من الالعاب الفكريه المهمه لتنشيط العقل البشرى باستمرار ، لعبة ماذا لو؟
مثلا تفتكر ايه اللى كان ممكن يحصل لو استمرت الديانات المصريه القديمه حتى اليوم؟
يعنى المسيحيه والاسلام منتشروش بشكل كبير ، و فضل اهل البلاد على دياناتهم الاقدم !!
فرضيه غريبه طبعا ، لكن تعال نعتبرها رياضه ذهنيه و نتصور مع بعض
هل ده اصلا وارد ؟
فى الحقيقه اه ، يعنى مثلا عندك الهند مثال لشىء مشابه ، اغلب الهند حتى اليوم هندوس ، والهندوسيه مزيج من ديانات قديمه ، و كلها سابقه على الديانات الثلاث المعروفه باسم الديانات السماويه ، ورغم التبشير المكثف بالمسيحيه هناك ، ورغم انتشار الاسلام مع حكم المسلمين لشمال الهند لقرون ، ورغم انتشار البوذيه و والجاينيه ، وديانة السيخ ، وغيرهم ، الا ان الهندوسيه لا تزال هى ديانة الغالبيه العظمى من الهند حتى اليوم !!
بالتالى فالموضوع كان نظريا وارد فى مصر ايضا ....
انما الفكره نفسها ، كان هيبقى وضعنا شكله ازاى لو ان الغالبيه الساحقه كانت لسه بتعبد امون ( المختفى) ؟ ثقافيا على الاقل ........
مبدئيا مكنتش هتبقى لغتنا العربيه اصلا ، بالتالى من السهل انك تفهم اننا مش هنبقى دوله عربيه من الاساس !! والله اعلم هل كان هيبقى اسمنا مصر برضه ولا اسم اخر !!
معقوله ؟
ايوه معقوله ، مجرد حكم العرب دون انتشار الاسلام مكنش كافى لانتشار اللغه العربيه فى اسبانيا ، ولا فى بلاد الترك ، ولا فى الهند وغيره !! بالتالى بافتراض ان نفس الاحداث السياسيه العامه كانت هى هى ، وان العرب دخلوا مصر ، وحكموها لقرون ، فكان هيبقى وضعنا اشبه بوضع اسبانيا مثلا كده ، اتحكموا قرون ، و حاربوا العرب فترات طويله لحد ما مشوهم ، واهل البلاد حكموها بعد كده ، او حتى وقعوا فى احتلال اخر ، اه مهو هيبقى ساعتها هيبقى اسمه احتلال مش فتح !! اصله هيبقى فتح ليه وانت من ديانه تانيه خالص ؟!! وطبعا البلاد دى مبتتكلمش عربى زى منت عارف ، لسه محتفظين بلغاتهم ، ربما تأثروا بعض الشىء بالكلمات العربيه ، بس تأثر ثانوى طبعا !
امال كنا هنتكلم ايه ؟
غالبا كنا هنبقى بنتكلم قبطى (بس نسخه احدث شويه) ، اللى هو مزيج من اللغه المصريه القديمه ، مع بعض التاثيرات اليونانيه و غيره ، نتيجة الاحتلالات المتعاقبه طبعا ، وده مش غريب ، فيه اماكن فى الصعيد حتى فتره قريبه كانت بتتكلم قبطى ( فتره قريبه دى نسبيه ، بالنسبه لتاريخ مصر الطويل ، فان بضعة قرون تعتبر فتره قريبه )
المدارس كانت هتدرس الكتابه الهيروغليفيه ، والهيراطيقى و الديموطيقى طبعا باعتبارهم لغات مهمه دينيا و تاريخيا ، اللغه العربيه مكنش هيبقى لها وجود فى الدراسه ، وغالبا عشان اللغه المصريه القديمه هتبقى غير مناسبه للعلوم الحديثه ، فان التعليم فى مصر كان هيبقى باللغه الانجليزيه ، زى الهند بالضبط ، واللى بيتعلموا اساسيات اللغه الهنديه ، واحيانا شويه سنسكريتى ( اللغه القديمه اللى اتكتبت بيها الفيدا )
التاريخ المصرى القديم كان هيحظى بنصيب الاسد فى دراسة التاريخ طبعا ، ومصر كانت هتوجه اهتمام كبير للاكتشافات الاثريه دى ، طبعا مكنش هيبقى فيه ازهر من الاصل ، انما كان هيبقى فيه معاهد دينيه برضه خاصه بالديانات المصريه القديمه ، واغلب اليفط كانت هتتكتب طبعا بالحروف القبطيه ( 32 حرف اغلبهم حروف يونانيه ، و الباقى الاصوات اللى موجوده فى اللغه القبطيه و مش موجوده عند اليونانيين ....ده بشكل تقريبى وتبسيطى) وربما كنا هنطور القبطيه عشان تتكتب بحروف انجليزيه لاتينيه ، زى ما الاتراك عملوا كده
طبعا سهل تستنتج ان تقاربنا السياسى كان هيبقى كبير اوى مع اليونان و اوروبا عموما ، اكتر من تقاربنا مع دول الجوار العربيه حاليا ، لان مش هيبقى فيه لا لغه مشتركه ولا دين مشترك ، ولا اى حاجه مشتركه سوى تاريخ احتلال!
