مستقبل مصر
5 October 2021 · Facebook for Android ·
وما زلنا مع ابطال الوطن في أصعب الفترات
💥💥جمعة الشوان💥💥
أو احمد الهوان 💪🇪🇬 ثعلب المخابرات المصرية، البمبوطى، مطاط البحر..
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
ولد أحمد محمد عبد الرحمن الهوان الشهير بجمعة الشوان بمدينة السويس فى 6 أغسطس 1939 لأسرة فقيرة،
كان ترتيبه الخامس وسط عشرة إخوة،
والده من الصعيد ووالدته من السويس
التحق بالكتاب ثم انتظم بالمدرسة الإلزامية ثم مدرسة الأقباط وبعدها مدرسة فؤاد الأول،
ترك التعليم ليساعد والده بمحله، وأحب قراءة القصص البوليسية مثل "شارلوك هولمز، وأرسين لوبين" وكان حلمه أن يصبح مثلهما
عمل في دهان المراكب مع خاله جابر الهوان واشتهر بلقبه بعد ذلك، ثم مساعداً على فلوكة في البحرحتى أصبح مديرا لشركة للسياحة وهو فى سن الـ 21
وأجاد 9 لغات منها اليونانية، الإنجليزية، الإيطالية، الفرنسية، الألمانية اكتسبها من خلال عمله على البواخر
واستمر وضعه جيداً وكون أسرة في سن صغيرة، وكان لديه ثلاث سيارات حتى قامت حرب 1967 وقتها تغير كل شيء واضطر إلى السفر للقاهرة والإقامة فى شارع الألفى.
سافر إلى اليونان لاسترداد مبلغ 2000 جنيه إسترليني من "بناجاسوس" أحد رجال الأعمال، ولكنه لم يكن موجود،
وقابل "الريس زكريا" (الضابط عبد السلام المحجوب) الذي أصبح المسئول عنه بعد ذلك، ثم عمل على أحد المراكب اليونانية،
وحاول الموساد تجنيده في إنجلترا عند توقف المركب هناك، عن طريق فتاة تدعى "جوجو"
ولوطنيته وفطرته النقية أبلغ المخابرات المصرية بمجرد وصوله إلى القاهرة، فقامت بتدريبه على أعلى مستوى لمواجهة المواقف الصعبة.
وخلال فترة تجنيده التي تجاوزت 11 عاماً ، زار تل أبيب 38 مرة وكرمته جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية، بعد نجاحه في اجتياز اختبارات جهاز كشف الكذب على مدى 4 ساعات
وأصبح موثوقا فيه جدا، استطاع تجنيد جوجو للعمل لصالح المخابرات المصرية قبل حرب أكتوبر،
وقدمت معلومات مفيدة جداً لمصر، وأعلنت إسلامها في الأزهر وتزوجت وعاشت بسرية في مصر.
وبعد حرب أكتوبر 73 أرسلوا فى طلبه للحضور وسافر لإسرائيل فى ذلك الوقت رغم خوفه الشديد، ولكنه عاد إلى القاهرة بأحدث جهاز إرسال عُرف باسم "البطة السمينة" يرسل رسائل في 6 ثوان،
وقد انكشفت وقتها حقيقة الهوان عندما أرسلت المخابرات المصرية رسالة شكر للموساد.
تزوج مرتين الأولى من السيدة فاطمة بنت خالته وانجب منها (محمد، مها) وانفصلا بعد 17 عام زواج
والثانية من السيدة زهيرة وأنجب منها (أحمد، وليد)،
ولم يعرف أبناه بطولاته إلا بالصدفة بعد أن جمعهم لمشاهدة إعلانه الجديد ليتفاجأوا ببرنامج يحكي فيه قصته
سجل مشوار حياته على 20 شريط كاسيت بما يساوي 40 ساعة
وقدم قصته الكاتب صالح مرسي في "دموع في عيون وقحة" التي قدمها الفنان عادل إمام للتلفزيون
وحصل على كثير من الأوسمة والنياشين
واطلقت محافظة السويس اسمه على أحد شوارعها
كرمة الرئيس السادات وجهاز المخابرات وظل على صلة بهم حتى وفاته في 1 نوفمبر 2011 بمستشفي وادي النيل.