يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
في الفتره الاخيره اصبح ملاحظ في الشارع العام وأحيانا في المنتديات تدني مستوي الحوار بين كثير من الناس زي يابني ادم # ياعم # ياحبيبي # افهم # انت خاين .. انت شيعي .. شيوعي.. كافر
وغيرها من المصطلحات الفوقيه والاقصاءيه اللي بتضرب بيءه الحوار في مقتل ويلاحظ ايضا عدم وجود اسس عامه لبناء حوار فعال ايجابي تحليلي نقدي استنباطي بين البشر في مجتمعاتنا الشرقيه يدفع الانسان كفرد والمجتمع ككل للامام عن طريق ايجاد صيغه تعاون مشترك واول بدايه لتحقيق هذا الهدف هو تعليم أنفسنا ثقافه الحوار والاستماع وفتح القلب والعقل لتقبل الاختلاف ومن هنا ياريت نحط في الموضوع هنا اي شيء يدفع لدفع ثقافه التنوع وتقبل الاختلاف للأمام ورصد السلبيات التي تعوق ذلك
هذه الرسالة تدرس في المدارس الألمانيه خمسون قاعدة عن فن قبول الإختلاف والتعايش الإيجابي بين البشر لا بد من معرفة التالي عندما نتناقش :
1- أنا لستُ أنت
2- ليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به
3- ليس من الضرورة أن ترى ما أرى
4- الإختلاف شيء طبيعي في الحياة
5- يستحيل أن ترى بزاوية 360°
6- معرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم
7- إختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي
8- ما تصلح له أنت قد لا أصلح له أنا
9- الموقف والحدث يُغيّر نمط الناس
10- فهمي لك لا يعني القناعة بما تقول
11- ما يُزعجك ممكن ألا يزعجني
12- الحوار للإقناع وليس للإلزام
13- ساعدني على توضيح رأيي
14- لا تقف عند ألفاظي وأفهم مقصدي
15- لا تحكم علي من لفظ أو سلوك عابر
16- لا تتصيد عثراتي
17- لا تمارس علي دور الأستاذ
18- ساعدني أن أفهم وجهة نظرك
19- إقبلني كما أنا حتى أقبلك كما أنت
20- لايتفاعل الإنسان إلامع المختلف عنه
21- إختلاف الألوان يُعطي جمالاً للّوحة
22- عاملني بما تحب أن أعاملك به
23- فاعلية يديك تكمن بإختلافهما وتقابلهما
24- الحياة تقوم على الثنائية والزوجية
25- أنت جزء من كُلّ في منظومة الحياة
26- لعبة كرة القدم تكون بفريقين مختلفين
27- الإختلاف إستقلال ضمن المنظومة
28- ابنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك
29- زوجتك أو زوجك وجه مقابل وليس مطابقا" لك كاليدين
30- لو أن الناس بفكر واحد لقتل الإبداع
31- إن كثرة الضوابط تشل حركة الإنسان
32- الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر
33- لا تُبخس عمل الآخرين
34- إبحث عن صوابي فالخطأ مني طبيعي
35- انظر للجانب الإيجابي في شخصيتي
36- ليكن شعارك وقناعتك في الحياة : يغلب على الناس الخير والحب والطيبة
37- إبتسم وأنظر للناس بإحترام وتقدير
38- أنا عاجز من دونك
39- لولا أنك مختلف لما كنت أنا مختلف
40- لا يخلو إنسان من حاجة وضعف
41- لولا حاجتي وضعفي لما نجحت أنت
42- أنا لا أرى وجهي لكنك أنت تراه
43- إن حميت ظهري أنا أحمي ظهرك
44- أنا وأنت ننجز العمل بسرعة وبأقل جهد
45- الحياة تتسع لي أنا وأنت وغيرنا
46- ما يوجد يكفي الجميع
47- لا تستطيع أن تأكل أكثر من ملء معدتك
48- كما لك حق فلغيرك حق
49- يمكنك أن تغير نفسك ولايمكنك أن تغيرني.
