- إنضم
- 28 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 263
- مستوى التفاعل
- 1,080
⚠️ تنبيه: كل المعلومات في البوست مأخوذة من مصادر تاريخية عربية موثوقة زي كتب ابن كثير و الطبري و بن عبد الحكم.. يعني كل اللي جاي هو كلام العرب عن نفسهم.. مش كلام المستشرقين أو الغرب أو كلامنا عنهم.
🔵 كيف عامل العرب المصريين؟
بعد دخول العرب لمصر كانت أوضاع المصريين اتحسنت و انتهى الاضطهاد الديني و لكن بعد ٢٠ سنة من دخول العرب اتحولت الحرية النسبية لاضطهاد مفتوح على أساس عرقي و ديني.
قانون الدولة الأموية بشكل عام كان بيفضل العرب على الغير عرب.. و من أدلة كدة انه الجزية كانت مفروضة على كل الغير عرب سواء أسلموا أو لم يسلموا كما ذكر المقريزي.
كمان الجزية وصلت لأرقام جنونية تصل أطنان دهب بعد ما كان النبي محمد أقرها عند خمسين دينار سنوياً فقط.. و بقت مفروضة على كل الناس سواء ذكور او اناث او عجائز أو مرضى
ثانياً من أشكال سوء المعاملة ان المصري لو مش قادر يدفع الجزية كان ممكن زوجته أو بناته يتاخده منه كجواري بدلاً عن الجزية أو ملكية أرضه تتنقل لشخص عربي أو ما شابه من أشكال الظلم.. و استمرت سياسة الأمويين دي مع مصر في أيام العباسيين.
وصولاً للدولة الفاطمية اللي عانى بسببها المصريين من قرارات غريبة زي فرض اللغة العربية على كل الناس في كل تعاملاتهم اليومية و عقوبة اللي يتكلم بالقبطي هي قطع اللسان و هنا اضطر المصريين المسيحيين انهم يترجموا كل كتبهم للعربية.
و من القصص الصادمة اللي نقلها العرب نفسهم هي ان عمرو بن العاص قال "ان من كتمني كنزاً فقدرت عليه قتلته" و عمرو بن العاص عرف ان فيه راجل من الصعيد اسمه بطرس عنده كنز فا حبسه و قاله يجيب الكنز فا الراجل رفض
و جنود العرب لقوا فخارة مكتوب فيها مكان الكنز تحت نافورة فا عمرو بن العاص أمر بقطع الميا عن النافورة و خلع بلاطها و لقى تحتها ٧ طن دهب و بعدها أمر بقتل بطرس صاحب الكنز و المصريين أخرجوا كنوزهم خوفاً من القتل.. و القصة موجودة عند المقريزي.
بشكل عام نستنتج ان الدولة الأموية و العباسية و الفاطمية كانوا قحط شديد على المصريين و استمر الاضطهاد لقرون لدرجة ان مصر بقت أصابها الجوع بسبب معاملة المصريين على انهم مجرد خزنة.
"قدم صاحب اخنا (مدينة مصرية سابقة) إلى عمرو و سأله: ما علينا من الجزية فنصير لها؟ قال عمرو لو أعطيتني من الأرض الى السقف ما أخبرتك.. انما أنتم خزانة لنا" (القصة عند المقريزي في كتاب فتوح مصر)
🔵 ثورات المصريين ضد العرب
المصريين لقوا احلامهم بالكرامة و الحياة بدون عبودية اختفت فا خرجت الدلتا كلها في ثورة عارمة سنة ٧٣٩ أو المعروفة بثورة البشموريين بقيادة القائد مينا أباكير.
استمرت الثورة لسنة ٧٧٣ و نشبت أكبر ثورة في ٨٣١ في عهد الخليفة المأمون اعتراضاً على فرض الجزية على كل المصريين حتى اللي أسلموا و بأرقام جنونية.
