معملًا وطنيًا متخصصًا في أبحاث الجينوم ويتلقى الدعم السنوي من "أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا" المصرية، ويستضيفه "مركز البحوث والطب التجديدي" التابع لـ "وزارة الدفاع"، وكانت تعد الدكتورة سميرة عزت رحمها الله أحد رواد مشروع الجينوم المصري والعاملين عليه.
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن مشروع الجينوم المصري أحد أكبر المشروعات على مستوى المنطقة والعالم أجمع، مضيفًا أن جائحة كورونا أظهرت أن استجابات المواطنين والشعوب والأفراد داخل الأسرة الواحدة للمرض مختلفة رغم أنه نفس المرض، وهذا سببه اختلافات وراثية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بدراسة الجينوم المرجعي للمصريين.
وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن الجينوم هو عبارة عن مجموعة الكروموزمات الموجودة داخل نواة الخلية، والتي يوجد بها جميع المعلومات الوراثية الخاصة بالإنسان، وجميع الصفات الوراثية المتمثلة في اللون والشكل والطول والعرض، بالإضافة إلى الصفات الحيوية.
من هي الدكتورة المصرية سميرة عزت
سميرة عزت محمد أبو الخير هي طبيبة وعالمة مصرية، تبلغ من العمر خمسين عاما، هي مدير مركز مارك لأبحاث التجارب السريرية الذي يتبع لشركة إيفا فارما للأدوية واستشاري الأبحاث العلمية بمستشفيات شفاء الأورمان، ورئيس قطاع الأبحاث الإكلينيكية بشركة إيفا فارما، و أستاذ الصحة العامة ووكيلة معهد الكبد القومي بالمنوفية سابقًا، كما أنها مؤسسة ورئيس البحث العلمي بمستشفى علاج سرطان الأطفال بالمجان ، كما أنها حاصلة على جائزة الدولة للبحث العلمي.
ويذكر أن الطبيبة سميرة عزت أثناء مغادرتها لمركز الأبحاث سقطت خلال محاولتها ركوب الأسانسير الخاص بالمركز، وأصيبت إصابات شديدة تسببت في وفاتها على الفور، وحاول فني صيانة الأسانسير، الخاص بمركز الأبحاث التابع لشركة إيفا فارما للأدوية، الذي كان يوجد في مكان الواقعة قد منع تحرك الأسانسير ولكنه فشل في ذلك، ما تسبب في سقوط الطبيبة سميرة عزت، مدير مركز الأبحاث.