رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف تنفيذ "عملية نوعية في دولة مجاورة"
كشف رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، أن قوة عسكرية قامت قبل حوالي شهر بتنفيذ عملية "نوعية برية ناجحة في دولة مجاورة ليست ببعيدة"، لم يكشف عن اسمها.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم"، الخميس، أن كوخافي قال ذلك، مساء الأربعاء، خلال حديثه مع شبان إسرائيليين في الذكرى الـ 25 لما يسمى "بكارثة المروحيات"، في إشارة لاصطدام مروحيتين إسرائيلتين ببعضهما في 4 فبراير 1997 كانتا تنقلان جنوداً إلى مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب الـ 73.
وقال كوخافي: "قمنا قبل شهر بعملية توغل في دولة ليست بعيدة من هنا، ولن أخوض في التفاصيل".
وحاول رئيس الأركان الإسرائيلي عدم كشف تفاصيل محددة، لكنه أشار إلى أن التعامل مع الهدف كان "عسكرياً"، وقال إن "المقاتلين نفذوا المهمة بنجاح"، وإن عمليتهم منعت "إلحاق الأذى بأرواح المدنيين".
وقال كوخافي: "عندما نصدر أوامر لتنفيذ غارة غير بعيدة من هنا قبل شهر - لن أدخل إلى التفاصيل- لم أترك هذا لقرار قائد الكتيبة، وبالتأكيد ليس لقائد السرية، وفي مثل هذه الحالة ليس لقائد الفرقة".
وأضاف: "أجرينا تقييماً للوضع، فحصنا ما هو الهدف.. وقررنا أن هذه المهمة ذات قيمة". وتابع "بعثنا جنوداً، اخترقوا الحدود، نفذوا المهمة بطريقة ممتازة، ونجحوا بالعودة بدون أية إصابات".
وأوضح أن العملية تمت الموافقة عليها على أعلى المستويات، وتم الاستعداد فيها لاحتمالية إصابة جنود من الجيش الإسرائيلي. وأضاف: "قررنا أن هذه عملية أخلاقية، وأرسلنا جنوداً لتجاوز الحدود، ونفذوا المهمة بشكل ممتاز".
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي، بحسب تقارير أجنبية، عشرات الهجمات الجوية في سوريا ضد أهداف تابعة للجيش السوري، وأخرى ضد مواقع مرتبطة بقوات إيرانية، لكنها المرة الأولى التي يجري الحديث فيها عن "عملية برية" للجيش الإسرائيلي في دولة مجاورة.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
