- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 6,113
- مستوى التفاعل
- 27,214
- المستوي
- 6
- الرتب
- 6
احتلال الحرم المكي
في مثل هذا اليوم
20 من شهر نوفمبر من عام 1979 الموافق 1 من شهر محرم عام 1400 هجرية.
المشهد الأول .. من جهيمان العتيبى؟
اسمه جهيمان بن محمد بن سيف العتيبى، كان جهيمان رقيباً بالحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية عشر عاماً ثم تقاعد، وكان قد درس حتى الصف الرابع من المرحلة الابتدائي، انتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية فى المدينة المنورة، وهناك التقى محمد بن عبد الله القحطانى الذى تزوج أخته بعد ذلك.
وفى أواخر عام 1399هـ أخبر القحطانى صهره جهيمان بأنه رأى فى منامه أنه المهدى المنتظر، وأنه سوف يحرر الجزيرة العربية والعالم كله ، ولابد من تحقيق الرؤية على حد قوله وتفكيره .
بسبب شخصيته الجذابة قدر جهيمان العتيبي على اجتذاب بعض الشباب وأثر فيهم لاقتحام الحرم المكي لمبايعة المهدي المزعوم محمد القحطاني والسيطرة على الحكم في المملكة العربية السعودية وقتها
المشهد الثانى .. الدخول إلى الحرم المكى
وقبل أذان الفجر ومن المكان المخصص لدخول الشاحنات، تمكن رجال جهيمان من إدخال شاحنتين محملتين بالتمر والماء والذخيرة إلى الحرم المكى، كما تمكن قرابة 200 شخص من الدخول إلى الحرم الشريف، حاملين عددًا من النعوش بدعوي الصلاة عليهم إلا أنها كانت ممتلئة بالأسلحة.
المشهد الثالث .. الدعوة لـ القحطاني
وبعد صلاة الضحي، خطب أحد رجال الجماعة عن المهدى المنتظر وعلاماته وأهدافه وكيفية مبايعته، ساردًا بعض الأحاديث التى تصف المهدى وتتحدث عن علامات ظهوره، إلي أن وصل إلى مراده
قائلا: فاعلموا أيها المسلمون، أنه انطبقت هذه الصفات كلها على هذا المهدى الذى سوف تبايعون بعد لحظات، معلنًا أن المهدى موجود الآن داخل صحن الحرم لتلقى البيعة.
وبدأ جهيمان وأتباعه فى إجبار المصلين على التقدم ومبايعة محمد بن عبد الله القحطانى بصفته المهدى المنتظر.
المشهد الرابع..
بدأت السلطات السعودية في محاصرة المسجد ثم حاولت تخليص الحرم المكي الشريف بإستخدام قوات الأمن الداخلي إلا أنها فشلت في ذلك، وسقط أكثر من 60 جنديًا.
فتم طلب الإمدادات من قبل قوات الحرس الوطني والتي تدخلت بالمدرعات والمدافع الرشاشة وكذلك بمحاولات تسميم جهيمان بالغاز السام التي باءت بالفشل.
وتم قصف قناصة جماعة جهيمان المتحصنين في المآذن التي تم قصفها ليختبئوا بعد ذلك في الدور الأرضي.
واستعانت القوات السعودية بخبراء مكافحة الإرهاب من فرنسا التي ارسلت ٣ اليهم لإدارة العملية وبعدها تم اقتحام المسجد الحرام، وقد هربت جماعة جهيمان وتحصنوا في بئر زمزم.
حاول محمد بن عبد الله القحطانى إقناع رجاله بأنه مخلد ولن تتمكن القوات من قتله، فكان يعيد إلقاء القنابل التى تسقط عليهم باتجاه القوات وهو ينادى أنا المهدى يا أعداء الله، وفى إحدى المرات انفجرت قنبلة بين يديه، ولم يتمكن الرجال من إنقاذه، لتسحب القوات جثمان القحطانى خارج الحرم، دون أن تدرى أنه المهدى المزعوم.
المشهد الخامس ..
نهاية جهيمان ورجاله
استمر احتلال المسجد أربعة عشر يومًا حتى تمكنت القوات من تحريره وتمت محاكمة جهيمان ومن تبقى من رجاله، ونفذ فى الكثيرين منهم حكم الإعدام.