المؤرخ الاسلامي المقريزي اتكلم عن الثورة قائلاً "و جاء المأمون على رأس جيش كبير و قتل من القبط عشرات الآلاف" و اترحلت النساء و الأطفال للبيع في دمشق و بغداد كجواري و عبىيد و مات منهم ٣٠٠٠ في الطريق.
يكمل المقريزي كلامه و يقول "انتفض القبط فأوقع بهم الأفشين على حكم أمير المؤمنين المأمون فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء، فبيعوا وسُبى أكثرهم، حينئذ ذلت القبط فى جميع أرض مصر" يعني من بعدها المصريين بقوا مذلولين أكتر من ما قبل ثورة البشموريين.
ثورة البشموريين مكانتش ثورة مسيحيين على مسلمين و انما كانت ثورة كل المصريين مسلمين و مسيحيين على ظلم العرب ليهم و معاملتهم على انهم مواطنين درجة تانية في بلدهم.
و قامت ثورات كتير بعدها زي ثورة ٣٣٧ هجرياً على الوالي الإخشيدي بسبب غلاء الجزية و انتشار الجوع و ثورة ٣٦٠ هجرياً في منطقة صان الحجر بسبب محاولات نشر المذهب الشيعي بين المصريين بالاجبار
و وصلت الثورات لذروتها ايام الحاكم بأمر الله اللي امر بإغلاق الكنائس و حرقها و منع الملوخية و اجبر مصريين مسلمين كتير على التشيع و المسيحيين خلاهم يلبسوا صلبان تقيلة في رقبتهم
و من هنا جه مصطلح "عضمة زرقا" للإشارة للمسيحيين لأن الصليب التقيل كان بيخلي رقبتهم لونها أزرق.
🔵 حكاوي العرب عن المصريين
الإمام بن كثير نقل في كتاب البداية و النهاية قصة غريبة حكاها العرب عن مصر.. القصة بتقول ان الراجل المصري تابع لزوجته و ليها سلطان عليه..
و بيقول انه بعد لما فرعون موسى مات في الطوفان و مات معاه الأمراء قررت نساء مصر انها تتجوز رجالة من الطبقات المتدنية بشرط انهم مياخدوش قرار أو يشتروا حاجة من غير ما يسألوا زوجاتهم..
من القصص اللي بتبين نظرة العرب للمصريين انه لما اتمنع شراء الأنساب العربية في مصر الشاعر مُعلي الطائي ألف قصيدة بتقول: "يا بني البظراء موتوا كمدًا.. و اسخنوا عينًا بتخريق السجل.. لو أراد الله أن يجعلكم من بني العباس طرًّا لفعل.. لكن الرحمن قد صيركم قبط مصر و من القبط سفل.. كيف يا قبط تكونوا عربًا و مريس أصلكم شر الجيل".
يعني بيقول على المصريين انهم أشر نسب و أقل من العباسيين العرب.. و كلمة "يا بني البظراء" معناها الست اللي عرفت رجالة كتير…
🔵 ختاماً: القومية المصرية و دورها تجاه الحقائق التاريخية
القومية المصرية مش بتنقل قصص وهمية بدون دليل لمجرد الافتراء على الشعوب الأخرى.. و نرفض كل أشكال العنصرية ضد الآخرين
و في نفس الوقت لازم نحكي الأحداث التاريخية كما هي و بالأدلة التاريخية الموثوقة بدون قص أي أجزاء منها.. المصريين عانوا من ٢٣٠٠ سنة حكم أجنبي عانى فيهم المصريين من كل ألوان القمع و كتير من اللي قمعونا تستروا بالدين عشان يبرروا اضطهادهم و الدين برئ منهم.
آخر شئ نقوله هو لما نحكي واقعة تاريخية تخص العرب فا دة مش عداء مع الإسلام نهائياً و أخطاء أفراد مينفعش تتعمم على دين بكل اتباعه لأن نبي الدين مأمرش بالظلم ولا باقي أتباع الدين موافقين على الظلم دة إلا اللي تشدد و تطرف و دول أقلية.
