- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 34,126
- مستوى التفاعل
- 107,141
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجامعة ودولها الأعضاء من جانب والصين من جانب آخر والتي تجلت بتأسيس منتدى التعاون العربي الصيني عام 2004.
وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال استقباله اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة، السفير تشاي جون المبعوث الخاص لحكومة الصين لقضية الشرق الأوسط والذي يقوم حاليا بزيارة القاهرة، أكد على "أهمية تعزيز المصالح المشتركة وتحقيق التنمية في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية".
وثمن أبو الغيط "الدعم الكبير المقدم من الجانب الصيني للأمانة العامة والدول العربية الممثل في تقديم اللقاحات ومشاركة الخبرات والأجهزة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وهو الأمر الذي عكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين".
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، بأن "الأمين العام أعرب للمبعوث الصيني عن بالغ تقديره لقيام الصين بدعم مختلف القضايا العربية في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، القضية المركزية للجامعة العربية، مشيدا بالدعم الصين المالي الذي تقدمه الصين إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في ظل ما تعانيه الوكالة من ضائقة مالية".
وأشار المصدر إلى أنه خلال اللقاء: "تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيات تلك الأزمة على المجتمع الدولي، حيث أشار المبعوث الصيني إلى أن بلاده ستواصل لعب دور بناء في تخفيف التوترات وتعزيز محادثات السلام ومنع الأزمات الإنسانية".
كما أوضح المصدر أن "أبو الغيط أكد على أهمية العمل على حلحلة تلك الأزمة من خلال الحوار والحلول الدبلوماسية".
من جهته، أشار المبعوث الصيني في نهاية اللقاء إلى أن "موقف بلاده الداعم ثابت تجاه القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية".
وأعرب عن "تطلع بلاده لعقد القمة العربية الصينية الأولى والإعداد الجيد لها، والمقرر عقدها خلال عام 2022 بالمملكة العربية السعودية".
وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال استقباله اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة، السفير تشاي جون المبعوث الخاص لحكومة الصين لقضية الشرق الأوسط والذي يقوم حاليا بزيارة القاهرة، أكد على "أهمية تعزيز المصالح المشتركة وتحقيق التنمية في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية".
وثمن أبو الغيط "الدعم الكبير المقدم من الجانب الصيني للأمانة العامة والدول العربية الممثل في تقديم اللقاحات ومشاركة الخبرات والأجهزة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وهو الأمر الذي عكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين".
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، بأن "الأمين العام أعرب للمبعوث الصيني عن بالغ تقديره لقيام الصين بدعم مختلف القضايا العربية في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، القضية المركزية للجامعة العربية، مشيدا بالدعم الصين المالي الذي تقدمه الصين إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في ظل ما تعانيه الوكالة من ضائقة مالية".
وأشار المصدر إلى أنه خلال اللقاء: "تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيات تلك الأزمة على المجتمع الدولي، حيث أشار المبعوث الصيني إلى أن بلاده ستواصل لعب دور بناء في تخفيف التوترات وتعزيز محادثات السلام ومنع الأزمات الإنسانية".
كما أوضح المصدر أن "أبو الغيط أكد على أهمية العمل على حلحلة تلك الأزمة من خلال الحوار والحلول الدبلوماسية".
من جهته، أشار المبعوث الصيني في نهاية اللقاء إلى أن "موقف بلاده الداعم ثابت تجاه القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية".
وأعرب عن "تطلع بلاده لعقد القمة العربية الصينية الأولى والإعداد الجيد لها، والمقرر عقدها خلال عام 2022 بالمملكة العربية السعودية".