- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 32,996
- مستوى التفاعل
- 103,021
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، إن "أمريكا تدرس فرض عقوبات وقيود مالية على قادة جماعة "أنصار الله" اليمنية هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة أسوشيد برس الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "إدارة بايدن تبحث فرض عقوبات على مسؤولين حوثيين بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على الإمارات والسعودية".
وقررت الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم، إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة من الجيل الخامس، إلى أبوظبي لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات "أنصار الله" في اليمن.
وكان سفير الإمارات لدى أمريكا، يوسف العتيبة، والمندوبة الدائمة لأبوظبي في الأمم المتحدة، لانا زكي النسيبة، طالبا واشنطن، بتعزيز القدرات الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة لحلفاء أمريكا في المنطقة لصد هجمات "أنصار الله" اليمنية.
وفي مقال نشره العتيبة والنسيبة عبر صحيفة "واشنطن بوست"، طالب الدبلوماسيان الإماراتيان "بفرض ضغط دبلوماسي، وتطبيق عقوبات اقتصادية رادعة على الحوثيين، وإعادة تصنيفهم "منظمة أجنبية إرهابية"، بعد الهجمات الثلاث للجماعة على الأراضي الإماراتية منذ 17 يناير/ كانون الثاني الماضي".
وأكدت الإمارات، على لسان العتيبة والنسيبة، على أن خطوة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، ستقطع عملية توريد الأسلحة لهم وستحد من قدراتهم العسكرية دون أن تؤثر على المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وأكد الدبلوماسيان الإماراتيان أن الإمارات تعمل باتجاه تخفيف التوترات وبناء أمل بالمستقبل في الوقت الذي تلتزم فيه بالدفاع عن نفسها، وضربا مثالا بأن تطبيع العلاقات المباشرة مع إسرائيل فسح المجال أمام فرص جديدة لمستقبل المنطقة.
وأعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أمرا إلى وزير الدفاع لويد أوستن، عقب الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعة "أنصار الله" اليمنية على الإمارات والسعودية والشركاء الخليجيين.
وقال بايدن للصحفيين في المكتب البيضاوي، إن "الإمارات تمكنت بنجاح من ردع صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون فجر أمس الاثنين"، مشيرا إلى أنه "أمر وزير الدفاع لويد أوستن بفعل كل ما لديه لإيصال الدعم الأمريكي للإمارات والسعودية وفي جميع أنحاء منطقة الخليج".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية ضرب أهداف "نوعية وهامة" في دولة الإمارات بالصواريخ الباليستية والمسيّرات، لافتةً إلى أن العملية حققت أهدافها.
وقال المتحدث العسكري لجماعة "أنصار الله"، يحيى سريع، إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية [إعصار اليمن الثالث] استهدفت عمق دويلة العدو الإماراتي.. وضرب أهداف نوعية وهامة في إمارة أبو ظبي بعدد من الصواريخ الباليستية".
يذكر أن الجماعة تستهدف الإمارات كل يوم اثنين منذ 3 أسابيع، إذ أسفر الهجوم الأول عن مقتل 3 مدنيين. وتزامن الهجوم الأخير مع زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوغ الأولى إلى الإمارات، ليكون أول رئيس إسرائيلي يزور دولة عربية في زيارة معلنة.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، المواطنين الأمريكيين من السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن وزارة الخارجية حثت المواطنين الذين يفكرون في السفر إلى دولة الإمارات على إعادة النظر، مشيرة إلى وجود تهديدات عن وقوع هجمات باستخدام صواريخ أو طائرات مسيرة.
ونقلت وكالة أسوشيد برس الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "إدارة بايدن تبحث فرض عقوبات على مسؤولين حوثيين بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على الإمارات والسعودية".
وقررت الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم، إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة من الجيل الخامس، إلى أبوظبي لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات "أنصار الله" في اليمن.
وكان سفير الإمارات لدى أمريكا، يوسف العتيبة، والمندوبة الدائمة لأبوظبي في الأمم المتحدة، لانا زكي النسيبة، طالبا واشنطن، بتعزيز القدرات الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة لحلفاء أمريكا في المنطقة لصد هجمات "أنصار الله" اليمنية.
وفي مقال نشره العتيبة والنسيبة عبر صحيفة "واشنطن بوست"، طالب الدبلوماسيان الإماراتيان "بفرض ضغط دبلوماسي، وتطبيق عقوبات اقتصادية رادعة على الحوثيين، وإعادة تصنيفهم "منظمة أجنبية إرهابية"، بعد الهجمات الثلاث للجماعة على الأراضي الإماراتية منذ 17 يناير/ كانون الثاني الماضي".
وأكدت الإمارات، على لسان العتيبة والنسيبة، على أن خطوة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، ستقطع عملية توريد الأسلحة لهم وستحد من قدراتهم العسكرية دون أن تؤثر على المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وأكد الدبلوماسيان الإماراتيان أن الإمارات تعمل باتجاه تخفيف التوترات وبناء أمل بالمستقبل في الوقت الذي تلتزم فيه بالدفاع عن نفسها، وضربا مثالا بأن تطبيع العلاقات المباشرة مع إسرائيل فسح المجال أمام فرص جديدة لمستقبل المنطقة.
وأعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أمرا إلى وزير الدفاع لويد أوستن، عقب الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعة "أنصار الله" اليمنية على الإمارات والسعودية والشركاء الخليجيين.
وقال بايدن للصحفيين في المكتب البيضاوي، إن "الإمارات تمكنت بنجاح من ردع صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون فجر أمس الاثنين"، مشيرا إلى أنه "أمر وزير الدفاع لويد أوستن بفعل كل ما لديه لإيصال الدعم الأمريكي للإمارات والسعودية وفي جميع أنحاء منطقة الخليج".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية ضرب أهداف "نوعية وهامة" في دولة الإمارات بالصواريخ الباليستية والمسيّرات، لافتةً إلى أن العملية حققت أهدافها.
وقال المتحدث العسكري لجماعة "أنصار الله"، يحيى سريع، إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية [إعصار اليمن الثالث] استهدفت عمق دويلة العدو الإماراتي.. وضرب أهداف نوعية وهامة في إمارة أبو ظبي بعدد من الصواريخ الباليستية".
يذكر أن الجماعة تستهدف الإمارات كل يوم اثنين منذ 3 أسابيع، إذ أسفر الهجوم الأول عن مقتل 3 مدنيين. وتزامن الهجوم الأخير مع زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوغ الأولى إلى الإمارات، ليكون أول رئيس إسرائيلي يزور دولة عربية في زيارة معلنة.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، المواطنين الأمريكيين من السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن وزارة الخارجية حثت المواطنين الذين يفكرون في السفر إلى دولة الإمارات على إعادة النظر، مشيرة إلى وجود تهديدات عن وقوع هجمات باستخدام صواريخ أو طائرات مسيرة.