ثقافية أن كليوباترا مصرية لأنها تشارك الثقافة المصرية القديمة وتستمر كجزء من الثقافة الحديثة ، وأن جنس المصريين الحديثين وكيف يبدون غير ذي صلة.

من خلال ادعاء كليوباترا ولتجنب التناقض ، يجب على مصر للمصريين تبرير نفسها على أساس ثقافي ، وعدم دعم "مصرية" كليوباترا لشبهها بالمصريين الحاليين. يجب أن يكون التقاط صورة جنبًا إلى جنب مع كليوباترا دلالة على الروابط الثقافية ، ويجب أن يقوم بها أي شخص بغض النظر عن لون بشرته. مصر هي لجميع المصريين ويجب أن تكون كذلك.


رصيد الصورة: Netflix & Wikimedia Commons - تصميم إيجيبشن ستريتس
الهوية: فريدة للجميع

هذا السؤال حول ما الذي يجعل الناس من هم معقد للغاية ، ولا توجد إجابة واضحة ، لكن الواضح أن هناك عددًا لا يحصى من العوامل التي تساهم في الهوية بشكل عام ، والهوية المصرية بشكل خاص. لا شك في أن دولة ذات تاريخ وثقافة غنية لا يمكن تحديدها من خلال حقبة واحدة ، حتى لو كانت الأكثر تحديدًا لبعض غير المصريين الذين يجهلون بقية تاريخ مصر المتنوع.

يتأثر السكان بكل فترة. إن أبناء الشعوب الوافدة الذين يختلطون بالسكان الحاليين ، ويعيشون كل حياتهم ويموتون في مصر ، هم بلا شك مصريون. إن استحضار فكرة معينة عن الإسناد العرقي أو الإثني للتأهل كمصري هو ارتداد لمفاهيم الإثنية القومية التي رسخت إحساسًا خطيرًا بالتفوق على الآخرين وأدت إلى حروب تسببت في وقوع ما يقدر بنحو 25-35 مليون ضحية في القرن العشرين.

علاوة على ذلك ، حتى إذا تم استخدام العرق كعامل مؤهل للجنسية ، فقد كان هناك الكثير من الاختلاط بين الأجانب في ذلك الوقت وأولئك الذين يعيشون في مصر في أي وقت من الأوقات حتى أن المصريين الحاليين هم خليط كبير من العديد من الأعراق والأعراق (يتم استخدام هذه الكلمات بحبة ملح) من عصور عديدة.

لقد ختم كل فاتح وكل شعب مستعمر بصماته على أولئك الذين كانوا يقيمون في مصر في ذلك الوقت ، مما أدى إلى تراث متنوع بشكل عشوائي لا يمكن تصنيفه أو تمييزه بالكامل من خلال مصطلحات عنصرية مفردة.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الهوية ليست مفردة. يمتلك الناس هويات متقاطعة تعبر عن جوانب مختلفة من نظرتهم لأنفسهم. الشخص المولود لمصريين عاشوا في الولايات المتحدة طوال حياتهم قد يعتبرون أنفسهم أمريكيين وليس مصريين أو مصريين أمريكيين أو مصريين أو أي شيء بينهما. يقول الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف في مقدمة كتابه عن الهوية:

"ما يجعلني نفسي أكثر من أي شخص آخر هو حقيقة أنني أتأقلم بين بلدين ولغتين أو ثلاث لغات والعديد من التقاليد الثقافية. هذا هو بالضبط ما يحدد هويتي. هل سأكون أكثر أصالة إذا قطعت جزءًا من نفسي؟ "

ربما لا تكون الجنسية هي حتى الطريقة التي يعرّفون بها أنفسهم ، وبدلاً من ذلك يختارون علامات أخرى للهوية. في النهاية ، تتعلق الهوية بما يعتبره الشخص نفسه حقًا - من "يتناسب" معه ، وما هي التقاليد والقيم الثقافية المشتركة الموجودة بين الشخص والأشخاص الآخرين في نفس مجموعات الهوية. يقول معلوف أيضًا:

"لا يمكن تجزئة الهوية. لا يمكنك تقسيمه إلى نصفين أو أثلاث أو أي شرائح منفصلة أخرى. ليس لدي العديد من الهويات: لدي واحدة فقط ، مكونة من العديد من المكونات في مزيج فريد بالنسبة لي ، تمامًا كما أن هوية الآخرين فريدة بالنسبة لهم كأفراد ".


