كذلك تم ظهور طائرات خاصة بالإعاقة الإلكترونية والإسكات الإلكتروني مثل الطائرات (EA6-A) الأمريكية الصنع والتي تعمل من حاملات الطائرات وكذلك الطائرة (EF111A) الأمريكية الصنع وهي طائرة مخصصة للحرب الإلكترونية ذات سرعة عالية تصل حتى 2.2 ماخ وذات مدى وقود حتى 5100 كم ولها إمكانية التزود بالوقود في الجو وتم اختراع محطات التشويش الإلكتروني الأرضية كعمل مضاد وذلك للتشويش على الأجهزة الإلكترونية التي تعمل داخل الطائرات وللتشويش على أجهزة الاتصال والملاحة بالطائرات ،كذلك ظهرت محطات خاصة بالكشف الإلكتروني وهي محطات الكشف ( الاستطلاع ) السلبي أي بدون إرسال ومهمتها استقبال الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الطائرات ( من رادار الطائرة ) وكذلك يتم استقبال التشويشات المنبعثة من منابع التشويش المركبة على الطائرات وبهذه المحطات يتم تحديد إحداثيات منابع التشويش حتى يتم التعامل معها من قبل وحدات الدفاع الجوي الأخرى ،كذلك فكر العلماء في حماية محطات الرادار ومحطات توجيه الصواريخ م/ط من التشويشات الإلكترونية وذلك باستخدام العديد من الترددات في المحطة الواحدة ويتم تغيير تردد عمل المحطة من تردد إلى آخر وتم ابتكار المحطات التي تعمل بالترددات القافزة وغيرها.
في جميع الحروب الحديثة استخدمت وسائل الحرب الإلكترونية وما يسمى بالإسكات الإلكتروني لوحدات الدفاع الجوي ولكن تم إسقاط العديد من الطائرات الأكثر تطوراً والمجهزة بأحدث أجهزة الحماية الإلكترونية والتشويش الإلكتروني كطائرة الشبح (F-117) التي تم إسقاطها في حرب البلقان سنة 1997 م.
لمكافحة عدو يملك هدا الكم الهائل من أجهزة التشويش والإسكات ألالكتروني يجب توفير محطات الكشف الالكتروني السلبي حتى يتم تحديد احداتيات الطائرات القائمة بالتشويش واستخدام محطات الكشف الأليكتروبصرية ويجب عدم تشغيل محطات توجيه الصواريخ حتى أخر لحظة وكذلك يتم تشغيل آلات الكشف التلفزيوني ( كاميرا تلفزيونية ) المركبة على وحدات الصواريخ ويجب تطويرها بحيث يمكن استخدامها ليلا كذلك يجب نشر محطات التشويش ألالكتروني الأرضية لغرض التشويش على الطائرات المغيرة وقطع الاتصال بينها ومع مراكز السيطرة التابعة لها والتشويش على أجهزة الملاحة للطائرات , ونشر المحطات الرادارية الكاذبة لتضليل الصواريخ المضادة للرادار .
ولا ننسى إعداد أطقم مدربة تدريباً جيداً يمكنها التعامل مع التشويشات بمحطات الرواصد كذلك يجب إعداد وتدريب أطقم وحدات الصواريخ م / ط على قواعد الرمي خاصتة الرمي في ظروف التشويشات الايجابية .
في حرب البلقان وحرب الخليج ثبت أن من يملك الرياده في الحرب الالكترونية يمكنه كسب المبادرة والسيطرة على زمام المعركة ودلك با فقاده العدو السيطرة على قواته وأسلحته وطائراته وبإمكانه كشف جميع المعلومات التى يتم تداولها