- إنضم
- 11 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 2,264
- مستوى التفاعل
- 6,409
- النقاط
- 18
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
موقع .ynetnews الاسرائيلي الرسالة وصلت حذف صور دراسة الجيش المصري للدبابة الميركافا من بعض المواقع الرسمية
في نهاية الأسبوع الماضي، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى الأكاديمية العسكرية في البلاد، وهي الزيارة التي غطتها وسائل الإعلام المصرية على نطاق واسع.
وأظهرت صور من الزيارة طلابًا عسكريين يتعرفون على دبابة الميركافا الإسرائيلية. وقد أثار ذلك نقاشات في وسائل الإعلام وقنوات التواصل العربية، خاصة في هذه الأيام المتوترة التي تشهد جدلًا مستمرًا حول العمل العسكري الإسرائيلي المحتمل في رفح ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله، نقلاً عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن ”نشر الصور كان الهدف منه توجيه رسالة واضحة لإسرائيل بأن مصر تمتلك قدرات قتالية وتدرس الأسلحة الإسرائيلية“.
ووفقًا للتقرير، فإن صور زيارة الرئيس السيسي التي نشرها المتحدث باسم الرئاسة المصرية تم حذفها سريعًا من الحسابات الرسمية لتجنب إغضاب الإسرائيليين.
وبحسب مصادر تحدثت مع الصحيفة، فإن الحذف جاء بعد مناقشات في القيادة العسكرية المصرية العليا. وأضاف التقرير أن ”الاحتفاظ بالصور اعتُبر غير ضروري لأن الرسالة قد تم نقلها بالفعل“.
وذكرت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية الناطقة بالعربية ومقرها لندن، الأحد، أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا بين نشر الصور وتحذيرات مصر لإسرائيل بتجنب العمل في رفح. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري حذر إسرائيل مرارًا وتكرارًا من القيام بعمل عسكري في رفح، مؤكدًا ”رفض بلاده للخطط لما لها من آثار إنسانية على سكان غزة“.
بالإضافة إلى ذلك، حذر رئيس جهاز المخابرات المصرية ضياء رشوان من ”إعادة احتلال“ ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية، قائلاً إن ذلك سيشكل تهديداً خطيراً للعلاقات المصرية الإسرائيلية.
كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن البعض يرى في هذه الصور إشارة إلى أن مصر تقوم بتحليل نقاط القوة والضعف في الدبابة الإسرائيلية وكيفية مواجهتها. ويرى هؤلاء أن هذا التصور يبعث برسالة طمأنة حول قدرات الأكاديميات العسكرية المصرية على دراسة ومواجهة مختلف أنواع الأسلحة.
وقال نصر سالم، وهو شخصية بارزة سابقة في القوات المصرية، للصحيفة إن دراسة التسليح الإسرائيلي أمر روتيني. وقال سالم: ”في دراسة تسليح العدو نتعلم نقاط قوته لمواجهته ونقاط ضعفه لاستغلالها وتدميره في الصراع المباشر“.
”الدراسة الأكاديمية العسكرية تشمل جميع معدات وأسلحة العدو وهذا يحدث منذ سنوات في مختلف المعاهد والأكاديميات العسكرية“.
وقال مسؤول عسكري مصري كبير سابق آخر يدعى سمير فرج لـ”الشرق الأوسط“ إن الصور المنشورة تحمل رسائل سياسية وعسكرية في آن واحد. ووفقًا له، فإن الرسالة الأولى إلى مصر هي أن ”الجيش مستعد وجاهز للتعامل مع أي شيء يحدث“، والرسالة الثانية إلى إسرائيل هي أن ”القوات جاهزة للرد على أي تهديد للأمن القومي“.
وفي الوقت نفسه، أعرب قادة مصريون آخرون مثل وزير الخارجية سامح شكري ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن معارضتهم للأنشطة الإسرائيلية في رفح في الأيام الأخيرة. وفي حديثه في منتدى اقتصادي في الرياض يوم الاثنين، قال مدبولي: ”أي هجوم في رفح سيؤدي إلى كارثة ويتسبب في نزوح الفلسطينيين الباحثين عن مكان آمن“.