مصطفى ، 24 عامًا ، نوبي تمتلك عائلته دار ضيافة في جزيرة الفنتين بأسوان. الائتمان: إيناس المصري
يمكن لأي مصري أن يعتبر نفسه مصريًا ، لكن لا يمكنه استبعاد أي شخص آخر يعتبر نفسه مصريًا أيضًا.

في هذا السياق ، يجب أن تعني مصر للمصريين مصر لكل من يعتبر نفسه مصريًا - وأن هذه الثقافة الغنية ، التي تشمل كليوباترا ، يجب أن يشاركها جميع المصريين ، بغض النظر عن لون البشرة. يجب أن يعني أن مصر بكل تراثها القديم والحديث هي لكل المصريين.

قد يقوم بعض النوبيين أو غيرهم من الأشخاص من جنوب مصر بنشر صورة للممثلة السوداء التي لعبت دور كليوباترا والتي أثارت الغضب والإشارة إلى أن لديهم شبهاً بها أكثر من كليوباترا التاريخية. مثل هذا الشخص لن يفعل ذلك لأنه غير دقيق تاريخيًا ، لكن هل النوبيون ليسوا مصريين أيضًا؟ وماذا عن بدو سيناء؟ أم أبناء المهاجرين الذين قدموا من السودان على سبيل المثال منذ عقود واختلطوا بالمصريين؟ قريبا جدا؟ ماذا عن أحفادهم؟

هذا هو السبب في أنه من المهم أن ندرك أن مصر لكل المصريين ، وبينما نحمي دقة تصوير كليوباترا ، يجب علينا أيضًا تصوير دقة المشهد العرقي المتنوع في مصر.

الآراء والأفكار الواردة في هذا المقال هي آراء المؤلف ولا تعكس بالضرورة آراء فريق تحرير Egyptian Streets. لتقديم مقال رأي ، يرجى إرسال بريد إلكتروني على العنوان submissions@egyptianstreets.com.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 
  • إعجاب
التفاعلات: tayga

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,018
مستوى التفاعل
17,228
المستوي
5
الرتب
5
دراسة ٢٠١٧ و ماتبعها من دراسات على مومياوات الدولة القديمة خدت جايزة نوبل

جائزة نوبل صفعة لأفريكا سنتريك
مقالة المصري اليوم بتاريخ ٦/٥/٢٠٢٣

صفعة جديدة لأفارقة أمريكا الشمالية «أفريكا سنتريك»، هذه الصفعة المؤلمة جاءت من ألمانيا، معهد ماكس بلانك، ورئيسه Seventy Babo، الذي حصل على جائزة نوبل هذا العام مع فريقه الذي يعمل معه «Krause Team وWolfgang- Haak» لأنهم نجحوا في حل معضلة التسلسل للحمض النووى على مومياوات مصر القديمة. قاد البحث يوهانس كراوس، وخرجوا بنتائج رائعة، استحقوا عليها جائزة نوبل هذا العام، وعنوان البحث:

«Black Or White، Ancient Egyptian Race، Mystry Now Solved»، وترجمة هذه الكلمات: «أسود أم أبيض، الجنس المصرى، اللغز أصبح الآن محلولًا».

الشكر الجزيل لـ: لواء أ. د. خالد عامر، لواء أ. د. طارق طه، عالِمى الجينات والطب التجديدى، فقد أرسلا لى بحوث معهد ماكس بلانك الذي نال عنها جائزة نوبل هذا العام. نتائج هذه البحوث أن أي جينات سوداء لم تظهر في جينات المصريين إلا بعد سنة 600 ميلادية، وظهرت بنسبة ضئيلة جدًّا: ثمانية بالمائة، وهى نسبة لا تُذكر، وهم يذكرون سبب ظهورها:

١- تجارة العبيد، ويقولون بالحرف الواحد: Trans Saharan Slave Trade.

٢- التجارة البينية بين الأفارقة والمصريين بواسطة نهر النيل، وذلك بعد ٦٠٠ ميلادية، بمعنى أن جيناتهم لم يكن لها وجود منذ الأسرة الأولى وحتى قرب نهاية العصر الرومانى.

