- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 37,352
- مستوى التفاعل
- 118,700
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين كل الدول بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية بعد هجماتها بصواريخ وطائرات مسيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك في قرار صدر في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية
لمناقشة الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا والذي عقد برئاسة مندوب دولة الكويت، أحمد البكر رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
واستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الغاشم والآثم على المدنيين والأهداف المدنية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية بثلاثة صواريخ كروز على منطقة "مصفح آيكاد 3 "، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 17 يناير 2022، والذي أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ستة من المدنيين الأبرياء.
ورحب بتضامن الدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع الإمارات العربية المتحدة، وبتنديدها بالاعتداءات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد مناطق ومنشآت مدنية بوصفها هجومًا إرهابيًا جبانًا وآثمًا.
رحب المجلس بالموقف الموحد الذي عبر عنه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في بيانه الصادر يوم 21 يناير 2022، الذي أدان فيه أعضاء المجلس بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الشنيعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي.
وأكد أن هذه الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي،كما تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي، وتضر بالأمن والسلم الدوليين،وتشكل خطرًا على خطوط الملاحة التجارية الدولية.
وشدد على أن الهجمات الإرهابية التي قامت بها الميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها الإرهابية وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتحديها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد القرار على التضامن المطلق مع دولة الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع مع أمنها وأمن شعبها والمقيمين على أرضها ومصالحها الوطنية ومقدراتها.
كما أكد المجلس تأييده ودعمه لحق دولة الإمارات في الدفاع عن النفس ورد العدوان بموجب القانون الدولي، مثمنًا حرص دولة الامارات على الالتزام بالقانون الدولي واحترامه وامتثالها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفًا واحدًا في مواجهة هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع ميليشيات الحوثي لكي تتوقف عن أعمالها الاجرامية المتكررة في اليمن والمنطقة.
ودعا مجلس الجامعة العربية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤلياته واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة،ولردع ومواجهة الفظائع المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين وعرقلتهم المتعمدة لإيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية.
وطلب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين من الأمين العام للجامعة العربية متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير في هذا الشأن إلى المجلس في دورته العادية القادمة (157).
جاء ذلك في قرار صدر في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية
لمناقشة الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا والذي عقد برئاسة مندوب دولة الكويت، أحمد البكر رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
واستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الغاشم والآثم على المدنيين والأهداف المدنية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية بثلاثة صواريخ كروز على منطقة "مصفح آيكاد 3 "، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 17 يناير 2022، والذي أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ستة من المدنيين الأبرياء.
ورحب بتضامن الدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع الإمارات العربية المتحدة، وبتنديدها بالاعتداءات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد مناطق ومنشآت مدنية بوصفها هجومًا إرهابيًا جبانًا وآثمًا.
رحب المجلس بالموقف الموحد الذي عبر عنه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في بيانه الصادر يوم 21 يناير 2022، الذي أدان فيه أعضاء المجلس بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الشنيعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي.
وأكد أن هذه الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي،كما تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي، وتضر بالأمن والسلم الدوليين،وتشكل خطرًا على خطوط الملاحة التجارية الدولية.
وشدد على أن الهجمات الإرهابية التي قامت بها الميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها الإرهابية وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتحديها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد القرار على التضامن المطلق مع دولة الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع مع أمنها وأمن شعبها والمقيمين على أرضها ومصالحها الوطنية ومقدراتها.
كما أكد المجلس تأييده ودعمه لحق دولة الإمارات في الدفاع عن النفس ورد العدوان بموجب القانون الدولي، مثمنًا حرص دولة الامارات على الالتزام بالقانون الدولي واحترامه وامتثالها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفًا واحدًا في مواجهة هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع ميليشيات الحوثي لكي تتوقف عن أعمالها الاجرامية المتكررة في اليمن والمنطقة.
ودعا مجلس الجامعة العربية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤلياته واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة،ولردع ومواجهة الفظائع المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين وعرقلتهم المتعمدة لإيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية.
وطلب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين من الأمين العام للجامعة العربية متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير في هذا الشأن إلى المجلس في دورته العادية القادمة (157).