- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,764
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
● بقلم
م / محمد زيدان
أعاصير لا تبقى ولا تذر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
●● خلال دورة (2019) عندما تولت «مصر» رئاسة «الإتحاد الأفريقى» قامت بتدشين أحد أهم المشروعات الأفريقية المشتركة التنموية بالقارة الإفريقية أهمها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - الإعلان عن [[ تدشين المرحلة التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية خلال قمة الإتحاد الأفريقى الإستثنائية فى يوليو (2019) ]] ، حيث إستمرت المفاوضات الخاصة بالمنطقة على مدى (18) شهرا ، وصولا إلى إطلاق المنطقة بشكل رسمى فى أول يناير (2021) ..
2 - الإعلان عن ، تدشين مشروع تحويل «نهر النيل» إلى [[ ممر نهرى تجارى دولى ]] يربط «بحيرة فيكتوريا» التى تقع بين (( أوغندا
كينيا
تنزانيا )) أى منبع «النيل الأبيض» بالموانئ التجارية على «البحر المتوسط» الواقعة على السواحل الشمالية ل«جمهورية مصر العربية» ..
● وبذلك تصبح «الدول الإفريقية» التى يمر بها «نهر النيل» والتى هى «دول حبيسة ساحليا» لا تملك أى وسيلة تصل بها إلى «البحر المتوسط» وبذلك يمكنها التجارة عبر «نهر النيل» مع باقى دول العالم تحديدا دول الشرق الأوسط وأوروبا ..
● وأعلنت كل «دول حوض النيل» ترحيبها بهذا المشروع التنموى ، لأنه لم يقتصر فقط على توسعة النهر وإستخدامة فى [[ البنية التحتية كممر مائى للتجارة القارية ]] بل أن المشروع يتضمن أيضا مدْ خط للنقل البرى عبر خطوط سكك حديدية تساعد فى نقل الركاب والبضائع أيضا وكذلك السياحة ، ليسير الطريق البرى بشكل موازٍ ل«نهر النيل» ، يتضمن المشروع مدْ خط لنقل الكهرباء ، وأيضاً خط للإتصالات ..
● وبالرغم من وجود عدة سدود على «النيل الأبيض» إلا أن هذا المشروع سيتحايل على ذلك ببناء [[ هويس عند كل سد يساعد السفن على المرور ]] ..
¤×¤ العجب العجاب أن «إثيوبيا» تقدمت بطلب للإنضمام لهذا المشروع وإدخال [[ النيل الأزرق كجزء من المشروع الذى يعطى لإثيوبيا حلم الميناء الذى تمنته ]] ..
3 - تأييد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إقتراحا يدين «بريطانيا» لإستمرار إحتلالها «جزر شاجوس» .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
●● معركة «مِصر» الدبلوماسية المعلوم نتائجها مسبقا لدى «مِصر» فى «مجلس الأمن» ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - أولا ،، أعلن مندوب «فرنسا» لدى «الأمم المتحدة» والذى تترأس بلاده «مجلس الأمن» فى هذه الدورة أن المجلس سينظر فى موضوع «سد النهضة» فى الأسبوع المقبل ، ولكنه لا يرى جدوى ذلك لأن المجلس ليس لديه الخبرة فى حل مثل هذه المواضيع ..
2 - وكان رد «وزير الخارجية المصرى/سامح شكرى» على تعليق
أن «مندوب فرنسا» فى «مجلس الأمن» لم يأخذ فى الإعتبار تنسيقنا الكامل مع «باريس» ..
3 - لكن هل هناك إمكانية اللجوء إلى التصويت أو التأجيل وإمكانية الحصول على أصوات (9) أعضاء لإتخاذ قرار فى جلسة «مجلس الأمن» حول ملف «سد النهضة الإثيوبى» ، مع العلم أنه يتم حساب الأصوات المؤيدة أو غير المؤيدة ، مع ملاحظة :
● مجموعة ال(77) الإقتصادية الرئيسية فى «نيويورك» والتى تضم «مصر» بالمناسبة فى عضويتها ، وما يزيد عن ال(133) دولة ،، لا يفضلون أن يبحث [[ مجلس الأمن قضايا التنمية ، ويتحجج البعض أن قضية «سد النهضة» هى قضية تنموية وسد تنموى لأن «إثيوبيا» ترغب فى الحصول على كهرباء للتنمية ، وبالتالى فالأمر ««لا يهدد السلم والأمن الدوليين»» ولا يحتاج تدخل مجلس الأمن ]] !