#القومية_المصرية
#الصحوة_القومية
#الهوية_المصرية
🔵 كيف عامل العرب المصريين؟
بعد دخول العرب لمصر كانت أوضاع المصريين اتحسنت و انتهى الاضطهاد الديني و لكن بعد ٢٠ سنة من دخول العرب اتحولت الحرية النسبية لاضطهاد مفتوح على أساس عرقي و ديني.
قانون الدولة الأموية بشكل عام كان بيفضل العرب على الغير عرب.. و من أدلة كدة انه الجزية كانت مفروضة على كل الغير عرب سواء أسلموا أو لم يسلموا كما ذكر المقريزي.
كمان الجزية وصلت لأرقام جنونية تصل أطنان دهب بعد ما كان النبي محمد أقرها عند خمسين دينار سنوياً فقط.. و بقت مفروضة على كل الناس سواء ذكور او اناث او عجائز أو مرضى
ثانياً من أشكال سوء المعاملة ان المصري لو مش قادر يدفع الجزية كان ممكن زوجته أو بناته يتاخده منه كجواري بدلاً عن الجزية أو ملكية أرضه تتنقل لشخص عربي أو ما شابه من أشكال الظلم.. و استمرت سياسة الأمويين دي مع مصر في أيام العباسيين.
وصولاً للدولة الفاطمية اللي عانى بسببها المصريين من قرارات غريبة زي فرض اللغة العربية على كل الناس في كل تعاملاتهم اليومية و عقوبة اللي يتكلم بالقبطي هي قطع اللسان و هنا اضطر المصريين المسيحيين انهم يترجموا كل كتبهم للعربية.
و من القصص الصادمة اللي نقلها العرب نفسهم هي ان عمرو بن العاص قال "ان من كتمني كنزاً فقدرت عليه قتلته" و عمرو بن العاص عرف ان فيه راجل من الصعيد اسمه بطرس عنده كنز فا حبسه و قاله يجيب الكنز فا الراجل رفض
و جنود العرب لقوا فخارة مكتوب فيها مكان الكنز تحت نافورة فا عمرو بن العاص أمر بقطع الميا عن النافورة و خلع بلاطها و لقى تحتها ٧ طن دهب و بعدها أمر بقتل بطرس صاحب الكنز و المصريين أخرجوا كنوزهم خوفاً من القتل.. و القصة موجودة عند المقريزي.
بشكل عام نستنتج ان الدولة الأموية و العباسية و الفاطمية كانوا قحط شديد على المصريين و استمر الاضطهاد لقرون لدرجة ان مصر بقت أصابها الجوع بسبب معاملة المصريين على انهم مجرد خزنة.
"قدم صاحب اخنا (مدينة مصرية سابقة) إلى عمرو و سأله: ما علينا من الجزية فنصير لها؟ قال عمرو لو أعطيتني من الأرض الى السقف ما أخبرتك.. انما أنتم خزانة لنا" (القصة عند المقريزي في كتاب فتوح مصر)
🔵 ثورات المصريين ضد العرب
المصريين لقوا احلامهم بالكرامة و الحياة بدون عبودية اختفت فا خرجت الدلتا كلها في ثورة عارمة سنة ٧٣٩ أو المعروفة بثورة البشموريين بقيادة القائد مينا أباكير.
استمرت الثورة لسنة ٧٧٣ و نشبت أكبر ثورة في ٨٣١ في عهد الخليفة المأمون اعتراضاً على فرض الجزية على كل المصريين حتى اللي أسلموا و بأرقام جنونية.
المؤرخ الاسلامي المقريزي اتكلم عن الثورة قائلاً "و جاء المأمون على رأس جيش كبير و قتل من القبط عشرات الآلاف" و اترحلت النساء و الأطفال للبيع في دمشق و بغداد كجواري و عبىيد و مات منهم ٣٠٠٠ في الطريق.
يكمل المقريزي كلامه و يقول "انتفض القبط فأوقع بهم الأفشين على حكم أمير المؤمنين المأمون فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء، فبيعوا وسُبى أكثرهم، حينئذ ذلت القبط فى جميع أرض مصر" يعني من بعدها المصريين بقوا مذلولين أكتر من ما قبل ثورة البشموريين.
ثورة البشموريين مكانتش ثورة مسيحيين على مسلمين و انما كانت ثورة كل المصريين مسلمين و مسيحيين على ظلم العرب ليهم و معاملتهم على انهم مواطنين درجة تانية في بلدهم.
و قامت ثورات كتير بعدها زي ثورة ٣٣٧ هجرياً على الوالي الإخشيدي بسبب غلاء الجزية و انتشار الجوع و ثورة ٣٦٠ هجرياً في منطقة صان الحجر بسبب محاولات نشر المذهب الشيعي بين المصريين بالاجبار
و وصلت الثورات لذروتها ايام الحاكم بأمر الله اللي امر بإغلاق الكنائس و حرقها و منع الملوخية و اجبر مصريين مسلمين كتير على التشيع و المسيحيين خلاهم يلبسوا صلبان تقيلة في رقبتهم
و من هنا جه مصطلح "عضمة زرقا" للإشارة للمسيحيين لأن الصليب التقيل كان بيخلي رقبتهم لونها أزرق.
🔵 حكاوي العرب عن المصريين
الإمام بن كثير نقل في كتاب البداية و النهاية قصة غريبة حكاها العرب عن مصر.. القصة بتقول ان الراجل المصري تابع لزوجته و ليها سلطان عليه..
و بيقول انه بعد لما فرعون موسى مات في الطوفان و مات معاه الأمراء قررت نساء مصر انها تتجوز رجالة من الطبقات المتدنية بشرط انهم مياخدوش قرار أو يشتروا حاجة من غير ما يسألوا زوجاتهم..
من القصص اللي بتبين نظرة العرب للمصريين انه لما اتمنع شراء الأنساب العربية في مصر الشاعر مُعلي الطائي ألف قصيدة بتقول: "يا بني البظراء موتوا كمدًا.. و اسخنوا عينًا بتخريق السجل.. لو أراد الله أن يجعلكم من بني العباس طرًّا لفعل.. لكن الرحمن قد صيركم قبط مصر و من القبط سفل.. كيف يا قبط تكونوا عربًا و مريس أصلكم شر الجيل".
يعني بيقول على المصريين انهم أشر نسب و أقل من العباسيين العرب.. و كلمة "يا بني البظراء" معناها الست اللي عرفت رجالة كتير…
🔵 ختاماً: القومية المصرية و دورها تجاه الحقائق التاريخية
القومية المصرية مش بتنقل قصص وهمية بدون دليل لمجرد الافتراء على الشعوب الأخرى.. و نرفض كل أشكال العنصرية ضد الآخرين
و في نفس الوقت لازم نحكي الأحداث التاريخية كما هي و بالأدلة التاريخية الموثوقة بدون قص أي أجزاء منها.. المصريين عانوا من ٢٣٠٠ سنة حكم أجنبي عانى فيهم المصريين من كل ألوان القمع و كتير من اللي قمعونا تستروا بالدين عشان يبرروا اضطهادهم و الدين برئ منهم.
آخر شئ نقوله هو لما نحكي واقعة تاريخية تخص العرب فا دة مش عداء مع الإسلام نهائياً و أخطاء أفراد مينفعش تتعمم على دين بكل اتباعه لأن نبي الدين مأمرش بالظلم ولا باقي أتباع الدين موافقين على الظلم دة إلا اللي تشدد و تطرف و دول أقلية.
#القومية_المصرية
#الصحوة_القومية
#الهوية_المصرية
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!