الراجمة الصينية PHL-03 ذات العيار 300 ملم تطلق صاروخ من عيار 122 ملم
أطلقت الراجمة الصينية PHL-03 ، التي صممت لإطلاق صواريخ ذات العيار 300 ملم ، صاروخًا من عيار 122 ملم. كيف فعلت ذلك؟
وتمكنت من فعل ذلك باستخدام محول دائري يتم تركيبه أعلى الصاروخ ، بحيث يمكن للصاروخ 122 مم أن يتسع لأنبوب صاروخ عيار 300 مم ، لكن المحول مصمم للانفصال عن الصاروخ ، بمجرد إطلاقه ، وعدم الطيران مع الصاروخ ذي العيار المنخفض الذي تم إطلاقه.
نظام راجمات الصواريخ الصيني AR-2/PHL-03 وهو عبارة عن مجموعة شاحنات ثمانية الدفع تحمل كل منها 12 قاذف صواريخ عيار 300 ملم قادر على إطلاق مجموعة متعددة من القذائق الكلاسيكية والعنقودية بمدى يصل إلى أزيد من 150 كم وهامش خطأ لا يتعدى المتر الواحد لبعض أنواع هذه القذائف ، ما يجعله من أقوى منظومات راجمات الصواريخ بالعالم.
ويعتبر هذا السلاح من أقوى أسلحة الردع في ترسانة القوات المسلحة الملكية المغربية حيث أن بطارية من 6 راجمات يمكنها إطلاق 72 صاروخًا يصل وزن الواحد منها 800 كلغم محملة بـ 280 كلغ من المواد المتفجرة، في 30 ثانية فقط وإعادة تسليحها في أقل من 30 دقيقة، ما يمكن من تدمير مدينة صغيرة في ظرف دقائق.
هذه هي راجمة الصواريخ المتعددة MLRS (قاذفة صواريخ طويلة المدى) عيار 300 مم ، وهو أحد أكبر العيار الذي يمتلكه جيش التحرير الشعبي (الصين) راجمة الصواريخ المتعددة MLRS تم تطويرها في الصين على أساس BM-30 MLRS الروسية، قبل تطوير PHL-03 ، كان الجيش الصيني يستخدم Type 83 MLRS ومع ذلك ، كان هذا قصيرًا جدًا ، حيث يبلغ مداها الأقصى 40 كم.
كما أن النظام العام ، بما في ذلك كثافة القوة النارية ، لم تلبي متطلبات الميدان استعدادًا للعيار ، ونتيجة لذلك ، تطلب الجيش الصيني قاذفة صواريخ متعددة العيار كبيرة و جديدة، كما أن النظام العام ، بما في ذلك كثافة القوة النارية ، لم تلبي متطلبات المجال و ردًا على ذلك ، يطالب الجيش الصيني بقاذفات صواريخ متعددة من العيار الكبير.
كانت الصادرات الدفاعية الروسية في أوائل التسعينيات و حلت الصين هذه المشكلة من خلال الحصول على التكنولوجيا ذات الصلة براجمة الصواريخ المتعددة الروسية BM-30 وبناءً على ذلك ، أنتجت الصين راجمة BM-30 صينية الصنع تعتمد على BM-30 ونشرتها في عام 2005.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
تم دمج هذا النظام في هيكل 8x8 ، والذي لا يوفر فقط مستوى عالٍ من التنقل عبر البلاد ، بل يوفر أيضًا إمكانية التنقل الاستراتيجي،و هذا يسمح بنشرها بسرعة إلى أي مكان مطلوب.
وفقًا لـ NORINCO ، فإن قاذفة AR3 الكاملة تزن 45 طنًا ولها نطاق قطع المسافات تبلغ 650 كيلومترًا على الطرق و يمكن تزويدها بحواضن لكل من أربعة صواريخ من عيار 370 ملم ، أو حواضن من خمسة صواريخ عيار 300 ملم، يمكن أن تكون هذه مزيجًا من الصواريخ بعيدة المدى الموجهة وغير الموجهة.
تحتوي PHL-03 على نفس التكوين مثل النظير الروسي الأصلي مع 12 أنبوب إطلاق لصواريخ مدفعية من عيار 300 ملم ، جنبًا إلى جنب مع نظام التحكم في إطلاق النار المحوسب (FCS) الذي يشتمل على نظامي GPS / GLONASS / Beidou.
الوزن القياسي لكل صاروخ 800 كجم برأس حربي 280 كجم و الحد الأقصى لمدى إطلاق النار يعتمد على نوع الرأس الحربي بحوالي 70-130 كم، الرؤوس الحربية القياسية هي شديدة الانفجار (HE-FRAG) ومتفجرات من الوقود والهواء ورؤوس حربية عنقودية مع ذخائر صغيرة مضادة للدروع ومضادة للأفراد.
يمكن أن تحمل الرؤوس الحربية العنقودية أيضًا ذخائر ذاتية الاستهداف مضادة للدبابات و يمكن أن يغطي وابل كامل من هذا النظام مساحة تصل إلى 67 هكتارًا.
تستخدم PHL-03 صواريخ عيار 300 مم من عائلة BRE ، وهي BRC4 و BRE2 و "Fire Dragon 140A" الجديدة و الموجهة بمدى يصل إلى 130 كم.
المكونات: ذخيرة صاروخية ، أنبوب إطلاق ، مركبة الإطلاق ، مركبة قيادة ، مركبة ذخيرة
الغرض: ضرب أهداف فصيلة بعيدة المدى ، ومناطق مفتوحة ، وقتل الأعداء في الغطاء ، وإخضاع وحدات المشاة المتنقلة ، والمركبات غير المدرعة ، و وحدات الدبابات ووحدات المدفعية ، والمدرعات الخفيفة ، وتدمير المعدات المدرعة ، والصواريخ الموجهة التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي ، وتدمير المروحيات الثابتة ، مراكز القيادة ، مراكز الاتصال ، تدمير المنشآت العسكرية...
