- إنضم
- 11 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 1,812
- مستوى التفاعل
- 4,986
- المستوي
- 1
- الرتب
- 1
كيف تعترض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الصواريخ الباليستية في الفضاء الخارجي
مشاهدة المرفق 1714250154651.webp
في ليلة 13 أبريل/نيسان 2024، أطلقت إيران بين عشية وضحاها وابلًا صاروخيًا ضخمًا استهدف إسرائيل. ورداً على ذلك، نفذت إسرائيل وحلفاؤها عملية دفاع صاروخي ناجحة أطلق عليها اسم ”الدرع الحديدي“. وقد أكد الجيش الإسرائيلي في اليوم التالي، أنه من بين مئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي أرسلتها إيران، تم اعتراض وإسقاط 99% منها. واستخدم هذا التحالف الدفاعي الصاروخي المخصص العديد من التقنيات، بدءًا من نظام إيجيس الأمريكي إلى القبة الحديدية الإسرائيلية وحتى اعتراض الصواريخ التي تطلقها مقاتلات إف 15.
وعلاوة على ذلك، أتاحت مقاطع الفيديو التي سجلها مدنيون على الأرض فرصة غير مسبوقة للنظر إلى أحد عناصر جهاز الدفاع الجوي الإسرائيلي أثناء عمله، وهو نظام ”آرو 3“ أو ”حيتس 3“.
إن نظام Arrow 3 رائع لأنه يستخدم صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت لاعتراض التهديدات القادمة في الفضاء، والاصطدام بها مباشرة - وهو ما يعرف باسم ”الضرب حتى القتل“ - قبل أن يعود الهجوم إلى الغلاف الجوي للأرض. خلال الهجوم الإيراني، يمكن رؤية تأثير هذه الاعتراضات من خلال انفجارات على ارتفاعات عالية تضيء سماء الليل.
تشريح Arrow 3
يعد السهم 3 الفرع الأكثر تقدماً من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المتكامل الشامل والمتكامل. وهو مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية العالية والسريعة التحليق، ويستخدم مركبة قتل خارج الغلاف الجوي على مرحلتين قادرة على تحييد التهديدات حتى عندما تكون خارج الغلاف الجوي للأرض. وتتكون مرحلة التعزيز الأولى من محرك صاروخي صلب، مزود بفوهة موجهة للدفع، لدفع المركبة القاتلة إلى حافة الفضاء وتقريبها من التهديد. بعد ذلك، ينفصل الصاروخ الاعتراضي عن المعزز. يتم تشغيل نظام ملاحة بالقصور الذاتي ونظام ملاحة بالقصور الذاتي لتعقب مكان التهديد وتوجيه محرك الدفع الخاص بالمركبة القاتلة للتوجه مباشرة نحوه - وفي النهاية الاصطدام بالهدف وتدميره.
ما يميز السهم 3 هو فعاليته من حيث التكلفة. فبالرغم من قدرته على اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات على ارتفاعات تتجاوز 62 ميلاً، إلا أنه يأتي بتكلفة بسيطة مقارنةً بالأنظمة الأخرى. وتبلغ تكلفة كل صاروخ من الصواريخ الاعتراضية ما بين 3 إلى 3.5 مليون دولار لكل صاروخ، وهو ما يعد مقارنة صارخة مع الصاروخ القياسي 3 (SM-3) - الذي ربما يستخدمه الجيش الأمريكي أيضاً في العمل الدفاعي ضد إيران - والذي يتراوح سعره بين 9 إلى 27 مليون دولار للطلقة الواحدة. علاوة على ذلك، وبعيداً عن دوره الأساسي في الدفاع الصاروخي، تستكشف إسرائيل إمكانات ”آرو 3“ كسلاح مضاد للأقمار الصناعية، مستفيدة من قدرته على العمل خارج الغلاف الجوي للأرض.
