قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لجنة الخارجية والدفاع، الأحد، إن "المشكلة الرئيسية" التي تمنع سكان غزة من مغادرة القطاع هي الدول التي يهاجرون إليها، وليس إسرائيل.
وأضاف: "إننا ندمر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لدى سكان غزة مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".
كما مثلت هذه المرة الأولى التي يشير فيها نتنياهو إلى خطط توزيع المساعدات الإنسانية في اللجنة، حيث صرح بأن تلقي المساعدات سيكون مشروطا بعدم عودة سكان غزة الذين يتلقون المساعدات إلى المناطق التي أتوا منها.
وبحسب نتنياهو فإن السبب في ذلك هو اختلاط سكان غزة من هذه المناطق مع مسلحي حماس.
لكن هذا يتناقض مع ما قيل حتى الآن في اللجنة من قبل ممثلي جيش الدفاع الإسرائيلي، ومجلس الأمن القومي، ومنسق أنشطة الحكومة في المناطق.
وبحسب الخطة الأكثر شيوعا لتوزيع المساعدات، سيصل ممثلو العائلات إلى نقاط توزيع المساعدات حتى يتمكنوا بعد ذلك من جمع المساعدات وتسليمها لعائلاتهم.
وتطرق نتنياهو أيضا إلى فترة ما بعد الحرب، وأوضح أن الولايات المتحدة مهتمة بأراضي قطاع غزة .
وأضاف "أعلم أنني سأخيب آمال بعض الأشخاص هنا، لكننا لا نتحدث عن الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة الآن".
"أحضروا اليهود من الولايات المتحدة، وبهذه الطريقة سنضرب عصفورين بحجر واحد"، رد عضو الكنيست ليمور سون هار ميليش (عوتسما يهوديت).
وأشار ترامب، في ذلك الوقت، إلى أن مصر والأردن ستكونان الدولتين الرئيسيتين اللتين تستقبلان اللاجئين من غزة، لكن دولاً إسلامية أخرى، بما في ذلك إندونيسيا، كانت قيد الدراسة أيضاً.
وفي شهر مارس/آذار، بدأت إسرائيل في اتخاذ خطوات ملموسة، بما في ذلك إنشاء فريق متخصص لمعالجة هذه القضية، مع وجود مقر رئيسي وعمل ميداني لتقديم الدعم للإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة، وخاصة على الساحة الدولية.
وكان هدف هذه الخطة هو مساعدة جميع سكان غزة الذين يرغبون في الهجرة مؤقتًا أو دائمًا إلى بلد ثالث يقبلهم.
في هذه الأثناء، تواصل المنظمات الأجنبية مساعدة العشرات من العائلات على المغادرة إلى أوروبا ودول أخرى.
وحظيت الخطة بدعم كبير من خلال استطلاع رأي أجري بين سكان غزة، والذي كشف أن حوالي نصفهم يرغبون في الهجرة.
وأضاف: "إننا ندمر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لدى سكان غزة مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".
كما مثلت هذه المرة الأولى التي يشير فيها نتنياهو إلى خطط توزيع المساعدات الإنسانية في اللجنة، حيث صرح بأن تلقي المساعدات سيكون مشروطا بعدم عودة سكان غزة الذين يتلقون المساعدات إلى المناطق التي أتوا منها.
وبحسب نتنياهو فإن السبب في ذلك هو اختلاط سكان غزة من هذه المناطق مع مسلحي حماس.
لكن هذا يتناقض مع ما قيل حتى الآن في اللجنة من قبل ممثلي جيش الدفاع الإسرائيلي، ومجلس الأمن القومي، ومنسق أنشطة الحكومة في المناطق.
وبحسب الخطة الأكثر شيوعا لتوزيع المساعدات، سيصل ممثلو العائلات إلى نقاط توزيع المساعدات حتى يتمكنوا بعد ذلك من جمع المساعدات وتسليمها لعائلاتهم.
وتطرق نتنياهو أيضا إلى فترة ما بعد الحرب، وأوضح أن الولايات المتحدة مهتمة بأراضي قطاع غزة .
وأضاف "أعلم أنني سأخيب آمال بعض الأشخاص هنا، لكننا لا نتحدث عن الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة الآن".
"أحضروا اليهود من الولايات المتحدة، وبهذه الطريقة سنضرب عصفورين بحجر واحد"، رد عضو الكنيست ليمور سون هار ميليش (عوتسما يهوديت).
خطة ترامب للهجرة الدائمة لسكان غزة
وفي فبراير/شباط، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن خطة لهجرة سكان غزة وإعادة إعمار القطاع ستبدأ بعد الحرب، بما في ذلك الإشارة إلى أن الهجرة ستكون "دائمة".وأشار ترامب، في ذلك الوقت، إلى أن مصر والأردن ستكونان الدولتين الرئيسيتين اللتين تستقبلان اللاجئين من غزة، لكن دولاً إسلامية أخرى، بما في ذلك إندونيسيا، كانت قيد الدراسة أيضاً.
وفي شهر مارس/آذار، بدأت إسرائيل في اتخاذ خطوات ملموسة، بما في ذلك إنشاء فريق متخصص لمعالجة هذه القضية، مع وجود مقر رئيسي وعمل ميداني لتقديم الدعم للإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة، وخاصة على الساحة الدولية.
وكان هدف هذه الخطة هو مساعدة جميع سكان غزة الذين يرغبون في الهجرة مؤقتًا أو دائمًا إلى بلد ثالث يقبلهم.
في هذه الأثناء، تواصل المنظمات الأجنبية مساعدة العشرات من العائلات على المغادرة إلى أوروبا ودول أخرى.
وحظيت الخطة بدعم كبير من خلال استطلاع رأي أجري بين سكان غزة، والذي كشف أن حوالي نصفهم يرغبون في الهجرة.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