عن اليوم السابع
بوابة أخبار اليوم
صدي البلد
ويكيبيديا
في مثل هذا اليوم
20 من شهر نوفمبر من عام 1979 الموافق 1 من شهر محرم عام 1400 هجرية.
المشهد الأول .. من جهيمان العتيبى؟
اسمه جهيمان بن محمد بن سيف العتيبى، كان جهيمان رقيباً بالحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية عشر عاماً ثم تقاعد، وكان قد درس حتى الصف الرابع من المرحلة الابتدائي، انتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية فى المدينة المنورة، وهناك التقى محمد بن عبد الله القحطانى الذى تزوج أخته بعد ذلك.
وفى أواخر عام 1399هـ أخبر القحطانى صهره جهيمان بأنه رأى فى منامه أنه المهدى المنتظر، وأنه سوف يحرر الجزيرة العربية والعالم كله ، ولابد من تحقيق الرؤية على حد قوله وتفكيره .
بسبب شخصيته الجذابة قدر جهيمان العتيبي على اجتذاب بعض الشباب وأثر فيهم لاقتحام الحرم المكي لمبايعة المهدي المزعوم محمد القحطاني والسيطرة على الحكم في المملكة العربية السعودية وقتها
المشهد الثانى .. الدخول إلى الحرم المكى
وقبل أذان الفجر ومن المكان المخصص لدخول الشاحنات، تمكن رجال جهيمان من إدخال شاحنتين محملتين بالتمر والماء والذخيرة إلى الحرم المكى، كما تمكن قرابة 200 شخص من الدخول إلى الحرم الشريف، حاملين عددًا من النعوش بدعوي الصلاة عليهم إلا أنها كانت ممتلئة بالأسلحة.
المشهد الثالث .. الدعوة لـ القحطاني
وبعد صلاة الضحي، خطب أحد رجال الجماعة عن المهدى المنتظر وعلاماته وأهدافه وكيفية مبايعته، ساردًا بعض الأحاديث التى تصف المهدى وتتحدث عن علامات ظهوره، إلي أن وصل إلى مراده
قائلا: فاعلموا أيها المسلمون، أنه انطبقت هذه الصفات كلها على هذا المهدى الذى سوف تبايعون بعد لحظات، معلنًا أن المهدى موجود الآن داخل صحن الحرم لتلقى البيعة.
وبدأ جهيمان وأتباعه فى إجبار المصلين على التقدم ومبايعة محمد بن عبد الله القحطانى بصفته المهدى المنتظر.
المشهد الرابع..
بدأت السلطات السعودية في محاصرة المسجد ثم حاولت تخليص الحرم المكي الشريف بإستخدام قوات الأمن الداخلي إلا أنها فشلت في ذلك، وسقط أكثر من 60 جنديًا.
فتم طلب الإمدادات من قبل قوات الحرس الوطني والتي تدخلت بالمدرعات والمدافع الرشاشة وكذلك بمحاولات تسميم جهيمان بالغاز السام التي باءت بالفشل.
وتم قصف قناصة جماعة جهيمان المتحصنين في المآذن التي تم قصفها ليختبئوا بعد ذلك في الدور الأرضي.
واستعانت القوات السعودية بخبراء مكافحة الإرهاب من فرنسا التي ارسلت ٣ اليهم لإدارة العملية وبعدها تم اقتحام المسجد الحرام، وقد هربت جماعة جهيمان وتحصنوا في بئر زمزم.
حاول محمد بن عبد الله القحطانى إقناع رجاله بأنه مخلد ولن تتمكن القوات من قتله، فكان يعيد إلقاء القنابل التى تسقط عليهم باتجاه القوات وهو ينادى أنا المهدى يا أعداء الله، وفى إحدى المرات انفجرت قنبلة بين يديه، ولم يتمكن الرجال من إنقاذه، لتسحب القوات جثمان القحطانى خارج الحرم، دون أن تدرى أنه المهدى المزعوم.
المشهد الخامس ..
نهاية جهيمان ورجاله
استمر احتلال المسجد أربعة عشر يومًا حتى تمكنت القوات من تحريره وتمت محاكمة جهيمان ومن تبقى من رجاله، ونفذ فى الكثيرين منهم حكم الإعدام.
عن اليوم السابع
بوابة أخبار اليوم
صدي البلد
ويكيبيديا