4 - فكان تصريح «وزير الخارجية المصرى/سامح شكرى» بأن ،، هناك مصالح متضاربة داخل «مجلس الأمن» والبعض يتردد فى مناقشة قضايا المياه ..
●● ملاحظة هامة جدا جدا ما ذكرته بالأعلى يفسر لك لماذا صدرت «أثيوبيا» قضية «سد النهضة» للمجتمع الدولى على أنها [[ قضية تنمية إقتصادية وإجتماعية ]] ،، وهو ما يفسر لك أيضا لماذا أكدت «مصر» طوال الوقت عن عدم إعتراضها على فكرة بناء السد بشرط [[ ألا يترتب عليه أى ضرر جسيم على دول المصب ]] ..
5 - الأمر الهام أيضا أن جميع أعضاء المجلس لديهم [[ العديد من مشاكل المياه ، ولذلك تحرص تلك الدول على دراسة المواقف التى ستتخذها أمام مجلس الأمن ، ومدى تأثرها بذلك ]] ، ولذلك تفضل الدول الإبتعاد عن تلك الموضوعات عن طريق الإمتناع عن التصويت لصالح أى طرف من الأطراف ، وذلك يقود إلى عدم إمكانية الحصول على (9) أصوات خاصة أن الجميع يتبع الأعضاء الأفارقة فى «مجلس الأمن» ، لأنها مشكلة إفريقية لذلك يرون أنه من الأفضل الإستماع لما يقولونه الأفارقة ..
6 - أيضأ هناك (3) دول إفريقية فى «مجلس الأمن» وهم (( كينيا
النيجر )) واللتان لن يتمكنا من مساندة «المجموعة العربية» ضد «إثيوبيا» ، وأقصى ما يمكن فعله منهما هو الإمتناع عن التصويت على القرار ، أو التصويت ضدها ..
7 - والدولة الإفريقية ال(3) فهى «تونس» والتى بدأت فى توزيع العناصر على مشروع القرار ، وعقد الإجتماعات ، مع التأكيد على أن كلا من (( مصر
السودان
الدول العربية )) ليسوا ضد بناء سد ولكن «إثيوبيا» :
● لا تستطيع أن تفرض على دول المصب الملء والتشغيل وفقا لمتطلباتها دون أن تأخذ فى الحسبان مطالب دول المصب ..
8 - وهناك إتفاقية تحكم «الأنهار المائية» المستخدمة فى غير الأغراض الملاحية وإتفاقية وقعت سنة (1997) تسمى [[ بالإتفاقية التى تحكم الأنهار المائية المستخدمة بما فيها الأغراض الملاحية ، والتى تحكم توزيع المياه ]] ، وتنص تلك الإتفاقية على مبدأ أساسى وهو :
● عدم إلحاق الضرر لدول المصب ..
9 - وبالتالى ،، فإن القضية ليست فقط «قضية تنموية» لكنها أصبحت الآن [[ قضية حقوق إنسان ]] ، لأن من الآثار المترتبة على بناء السد ، جفاف الأرض وتصحرها بسبب عدم توافر المياه الأمر الذى سيؤثر على الزراعة والطعام ، وهذا يدخل فى حيز [[ إنتهاك حقوق الإنسان ]] ..
10 - ويدل على ،، أن المسألة ليست فقط «تنموية» ، ويعد هذا هو الجدل المثار خلال الفترة الحالية بين [[ اللجنة وأعضاء المجلس ]] ..
11 - فى النهاية إذا لم يوافق الأعضاء ال(9) فى «مجلس الأمن» فهناك بديلان ، وأخر ثالث لكنه بغير ذى قيمة :
● أولهما
الإستمرار فى التفاوض وكتابة مشروع القرار ، مع الأخذ فى الإعتبار المزيد من آراء المعترضين مما قد يعوم القرار ، ويخفف من الآثار التنفيذية الموجودة فيه ، كما يمكن أن يتم تقديم مشروع قرار بعد الجلسة وليس قبلها ، ولذلك فمن الممكن أن يستمر التفاوض حول مشروع القرار ..
● ثانيهما
فى حالة عدم الحصول على ال(9) أصوات المؤيدة ، هو تجاوز «مجلس الأمن» للقرار والإكتفاء ببيان للصحافة ، ولكن ذلك لن يكون كافيا للتعامل مع الوضع الحالى ، وهو مرفوض تماما من (( مصر
السودان )) ..
● أيضأ هناك حل أخر
وهو إصدار بيان رئاسى ، ولكن ذلك سيتطلب موافقة جميع أعضاء المجلس ، وبالتالى ستكون لغته أضعف من البيان الصحفى ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
●● المعركة الدبلوماسية مع «الصين» وما أدراك ما «الصين» دى شغل بعد الضهر «الصين» دى؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - قام «الرئيس/عبدالفتاح السيسى» بالقاء كلمة بمناسبة «ثورة (30) يونيو (2013)» هنأ فيها «الشعب المصرى» و «الجيش المصرى» بهذه الثورة التى حررت «مصر» من حكم «جماعة الإخوان الإرهابية» ، لكن الملاحظ فى تلك الكلمة :
● أن «الرئيس/عبدالفتاح السيسى» لم ينطق بكلمة واحدة لا من قريب ولا من بعيد لها علاقة مشكلة «سد النهضة» ، رغم علمه بحالة الغليان والتشكك والتسخين التى يعيشها «الشعب المصرى» تلك الأيام
2 - لكن وعلى العكس أذاع «التليفزيون المصرى» كلمة قصيرة بتاريخ (1) يوليو (2021) للسيد «الرئيس/عبدالفتاح السيسى» قام خلالها فى البداية [[ بتحديد شخص المُخاطب وهو الرئيس «شى جين بينج» بإعتباره سكرتير عام الحزب الشيوعى الصينى ورئيس الدولة ،ثم قام بتهنئة الصين الشعبية بذكرى تأسيس الحزب الشيوعى الصينى ]] ، وذْكر «القيادة الصينية» بأن «مصر» كانت أول دولة فى الشرق الأوسط وأول دولة عربيه [[ تعترف بالصين الشعبية وتؤسس لعلاقات دبلوماسية ،، وأعاد التذكير أيضاً بالشراكة الإستراتيجية والصداقة بين البلدين ، وأنهما تعهدا خلال لقاءاتهما المتكررة على دفع العلاقات بين البلدين الصديقين ، وأنها اليوم (TODAY NOT YESTERDAY) يسعيان إلى الأرتقاء بالعلاقة الإستراتيجية الشاملة نحو أفاق أرحب ]] ..
3 - والسؤال هنا ، لماذا يقوم «الرئيس/عبدالفتاح السيسى» بمثل تلك السابقة السياسية ؟!
● الحقيقة ، هناك تكهنات كثيرة بتوقع إقدام «الصين» على إستخدام «حق الفيتو» فى «مجلس الأمن» ضد أى قرار يلزم «إثيوبيا» بحل قضية «سد النهضة» ..
4 - لكن ، لماذا قد تخاطر بعلاقتها ومصالحها مع «مصر» لصالح دولة مثل «أثيوبيا» ؟!
¤×¤ للإجابة على سؤال كهذا والذى قد يبدوا للعوام بسيطا فى ظاهره ، مخيف فى باطنه ، أحتاج لصفحات وصفحات خاصة أن الأمر يتخطى قضية «سد النهضة» ، فهو مخاض ما قبل ولادة [[ النظام العالمى الجديد ]] ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
●● خلال دورة (2019) عندما تولت «مصر» رئاسة «الإتحاد الأفريقى» قامت بتدشين أحد أهم المشروعات الأفريقية المشتركة التنموية بالقارة الإفريقية أهمها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - الإعلان عن [[ تدشين المرحلة التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية خلال قمة الإتحاد الأفريقى الإستثنائية فى يوليو (2019) ]] ، حيث إستمرت المفاوضات الخاصة بالمنطقة على مدى (18) شهرا ، وصولا إلى إطلاق المنطقة بشكل رسمى فى أول يناير (2021) ..
2 - الإعلان عن ، تدشين مشروع تحويل «نهر النيل» إلى [[ ممر نهرى تجارى دولى ]] يربط «بحيرة فيكتوريا» التى تقع بين (( أوغندا
● وبذلك تصبح «الدول الإفريقية» التى يمر بها «نهر النيل» والتى هى «دول حبيسة ساحليا» لا تملك أى وسيلة تصل بها إلى «البحر المتوسط» وبذلك يمكنها التجارة عبر «نهر النيل» مع باقى دول العالم تحديدا دول الشرق الأوسط وأوروبا ..