برضه من السهل انك تستنتج ان فيه احداث تاريخيه كتير اوى كانت لازم هتتغير تماما ، يعنى المصريين هم اللى طردوا الصليبيين من الشام ، بالتالى ، لو كانوا طردوهم فى الوضع الجديد ، فكانت الاسباب هتبقى مختلفه تماما ، هتبقى مسائل امن قومى لمصر ، مش مسأله دينيه ، بالتالى لو الصليبيين مهاجموش مصر اصلا ، توقع ان المصريين مكنوش هيحاربوهم ولا يطردوهم ، بالتالى توقع برضه ان ربما استمروا لقرون طويله ، وربما استمروا حتى اليوم فى اماراتهم فى سواحل الشام
و قضية القدس مكنش هيبقى ليها وجود فى كلامنا نهائى ، بالعكس ، لو اسرائيل مكنتش حاولت تصطدم بينا ، كانت هتبقى علاقتنا بيهم ممتازه ، ليه ؟ لان فى الحقيقه هويتنا التاريخيه كانت هتبقى معاديه للعرب اللى احتلونا فترات اطول بكتير ، يعنى تقدر تقول اننا كنا هنبقى فى موقف اقرب للاتراك و الاكراد فى موقفهم من اسرائيل ، لان معندهومش مشاكل تاريخيه مع الاسرائيليين ، بينما عندهم مشاكل تاريخيه مع العرب !!
كل كلامنا عن العروبه و القضيه العربيه و الوحده العربيه ، كل ده مكنش هيبقى له وجود من الاصل !! ربما حل محلهم كلام عن الوحده الافريقيه او حتى شرق المتوسط ، حسب المصلحه وقتها
برضه مكنش هيبقى فيه جماعة اخوان من الاساس ، تخيل ؟!! هيحاولوا ينتشروا بين الاقليه المسلمه ويخلوا ولاءهم بعيد عن البلد كالعاده ، بس ساعتها طبعا كان هيبقى قدام هذه الاقليه اختيارين ، اما احترام الاغلبيه ، او النزوح والهجره ، وللاسف كان فيه احتمال انهم يحصلوا على قطعة ارض ويستقلوا بيها كدوله بدعم غربى خصوصا لو عددهم كبير نسبيا !! وده مش غريب على فكره ، مهو حصل فى الهند فعلا ، اما فى اسبانيا ، فهاجروا بره البلد وخلاص لانه حصل فى زمن قديم يسمح بده !!
