كشفت وكالة "الأناضول" التركية تفاصيل اتفاق غير معلن بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، وقائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر على تشكيل حكومة ليبية موحدة.
ونقلت الوكالة عن مصدر سياسي ليبي أن ذلك جاء خلال مشاورات جرت مؤخرا في العاصمة المصرية القاهرة، بين وفود من حكومة الوحدة الوطنية، ومندوبين عن حفتر وبتمثيل أقل من مجلس النواب.
وأوضح أن الاتفاق "ينص على أن يكون الدبيبة رئيسا للحكومة الموحدة المقبلة، مقابل تنازله عن الضغط الذي يمارسه لإقصاء حفتر من (المشاركة في) الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وذكر المصدر المطلع أن الدبيبة سوف يمتنع "بموجب الاتفاق عن الضغط الذي كان يمارسه بشكل سري، لإقصاء حفتر من الترشح للانتخابات الرئاسية".
وتابع أنه "بموجب ذلك الامتناع من قبل الدبيبة سيسمح بإقرار قوانين انتخابية تسمح لمزدوجي الجنسية والعسكريين من دخول السباق الانتخابي، وهما أمران كانا سيقصيان حفتر حيث ينطبقان عليه كونه يحمل الجنسية الأمريكية، وكذلك عسكريا".
ولفت إلى أن فتحي باشاغا رئيس الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب (شرق) رفض اتفاق الدبيبة وحفتر الذي كان من المفترض أن يتولى بموجبه منصب نائب رئيس حكومة الوحدة".
وبحسب المصدر نفسه، فإن باشاغا "رفض أن يكون نائبا للدبيبة في رئاسة الحكومة المقبلة الموحدة ما دفع حفتر للضغط على مجلس النواب لتوقيفه عن رئاسة الحكومة".
ونقلت الوكالة عن مصدر سياسي ليبي أن ذلك جاء خلال مشاورات جرت مؤخرا في العاصمة المصرية القاهرة، بين وفود من حكومة الوحدة الوطنية، ومندوبين عن حفتر وبتمثيل أقل من مجلس النواب.
وأوضح أن الاتفاق "ينص على أن يكون الدبيبة رئيسا للحكومة الموحدة المقبلة، مقابل تنازله عن الضغط الذي يمارسه لإقصاء حفتر من (المشاركة في) الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وذكر المصدر المطلع أن الدبيبة سوف يمتنع "بموجب الاتفاق عن الضغط الذي كان يمارسه بشكل سري، لإقصاء حفتر من الترشح للانتخابات الرئاسية".
وتابع أنه "بموجب ذلك الامتناع من قبل الدبيبة سيسمح بإقرار قوانين انتخابية تسمح لمزدوجي الجنسية والعسكريين من دخول السباق الانتخابي، وهما أمران كانا سيقصيان حفتر حيث ينطبقان عليه كونه يحمل الجنسية الأمريكية، وكذلك عسكريا".
ولفت إلى أن فتحي باشاغا رئيس الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب (شرق) رفض اتفاق الدبيبة وحفتر الذي كان من المفترض أن يتولى بموجبه منصب نائب رئيس حكومة الوحدة".
وبحسب المصدر نفسه، فإن باشاغا "رفض أن يكون نائبا للدبيبة في رئاسة الحكومة المقبلة الموحدة ما دفع حفتر للضغط على مجلس النواب لتوقيفه عن رئاسة الحكومة".
