مسلسل الحشاشين
من اروع الأعمال الدرامية التي قدمتها الدراما المصرية علي الاطلاق
عمل مثير للاعجاب و الانتقاد و مخيلات أبناء الجماعة المحظورة و بعض المحنكين العرب
نبدأ بعناصر الاعجاب و اللي أولي كاتب ثقيل اوي اوي اوي زي عبد الرحيم كمال الصوفي المفكر صاحب المشروع الفكري الدرامي و كمان صعيدي
ثانيا بيتر ميمي صاحب ثلاثية الاختيار و المخرج النشيط جدا و شديد التطوير مخرج درامي و سبنمائى بعقلية طبيب خريج القصر العيني و هو فعلا دكتور و في ميزة كبيرة و هي المرونة و التنوع حاجة كده زي العبقري حسين كمال الله يرحمه
ثالثا الممثلين الناضجين و علي رأسهم كريم عبد العزيز و فتحي عبد الوهاب و المفاجأة احمد عيد
رابعا شركة المتحدة للانتاج اللي عاملة شغل محترم جدا و لا تبخل علي العمل بالاتفاق طالما يستحق و لنا في الاختيار و الكتيبة 101 المثل المعارك فيها كانت شديدة الواقعية ز منافسة بشدة للانتاج الهوليودي و للمقارنة قارنوا اخر حلقة في الاختيار الجزء الاول حلقة كمين البرث مع فيلم the outpost و اللي بيتكلم برده عن كمين جبلي امريكي في أفغانستان
و ننتقل الي الانتقاد المتعمد للتقليل من العمل
اولا اللغة العامية المصرية المهم تلاقي راس كرنبة يقولك لازم تاريخي يبقي فصحي و الا ميبقاش تاريخي و ده تقوله كم عمل اتعمل بالفصحي المقعرة و لم ينجح و لم يراه المشاهدين لصعوبته الأصل في العمل و اللغة التناول و الكيفية مش التعقيد و التقعير
المسلسلات السورية أساتذة الدراما التاريخية اصل المصريين مبيعرفوش يتكلموا فصحي و دول ترد عليهم باسم واحد فقط عبد الله غيث
و السجال بين المصريين و العرب و السوريين علي موضوع اللهجة العامية ده حاجة لوز اللوز و المصريين صيع يقول هو انت متابع العمل السوري يقول اه و فهمته السوري يقول اه طيب يا بهيم بتقول العامية مش نافعة ليه و انت متابع المسلسل حلقة بحلقة و كمان عاجبك بالتصوير و الكادرات و السرد و التمثيل يقولك المصريين يتميزوا بالشيفونية و ماله عادي
طبعا الجماعة المحظورة حاسيين أن الموضوع بيكشفوا حقيقتهم بنموذج تاريخي باطني شيعي يعني بصراحة تحية كبيرة للي اختار العمل ده فعلا
و ده كواليس لبعض المعارك بين الحشاشين و الجيش السلجوقي أثناء حصار قلعة ألموت
و ده التتر العالمي لعلي الهلباوي المبدع