- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 1,609
- مستوى التفاعل
- 7,894
- النقاط
- 18
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
«الصناعات الدفاعية» يُطور البنادق المصرية القديمة ويورِّد أسلحة وذخائر لدول شقيقة
مجمع الصناعات الدفاعية المصرى الجديد ينتج العديد من الأسلحة
09:08 م | الأحد 08 مايو 2022
كتب:
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
نجح مُجمع الصناعات الدفاعية المصرى الجديد، المعروف باسم شركة أبوزعبل للصناعات المتخصصة «مصنع 300 الحربى»، التابع لوزارة الإنتاج الحربى، فى الاستحواذ على اهتمام العديد من الدول العربية والأفريقية فى الفترة الماضية، عقب افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى له فى فبراير 2020.
ويضم مجمع الصناعات الدفاعية المصرى الجديد 3 مصانع لإنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة، وذخائرها، والبوادى والمتفجرات، ومن بينها المسدسات الـ9 ملى، ورشاش متعدد مصرى 100%، وبندقية آلية بالتعاون مع شركة «كلاشينكوف الروسية»، وقنابل.
رئيس «300 الحربى»: نُوفر الأسلحة بأعلى جودة وأقل تكلفة ونتعاون مع «كلاشينكوف» فى إنتاج البنادق الآلية.. ونستغل فائض القدرات الإنتاجية لدعم القطاع المدنى
وقال المهندس طارق عزت، رئيس مجلس إدارة «300 الحربى»، إنهم نجحوا بالتعاون مع أجهزة أمنية مصرية فى تطوير وتحديث ما لديها من بنادق، ورشاشات متعددة وآلية، وإبرام تعاقدات لتوفير كميات من الأسلحة لها، لتستطيع الوفاء بمهامها لحفظ أمن الوطن واستقراره بأحدث تقنيات تتيح لها القيام بمهامها بأعلى جودة وأقل تكلفة ممكنة.وأضاف رئيس «300 الحربى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، على هامش جولة ميدانية فى «المصنع»، أن هناك عقوداً بمئات الملايين من الجنيهات أبرمت لتوريد كميات من الذخائر والأسلحة للأجهزة الأمنية المعنية بمصر، وتم إبرام تعاقدات مع عدة دول عربية وأفريقية أخرى، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها، والمصنع منفتح على التعاون معها.
«عزت»: لا نصدِّر للميليشيات ومناطق الصراعات ونتعاون مع الجيوش الوطنية والأجهزة الأمنية
وأشار«عزت» إلى أنه تم التعاقد مع دول عربية متعددة لتوريد كميات من الذخائر لها بأعداد كبيرة. وشدد رئيس مصنع «300 الحربى» على أن نهج المصنع، شأنه شأن باقى شركات وزارة الإنتاج الحربى، هو عدم التصدير لميليشيات متقاتلة، أو لمناطق النزاعات والصراعات، واقتصار التصدير للدول وجيوشها الوطنية وأجهزتها الأمنية، عقب الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة من الجهات المعنية بمصر، وتصديقات القيادة السياسية للبلاد على ذلك، موضحاً أنهم يستغلون فائض القدرات والطاقات الإنتاجية للمصنع فى دعم القطاع المدنى؛ حيث يتم التعاون مع شركات الحديد والصلب.نسخِّر إمكانياتنا لدعم مشروعات «حياة كريمة» وتبطين الترع
وأضاف أن المصنع عمل على الاشتراك فى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة»، عبر إقامة محطتين لتنقية مياه الشرب، فى محافظة أسوان، بطاقة 19 ألف متر مكعب فى اليوم، بتكلفة 240 مليون جنيه، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذها بنهاية عام 2022، ويشترك المصنع فى أعمال «تبطين الترع».وأشار «عزت» إلى استمرار بحث المصنع، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، إمكانية تطوير وتحديث الأسلحة والمنتجات التى يعمل عليها لتتواكب مع أحدث المستجدات فى جميع المجالات، مع إمكانية تصنيع أسلحة جديدة لدى مصنعهم.
لدينا قطاع متخصص فى البحوث والتصميم
وقال إنه بالإضافة للتعاون مع كبرى الشركات العالمية؛ فإن المصنع لديه قطاع متخصص فى البحوث والتصميم، يعمل على بحث الحلول اللازمة لأية مشكلات فى التصنيع، فضلاً عن الابتكارات المختلفة، مشيراً إلى اهتمام المصنع بتطبيق معايير الرقمنة الحديثة، وأحدث المعايير العالمية فى العمليات الإنتاجية؛ حيث يتم استخدام أجهزة «روبوت» فى أحد خطوط الإنتاج داخل المصنع، واستخدام معايير الثورة الصناعية الرابعة فى إنتاج ذخائر الأسلحة الصغيرة والمتوسطة.وأكد المهندس عاصم أبوالخير، رئيس قطاع الأسلحة بمصنع «300 الحربى»، إن لديهم إنتاجية متنوعة من الأسلحة والذخائر، تلبى احتياجات القوات المسلحة والشرطة المدنية، موضحاً أنهم يعملون على تصنيع مسدسات سواء مسدس 920، أو مسدس 9 مم، بالإضافة إلى الرشاش المتعدد المصرى الذى دخل الإنتاج الكمى فى المرحلة الماضية عقب اجتياز الاختبارات الميدانية له بنجاح كامل.
وأضاف رئيس قطاع الأسلحة بـ«300 الحربى»، لـ«الوطن»، أنهم أجروا تطويراً على البندقية الآلية الجارى تصنيعها، ليتم تركيب أجهزة الرؤية عليها، وغيرها من الاحتياجات، موضحاً أن البندقية الآلية ذات الدبشك والقبضة الخشب تم تطويرها داخل مصنع «300 الحربى» لتواكب الإنتاج العالمى.