- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 6,676
- مستوى التفاعل
- 29,969
- النقاط
- 28
- المستوي
- 6
- الرتب
- 6
العالم المصري د . سعيد السيد بدير .. هو ابن الفنان الراحل ( السيد بدير ) ولد في روض الفرج بشبرا مصر في 4 يناير 1949 و توفي يوم 18 يوليو 1989 اثر سقوطه من شرفة الطابق الرابع بمسكن شقيقه (سامح ) بمدينة الاسكندرية
عالم فذ في تخصصه
سعيد السيد بدير هو ثالث عالم مصري على مستوى العالم تخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي
تخرج من الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطاً في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة عقيد مهندس بالقوات الجوية وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد مهندس بالمعاش بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ديزبورج بألمانيا وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين
وكان مجال الدكتور سعيد يتلخص في أمرين:
التحكم في المدة الزمنية منذ بدء إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعي.
التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعي إلى مركز المعلومات في الأرض سواء أكان قمر تجسس أو قمراً استكشافياً.
الضحية كان عالما مصريا عبقريا بل ثالث العلماء على مستوى العالم في مجال الميكرويف والاتصالات الفضائية وهو من مواليد روض الفرج في 4 يناير 1949 يحمل العديد من الشهادات العلمية وهو أول من حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية من الكلية الفنية العسكرية … هذا بالإضافة إلى درجة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية من جامعة كنت بإنجلترا وتم ترشيحه لجائزة الدولة التشجيعية.
وبدأت النيابة تصغي جيدا وهي تسمع عن المكانة العلمية والعالمية لسعيد السيد بدير … وعرف وكيل النائب العام أن الضحية بعد إنهاء خدمته سافر لاستكمال أبحاثه في ألمانيا بعد أن تعاقد مع جامعة ديزبورج مع وعد منه بأن يرسل لمصر قبل أي دولة في العالم نتيجة أبحاثه أولا بأول .
وبالفعل سافر د. سعيد إلى ألمانيا ونجح في إنجاز 13 بحثا علميا في غاية الأهمية وعندما فكر في التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال هذه الأبحاث حيث هناك الإمكانيات الأفضل بدأت المشاكل تحاصره في ألمانيا … فكان يعاني من ضغوط كثيرة مثل أن يجد بعض أثاث بيته قد تغير من مكانه أثناء غيابه عن المنزل .
لم يحتمل د. سعيد تلك الضغوط فقرر العودة إلى مصر حيث كان مشغولا بأحد أهم الأبحاث في حياته ولذا عند عودته إلى مصر اتصل بشقيقه سامح وطلب منه مفتاح شقة الإسكندرية حتى يبدأ في بحثه الهام وطلب من شقيقه رعاية زوجته وطفليه الصغيرين … ولكن كان هناك من لا يرغب في إتمام هذا البحث الهام وقرر التخلص من العالم العبقري.
تفنيد اكاذيب قضية الانتحار
ليس انتحارا
بينما كان أحد سكان العمارة رقم (20) بشارع طيبة بالإسكندرية يفكر في المصدر الذي يجيء منه رائحة الغاز التي انتشرت في العقار سمع صوت ارتطام شديد بأرض الشارع، أسرع الساكن إلى النافذة ليرى مشهدا مروعا.. جثة شخص في الأربعينات ملقاة على الأرض والدماء تنزف من رأسه فيسرع للاتصال تلفونيا بشرطة النجدة التي وصلت في الحال لمكان الحادث وبدءوا في سؤال سكان العمارة والشارع أيضا عن شخصية القتيل، ولكن أحد لم يجب فقد كان القتيل غريبا عن الحي كله.
وبسرعة تتوصل تحريات رجال الشرطة إلى شخصية الضحية إنه الدكتور سعيد السيد بدير الذي جاء بالأمس إلى شقة شقيقه سامح بالطابق الرابع من العمارة رقم (20) يسرع رجال الشرطة إلى الشقة ليجدوا أمامهم التالي:
وجود أنبوبة بوتاجاز في غرفة النوم وجود بقعة دم واحدة على مخدة سرير النوم
ثم جاء تقرير الطبيب الشرعي وكذلك تحقيقات النيابة تؤكد أن القضية مجرد انتحار وذلك لأن الجميع لم يكن يعرف عن الضحية سوى أنه ابن الفنان الراحل السيد بدير .
وخرجت الصحف في اليوم التالي للحادث الموافق 18 يوليو 1989 بخبر الانتحار.
لكن شقيق الضحية سامح كشف في تحقيقات النيابة عند استدعائه عن الكثير من شخصية شقيقه.
للوهلة الأولى اعتقد الجميع أن الدكتور سعيد انتحر بأن قام بفتح أنبوبة الغاز في غرفة نومه ثم قام بقطع شرايين يديه … ثم قفز من الطابق الرابع !!
هذا السيناريو قد يصدقه البعض ولكن هناك بعض النقاط التي تهدم هذا التصور من أساسه:
أولى هذه الملاحظات السيناريو نفسه فمن غير المعقول أن يقوم شخص بثلاث محاولات للانتحار في دقائق معدودة وكل محاولة بمفردها كفيلة بإنهاء حياته
ثاني هذه الملاحظات حالة الخوف الغريبة التي سيطرت عليه من أجل أولاده … فلا يعقل أن يقدم شخص على الانتحار وهو خائف على مصير أبنائه
ثالثا عثر بين الأوراق التي عثر عليها داخل الشقة على مقدمة بحث علمي بالفعل أي أنه لم يخدع شقيقه سامح عندما طلب منه مفتاح الشقة …
فهل يمكن لعالم بدأ في بحث قال عنه أنه الأهم في حياته أن ينتحر قبل أن يفرغ منه؟
الإجابة بالطبع لا .. إذن هناك من قتل الدكتور سعيد والسيناريو الأقرب للتصديق أن شخصين أو ثلاثة اقتحموا شقته وقيدوه ثم اقتادوه إلى غرفة نومه وقام أحدهم بقطع شريان يده بينما أحضر الآخر أنبوبة الغاز إلى غرفة النوم وفتحها .. وعندما فاضت روح العالم الكبير إلى بارئها .. ألقى الجناة الجثة من البلكونة.
يقال ان العالم العبقري المصري استطاع فك شفرة اقمار التجسس الاسرائيلية........لكن لا يوجد معلومة موثقة بذلك وحتى ان لم يفعل ذلك فكونه يتوصل لطريقة يستطيع بها ان يتحكم في المعلومات المرسلة من الاقمار الصناعية واستخدامها لصالحنا فهذا في حد ذاته سبب كافئ لخلق اعداء كثيرين له.