مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,555
مستوى التفاعل
77,230
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)​

تاريخ النشر: 04.05.2023 | 15:44 GMT
وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاة إيزابيل بيدرو، أشهر جاسوسة إسرائيلية زرعها الموساد بمصر في ستينات القرن الماضي عن عمر ناهز 89 عاما.
6453d0b84236042996473876.jpg

ووفقا لصحيفة "هأارتس" الإسرائيلية الجاسوسة تسللت إلى مصر تحت ستار عالمة آثار وأمدت الموساد بمعلومات عن طائرات وسفن وأسلحة الجيش المصري.
وحرصت الجاسوسة الإسرائيلية إيزابيل بيدرو على مشاهدة الأفلام المصرية واللبنانية والهندية، خاصة في دور السينما الشعبية، للتعرف على اتجاهات الرأى العام في مصر.
وخلال رحلة طويلة لها في الصعيد، اكتشفت إيزابيل أن الجيش المصرى ينقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى منطقة أسوان.
وفي إحدى رحلاتها من القاهرة إلى الإسكندرية، مرت على مطار كبير كانت به عشرات الطائرات من طراز "توبوليف 16" السوفيتية، فأحصت عددها وسجلت الحروف المكتوبة عليها.
وفي أسوان، زارت المنطقة التي كان يتم فيها بناء السد العالي، الذي ساهم الاتحاد السوفيتى بثلث تكلفته، فنزلت في فندق "كاتاراكت"، الذي كان يقيم فيه آنذاك الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف، وقالت إنها جلست على مائدة قريبة من مائدته في مطعم الفندق، وإن كان فى ذلك كثير من المبالغة، لأن المطعم يتم إخلاؤه تماما من الضيوف في مثل هذه الظروف.
وأبحرت إيزابيل على متن سفينة رحلات بالقرب من موقع بناء السد، وزعمت أنها تقربت من الضابط الرئيسي المسؤول عن السفينة، فروى لها الكثير عن تاريخ السد الذي بسبب الحاجة إلى بنائه بات من الضرورى إنقاذ معبد أبوسمبل الذي تم نحته في قلب جبل ضخم في عهد رمسيس الثاني.
وكانت هذه فرصة مناسبة كي تقدم نفسها على أنها مهندسة معمارية مهتمة بالآثار والعلاقة بين الماضي والحاضر. وأخبرها الضابط بأن بحوزته ملفا يشمل الخرائط التفصيلية للسد الجديد، بما في ذلك أساساته في أعماق نهر النيل.
وكانت إيزابيل تتحرك دون أن تدرك أنها كانت تحت سيطرة كاملة من المخابرات المصرية، التي كانت قد شددت من مراقبتها لكل الأجانب القادمين إلى مصر، بعد تعدد اغتيالات العلماء الألمان، والتي تأكد أن الموساد يقف وراءها.
ولهذا قامت المخابرات المصرية باستغلال إيزابيل لتمرير العديد من المعلومات المغلوطة من أجل تضليل الاستخبارات الإسرائيلية في العديد من الملفات، ومن بينها الخرائط "المزورة" للسد العالي.
وبعد 3 سنوات، اكتشف الإسرائيليون أنهم تعرضوا للخداع وسقطوا في فخ للمخابرات المصرية بعد تأكدهم من عدم صحة التقارير التي كانت ترسلها إيزابيل إلى إسبانيا، لتنتقل من هناك إلى إسرائيل.
ولهذا سارع الموساد إلى سحب إيزابيل من مصر عام 1965، وأخضعها لسلسلة جلسات استجواب عنيفة، كان في جوهرها الشك بأنه قد تم تجنيدها من المخابرات المصرية، لكنها اكتشفت هي الأخرى أنها كانت تعيش في وهم النجاح بعالم الجاسوسية، التي أنهت مسيرتها فيها فور البدء، بعد الفشل الذريع في مصر.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
 

Nile Crocodiles

طاقم الإدارة
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
5,387
مستوى التفاعل
24,305
المستوي
5
الرتب
5
Country flag
اول مرة اسمع عن هذه القصة وهذه الجاسوسة.......انا ساقوم بالبحث اكثر في سيرتها الذاتية وان شاء الله هاعمل عنها موضوع مفصل وهيكون في قسم حرب المعلومات ( المخابرات ) في اقرب وقت ممكن
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,555
مستوى التفاعل
77,230
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

تفاصيل حول حسناء الموساد أشهر جاسوسة في مصر بعد وفاتها​

تاريخ النشر: 04.05.2023 | 16:56 GMT
تفاصيل حول حسناء الموساد أشهر جاسوسة في مصر بعد وفاتها

نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية جوانب من سيرة إيزابيل بيدرو، أشهر جاسوسة إسرائيلية زرعها الموساد بمصر في ستينات القرن الماضي.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه قبل 60 عامًا، استقلت إيزابيل بيدرو طائرة خطوط الطيران الإسرائيلية "إل عال" التي أقلعت من مطار اللد إلى باريس ومنها إلى مصر تحت غطاء عالمة آثار لتبدأ رحلتها الجاسوسية داخل مصر وجمع معلومات دقيقة عن أسلحة الجيش المصري في هذه الفترة.
ووصف الصحفي الإسرائيلي شلومو ناكديمون، أن "عملية الفرز" التي نفذتها بيدرو تمت بسرعة وبدقة، حيث كانت تتلقى الأوامر بصفتها عميلة لجهاز المخابرات الإسرائيلي، من رجلاً قصيرًا وواسعًا وعضليًا له شارب قدم نفسه على أن اسمه ميخائيل ، لكن اسمه الحقيقي كان يتسحاق شامير، الذي شغل لاحقا رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد ، وشغل منصب قائد وحدة عمليات الموساد بالخارج خلال فترة عمل بيدرو في مصر.
وكانت الأوامر التي أعطاها شامير لبيدرو هي أن مهمتها ستكون التسلل إلى مصر، بحيث تتجول في البلاد لمتابعة كل حركة عسكرية محتملة، وملاحظة الأحداث غير العادية ، والاستماع إلى ما يحدث في النخب ، وإقامة اتصالات مع شخصيات عامة لجمع المعلومات .
وفي وقت لاحق ، بعد عدة لقاءات بين شامير وبيدرو في المطاعم والنوادي الليلية بباريس،غادرت بيدرو إلى بلد المقصد مصر، وكان رئيس مصر في ذلك الوقت، جمال عبد الناصر ، أحد أكبر أعداء إسرائيل، وكان اليهود يسجنون في السجن المصري حينها، بتهمة إرسالهم من جانب إسرائيل لتنفيذ عمليات تخريبية في مصر عام 1955 ، في إطار القضية المعروفة باسم "فضيحة لافون".
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن بيدرو أخفت جهاز التجسس الخاص بها في حقيبة خشبية مزدوجة الجدران، كما تم تجهيزها بجهاز استقبال لاسلكي على الموجة القصيرة لتلقي الأخبار التي ستحصل عليها إلى الموساد، وحصلت على تأشيرتها لدخول مصر بعد أن أبلغت السلطات أنها تريد دراسة علم الآثار هناك.
في وقت قصير نشأت في المجتمع الراقي في مصر، خلال رحلاتها لغرض البحث الأثري ، ولاحظت أن الجيش المصري كان ينقل حمولات أسلحة معبأة في قطاراتحربية إلى منطقة السودان، وفي إحدى الرحلات ، مرت بمطار كبير حيث تناثرت عشرات الطائرات السوفيتية، وحينها نزلت على الفور وحفظت اسم المطار وعدت الطائرات".
وأضافت الصحيفة العبرية إنه في ميناء الإسكندرية كانوا يبحثون عن سفن حربية مصرية لشرائها، وفي أسوان زارت المنطقة التي كان يتم فيها بناء سد جديد على النيل في ذلك الوقت، وجمعت معلومات دقيقة عنه.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن جذور عائلة بيدرو كانت من جهة والدها في توليدو بإسبانيا، موضحة أنه قالت في تصريحات سابقة: "وفقًا للتقاليد المتوارثة في عائلتي من جيل إلى جيل ، كان أحد أجدادي ، الملقب دون بيدرو ، مسؤولاً عن شراء خيول أصيلة لأحد ملوك إسبانيا". ثم غادرت عائلتها إسبانيا بموافقة الملك واستقروا في هولندا، وفيما بعد انقسمت الأسرة، وبقي البعض في هولندا ، وهاجر البعض الآخر إلى بريطانيا العظمى وذهب البعض الآخر إلى بولندا، ثم ولد والدها يتسحاق بيدرو هناك وانخرط في حركة "عمال صهيون اليساريين"، وخدم في الجيش البولندي ، وهرب عام 1921 إلى إسرائيل.
وعاش والد الجاسوسة الإسرائيلية في كيبوتس "جفعات هاشولوش" بالقرب من مدينة بيتح تيكفا، ثم هاجر لاحقًا إلى أوروجواي ، حيث تزوج من قريبته ، جانيا مالبياك في عام 1934 وولدت ابنتهما الجاسوسة "إيزابيل" التي درست في شبابها الهندسة المعمارية والرسم في جامعة الفنون في مونتيفيديو ، وشاركت في النشاط الصهيوني.
وقالت بيدرو: "ذات يوم، وصلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية جولدا مئير إلى مونتيفيديو ، وقبلها ظهر ممثلو منظمات الشباب الصهيوني في سلسلة حية وفي وجودها ، ناشدت بشدة زميلتي أن تفعل المزيد من أجل إسرائيل"، مضيفة: سالتني جولدا مائير عندما كانت وزير للخارجية هل تتكلمين اليديشية؟ ثم التفتت إلي وقالت: نريدك معنا".
وفي عام 1961 هاجرت بيدرو إلى إسرائيل ، ودرست العبرية في كيبوتس أوشا ، وعاشت في جفعتايم، في نفس الوقت درست الهندسة المعمارية.
وفي عام 1965 ، بعد المغامرة التي تم إرسالها إليها نيابة عن الموساد في مصر، عادت إلى إسرائيل ، وبدأت العمل كمهندسة داخلية ورسامة.
المصدر: هاآرتس
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل