روى خالد أبوبكر، مستشار رئيس هيئة قناة السويس للشؤون القانونية والعلاقات الدولية، تفاصيل حل أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس «إيفر جيفن» في الذكرى الأولى لتحريرها، إذ قال أنه بموجب القانون يمكن للشركة أن تستعين بطرف آخر يدلى بدلوه في كيفية الإنقاذ، وعليه قامت هيئة قناة السويس، بالاستعانة بشركة هولندية، وتم عقد اجتماع موسع بين الهيئة والشركة الهولندية.
وأضاف خلال استضافته «ببرنامج مساء دى إم سى» أن الشركة اقترحت بإخلاء السفينة في حوالى ٣ أشهر، ومن ثم سحبها، وهذا قد يتسبب في تعطيل حركة الملاحة البحرية، وكان هناك حل آخر يتمثل في شطر جزء من السفينة، والذى لم يحظى بترحيب من قبل الهيئة نظرًا لتكبد الخسائر العالية.
وتابع: «الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عقد اجتماعا مع أعضاء الهيئة، والتى أثمرت عن اقتراح أحد مهندسى الهيئة، بتكريك السفينة، بمعنى تجريف التربة أسفل السفينة، ومن ثم سحبها بقاطرات».
وأكد أبوبكر أنه تم تنفيذ هذه النظرية المصرية الخالصة، ونجحت في حل أزمة السفينة، مشيدًا بالقدرة على إداراة الأزمات، واتساع صدر رئيس الهيئة الذي تحمل قرار أحد مهندسى الهيئة الصغار: «فكرة التكريك والشد هي نظرية مصرية خالصة، وليست صادرة من أي جهة رسمية عليا، قد يكون حل غير تقليدى، أو غير متبع ولكنه حل منطقى وفقًا لخبراتنا».
وأضاف خلال استضافته «ببرنامج مساء دى إم سى» أن الشركة اقترحت بإخلاء السفينة في حوالى ٣ أشهر، ومن ثم سحبها، وهذا قد يتسبب في تعطيل حركة الملاحة البحرية، وكان هناك حل آخر يتمثل في شطر جزء من السفينة، والذى لم يحظى بترحيب من قبل الهيئة نظرًا لتكبد الخسائر العالية.
وتابع: «الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عقد اجتماعا مع أعضاء الهيئة، والتى أثمرت عن اقتراح أحد مهندسى الهيئة، بتكريك السفينة، بمعنى تجريف التربة أسفل السفينة، ومن ثم سحبها بقاطرات».
وأكد أبوبكر أنه تم تنفيذ هذه النظرية المصرية الخالصة، ونجحت في حل أزمة السفينة، مشيدًا بالقدرة على إداراة الأزمات، واتساع صدر رئيس الهيئة الذي تحمل قرار أحد مهندسى الهيئة الصغار: «فكرة التكريك والشد هي نظرية مصرية خالصة، وليست صادرة من أي جهة رسمية عليا، قد يكون حل غير تقليدى، أو غير متبع ولكنه حل منطقى وفقًا لخبراتنا».
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
