- إنضم
- 9 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 998
- مستوى التفاعل
- 7,135
يبدو أن توقيع أنقرة مذكرتي تفاهم، الاثنين، مع حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الليبية، طرابلس، كان بمثابة "دق مسمار جديد في نعش مسار إعادة تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا"، كما يعتقد مراقبون.
فبعد ساعات قليلة من مؤتمر صحفي لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، في طرابلس، أعلن خلالها توقيع مذكرتي تفاهم "في مجال الموارد الهيدروكربونية" وفي مجال الغاز، أعلنت مصر رفضها لهما على اعتبار أن حكومة الوحدة الوطنية، "منتهية الولاية ولا تملك صلاحية إبرام أية اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم.
"غضب مصري"
وأكد مدير تحرير صحيفة "الأهرام" الحكومية المصرية، أشرف العشري، في حديثه مع موقع "الحرة" أن "القاهرة غاضبة جدا منذ حدوث ذلك بدليل ما قاله (وزير الخارجية المصري) سامح شكري مع نظيره اليوناني في البيان، بأن هذه الاتفاقيات غير مقبولة ولا يمكن الاعتراف بها، وأنها أبرمت من خلال حكومة منتهية الولاية".وأكد العشري أن "الأيام القادمة ستشهد الكثير من المفاجآت من القاهرة سواء باتجاه حكومة الدبيبة أو تركيا، توقع سيناريوهات مصرية عديدة".
وقال "قد تشمل التحركات المصرية إبرام اتفاقيات مع حكومة فتحي باشاغا أو حتى خليفة حفتر أو اجتماعات في القاهرة، هناك مفاجآت تعد في الطريق، للرد عليها بخطوات مماثلة إن لم تكن أشد قسوة، وهذا سينعكس بشكل سلبي على أي نوع من خطوات فتح مجال أو مسار العلاقات المصرية التركية".
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!