برضه العاصمه الاداريه كانت هيتم تسميتها باسم مصرى قديم بدون ذرة شك ، واغلب المدن كانت هتشيل اسماء مماثله ، والهويه المصريه كانت هتبقى هى الهويه المصريه القديمه حصرا ، ده نفس الشىء اللى بيحصل فى الصين والهند بالمناسبه ، مصر كانت هتبقى زيهم بالضبط ، مكنش هيبقى فيه اى صراع هويه ، لان الموضوع كان هيبقى محسوم تاريخك هو دينك بدون اى تعارض ولو ظاهرى ، بس المشكله كانت هتبقى ان الديانه قديمه جدا ، بالتالى افكارها مش مناسبه دايما للعصور الحديثه ، وطبيعى ان الاجيال الجديده كانت هتفضل الايمان الاجمالى ، بدون الدخول فى تفاصيلها عشان متحسش بالصدام بين الدين والعلم
من الحاجات المتوقعه برضه ، ان الكرنك و معبد الاقصر مثلا مكنوش هيبقوا مزارات سياحيه ، كانوا هيبقوا اماكن عباده دينيه ، بالضبط زى مكه بالنسبه للمسلمين ، وكان بعض المصريين هيروحوا يحجوا فى ابيدوس !! فكره غريبه ، بس كانت هتبقى طبيعيه وقتها ، مكنش فيه حد هيفكر انه يطلع يحج بره مصر ، لان عنده كل حاجه جوه حسب معتقده الدينى طبعا
معرفش هل المصريين كانوا هيهتموا بنشر دينهم بره ولا لا ، بس بسبب العوامل السابق ذكرها ، كان هيبقى التفضيل عندهم فى السفر للعمل فى الخارج ، هيبقى لامريكا واوروبا ، مش للخليج ، بسبب عوامل اللغه ( الانجليزيه ) والدين ( الخليج هيعتبرهم غير مؤمنين زيهم زى الهندوس كده) وكان الطبيعى هيبقى ان فلان بيجهز للسفر لامريكا او بريطانيا ، مش للكويت او البحرين ، الا بقدر محدود وغالبا فى المهن الدنيا ، انما المهن العليا كانت هتفضل السفر للغرب !!
الكلام ده يوصللك الى اى مدى تاثير عامل واحد زى الدين ممكن يغير الحاضر تماما ، وده برضه يوصللك انك تفهم حاجات كتير بتحصل حواليك تحت مسميات مختلفه ، بينما الحقيقه العاريه ، هى انها بتحصل لاسباب دينيه ، بس بنتكسف نقول
#منقول
مثلا تفتكر ايه اللى كان ممكن يحصل لو استمرت الديانات المصريه القديمه حتى اليوم؟
يعنى المسيحيه والاسلام منتشروش بشكل كبير ، و فضل اهل البلاد على دياناتهم الاقدم !!
فرضيه غريبه طبعا ، لكن تعال نعتبرها رياضه ذهنيه و نتصور مع بعض
هل ده اصلا وارد ؟
فى الحقيقه اه ، يعنى مثلا عندك الهند مثال لشىء مشابه ، اغلب الهند حتى اليوم هندوس ، والهندوسيه مزيج من ديانات قديمه ، و كلها سابقه على الديانات الثلاث المعروفه باسم الديانات السماويه ، ورغم التبشير المكثف بالمسيحيه هناك ، ورغم انتشار الاسلام مع حكم المسلمين لشمال الهند لقرون ، ورغم انتشار البوذيه و والجاينيه ، وديانة السيخ ، وغيرهم ، الا ان الهندوسيه لا تزال هى ديانة الغالبيه العظمى من الهند حتى اليوم !!
بالتالى فالموضوع كان نظريا وارد فى مصر ايضا ....
انما الفكره نفسها ، كان هيبقى وضعنا شكله ازاى لو ان الغالبيه الساحقه كانت لسه بتعبد امون ( المختفى) ؟ ثقافيا على الاقل ........
مبدئيا مكنتش هتبقى لغتنا العربيه اصلا ، بالتالى من السهل انك تفهم اننا مش هنبقى دوله عربيه من الاساس !! والله اعلم هل كان هيبقى اسمنا مصر برضه ولا اسم اخر !!