لماذا يعترض Arrow 3 الصواريخ في الفضاء
مشاهدة المرفق 1714250292984.webp
وعلى عكس نظام القبة الحديدية المعترف به على نطاق واسع، الذي يدافع ضد التهديدات ضمن مدى قريب (ما بين 2.5 إلى 43 ميلاً)، يعمل السهم 3 خلال مرحلة منتصف مسار الصاروخ، حيث يعترضه وهو لا يزال في الفضاء. وتوفر هذه المرحلة فرصة مثالية للاعتراض لأن الصواريخ تتحرك بسرعات أبطأ مقارنة بالمرحلة الأخيرة من رحلة الصاروخ - المرحلة النهائية. وبمجرد دخول الصاروخ المرحلة النهائية، يتسارع الصاروخ إلى سرعات مذهلة يمكن أن تزيد عن 1,988 ميل في الساعة. وفي حين أن الاعتراض في هذه المرحلة ليس مستحيلاً، كما يتضح من نظام الدفاع الجوي على ارتفاعات عالية الذي تستخدمه الولايات المتحدة، إلا أنه صعب للغاية.
ومع ذلك، فإن تحييد الصواريخ خلال مرحلة منتصف المسار يطرح أيضاً مجموعة من الصعوبات الخاصة به. إذ يجب على المركبة الاعتراضية أن تقطع مسافة شاسعة للوصول إلى الفضاء ومجاراة سرعة التهديد قبل أن تدخل المرحلة النهائية. وبالتالي، تتمتع المركبة القاتلة بمدى مثير للإعجاب يصل إلى 1500 ميل ومزودة بمحرك قوي قادر على دفعها إلى سرعات تفوق سرعة الصوت (5 ماخ+). وباستخدام فوهة توجيه الدفع، يمكن للمركبة القاتلة تعديل مسارها بمرونة للتقاطع مع الصاروخ القادم. بعد ذلك، ستقوم أنظمة التوجيه المتعددة، بما في ذلك جهاز استكشاف محوري بمحاذاة المركبة بدقة مع مسار الصاروخ.
مشاهدة المرفق 1714250154651.webp
في ليلة 13 أبريل/نيسان 2024، أطلقت إيران بين عشية وضحاها وابلًا صاروخيًا ضخمًا استهدف إسرائيل. ورداً على ذلك، نفذت إسرائيل وحلفاؤها عملية دفاع صاروخي ناجحة أطلق عليها اسم ”الدرع الحديدي“. وقد أكد الجيش الإسرائيلي في اليوم التالي، أنه من بين مئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي أرسلتها إيران، تم اعتراض وإسقاط 99% منها. واستخدم هذا التحالف الدفاعي الصاروخي المخصص العديد من التقنيات، بدءًا من نظام إيجيس الأمريكي إلى القبة الحديدية الإسرائيلية وحتى اعتراض الصواريخ التي تطلقها مقاتلات إف 15.
وعلاوة على ذلك، أتاحت مقاطع الفيديو التي سجلها مدنيون على الأرض فرصة غير مسبوقة للنظر إلى أحد عناصر جهاز الدفاع الجوي الإسرائيلي أثناء عمله، وهو نظام ”آرو 3“ أو ”حيتس 3“.
إن نظام Arrow 3 رائع لأنه يستخدم صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت لاعتراض التهديدات القادمة في الفضاء، والاصطدام بها مباشرة - وهو ما يعرف باسم ”الضرب حتى القتل“ - قبل أن يعود الهجوم إلى الغلاف الجوي للأرض. خلال الهجوم الإيراني، يمكن رؤية تأثير هذه الاعتراضات من خلال انفجارات على ارتفاعات عالية تضيء سماء الليل.
