أكثر شيء عالق في ذاكرتي وعملي مشكلة مع فئة معينة من الناس هو إن في 2017 و2018 و2019 ، كان في ناس كتير كتير جد بتنتقد موضوع التوسع في الاقتراض والديون ورغم ذلك كالعادة ، كان في ناس إللي واخدين صف الدفاع عن الحكومة على طول الخط ، كانو بيردو الهجوم على الناس دي بشكل شرس لأ والأسوأ والأسوأ والأسوأ ها.، إنهم كانو بيبررو ده إن نسبة الدين وقتها من الناتج القومي الإجمالي المصري طبيعية جدا بالنسبة لدول تانية كبيرة لا و الفشيخ بقى في الموضوع أصلا إنهم كانو بيقارنوا نسبة الدين في مصر ب الناتج القومي الإجمالي بدول ثانيه، والدول دي أساسا دول صناعية ، يعني بكرة لو قفلت بيبانها حتي عادى جدا حتكفي نفسها.
ده أكثر شيء، أنا مش هسامح فيه بصراحة فيه الناس دي،
مش هسامح الناس دي لإنهم كانو بيدافعو، لازالوا بيدافعو على الغلط .
أنا واحد من الناس مكنتش، ولا مع دول ولا مع دول ، بسبب الثقة إللي كانت فيها الحكومة وبسبب دفاع الناس دي عنها مكنتش مدي خوانة وادي أخرتها.
كل الي إحنا فيه حاليا و كل إللي بيحصل فينا ده ولا بسبب روسيا، ولا بسبب أوكرانيا، ولا بسبب غزة، ولا بسبب اليمن بسبب الديون لان إحنا.
مرة واحدة اكتشفنا إن إحنا محتاجين السنة دي 30 مليار زيادة على دخلنا من الدولار بسبب الديون. السنة إللي بعدها محتاجين 40 مليار زيادة، ليه ؟
عشان الديون لما الحكومة دخلت السوق لمت الدولارات، حصلت السوق السوده بوضعها الحالي باختصار.