معقوله ؟
ايوه معقوله ، مجرد حكم العرب دون انتشار الاسلام مكنش كافى لانتشار اللغه العربيه فى اسبانيا ، ولا فى بلاد الترك ، ولا فى الهند وغيره !! بالتالى بافتراض ان نفس الاحداث السياسيه العامه كانت هى هى ، وان العرب دخلوا مصر ، وحكموها لقرون ، فكان هيبقى وضعنا اشبه بوضع اسبانيا مثلا كده ، اتحكموا قرون ، و حاربوا العرب فترات طويله لحد ما مشوهم ، واهل البلاد حكموها بعد كده ، او حتى وقعوا فى احتلال اخر ، اه مهو هيبقى ساعتها هيبقى اسمه احتلال مش فتح !! اصله هيبقى فتح ليه وانت من ديانه تانيه خالص ؟!! وطبعا البلاد دى مبتتكلمش عربى زى منت عارف ، لسه محتفظين بلغاتهم ، ربما تأثروا بعض الشىء بالكلمات العربيه ، بس تأثر ثانوى طبعا !
امال كنا هنتكلم ايه ؟
غالبا كنا هنبقى بنتكلم قبطى (بس نسخه احدث شويه) ، اللى هو مزيج من اللغه المصريه القديمه ، مع بعض التاثيرات اليونانيه و غيره ، نتيجة الاحتلالات المتعاقبه طبعا ، وده مش غريب ، فيه اماكن فى الصعيد حتى فتره قريبه كانت بتتكلم قبطى ( فتره قريبه دى نسبيه ، بالنسبه لتاريخ مصر الطويل ، فان بضعة قرون تعتبر فتره قريبه )
المدارس كانت هتدرس الكتابه الهيروغليفيه ، والهيراطيقى و الديموطيقى طبعا باعتبارهم لغات مهمه دينيا و تاريخيا ، اللغه العربيه مكنش هيبقى لها وجود فى الدراسه ، وغالبا عشان اللغه المصريه القديمه هتبقى غير مناسبه للعلوم الحديثه ، فان التعليم فى مصر كان هيبقى باللغه الانجليزيه ، زى الهند بالضبط ، واللى بيتعلموا اساسيات اللغه الهنديه ، واحيانا شويه سنسكريتى ( اللغه القديمه اللى اتكتبت بيها الفيدا )
التاريخ المصرى القديم كان هيحظى بنصيب الاسد فى دراسة التاريخ طبعا ، ومصر كانت هتوجه اهتمام كبير للاكتشافات الاثريه دى ، طبعا مكنش هيبقى فيه ازهر من الاصل ، انما كان هيبقى فيه معاهد دينيه برضه خاصه بالديانات المصريه القديمه ، واغلب اليفط كانت هتتكتب طبعا بالحروف القبطيه ( 32 حرف اغلبهم حروف يونانيه ، و الباقى الاصوات اللى موجوده فى اللغه القبطيه و مش موجوده عند اليونانيين ....ده بشكل تقريبى وتبسيطى) وربما كنا هنطور القبطيه عشان تتكتب بحروف انجليزيه لاتينيه ، زى ما الاتراك عملوا كده
طبعا سهل تستنتج ان تقاربنا السياسى كان هيبقى كبير اوى مع اليونان و اوروبا عموما ، اكتر من تقاربنا مع دول الجوار العربيه حاليا ، لان مش هيبقى فيه لا لغه مشتركه ولا دين مشترك ، ولا اى حاجه مشتركه سوى تاريخ احتلال!
برضه من السهل انك تستنتج ان فيه احداث تاريخيه كتير اوى كانت لازم هتتغير تماما ، يعنى المصريين هم اللى طردوا الصليبيين من الشام ، بالتالى ، لو كانوا طردوهم فى الوضع الجديد ، فكانت الاسباب هتبقى مختلفه تماما ، هتبقى مسائل امن قومى لمصر ، مش مسأله دينيه ، بالتالى لو الصليبيين مهاجموش مصر اصلا ، توقع ان المصريين مكنوش هيحاربوهم ولا يطردوهم ، بالتالى توقع برضه ان ربما استمروا لقرون طويله ، وربما استمروا حتى اليوم فى اماراتهم فى سواحل الشام
و قضية القدس مكنش هيبقى ليها وجود فى كلامنا نهائى ، بالعكس ، لو اسرائيل مكنتش حاولت تصطدم بينا ، كانت هتبقى علاقتنا بيهم ممتازه ، ليه ؟ لان فى الحقيقه هويتنا التاريخيه كانت هتبقى معاديه للعرب اللى احتلونا فترات اطول بكتير ، يعنى تقدر تقول اننا كنا هنبقى فى موقف اقرب للاتراك و الاكراد فى موقفهم من اسرائيل ، لان معندهومش مشاكل تاريخيه مع الاسرائيليين ، بينما عندهم مشاكل تاريخيه مع العرب !!
