- إنضم
- 8 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 1,183
- مستوى التفاعل
- 4,174
- النقاط
- 18
- المستوي
- 1
- الرتب
- 1

وزير الزراعة المصري يبحث الشراكة مع السنغال والصومال
تصوروا هذا: وزير الزراعة المصري علاء فاروق، وهو يتجول مرتدياً قبعته الدبلوماسية، ويحتسي القهوة مع أصدقائه من السنغال والصومال.
إنهم لا يناقشون الطقس فحسب، بل إنهم يناقشون شيئاً من شأنه أن يوفر المزيد من الخبز على الموائد. نحن نتحدث عن تعاون زراعي متطور، وليس مجرد تعاون عادي ـ
مستوحى مرة أخرى من الأجواء المثيرة التي سادت القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي للتنمية الزراعية في قلب كمبالا، أوغندا. الآن،
هل تعلمون عندما تزورون العائلة وتبدأون في تذكر الأوقات الجميلة الماضية؟ كان هذا هو المشهد عندما التقى فاروق بوزيرة الزراعة والسيادة الغذائية والموارد الحيوانية السنغالية، مابوبا دياني. لقد تبادلا الحديث حول التاريخ المشترك لبلديهما وتبادلا الأفكار حول كيفية العمل على تعميق جذور التعاون - وبشكل أكثر تحديدًا في الزراعة. كانا مثل اثنين من الطهاة يتبادلان الوصفات السرية، ويناقشان أفضل طريقة لتحضير طبق زراعي مستدام. تضمنت هذه الأفكار كميات كبيرة من تبادل المعرفة حول التكنولوجيا الزراعية الحديثة ورشات من سحر البحث، وكل ذلك معبأ بأحلام التحول الرقمي.
ولكن كيف يمكن للسنغال أن تنسى نبض الاقتصاد؟
لقد تحدثوا عن رفع الحواجز بين بلدانهم مثل السحرة المهرة، والسماح للتجارة بالتدفق بسلاسة أكبر من لحن الجاز.
وفي السنغال، الحريصة على تعزيز إنتاجها من المحاصيل، طلبت من مصر أن تشاركها بعض بذورها السحرية ــ
أو من الناحية الفنية بذور المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة والأرز.
وما هي الشراكة الجيدة دون اقتراح قوي؟
اقترحت السنغال إنشاء مركز للتميز في البذور، مع لعب مصر دور العرابة الجنية.
بل إنهم فكروا حتى في إشراك بنك التنمية الأفريقي في هذه الشراكة المثالية للمساعدة في قضية مرفق تخزين الحبوب. ولم يفوت فاروق أي فرصة، فأومأ برأسه بحماس. ولكن انتظر، هناك المزيد! فقد كانت السنغال أيضًا تتطلع إلى الأسمدة النيتروجينية المصرية. وتم التخطيط لعقد اجتماع فني لمناقشة التفاصيل، وضمان تحقيق أحلام السنغال في مجال الخصوبة. وعلاوة على ذلك، كانت الخطط تختمر لفريق فني سنغالي ليطير بأجنحته إلى مصر، على أمل الاستفادة من الخبرة المصرية كما لو كانت أشعة الشمس تشرق في صباح بارد.
وبعد أن انتقلنا إلى موضوع آخر، وجدنا فاروق مع شريك آخر في مجال الزراعة، وهو وزير الزراعة الصومالي محمد عبدي حير. وبمصافحة قوية وربما بعض الابتسامات،
بدأ الاثنان حواراً حول شياطين تغير المناخ وملائكة التكنولوجيا. وقد تطرقا إلى تربية الحيوانات وتحسين المحاصيل والخدمات الزراعية، وزينت المحادثات بينهما بالآمال في الحصول على رؤى حول إدارة المياه من مصر. وتتطلع الصومال إلى انتزاع صفحة من كتاب مصر حول زيادة غلة المحاصيل والتعامل مع الآفات المزعجة. وأتخيل فاروق، وهو متحمس ونشط، يقترح إرسال خبراء مصريين جيدين إلى الصومال ــ أشخاص يعرفون الزراعة عن ظهر قلب، ومستعدون لمشاركة الحكمة مع المزارعين الصوماليين المتحمسين.
وفجأة، أصبح لدينا تبادل تعليمي أيضاً، ونتمنى أن تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للمتعلمين الصوماليين في المركز الدولي المصري للزراعة في القاهرة.
بطبيعة الحال، كل خطة جيدة تستحق الترقية، لذا قام هؤلاء السادة بنزهة سريعة على طريق الذكريات، وفحصوا اتفاقياتهم القائمة مثل أمناء المكتبات الذين يتصفحون كتبهم المفضلة. ومع الرضا الذي شعروا به بعد تعديل كتاب كلاسيكي، خططوا لطرق تجارية مزدهرة بين شواطئهم الرملية.
لقد كان من بين الذين انغمسوا في هذه الدوامة من الأفكار أفضل العقول المصرية، بما في ذلك السفير منذر سليم، وعادل عبد العظيم في مركز البحوث الزراعية، وسعد موسى رئيس العلاقات الزراعية الخارجية. ويبدو أن فاروق لم يكن يمثل مصر فحسب، بل كان يؤدي عملاً رائعاً في تمثيل الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه، بابتسامة تقول إن الأحلام ناضجة ويمكن قطفها خلال القمة التي استمرت من التاسع إلى الحادي عشر من يناير. الآن، إذا لم تكن هذه قصة تنبض بالشغف نحو النمو التعاوني والازدهار المتبادل، فأنا لا أعرف ما هي. إنها مثل تبادل الوصفات في حفل شواء في الحي، ولكن على مسرح أكبر للتميز الزراعي.

