- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 11,507
- مستوى التفاعل
- 39,052
- المستوي
- 10
- الرتب
- 10
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وأوروبا تآمرت المعارضة التركية لإزاحة الرئيس الحالي للبلاد رجب طيب أردوغان من السلطة.
ونقلت صحيفة "
وذكر صويلو أن محاولة الانقلاب في 15 يوليو(تموز) 2016، كانت محاولة انقلابية فعلية، وموعد 14 مايو (أيار) المقبل سيكون عبارة عن محاولة انقلاب سياسية من قبل الغرب، مضيفاً "أمريكا وأوروبا تستعدان لتصفية تركيا في 14 مايو(أيار) المقبل".
وأوضح الوزير أن "الميزة الأكبر التي يتمتع بها الرئيس رجب طيب أردوغان، أنه حقق 21 عاماً من الاستقرار الكبير في اتجاه واحد، كما أنه يثق في أمته ويعرف أنها ستؤيده"، مشيراً إلى أن أردوغان يرغب بعكس إرادته لشعبه من أجل تحقيق تغيير في البنية التحتية والفكرية بالبلاد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في 14 مايو(أيار) المقبل، وسيشارك 4 مرشحين في السباق، لكن المحللين يتوقعون أن الصراع الرئيسي سيكون بين شاغل المنصب رجب طيب أردوغان، وزعيم الحزب الوطني الديمقراطي كمال كيليجدار أوغلو، الذي رشح كمرشح واحد من المعارضة.
كما لا يستبعد المحللون السياسيون إجراء جولة إعادة، لأن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير حتى الآن إلى عدم وجود مرشح بارز نهائي. وتماشياً مع قانون الانتخابات التركي، فالمرشحين بحاجة إلى 50% بالإضافة إلى صوت واحد للفوز في الجولة الأولى، وإذا لم ينجح أي منهم في القيام بذلك، فسيتم إجراء جولة الإعادة في 28 مايو(أيار) المقبل، وسيتم اختيار الفائز بالأغلبية البسيطة.
ونقلت صحيفة "
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
" عنه القول: إن "أمريكا وأوروبا أعطت المعارضة تعليمات بإقالة أردوغان من منصبه، لماذا؟ لأن أمريكا لا تريده في منصبه الحالي، كما أن الغرب لا يريده أن يكون رئيساً لتركيا"، مشيراً إلى أن ذلك لا يهم، نحن نتبع إرادة شعبنا.وذكر صويلو أن محاولة الانقلاب في 15 يوليو(تموز) 2016، كانت محاولة انقلابية فعلية، وموعد 14 مايو (أيار) المقبل سيكون عبارة عن محاولة انقلاب سياسية من قبل الغرب، مضيفاً "أمريكا وأوروبا تستعدان لتصفية تركيا في 14 مايو(أيار) المقبل".
وأوضح الوزير أن "الميزة الأكبر التي يتمتع بها الرئيس رجب طيب أردوغان، أنه حقق 21 عاماً من الاستقرار الكبير في اتجاه واحد، كما أنه يثق في أمته ويعرف أنها ستؤيده"، مشيراً إلى أن أردوغان يرغب بعكس إرادته لشعبه من أجل تحقيق تغيير في البنية التحتية والفكرية بالبلاد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في 14 مايو(أيار) المقبل، وسيشارك 4 مرشحين في السباق، لكن المحللين يتوقعون أن الصراع الرئيسي سيكون بين شاغل المنصب رجب طيب أردوغان، وزعيم الحزب الوطني الديمقراطي كمال كيليجدار أوغلو، الذي رشح كمرشح واحد من المعارضة.
كما لا يستبعد المحللون السياسيون إجراء جولة إعادة، لأن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير حتى الآن إلى عدم وجود مرشح بارز نهائي. وتماشياً مع قانون الانتخابات التركي، فالمرشحين بحاجة إلى 50% بالإضافة إلى صوت واحد للفوز في الجولة الأولى، وإذا لم ينجح أي منهم في القيام بذلك، فسيتم إجراء جولة الإعادة في 28 مايو(أيار) المقبل، وسيتم اختيار الفائز بالأغلبية البسيطة.