50- تقبل إختلاف الآخر وطور نفسك
وأخيراً : تكسيرك لمجاديف غيرك لايزيد أبداً من سرعة قاربك
تقبل الآخر واحترام وجهة نظره يقلل الشعور بالتوتر طوال الوقت لإثبات الصواب، وأنّ الآخرين مخطئون, فأنتِ لا تحتاجين الى نسخ تشبهكِ، بل تحتاجين إلى تنوع يجعل العالم ممتعًا، والحياة تسير نحو التّطور والتّميز، فعندها نتقبل اختلاف الآخرين
في الفتره الاخيره اصبح ملاحظ في الشارع العام تدني مستوي الحوار بين كثير من الناس وسياده مصطلحات تضرب بيءه الحوار في مقتل زي يابني ادم # ياعم # ياحبيبي # افهم # وغيرها من المصطلحات الفوقيه ويلاحظ ايضا عدم وجود اسس عامه لبناء حوار فعال ايجابي تحليلي نقدي بين البشر في مجتمعاتنا الشرقيه يدفع الانسان كفرد والمجتمع ككل للامام عن طريق ايجاد صيغه تعاون مشترك واول بدايه لتحقيق هذا الهدف هو تعليم أنفسنا ثقافه الحوار والاستماع وفتح القلب والعقل لتقبل الاختلاف ومن هنا ياريت نحط في الموضوع هنا اي شيء يدفع لدفع ثقافه التنوع وتقبل الاختلاف للأمام ورصد السلبيات التي تعوق ذلك
محاولة التعاطف:
ليس من المهم أن تستمع فقط للآخر، عليك الإصغاء فعلاً لما يقوله. كريس دو ميير، عالم الأعصاب في جامعة "كينغ كوليج" في لندن، يقول: "عادة ما يأخذ الناس موقعاً ويغرقون أنفسهم فيه" بحيث تنتهي المناقشة "بتحدٍ وعراك".
في حين يمكن تجنب هذ الموقف بسهولة من خلال إظهار التعاطف حسبما تقول كلير فوكس: "علينا البدء من نقطة التشابه بيننا وبين الأشخاص الذين يختلفون معنا في الرأي. يجب التفكير من منظورهم، ومن يعلم،
قد تغير رأيك عندما تفعل ذلك
-تحديد نقاط الخلاف منذ البداية:
الخلاف ما بين الجيران حول الحدود الفاصلة سواء كانت امتداداً لبناء أو وجود شجرة بين المنزلين يمكن أن يكون مريراً وطويلاً.
تقول ليز ستوكو، وهي أستاذة جامعية في التفاعل الاجتماعي في جامعة لاوبورو في المملكة المتحدة: "حدد نقطة الخلاف باكراً". وتضيف ستوكو أن أفضل طريقة هي التصرف منذ البداية قبل الإغراق بوجهات النظر، كما يساعد الرد بطريقة بشوشة ولبقة دائماً في مواجهة الجار "لإن ذلك يخفف الاحتقان ويُنشئ مساراً مختلفاً لأي جدل محتمل
حاول ألا تتسرع بالكلام، خذ نفساً عميقاً لتناقش بشكل منطقي. تعتبر ديبورا فيشير، أستاذة جامعية في علم الفلك في جامعة ييل، أنه يمكننا التعلم أكثر حتى من الطريقة التي يختلف بها العلماء: "لا يصرون على التمسك بصورتهم وحقيقتهم بطريقة عاطفية، بل وتتغير آراؤهم إذا واجهوا نقداً منطقياً
جزء كبير من الجدل يتضمن أن تتقبل احتمالية أن تكون على خطأ. خدها ببساطه ماتشدش في عروقك يامان .. الدنيا مش منافسات راجبي
يقول جيوف مولغان، المدير التنفيذي لمؤسسة نيستا لتسويق الابتكار العالمي: "يجب أن يكون الأشخاص راغبين في تخطي الأمر إن خسروا الجدال، فهذا من شأنه "أن يُظهر نضجاً وشجاعة حقيقة، ولا يجب على أحد أن يستاء إذا كان مخطئاً". وتؤكد ديبورا فيشير هذا الرأي قائلة: "علينا الشعور بالحماس لأنه كان لدينا فرصة لتطوير أنفسنا وتعلم شيء جديد
اما حد بينتقد رأيك ف ليس معناه انتقاد شخصك.. شخصك الكريم وشخص اي انسان ليه كل الاحترام واللي هو بالطبع فمش محتاج تتشنج وتاخد الاختلاف مع رأي//ك بحديه ..
