- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 34,508
- مستوى التفاعل
- 109,074
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
قالت صحيفة "الغارديان" إن شركة vice نظمت سرا مهرجان Azimuth في الصحراء السعودية، كجزء من حملتها الإعلامية لكسب المال في الشرق الأوسط، رغم سجل السعودية السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أمس الأربعاء، أنه عندما ظهر المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي في مهرجان Azimuth للموسيقى في وسط الصحراء السعودية، كانوا قد تلقوا وعودا بمهرجان فائض موسيقي وتذوقي، مدعوم من قبل الحكومة السعودية.
لكن مالم يعرفه الحضور هو أن المهرجان الموسيقي السعودي الغالي، تم تنظيمه سرا من قبل شركة الإعلام الشبابية العالمية Vice، كجزء من جهود الشركة الإعلامية المستمرة لكسب المال في دولة الشرق الأوسط هذه، على الرغم من سجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان، بحسب الصحيفة.
وبعد 3 سنوات فقط من إعلان Vice عن تجميدها مؤقتا لجميع الأعمال في السعودية بسبب تداعيات مقتل الصحفي جمال خاشقجي، أخبر مقربون من الشركة الصحيفة أنها تسعى مرة أخرى بقوة للحصول على فرص العمل في المملكة السعودية.
وقال أحد نواب الموظفين: "لقد أثار نواب الموظفين لسنوات مخاوف بشأن تورط الشركة مع المملكة العربية السعودية. وقد تعرضنا للسخرية من خلال التصريحات الفارغة والأعذار المثيرة للشفقة".
وعلى الرغم من أن المهرجان لم يتلق سوى القليل من الدعاية في وسائل الإعلام الغربية، خاصة أنه حدث في بداية جائحة كورونا، إلا أنه يعتقد أنه كان مربحا للغاية بالنسبة لـ Vice. ويقدر الموظفون في الشركة أن الميزانية الإجمالية كانت 20 مليون دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحدث وعد بجمع أفضل ما في الثقافة الشرقية (جرى بين المنحوتات القديمة في موقع التراث العالمي في العلا على طريق تجاري تاريخي)، مع أفضل ما في الثقافة الغربية (وقد ظهر عرض ثنائي الرقص).
وأكدت "الغارديان" على أن التشكيلة الموسيقية الإلكترونية تصدرها الفرنسي جان ميشال جار، الذي ظهر إلى جانب مغني الراب تيني تيمبا.
في حين تم نقل الطهاة المتميزين من المطاعم مثل كونترا الحائزة على نجمة ميشلان في نيويورك وأنابيلز في لندن لطهي الطعام للضيوف.
وانضمت الفنانة البريطانية المعاصرة لورين بيكر إلى الأستوديو المفاهيمي Shuster + Moseley لتقديم عروض فنية خاصة.
وعلى الرغم من ذلك، تم بذل جهود لإبقاء اسم Vice بعيدا عن الحدث. حيث أكدت الصحيفة على أنه طلب من المقاولين الذين عملوا في المهرجان الموسيقي، التوقيع على وثيقة عدم إفشاء. بينما لم يظهر اسم Vice على مواد التسويق العامة.
وأوضحت "الغارديان" أن المملكة العربية السعودية بحاجة ماسة إلى إنفاق أموال طائلة لإعادة تشكيل علامتها التجارية في عيون الشباب الغربي، و Vice على الرغم من جذورها المضادة للثقافة، أصبحت الآن شركة متقادمة تحتاج إلى تحسين وضعها المالي بسرعة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أمس الأربعاء، أنه عندما ظهر المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي في مهرجان Azimuth للموسيقى في وسط الصحراء السعودية، كانوا قد تلقوا وعودا بمهرجان فائض موسيقي وتذوقي، مدعوم من قبل الحكومة السعودية.
لكن مالم يعرفه الحضور هو أن المهرجان الموسيقي السعودي الغالي، تم تنظيمه سرا من قبل شركة الإعلام الشبابية العالمية Vice، كجزء من جهود الشركة الإعلامية المستمرة لكسب المال في دولة الشرق الأوسط هذه، على الرغم من سجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان، بحسب الصحيفة.
وبعد 3 سنوات فقط من إعلان Vice عن تجميدها مؤقتا لجميع الأعمال في السعودية بسبب تداعيات مقتل الصحفي جمال خاشقجي، أخبر مقربون من الشركة الصحيفة أنها تسعى مرة أخرى بقوة للحصول على فرص العمل في المملكة السعودية.
وقال أحد نواب الموظفين: "لقد أثار نواب الموظفين لسنوات مخاوف بشأن تورط الشركة مع المملكة العربية السعودية. وقد تعرضنا للسخرية من خلال التصريحات الفارغة والأعذار المثيرة للشفقة".
وعلى الرغم من أن المهرجان لم يتلق سوى القليل من الدعاية في وسائل الإعلام الغربية، خاصة أنه حدث في بداية جائحة كورونا، إلا أنه يعتقد أنه كان مربحا للغاية بالنسبة لـ Vice. ويقدر الموظفون في الشركة أن الميزانية الإجمالية كانت 20 مليون دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحدث وعد بجمع أفضل ما في الثقافة الشرقية (جرى بين المنحوتات القديمة في موقع التراث العالمي في العلا على طريق تجاري تاريخي)، مع أفضل ما في الثقافة الغربية (وقد ظهر عرض ثنائي الرقص).
وأكدت "الغارديان" على أن التشكيلة الموسيقية الإلكترونية تصدرها الفرنسي جان ميشال جار، الذي ظهر إلى جانب مغني الراب تيني تيمبا.
في حين تم نقل الطهاة المتميزين من المطاعم مثل كونترا الحائزة على نجمة ميشلان في نيويورك وأنابيلز في لندن لطهي الطعام للضيوف.
وانضمت الفنانة البريطانية المعاصرة لورين بيكر إلى الأستوديو المفاهيمي Shuster + Moseley لتقديم عروض فنية خاصة.
وعلى الرغم من ذلك، تم بذل جهود لإبقاء اسم Vice بعيدا عن الحدث. حيث أكدت الصحيفة على أنه طلب من المقاولين الذين عملوا في المهرجان الموسيقي، التوقيع على وثيقة عدم إفشاء. بينما لم يظهر اسم Vice على مواد التسويق العامة.
وأوضحت "الغارديان" أن المملكة العربية السعودية بحاجة ماسة إلى إنفاق أموال طائلة لإعادة تشكيل علامتها التجارية في عيون الشباب الغربي، و Vice على الرغم من جذورها المضادة للثقافة، أصبحت الآن شركة متقادمة تحتاج إلى تحسين وضعها المالي بسرعة.