● وأعلنت كل «دول حوض النيل» ترحيبها بهذا المشروع التنموى ، لأنه لم يقتصر فقط على توسعة النهر وإستخدامة فى [[ البنية التحتية كممر مائى للتجارة القارية ]] بل أن المشروع يتضمن أيضا مدْ خط للنقل البرى عبر خطوط سكك حديدية تساعد فى نقل الركاب والبضائع أيضا وكذلك السياحة ، ليسير الطريق البرى بشكل موازٍ ل«نهر النيل» ، يتضمن المشروع مدْ خط لنقل الكهرباء ، وأيضاً خط للإتصالات ..
● وبالرغم من وجود عدة سدود على «النيل الأبيض» إلا أن هذا المشروع سيتحايل على ذلك ببناء [[ هويس عند كل سد يساعد السفن على المرور ]] ..
¤×¤ العجب العجاب أن «إثيوبيا» تقدمت بطلب للإنضمام لهذا المشروع وإدخال [[ النيل الأزرق كجزء من المشروع الذى يعطى لإثيوبيا حلم الميناء الذى تمنته ]] ..
3 - تأييد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إقتراحا يدين «بريطانيا» لإستمرار إحتلالها «جزر شاجوس» .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
●● معركة «مِصر» الدبلوماسية المعلوم نتائجها مسبقا لدى «مِصر» فى «مجلس الأمن» ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - أولا ،، أعلن مندوب «فرنسا» لدى «الأمم المتحدة» والذى تترأس بلاده «مجلس الأمن» فى هذه الدورة أن المجلس سينظر فى موضوع «سد النهضة» فى الأسبوع المقبل ، ولكنه لا يرى جدوى ذلك لأن المجلس ليس لديه الخبرة فى حل مثل هذه المواضيع ..
2 - وكان رد «وزير الخارجية المصرى/سامح شكرى» على تعليق
3 - لكن هل هناك إمكانية اللجوء إلى التصويت أو التأجيل وإمكانية الحصول على أصوات (9) أعضاء لإتخاذ قرار فى جلسة «مجلس الأمن» حول ملف «سد النهضة الإثيوبى» ، مع العلم أنه يتم حساب الأصوات المؤيدة أو غير المؤيدة ، مع ملاحظة :
● مجموعة ال(77) الإقتصادية الرئيسية فى «نيويورك» والتى تضم «مصر» بالمناسبة فى عضويتها ، وما يزيد عن ال(133) دولة ،، لا يفضلون أن يبحث [[ مجلس الأمن قضايا التنمية ، ويتحجج البعض أن قضية «سد النهضة» هى قضية تنموية وسد تنموى لأن «إثيوبيا» ترغب فى الحصول على كهرباء للتنمية ، وبالتالى فالأمر ««لا يهدد السلم والأمن الدوليين»» ولا يحتاج تدخل مجلس الأمن ]] !
4 - فكان تصريح «وزير الخارجية المصرى/سامح شكرى» بأن ،، هناك مصالح متضاربة داخل «مجلس الأمن» والبعض يتردد فى مناقشة قضايا المياه ..
●● ملاحظة هامة جدا جدا ما ذكرته بالأعلى يفسر لك لماذا صدرت «أثيوبيا» قضية «سد النهضة» للمجتمع الدولى على أنها [[ قضية تنمية إقتصادية وإجتماعية ]] ،، وهو ما يفسر لك أيضا لماذا أكدت «مصر» طوال الوقت عن عدم إعتراضها على فكرة بناء السد بشرط [[ ألا يترتب عليه أى ضرر جسيم على دول المصب ]] ..
5 - الأمر الهام أيضا أن جميع أعضاء المجلس لديهم [[ العديد من مشاكل المياه ، ولذلك تحرص تلك الدول على دراسة المواقف التى ستتخذها أمام مجلس الأمن ، ومدى تأثرها بذلك ]] ، ولذلك تفضل الدول الإبتعاد عن تلك الموضوعات عن طريق الإمتناع عن التصويت لصالح أى طرف من الأطراف ، وذلك يقود إلى عدم إمكانية الحصول على (9) أصوات خاصة أن الجميع يتبع الأعضاء الأفارقة فى «مجلس الأمن» ، لأنها مشكلة إفريقية لذلك يرون أنه من الأفضل الإستماع لما يقولونه الأفارقة ..
6 - أيضأ هناك (3) دول إفريقية فى «مجلس الأمن» وهم (( كينيا
7 - والدولة الإفريقية ال(3) فهى «تونس» والتى بدأت فى توزيع العناصر على مشروع القرار ، وعقد الإجتماعات ، مع التأكيد على أن كلا من (( مصر
● لا تستطيع أن تفرض على دول المصب الملء والتشغيل وفقا لمتطلباتها دون أن تأخذ فى الحسبان مطالب دول المصب ..
