- إنضم
- 3 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 64,315
- مستوى التفاعل
- 112,392
- النقاط
- 138
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
- الإقامة
- مصر
منظومة الدفاع الصاروخي التركية "جورز 150" تدخل خط الإنتاج
بقلممن فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
بتاريخ 9 فبراير 2025من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
في
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
تعمل تركيا على تعزيز دفاعها الجوي من خلال الإنتاج الضخم لنظام Gürz 150، وهو نظام دفاع جوي وصاروخي هجين طورته شركة Aselsan. ويُسوَّق هذا النظام باعتباره منافسًا مباشرًا لنظام Pantsir-S1 الروسي، ومن المقرر أن يُحدث تغييرًا جذريًا في مشهد الدفاع الجوي قصير المدى. يأتي هذا التقرير عبر Defense Arabic ومقرها المغرب.

تزعم شركة أسيلسان أن نظام Gürz 150 يتفوق على نظام Pantsir-S1 المنتشر على نطاق واسع، وذلك بفضل تشغيله المستقل المتطور وتقييمه المتقدم للتهديدات وخوارزميات التحكم في النيران الذكية. ويدمج النظام طبقات دفاعية متعددة، حيث يجمع بين مدفع أوتوماتيكي عيار 35 ملم لمواجهة التهديدات القريبة المدى وصواريخ أرض-جو قصيرة المدى، بما في ذلك صواريخ Gökdoğan وBozdoğan التركية المحلية.
ولكن لا تقتصر مزايا Gürz 150 على القوة النارية الحركية فحسب. فهي تتمتع أيضًا بقدرة هائلة على الحرب الإلكترونية بفضل مجموعة Kangal EW، المصممة للتشويش على أنظمة العدو وخداعها ــ مما يمنحها قدرة دفاعية متعددة الطبقات نادرًا ما نراها في هذه الفئة.
تتضمن مجموعة أجهزة الاستشعار في النظام رادار AESA، وتقنية تحديد الصديق أو العدو [IFF]، ونظام تتبع بصري كهربائي، ومنصة استهداف متكاملة بالكامل، مما يضمن الكشف السريع عن التهديدات الواردة والتعامل معها. تم تصميم Gürz 150 لتحقيق أقصى قدر من الحركة، وهو مثبت على مركبة تكتيكية ذات عجلات 8 × 8، مما يسمح بالانتشار بسرعة عالية وحتى قدرات إطلاق النار أثناء الحركة - وهي ميزة يمكن أن تكون حاسمة في ساحات القتال الحديثة.
على عكس وحدات SHORAD المستقلة، يمكن لـ Gürz 150 العمل بشكل مستقل أو كجزء من سرب شبكي، حيث تعمل مركبة واحدة كعقدة قيادة للمواجهات المنسقة. تجعل هذه الوظيفة القائمة على الفريق من Gürz 150 فعالة بشكل خاص ضد هجمات الطائرات بدون طيار، والصواريخ جو-أرض، والصواريخ المجنحة، وحتى الطائرات المأهولة.
مع تطور حرب الطائرات بدون طيار بسرعة هائلة، فإن نظام Gürz 150 هو الحل الأمثل لتركيا في مواجهة التهديدات الجوية الناشئة. ومن المتوقع أن يلعب النظام دورًا حاسمًا في حماية الأصول ذات القيمة العالية مثل القواعد العسكرية ومواقع العمليات الأمامية والبنية الأساسية الرئيسية. ويعني تصميمه المعياري أنه يمكن تكييفه لتلبية متطلبات تشغيلية مختلفة، من أمن الحدود إلى الدفاع الجوي في الخطوط الأمامية.

