الاسلام السياسي في مصر صناعه خارجيه صنعه الغرب ودعمه بعض العرب للتخديم علي مصالحهم وتمريرها وسط عقل المصريين سواء في ثنايا خطاب ديني او ثقافي او اعلامي.
عكس الاسلام السياسي في تركيا والخايج وايران هو صناعه شبه وطنيه او بالاصح تم احتواءه لصالح اجنده بلاده الوطنيه الخارجيه
..
واللي بيدعمها تخديم الاسلامنجي المصري علي الخارج واجندته هو ان الانسان الاسلامنجي المصري لديه كاغلب المصريين مرض الدونيه والمرض هذا بيجعل الانسان مهيا للاستركاب من الغير والتخديم عليه حتي لو علي حساب بلده ونفسه .. مايعرفش يعيش سيد بمعني اصح..
فالمقاربه بين الاسلام السياسي في البلاد الاخري وبتوعنا ليست بالصحيحه تماما..
مبارك حب يحتويهم باتفاق ضمني منذ نهايه التسعينات مفاده انا لي السلطه وانتم ليكم الشارع وجزء من الثروه وسابهم يؤسسوا شركات وجمعيات ومدارس واول ماجت حرب العراق ٢٠٠٣ ورفض مبارك الاشتراك فيها رغم حصوله علي اكتر من مليار و ٣٠٠ مليون دولار سنويا
ساعتها توترت العلاقه بينه وبين امريكا فدخل الاخوان ليها علي الخط وتبنتهم امريكا سياسيا واعلاميا بالجزيره وغيرها وحاصرت نظام مبارك اقتصاديا بشكل صامت من ٢٠٠٥ واشتغلوا علي عزله فكانت احداث يناير ...وحجات كده
حتي اغنيه يناير بتاعه الشمام هادي الباجوري خدت مقاطع من ايام يناير كانت الاخوانيات ومجاميعهم بخمارهم المميز متواجدين
الاخوان في عداء عميق للدوله المصريه من يوم تاسيسهم ومافيش شيء بيضرها الا واقترفوه ولكن توظيفهم خارجيا سليم .. الاهم نزع البذره الي بيخترقوا بيها المجتمع