الاختلاف هو الأصل والتوافق في الرأي هو درب من دروب الامنطق وضد طبيعه الأشياء..
ربنا اغلب البشر مختلفين حول ماهيته وكينونته واغلبهم لا يؤمن بيه اصلا فهل تعتقد انك العبد الفقير لله يجب أن يكون لرأيك مكانه أكبر من وجود الله في حياه البشر؟!!!
الدنيا أكبر من تصورك عزيزي
تذكّر أن أفكار الناس ومعتقداتهم تتكون نتيجة بيئة وتجارب ومفاهيم متراكمة على مدار سنوات طويلة، وتختلف من شخص لآخر حتى داخل الأسرة الواحدة، فالأفكار تتكون نتيجة خليط متنوع من المصادر لكل فرد، إذا عرفتِ ذلك ستدركين ببساطة سبب الخلاف، وستعلمين أنه لا يمكن الحكم على الآراء بأحكام مطلقة هذا خاطئ والآخر هو الصواب, فعليكِ أن تملكي المرونة والواقعية حول أفكارك، فالناس يفكرون بناءً على خلفيات ومعتقدات لا تشبه بالضرورة ما تعتقد انت فيه
تجنّب أن يكون هدفكِ جعل الآخر يتخلى عن رأيه من البداية، في الواقع نادرًا ما يغير الناس أفكارهم التي تكونت على مدار سنوات خلال جلسة نقاشية واحدة، يمكنكِ أن تناقشي وجهة نظرهم وتشاركيهم رأيكِ ونظرتك، فإن خاطبتِ عقولهم واحترمتها، سيفكرون بما قلت بكثير من الاهتمام، وقد يتخذ أحدهم رأيًا مختلفًا بعض الشئ، ولكن لا تتوقعي تحول الجميع إلى رأيك تمامًا، وتذكري لا يوجد قاعدة واضحة تبين من هو على صواب ومن هو على خطأ فى القضايا الخلافية، وإذا دخلتِ نقاشًا وأنت تعتقدين أنّك على صواب والآخر على خطأ، فستنتهي جلستكِ النقاشية بعلاقات سيئة. تقبل الآخر واحترام وجهة نظره يقلل الشعور بالتوتر طوال الوقت لإثبات الصواب، وأنّ الآخرين مخطئون, فأنتِ لا تحتاجين الى نسخ تشبهكِ، بل تحتاجين إلى تنوع يجعل العالم ممتعًا، والحياة تسير نحو التّطور والتّميز، فعندها نتقبل اختلاف الآخرين. فمهما اختلفنا مع من حولنا في أمور السياسة والدين أو الألعاب والرياضة أو الموسيقى والذوقيات المختلفة، علينا الحافظة على علاقاتنا واحترام آراء الآخرين وتقبل وجهة نظرهم لتدوم الصداقات الإيجابية ويستمر تطوير الأفكار وإنضاجها
من آداب الاختلاف احترام حق الآخرين في التعبير عن رأيهم، فكما أنك تملكين رأيك، فللآخرين آراء، فالحرية التي نتمناها لأنفسنا يسعى لها الآخرون كذلك، فعندما تمنحين محاورك حرية التعبير عن رأيه دون نقد لاذع أو إهانة، فأنتِ تكسبين نقطة إضافية في طريق إقناعه