قام البحث على حقبة زمنية امتدت من ١٣٠٠ قبل الميلاد حتى ٦٠٠ بعد الميلاد، أي حوالى ١٩٠٠ سنة. وجدوا أن الجينات المصرية أقرب إلى حوض البحر الأبيض Levant مثل العراق، الأردن، لبنان، تركيا، فلسطين، وأخذ العلماء الألمان عينات جينية من أبوصير الملق.

وقارنوها بالمصريين المعاصرين فكانت النتائج واحدة: هؤلاء أحفاد الأجداد، وخرجوا بنتيجة أن الغزوات العديدة لم تؤثر على العرق المصرى، وهذا ما ذكره لورنس ستامب: «بالرغم من الغزوات الكثيرة التي مرت على مصر، إلا أنه كان تغييرًا في الحكام، ولم يكن تغييرًا في جنسية مصر».

هذه البحوث الألمانية (٢٠١٧- ٢٠٢٢) تتفق تمامًا مع البحوث المصرية التي قام بها أ. د. زاهى حواس، أ. د. يحيى زكريا، أ. د. سمية إسماعيل ٢٠١٠، والتى ثبت فيها أن البصمة الجينية المصرية امتدت عبر أربعة آلاف وخمسمائة عام من أسرة توت عنخ آمون إلى المصريين المعاصرين، إذن نحن امتداد لهذه الأسرة الملكية، كما أننا امتداد لشعب أبوصير الملق حتى الآن.

نحن نعلم أن إفريقيا كانت بها ممالك وحضارات، مثل إثيوبيا وأوغندا، ولكن محاولة السطو على حضارة المصريين ليست من الأخلاق. في أحد المؤتمرات الطبية في كينيا «E.A.A» مؤتمر شرق إفريقيا، طالبت بأن يكون «All Africa Association»؛ أي مؤتمر إفريقيا كلها، أعنى مصر، وبعد بضع سنوات أصبح المؤتمر «A.A.A».
منقول من صفحة وسيم السيسى

 

tayga

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
3,234
مستوى التفاعل
9,735
المستوي
3
الرتب
3
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

لو سمحت يا صاحبى فرغ محتوى البوست من كلام وصور على المنتدى علشان البوستات بتتمسح لان اغلب المنصات دى اصحابها يساريين

اهو كل التويتات اللى انت حاطتها اتمسحت
 
التعديل الأخير:

tayga

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
3,234
مستوى التفاعل
9,735
المستوي
3
الرتب
3
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

الAfrocentric الموضوع ده لو حد عايز يبحث فيه عشان يعرف سورس و التدليس التاريخي ده عن الافارقة و المصريين احد اهم رواد ذالك التدليس كان ( الصحفي اليهودي الصهيوني الامريكي ) من كان كاتب في مجلة التايم و ايضا مؤسس مجلة Discovary عشان تعرفوا خميرة التدليس و الكذب ده من زمان جدا

1.jpg 2.jpg
3.jpg
4.jpg

الشق الاول من التدليس ده ابتدي بأبحاث تدليس من اول التسعينيات و نشر تلك الاكاذيب في امريكا ! و الشق التاني انفجر الاكاذيب دي بعد black lives matter بروبجندا حبة صيع ملهمش شغلانه في نيويورك استعادوا تلك الاكاذيب و روجوها مع حبة دعاية بقي من لجان اسرائيلية في الزمن الحالي

و مع بقي حبة مدلسين تاريخ في جامعات امريكية افارقة هبقي انشر عنهم لاحقا و واحد منهم مخرج فاشل افريقي جامايكي فاشل اسمه تاقي جرانت عمل فيلم تدليسي و شركة سياحة في نيويورك مع اخواته يستنفع من علي قفا تلك الفكرة و حبة صيع افارقة عاملين منظمات علي حس الكذب ده هو موضوع متخلف اصلا


5.jpg
6.jpg

احد اساس الفسا ده الصحفي الامريكي اليهودي الصهيوني ليون جاروف مؤسس مجلة ديسكافاري كان بينشر فيها مقالات عن افكاره من مدخل العلم ( و هو غير علمي ) و كان شخص معتوه و مثير للجدل و حتي كان بيهاجم جمعيات من تريد السلام بين الاسرائيلين و الفلسطينين هو صهيوني بإمتياز