8 - وهناك إتفاقية تحكم «الأنهار المائية» المستخدمة فى غير الأغراض الملاحية وإتفاقية وقعت سنة (1997) تسمى [[ بالإتفاقية التى تحكم الأنهار المائية المستخدمة بما فيها الأغراض الملاحية ، والتى تحكم توزيع المياه ]] ، وتنص تلك الإتفاقية على مبدأ أساسى وهو :
● عدم إلحاق الضرر لدول المصب ..
9 - وبالتالى ،، فإن القضية ليست فقط «قضية تنموية» لكنها أصبحت الآن [[ قضية حقوق إنسان ]] ، لأن من الآثار المترتبة على بناء السد ، جفاف الأرض وتصحرها بسبب عدم توافر المياه الأمر الذى سيؤثر على الزراعة والطعام ، وهذا يدخل فى حيز [[ إنتهاك حقوق الإنسان ]] ..
10 - ويدل على ،، أن المسألة ليست فقط «تنموية» ، ويعد هذا هو الجدل المثار خلال الفترة الحالية بين [[ اللجنة وأعضاء المجلس ]] ..
11 - فى النهاية إذا لم يوافق الأعضاء ال(9) فى «مجلس الأمن» فهناك بديلان ، وأخر ثالث لكنه بغير ذى قيمة :
● أولهما
● ثانيهما
● أيضأ هناك حل أخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
●● المعركة الدبلوماسية مع «الصين» وما أدراك ما «الصين» دى شغل بعد الضهر «الصين» دى؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - قام «الرئيس/عبدالفتاح السيسى» بالقاء كلمة بمناسبة «ثورة (30) يونيو (2013)» هنأ فيها «الشعب المصرى» و «الجيش المصرى» بهذه الثورة التى حررت «مصر» من حكم «جماعة الإخوان الإرهابية» ، لكن الملاحظ فى تلك الكلمة :
● أن «الرئيس/عبدالفتاح السيسى» لم ينطق بكلمة واحدة لا من قريب ولا من بعيد لها علاقة مشكلة «سد النهضة» ، رغم علمه بحالة الغليان والتشكك والتسخين التى يعيشها «الشعب المصرى» تلك الأيام
2 - لكن وعلى العكس أذاع «التليفزيون المصرى» كلمة قصيرة بتاريخ (1) يوليو (2021) للسيد «الرئيس/عبدالفتاح السيسى» قام خلالها فى البداية [[ بتحديد شخص المُخاطب وهو الرئيس «شى جين بينج» بإعتباره سكرتير عام الحزب الشيوعى الصينى ورئيس الدولة ،ثم قام بتهنئة الصين الشعبية بذكرى تأسيس الحزب الشيوعى الصينى ]] ، وذْكر «القيادة الصينية» بأن «مصر» كانت أول دولة فى الشرق الأوسط وأول دولة عربيه [[ تعترف بالصين الشعبية وتؤسس لعلاقات دبلوماسية ،، وأعاد التذكير أيضاً بالشراكة الإستراتيجية والصداقة بين البلدين ، وأنهما تعهدا خلال لقاءاتهما المتكررة على دفع العلاقات بين البلدين الصديقين ، وأنها اليوم (TODAY NOT YESTERDAY) يسعيان إلى الأرتقاء بالعلاقة الإستراتيجية الشاملة نحو أفاق أرحب ]] ..
3 - والسؤال هنا ، لماذا يقوم «الرئيس/عبدالفتاح السيسى» بمثل تلك السابقة السياسية ؟!
● الحقيقة ، هناك تكهنات كثيرة بتوقع إقدام «الصين» على إستخدام «حق الفيتو» فى «مجلس الأمن» ضد أى قرار يلزم «إثيوبيا» بحل قضية «سد النهضة» ..
4 - لكن ، لماذا قد تخاطر بعلاقتها ومصالحها مع «مصر» لصالح دولة مثل «أثيوبيا» ؟!
¤×¤ للإجابة على سؤال كهذا والذى قد يبدوا للعوام بسيطا فى ظاهره ، مخيف فى باطنه ، أحتاج لصفحات وصفحات خاصة أن الأمر يتخطى قضية «سد النهضة» ، فهو مخاض ما قبل ولادة [[ النظام العالمى الجديد ]] ..
يتبع