تصوروا هذا: وزير الزراعة المصري علاء فاروق، وهو يتجول مرتدياً قبعته الدبلوماسية، ويحتسي القهوة مع أصدقائه من السنغال والصومال.
إنهم لا يناقشون الطقس فحسب، بل إنهم يناقشون شيئاً من شأنه أن يوفر المزيد من الخبز على الموائد. نحن نتحدث عن تعاون زراعي متطور، وليس مجرد تعاون عادي ـ
مستوحى مرة أخرى من الأجواء المثيرة التي سادت القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي للتنمية الزراعية في قلب كمبالا، أوغندا. الآن،
هل تعلمون عندما تزورون العائلة وتبدأون في تذكر الأوقات الجميلة الماضية؟ كان هذا هو المشهد عندما التقى فاروق بوزيرة الزراعة والسيادة الغذائية والموارد الحيوانية السنغالية، مابوبا دياني. لقد تبادلا الحديث حول التاريخ المشترك لبلديهما وتبادلا الأفكار حول كيفية العمل على تعميق جذور التعاون - وبشكل أكثر تحديدًا في الزراعة. كانا مثل اثنين من الطهاة يتبادلان الوصفات السرية، ويناقشان أفضل طريقة لتحضير طبق زراعي مستدام. تضمنت هذه الأفكار كميات كبيرة من تبادل المعرفة حول التكنولوجيا الزراعية الحديثة ورشات من سحر البحث، وكل ذلك معبأ بأحلام التحول الرقمي.
ولكن كيف يمكن للسنغال أن تنسى نبض الاقتصاد؟
لقد تحدثوا عن رفع الحواجز بين بلدانهم مثل السحرة المهرة، والسماح للتجارة بالتدفق بسلاسة أكبر من لحن الجاز.
وفي السنغال، الحريصة على تعزيز إنتاجها من المحاصيل، طلبت من مصر أن تشاركها بعض بذورها السحرية ــ
أو من الناحية الفنية بذور المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة والأرز.
وما هي الشراكة الجيدة دون اقتراح قوي؟
اقترحت السنغال إنشاء مركز للتميز في البذور، مع لعب مصر دور العرابة الجنية.
بل إنهم فكروا حتى في إشراك بنك التنمية الأفريقي في هذه الشراكة المثالية للمساعدة في قضية مرفق تخزين الحبوب. ولم يفوت فاروق أي فرصة، فأومأ برأسه بحماس. ولكن انتظر، هناك المزيد! فقد كانت السنغال أيضًا تتطلع إلى الأسمدة النيتروجينية المصرية. وتم التخطيط لعقد اجتماع فني لمناقشة التفاصيل، وضمان تحقيق أحلام السنغال في مجال الخصوبة. وعلاوة على ذلك، كانت الخطط تختمر لفريق فني سنغالي ليطير بأجنحته إلى مصر، على أمل الاستفادة من الخبرة المصرية كما لو كانت أشعة الشمس تشرق في صباح بارد.
وبعد أن انتقلنا إلى موضوع آخر، وجدنا فاروق مع شريك آخر في مجال الزراعة، وهو وزير الزراعة الصومالي محمد عبدي حير. وبمصافحة قوية وربما بعض الابتسامات،
بدأ الاثنان حواراً حول شياطين تغير المناخ وملائكة التكنولوجيا. وقد تطرقا إلى تربية الحيوانات وتحسين المحاصيل والخدمات الزراعية، وزينت المحادثات بينهما بالآمال في الحصول على رؤى حول إدارة المياه من مصر. وتتطلع الصومال إلى انتزاع صفحة من كتاب مصر حول زيادة غلة المحاصيل والتعامل مع الآفات المزعجة. وأتخيل فاروق، وهو متحمس ونشط، يقترح إرسال خبراء مصريين جيدين إلى الصومال ــ أشخاص يعرفون الزراعة عن ظهر قلب، ومستعدون لمشاركة الحكمة مع المزارعين الصوماليين المتحمسين.
وفجأة، أصبح لدينا تبادل تعليمي أيضاً، ونتمنى أن تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للمتعلمين الصوماليين في المركز الدولي المصري للزراعة في القاهرة.
بطبيعة الحال، كل خطة جيدة تستحق الترقية، لذا قام هؤلاء السادة بنزهة سريعة على طريق الذكريات، وفحصوا اتفاقياتهم القائمة مثل أمناء المكتبات الذين يتصفحون كتبهم المفضلة. ومع الرضا الذي شعروا به بعد تعديل كتاب كلاسيكي، خططوا لطرق تجارية مزدهرة بين شواطئهم الرملية.
لقد كان من بين الذين انغمسوا في هذه الدوامة من الأفكار أفضل العقول المصرية، بما في ذلك السفير منذر سليم، وعادل عبد العظيم في مركز البحوث الزراعية، وسعد موسى رئيس العلاقات الزراعية الخارجية. ويبدو أن فاروق لم يكن يمثل مصر فحسب، بل كان يؤدي عملاً رائعاً في تمثيل الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه، بابتسامة تقول إن الأحلام ناضجة ويمكن قطفها خلال القمة التي استمرت من التاسع إلى الحادي عشر من يناير. الآن، إذا لم تكن هذه قصة تنبض بالشغف نحو النمو التعاوني والازدهار المتبادل، فأنا لا أعرف ما هي. إنها مثل تبادل الوصفات في حفل شواء في الحي، ولكن على مسرح أكبر للتميز الزراعي.