الرئاسة المصرية تنشر ثم تحذف صورًا لطلاب عسكريين يدرسون دبابة ميركافا الإسرائيلية خلال زيارة للكلية الحربية، مما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي العربية وسط حالة من التوتر
في نهاية الأسبوع الماضي، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى الأكاديمية العسكرية في البلاد، وهي الزيارة التي غطتها وسائل الإعلام المصرية على نطاق واسع.
وأظهرت صور من الزيارة طلابًا عسكريين يتعرفون على دبابة الميركافا الإسرائيلية. وقد أثار ذلك نقاشات في وسائل الإعلام وقنوات التواصل العربية، خاصة في هذه الأيام المتوترة التي تشهد جدلًا مستمرًا حول العمل العسكري الإسرائيلي المحتمل في رفح ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله، نقلاً عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن ”نشر الصور كان الهدف منه توجيه رسالة واضحة لإسرائيل بأن مصر تمتلك قدرات قتالية وتدرس الأسلحة الإسرائيلية“.
ووفقًا للتقرير، فإن صور زيارة الرئيس السيسي التي نشرها المتحدث باسم الرئاسة المصرية تم حذفها سريعًا من الحسابات الرسمية لتجنب إغضاب الإسرائيليين.
وبحسب مصادر تحدثت مع الصحيفة، فإن الحذف جاء بعد مناقشات في القيادة العسكرية المصرية العليا. وأضاف التقرير أن ”الاحتفاظ بالصور اعتُبر غير ضروري لأن الرسالة قد تم نقلها بالفعل“.
وذكرت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية الناطقة بالعربية ومقرها لندن، الأحد، أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا بين نشر الصور وتحذيرات مصر لإسرائيل بتجنب العمل في رفح. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري حذر إسرائيل مرارًا وتكرارًا من القيام بعمل عسكري في رفح، مؤكدًا ”رفض بلاده للخطط لما لها من آثار إنسانية على سكان غزة“.
بالإضافة إلى ذلك، حذر رئيس جهاز المخابرات المصرية ضياء رشوان من ”إعادة احتلال“ ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية، قائلاً إن ذلك سيشكل تهديداً خطيراً للعلاقات المصرية الإسرائيلية.
كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن البعض يرى في هذه الصور إشارة إلى أن مصر تقوم بتحليل نقاط القوة والضعف في الدبابة الإسرائيلية وكيفية مواجهتها. ويرى هؤلاء أن هذا التصور يبعث برسالة طمأنة حول قدرات الأكاديميات العسكرية المصرية على دراسة ومواجهة مختلف أنواع الأسلحة.
وقال نصر سالم، وهو شخصية بارزة سابقة في القوات المصرية، للصحيفة إن دراسة التسليح الإسرائيلي أمر روتيني. وقال سالم: ”في دراسة تسليح العدو نتعلم نقاط قوته لمواجهته ونقاط ضعفه لاستغلالها وتدميره في الصراع المباشر“.
”الدراسة الأكاديمية العسكرية تشمل جميع معدات وأسلحة العدو وهذا يحدث منذ سنوات في مختلف المعاهد والأكاديميات العسكرية“.
وقال مسؤول عسكري مصري كبير سابق آخر يدعى سمير فرج لـ”الشرق الأوسط“ إن الصور المنشورة تحمل رسائل سياسية وعسكرية في آن واحد. ووفقًا له، فإن الرسالة الأولى إلى مصر هي أن ”الجيش مستعد وجاهز للتعامل مع أي شيء يحدث“، والرسالة الثانية إلى إسرائيل هي أن ”القوات جاهزة للرد على أي تهديد للأمن القومي“.
وفي الوقت نفسه، أعرب قادة مصريون آخرون مثل وزير الخارجية سامح شكري ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن معارضتهم للأنشطة الإسرائيلية في رفح في الأيام الأخيرة. وفي حديثه في منتدى اقتصادي في الرياض يوم الاثنين، قال مدبولي: ”أي هجوم في رفح سيؤدي إلى كارثة ويتسبب في نزوح الفلسطينيين الباحثين عن مكان آمن“.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!