كل كلامنا عن العروبه و القضيه العربيه و الوحده العربيه ، كل ده مكنش هيبقى له وجود من الاصل !! ربما حل محلهم كلام عن الوحده الافريقيه او حتى شرق المتوسط ، حسب المصلحه وقتها
برضه مكنش هيبقى فيه جماعة اخوان من الاساس ، تخيل ؟!! هيحاولوا ينتشروا بين الاقليه المسلمه ويخلوا ولاءهم بعيد عن البلد كالعاده ، بس ساعتها طبعا كان هيبقى قدام هذه الاقليه اختيارين ، اما احترام الاغلبيه ، او النزوح والهجره ، وللاسف كان فيه احتمال انهم يحصلوا على قطعة ارض ويستقلوا بيها كدوله بدعم غربى خصوصا لو عددهم كبير نسبيا !! وده مش غريب على فكره ، مهو حصل فى الهند فعلا ، اما فى اسبانيا ، فهاجروا بره البلد وخلاص لانه حصل فى زمن قديم يسمح بده !!
برضه العاصمه الاداريه كانت هيتم تسميتها باسم مصرى قديم بدون ذرة شك ، واغلب المدن كانت هتشيل اسماء مماثله ، والهويه المصريه كانت هتبقى هى الهويه المصريه القديمه حصرا ، ده نفس الشىء اللى بيحصل فى الصين والهند بالمناسبه ، مصر كانت هتبقى زيهم بالضبط ، مكنش هيبقى فيه اى صراع هويه ، لان الموضوع كان هيبقى محسوم تاريخك هو دينك بدون اى تعارض ولو ظاهرى ، بس المشكله كانت هتبقى ان الديانه قديمه جدا ، بالتالى افكارها مش مناسبه دايما للعصور الحديثه ، وطبيعى ان الاجيال الجديده كانت هتفضل الايمان الاجمالى ، بدون الدخول فى تفاصيلها عشان متحسش بالصدام بين الدين والعلم
من الحاجات المتوقعه برضه ، ان الكرنك و معبد الاقصر مثلا مكنوش هيبقوا مزارات سياحيه ، كانوا هيبقوا اماكن عباده دينيه ، بالضبط زى مكه بالنسبه للمسلمين ، وكان بعض المصريين هيروحوا يحجوا فى ابيدوس !! فكره غريبه ، بس كانت هتبقى طبيعيه وقتها ، مكنش فيه حد هيفكر انه يطلع يحج بره مصر ، لان عنده كل حاجه جوه حسب معتقده الدينى طبعا
معرفش هل المصريين كانوا هيهتموا بنشر دينهم بره ولا لا ، بس بسبب العوامل السابق ذكرها ، كان هيبقى التفضيل عندهم فى السفر للعمل فى الخارج ، هيبقى لامريكا واوروبا ، مش للخليج ، بسبب عوامل اللغه ( الانجليزيه ) والدين ( الخليج هيعتبرهم غير مؤمنين زيهم زى الهندوس كده) وكان الطبيعى هيبقى ان فلان بيجهز للسفر لامريكا او بريطانيا ، مش للكويت او البحرين ، الا بقدر محدود وغالبا فى المهن الدنيا ، انما المهن العليا كانت هتفضل السفر للغرب !!
الكلام ده يوصللك الى اى مدى تاثير عامل واحد زى الدين ممكن يغير الحاضر تماما ، وده برضه يوصللك انك تفهم حاجات كتير بتحصل حواليك تحت مسميات مختلفه ، بينما الحقيقه العاريه ، هى انها بتحصل لاسباب دينيه ، بس بنتكسف نقول
#منقول