7.jpg

نرجع بقي للجامايكي الامريكي الفاشل تاقي جرانت عمل شركة للسياحة في نيويورك للتروج لفكرة الافرقة الفرعونية و يجيب المتأفرقين مصر زيارة بقي ارض جدودهم الوهميين حبة صيع ولاد عرص ملهمش اصل

8.jpg
 

tayga

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
3,234
مستوى التفاعل
9,735
المستوي
3
الرتب
3
Country flag
هاقول مرة تانى يا رجالة فرغوا البوستات اللى بتحطوها من كلام وصور على المنتدى مباشرة لان البوستات دى مع الوقت اغلبها بيتمسح

ولو مش مصدقين فلو سمحت كل واحد مشارك فى الموضوع ياخد لفة ويشوف البوستات اللى حاطتها كلها لسة موجودة ولا اتمسح منها حاجة

الموضوع دة مهم فياريت تفريغ محتوى البوست على المنتدى علشان اللى يدخل يقرا الموضوع مايلاقيش مشاركات ببوستات ممسوحة


(0) Blank _1--1__.jpg
 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
28,154
مستوى التفاعل
89,155
المستوي
11
الرتب
11
Country flag

جائزة نوبل صفعة لأفريكا سنتريك

د. وسيم السيسي


صفعة جديدة لأفارقة أمريكا الشمالية «أفريكا سنتريك»، هذه الصفعة المؤلمة جاءت من ألمانيا، معهد ماكس بلانك، ورئيسه Seventy Babo، الذي حصل على جائزة نوبل هذا العام مع فريقه الذي يعمل معه «Krause Team وWolfgang- Haak» لأنهم نجحوا في حل معضلة التسلسل للحمض النووى على مومياوات مصر القديمة. قاد البحث يوهانس كراوس، وخرجوا بنتائج رائعة، استحقوا عليها جائزة نوبل هذا العام، وعنوان البحث:

«Black Or White، Ancient Egyptian Race، Mystry Now Solved»، وترجمة هذه الكلمات: «أسود أم أبيض، الجنس المصرى، اللغز أصبح الآن محلولًا».

الشكر الجزيل لـ: لواء أ. د. خالد عامر، لواء أ. د. طارق طه، عالِمى الجينات والطب التجديدى، فقد أرسلا لى بحوث معهد ماكس بلانك الذي نال عنها جائزة نوبل هذا العام. نتائج هذه البحوث أن أي جينات سوداء لم تظهر في جينات المصريين إلا بعد سنة 600 ميلادية، وظهرت بنسبة ضئيلة جدًّا: ثمانية بالمائة، وهى نسبة لا تُذكر، وهم يذكرون سبب ظهورها:


١- تجارة العبيد، ويقولون بالحرف الواحد: Trans Saharan Slave Trade.

٢- التجارة البينية بين الأفارقة والمصريين بواسطة نهر النيل، وذلك بعد ٦٠٠ ميلادية، بمعنى أن جيناتهم لم يكن لها وجود منذ الأسرة الأولى وحتى قرب نهاية العصر الرومانى.

قام البحث على حقبة زمنية امتدت من ١٣٠٠ قبل الميلاد حتى ٦٠٠ بعد الميلاد، أي حوالى ١٩٠٠ سنة. وجدوا أن الجينات المصرية أقرب إلى حوض البحر الأبيض Levant مثل العراق، الأردن، لبنان، تركيا، فلسطين، وأخذ العلماء الألمان عينات جينية من أبوصير الملق.

وقارنوها بالمصريين المعاصرين فكانت النتائج واحدة: هؤلاء أحفاد الأجداد، وخرجوا بنتيجة أن الغزوات العديدة لم تؤثر على العرق المصرى، وهذا ما ذكره لورنس ستامب: «بالرغم من الغزوات الكثيرة التي مرت على مصر، إلا أنه كان تغييرًا في الحكام، ولم يكن تغييرًا في جنسية مصر».

هذه البحوث الألمانية (٢٠١٧- ٢٠٢٢) تتفق تمامًا مع البحوث المصرية التي قام بها أ. د. زاهى حواس، أ. د. يحيى زكريا، أ. د. سمية إسماعيل ٢٠١٠، والتى ثبت فيها أن البصمة الجينية المصرية امتدت عبر أربعة آلاف وخمسمائة عام من أسرة توت عنخ آمون إلى المصريين المعاصرين، إذن نحن امتداد لهذه الأسرة الملكية، كما أننا امتداد لشعب أبوصير الملق حتى الآن.