تشريح Arrow 3
يعد السهم 3 الفرع الأكثر تقدماً من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المتكامل الشامل والمتكامل. وهو مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية العالية والسريعة التحليق، ويستخدم مركبة قتل خارج الغلاف الجوي على مرحلتين قادرة على تحييد التهديدات حتى عندما تكون خارج الغلاف الجوي للأرض. وتتكون مرحلة التعزيز الأولى من محرك صاروخي صلب، مزود بفوهة موجهة للدفع، لدفع المركبة القاتلة إلى حافة الفضاء وتقريبها من التهديد. بعد ذلك، ينفصل الصاروخ الاعتراضي عن المعزز. يتم تشغيل نظام ملاحة بالقصور الذاتي ونظام ملاحة بالقصور الذاتي لتعقب مكان التهديد وتوجيه محرك الدفع الخاص بالمركبة القاتلة للتوجه مباشرة نحوه - وفي النهاية الاصطدام بالهدف وتدميره.
ما يميز السهم 3 هو فعاليته من حيث التكلفة. فبالرغم من قدرته على اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات على ارتفاعات تتجاوز 62 ميلاً، إلا أنه يأتي بتكلفة بسيطة مقارنةً بالأنظمة الأخرى. وتبلغ تكلفة كل صاروخ من الصواريخ الاعتراضية ما بين 3 إلى 3.5 مليون دولار لكل صاروخ، وهو ما يعد مقارنة صارخة مع الصاروخ القياسي 3 (SM-3) - الذي ربما يستخدمه الجيش الأمريكي أيضاً في العمل الدفاعي ضد إيران - والذي يتراوح سعره بين 9 إلى 27 مليون دولار للطلقة الواحدة. علاوة على ذلك، وبعيداً عن دوره الأساسي في الدفاع الصاروخي، تستكشف إسرائيل إمكانات ”آرو 3“ كسلاح مضاد للأقمار الصناعية، مستفيدة من قدرته على العمل خارج الغلاف الجوي للأرض.
لماذا يعترض Arrow 3 الصواريخ في الفضاء
مشاهدة المرفق 1714250292984.webp
وعلى عكس نظام القبة الحديدية المعترف به على نطاق واسع، الذي يدافع ضد التهديدات ضمن مدى قريب (ما بين 2.5 إلى 43 ميلاً)، يعمل السهم 3 خلال مرحلة منتصف مسار الصاروخ، حيث يعترضه وهو لا يزال في الفضاء. وتوفر هذه المرحلة فرصة مثالية للاعتراض لأن الصواريخ تتحرك بسرعات أبطأ مقارنة بالمرحلة الأخيرة من رحلة الصاروخ - المرحلة النهائية. وبمجرد دخول الصاروخ المرحلة النهائية، يتسارع الصاروخ إلى سرعات مذهلة يمكن أن تزيد عن 1,988 ميل في الساعة. وفي حين أن الاعتراض في هذه المرحلة ليس مستحيلاً، كما يتضح من نظام الدفاع الجوي على ارتفاعات عالية الذي تستخدمه الولايات المتحدة، إلا أنه صعب للغاية.
ومع ذلك، فإن تحييد الصواريخ خلال مرحلة منتصف المسار يطرح أيضاً مجموعة من الصعوبات الخاصة به. إذ يجب على المركبة الاعتراضية أن تقطع مسافة شاسعة للوصول إلى الفضاء ومجاراة سرعة التهديد قبل أن تدخل المرحلة النهائية. وبالتالي، تتمتع المركبة القاتلة بمدى مثير للإعجاب يصل إلى 1500 ميل ومزودة بمحرك قوي قادر على دفعها إلى سرعات تفوق سرعة الصوت (5 ماخ+). وباستخدام فوهة توجيه الدفع، يمكن للمركبة القاتلة تعديل مسارها بمرونة للتقاطع مع الصاروخ القادم. بعد ذلك، ستقوم أنظمة التوجيه المتعددة، بما في ذلك جهاز استكشاف محوري بمحاذاة المركبة بدقة مع مسار الصاروخ.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!