تشاو ليجيان في مؤتمره الصحفي، يوم أمس الاثنين 30 مايو، إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت فجة بشأن زيارة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، إلى الصين، حيث فرضت أنواعا مختلفة من الشروط للزيارة المتفق عليها، وفي النهاية هاجمت الزيارة وشوهت سمعتها بعد إجرائها.
وأشار ليجيان إلى أن الولايات المتحدة، منذ عام 2001، شنت حروبا أو قامت بعمليات عسكرية في حوالي 80 دولة، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 800 ألف شخص، بينهم حوالي 300 ألف مدني.
وتابع ليجيان: "أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية مواقع سوداء مثل سجن خليج غوانتانامو، في جميع أنحاء العالم، حيث يتم احتجاز الأشخاص بشكل تعسفي دون محاكمة لفترات طويلة من الزمن، ويتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة. تنتشر العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية على نحو متجذر وعميق، وتعيش الأقليات العرقية مثل الأمريكيين من أصول إفريقية والأمريكيين من أصول آسيوية مع عنصرية منهجية".
وتساءل ليجيان عن الحق الذي تمتلكه الولايات المتحدة الأمريكية في أن "تغض بصرها عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الداخل، بينما تتصرف كقاض متسامح وتتدخل في شؤون الدول الأخرى؟"، مضيفا أن الصين "تطلب من مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إجراء تحقيقات في الولايات المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان هناك وتقديم تقارير عنها".