شهدت صناعة الدفاع التركية ارتفاعًا مطردًا في السنوات الأخيرة، مع زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا المحلية والدفع نحو الاكتفاء الذاتي. تمثل Gürz 150 خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث تستفيد من الابتكار المحلي لتحدي الأنظمة الراسخة في سوق الأسلحة العالمية.
ورغم أن منظومة بانتسير-إس1 أثبتت فعاليتها في مناطق قتالية مختلفة، فقد لوحظت أوجه القصور فيها في مواجهة أسراب الطائرات بدون طيار المتقدمة وتهديدات الحرب الإلكترونية الحديثة. ويبدو أن شركة أسيلسان واثقة من أن منظومة جورز 150 تعالج هذه نقاط الضعف، وتقدم حلاً دفاعياً أكثر قدرة على التكيف ومتعدد الطبقات.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت منظومة Gürz 150 ستتفوق حقًا على Pantsir-S1 في ظروف القتال الحقيقية. ومع ذلك، فإن قدراتها المتقدمة ومرونتها في تعدد الأدوار وتكاملها مع الحرب الحركية والإلكترونية تجعلها لاعبًا جديدًا هائلاً في فئة SHORAD. ومع تزايد الإنتاج، ستتجه كل الأنظار إلى أحدث ابتكارات الدفاع الجوي التركية لمعرفة أدائها في ساحة المعركة.
تتضمن تركيبة أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى في الجيش التركي مجموعة متنوعة من المنصات المحلية والحديثة التي تهدف إلى مواجهة التهديدات الجوية على ارتفاعات منخفضة. وكانت صناعة الدفاع التركية، وخاصة شركات مثل روكتسان وأسيلسان، من اللاعبين الرئيسيين في تطوير هذه الأنظمة.
تشكل عائلة صواريخ هيسار جزءًا كبيرًا من قدرات SHORAD للجيش التركي. Hisar-A، المعروف باسم Alçak İrtifa Hava Savunma Füze Sistemi باللغة التركية، هو نظام دفاع جوي قصير المدى مثبت على هيكل مركبة مجنزرة FNSS ACV-30.
يستخدم نظام حصار-أ أربعة صواريخ يتم إطلاقها عموديًا ومجهزة بجهاز توجيه بالأشعة تحت الحمراء. وقد أجريت اختبارات القبول بنجاح في عام 2021، مما أدى إلى دمجه في القوات المسلحة التركية. وتبعه نظام حصار-أ+، مع التحسينات التي سمحت بأداء أفضل. ولوحظ نشره في عمليات مختلفة، بما في ذلك في ليبيا ومحافظة إدلب السورية كجزء من عملية درع الربيع.
يمتد نطاق نظام Hisar-O، أو Orta İrtifa Hava Savunma Füze Sistemi، إلى فئة متوسطة المدى، مما يوفر مدى اشتباك فعال ضد الأهداف على ارتفاع أعلى من Hisar-A. يتم تثبيت أنظمة Hisar-O على هيكل Mercedes-Benz Zetros، مما يوفر منصة متحركة للدفاع الجوي متوسط المدى.

تم إنتاج نسخة Hisar-O+ بكميات كبيرة منذ عام 2021، ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم للجيش التركي في عام 2022. يستخدم هذا النظام أيضًا التوجيه بالأشعة تحت الحمراء للتوجيه الطرفي، مع نظام ملاحة بالقصور الذاتي للتوجيه في منتصف المسار، بالإضافة إلى رابط بيانات RF.
وقد حظيت أنظمة صواريخ هيسار باهتمام من دول أخرى أيضًا، ولا سيما أوكرانيا، التي أعربت عن اهتمامها بنظام هيسار-O+. وهناك أيضًا نسخة بحرية، هيسار-دي آر إف، مما يشير إلى تنوع هذه الأنظمة خارج التطبيقات البرية.
ومن بين الأنظمة الجديرة بالملاحظة أيضًا نظام Gürz، وهو نظام دفاع جوي هجين قصير إلى متوسط المدى طورته شركة Aselsan، ويستند إلى مركبة ANADOLU ISUZU Seyit 8×8. ويدمج هذا النظام مدفعًا عيار 35 ملمًا، قادرًا على استخدام الذخيرة الجسيمية، إلى جانب صواريخ الدفاع الجوي مثل مشتقات BOZDOĞAN أو GÖKDOĞAN للتهديدات على ارتفاعات منخفضة، مما يوفر قدرات دفاعية متعددة الطبقات.
وفي سياق العمليات العسكرية التركية، تم نشر أنظمة SHORAD هذه لمواجهة التهديدات الجوية من الطائرات بدون طيار والمروحيات والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، مما يُظهر التزام تركيا بتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية من خلال التطوير المحلي. ويوضح التطور من Hisar-A إلى Hisar-O+ وإدخال أنظمة مثل Gürz استراتيجية التحسين المستمر والتكيف مع التهديدات الجوية الناشئة.
إن دمج هذه الأنظمة في هيكل الجيش التركي لا يعزز موقفه الدفاعي ضد التهديدات الجوية فحسب، بل يشير أيضًا إلى سعي تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في التكنولوجيا العسكرية، مما يقلل الاعتماد على الأسلحة الأجنبية مع تعزيز صناعة دفاع محلية قوية.
ويضمن هذا النهج أن تكون الأنظمة مصممة لتتناسب مع الاحتياجات التشغيلية المحددة للقوات التركية، مما يوفر الفعالية من حيث التكلفة والاستقلال الاستراتيجي.