نحن نعلم أن إفريقيا كانت بها ممالك وحضارات، مثل إثيوبيا وأوغندا، ولكن محاولة السطو على حضارة المصريين ليست من الأخلاق. في أحد المؤتمرات الطبية في كينيا «E.A.A» مؤتمر شرق إفريقيا، طالبت بأن يكون «All Africa Association»؛ أي مؤتمر إفريقيا كلها، أعنى مصر، وبعد بضع سنوات أصبح المؤتمر «A.A.A».

نحن في حاجة إلى الوحدة، نحن أولاد قارة واحدة، تذكروا: فرِّق تسد، سايكس بيكو، برنارد لويس، جعلوا الشرق الأوسط أشلاء، والدور عليكم أيها الأفارقة، تذكروا.. مصر بكم وأنتم بها.

 

tayga

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
3,234
مستوى التفاعل
9,735
المستوي
3
الرتب
3
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

الفيلم ملاقاش اعجاب بين الغربيين العاقلين يدوب اللى اتفرجوا على الفيلم هما ال fanboys بس وكل افلام مارفل من بعد endgame سيئة وعليها نقد كتير على النت اما التقييمات على المواقع الرسمية فدى مش تقييمات حقيقية ولكن تقييمات مدفوعة
 

tayga

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
3,234
مستوى التفاعل
9,735
المستوي
3
الرتب
3
Country flag
  • إعجاب
التفاعلات: s e t

عبدالرحمن

عضو معروف
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
208
مستوى التفاعل
577
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
من الواضح انه هناك الكثير من العقلاء في الطرف الاخر :
وانا شايف ان الdocumentary ده قدملنا خدمة غير مباشرة من الدعاية ,
بس لو احنا فعلنا مود الدعاية المضادة صح.

حاجة اخير منتجة السلسة Jada Pinkett Smith اللى هى " زوجة Will Smith "
مكروهة جدا على فكرة , خصوصا من اصحاب البشرة السمراء ........ الناس ده شايفه انه ضرت زوجه .

 
التعديل الأخير:

عبدالرحمن

عضو معروف
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
208
مستوى التفاعل
577
Country flag
على فكرة انا مصرى اسواني , صاحب بشرة سوداء على الرغم من ان والدايَ اصحاب بشرة بيضاء.
وكذلك اخوتى , لكن هناك من اجدادى من هم اصحاب بشرة سمراء والعكس .
وبالتالى معندناش احنا حاجة اسمها ابيض واسود >

الموضوع هنا مش بيتكلم عن لون جلد البشر , لان ده تفكير مريض اصلا.
الموضوع عن سرقة التاريخ وتزويره .

ايه اللى جاب بتوع غرب افريقيا لشرقها وشمالها اصلا ........
هما كل اصحاب البشراء السمراء من عرق واحد , يعنى كذلك اصحاب البشراء البيضاء ايضا من عرق واحد على نفس المقياس !!!!!
تفكير غبى بصراحة .

عشان ترد على حد فى موضوع افريقيا وموضوع لون البشرة ده.
اسئله سؤال بسيط .
هى افريقيا دى دولة ولا قارة ولا عرق ؟
اظن المغزى وصل .

حاجة اخير يا ريت يتم استهداف منتجى الاعمال دى عن طريق توضيح اهدافهم الحقيقية من الكلام ده
ومنقبلش الموضوع كله كلام ممكن يتفهم على انه عنصرى ويخسرك المعركة الاعلامية ,
خصوصا لما تعرف ان مش كل الافروامريكان موافقين عن الكلام ده اصلا , وحاسيين انهم بيتم استغباءهم .

يعني مثلا :
بدل ابيض واسود , اتكلم عن الاهداف الحقيقة للمنتجيين دول ال وهى جذب المشاهدات عن طريق احداث الجدل .
يعني الموضوع ممكن يكون مالى واستثمارى بحت,
عن طرق استغلال غضب بغض الناس " احنا " او سذاجة البعض الاخر من اصحاب " نظرية الافروسنترك" لجذب المشاهدات .
ده كارت رابح اعلاميا .
 
التعديل الأخير:

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل