- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 34,126
- مستوى التفاعل
- 107,130
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
تقرير يتحدث عن الفرص الاستثمارية الواعدة بين الإمارات وتركيا وتفاصيل زيارة أردوغان المرتقبة لأبو ظبي
في تقرير لها، أوضحت وكالة "الأناضول" التركية الفرص الاستثمارية الواعدة التي ستنشأ مع زيارة الرئيس، رجب طيب أردوغان، المرتقبة إلى الإمارات غدا الاثنين.
وبحسب ما أفادت به "الأناضول"، فإن "الأوساط الاقتصادية التركية تتطلع إلى زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى دولة الإمارات، وانعكاساتها على صعيد زيادة حجم التجارة الثنائية وفرص استثمارية واعدة"، حيث أشارت الوكالة وفقا لمعلوماتها، إلى أن "أردوغان سيجري زيارة إلى دولة الإمارات في الفترة من 14 إلى 15 فبراير، عقب الزيارة التي أجراها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا في 24 نوفمبر 2021".
وذكر تقرير "الأناضول" أنه من المقرر أن يجري أردوغان خلال الزيارة المرتقبة محادثات ثنائية في أبو ظبي ودبي، ويفتتح "اليوم الوطني التركي" في معرض "إكسبو دبي"، ويلتقي عددا من رجال الأعمال، وأنه سيتخلل الزيارة توقيع الجانبين على مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية، وذلك استكمالا لمرحلة التعاون في مجال الاستثمارات، والتي بدأت في 24 نوفمبر الماضي".
وسلط التقرير الضوء على إحصاءات معهد الإحصاء التركي بخصوص حجم الصادرات التركية إلى الإمارات عام 2021، إذ كشف المعهد أن "حجم التبادل التجاري بين تركيا والإمارات انخفض العام الماضي بنحو 9% مقارنة بعام 2020، وبلغ 7.5 مليار دولار"، مشيرا إلى أنه "في الفترة المذكورة، زادت صادرات تركيا إلى الإمارات بنسبة 91%، وبلغت قرابة 5.2 مليارات دولار، فيما تراجعت الواردات الإماراتية لتركيا بنسبة 58 في المئة وبلغت 2.4 مليار دولار، وأنه وفي السنوات العشر الماضية، تم تحقيق أعلى حجم للتجارة الثنائية في عام 2017، حيث بلغ 14.7 مليار دولار".
وتمت الإشارة إلى أن "القطاعات التي احتلت الصدارة في الصادرات والواردات العام الماضي كانت هي الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة واللؤلؤ والمجوهرات المقلدة، فيما تم بيع منتجات تركية بقيمة 3.1 مليارات دولار لدولة الإمارات، وشراء تركيا لمنتجات إماراتية بقيمة 1.7 مليار دولار".
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الأعمال التركي الإماراتي، توفيق أوز، أن "زيارة أردوغان المرتقبة إلى الإمارات سوف تساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين"، مؤكدا أن "التطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين انعكست بسرعة على العلاقات التجارية والاقتصادية".
ولفت أوز إلى أن "فترة الركود التجاري الطويلة الأمد، جرى استبدالها بفترة جديدة اكتسبت فيها الأنشطة التجارية زخما في ظل انتعاش ملحوظ بقطاع الاستثمارات والتجارة الثنائية"، موضحا أن "أهم المنتجات التي تستوردها الإمارات من دول العالم هي الأجهزة الكهربائية والذهب والمجوهرات والآلات والسيارات والبلاستيك والطائرات ومنتجات الحديد والصلب".
وذكر أنه "وفقا لحسابات مركز التجارة الدولية، فإن الإمكانات غير المستغلة في صادرات تركيا إلى الإمارات تبلغ مستوى 1.8 مليار دولار"، مضيفا أن "تركيا تمتلك إمكانات تصديرية كبيرة في قطاعات الذهب والمجوهرات والملابس والآلات والمنتجات الكهربائية والسيارات والأغذية والفواكه والبلاستيك".
وأضاف: "مع التطورات الإيجابية في العلاقات السياسية، يمكننا أن نتوقع ازديادا ملحوظًا في حجم التجارة الثنائية في الفترة المقبلة، لاسيما وأن القدرات التصديرية غير المستغلة للقطاع الخاص التركي يمكن أن تصل إلى المستوى المحتمل من خلال التركيز على القطاعات المستهدفة"، لافتا إلى أن "الإمارات توفر أيضا إمكانية زيادة حجم الصادرات التركية إلى دول المنطقة".
ولفت أوز إلى أن "الزيارة المرتقبة للرئيس أردوغان، سوف تساهم في تسريع الزخم الإيجابي الذي اكتسبته العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الأخيرة بين البلدين.
وقال موضحا: "سيتم خلق فرص جديدة للقطاع الخاص التركي من خلال زيادة تعزيز العلاقات القائمة وتوسيع التعاون الحالي ليشمل مجالات جديدة، وسيتم وضع خارطة الطريق للأنشطة التجارية والاقتصادية والتي تم رسمها خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة نوفمبر الماضي، موضع التنفيذ، بهدف رفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين".
وأكمل رئيس مجلس الأعمال التركي الإماراتي: "إن توطيد العلاقات بين البلدين في مجالات الصناعة الدفاعية والرقمنة والتمويل والطاقة والبنية التحتية والسياحة والصحة، ودفعها نحو الأمام، سوف يخلق فرصًا جديدة وكبيرة للقطاع الخاص والمستثمرين في كلا البلدين".
التعديل الأخير: