- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 34,365
- مستوى التفاعل
- 108,420
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
نقلت صحيفة عبرية عن مصدر عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن التوصل لاتفاق مع إيران أفضل من واقع بدونه.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصدر عسكري إسرائيلي قد شدد على أن توقيع القوى الخمس الكبرى وأمريكا على اتفاق نووي مع إيران حتى لو كان ناقصا، فهو اتفاق أفضل من واقع بدون اتفاق.
وأفاد المصدر العسكري ـ لم تكشف الصحيفة عن اسمه أو كنيته ـ بأنه يتطلب من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ألا تندهش أو تتفاجأ من تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران، الذي سيتم التوصل إليه في العاصمة النمساوية، فيينا بين القوى الكبرى وإيران، مع وجوب النظر إلى الجوانب الإيجابية في هذا الاتفاق، وهو ما يتيح لإسرائيل استعدادات عسكرية أفضل مع إيران.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أنه رغم نقاط الضعف في الاتفاق النووي ـ على حد زعمه ـ فإن الموقف الحالي في المؤسسة العسكرية هو أنه حتى الاتفاق السيئ له عواقب إيجابية على تل أبيب، مثل وقف تقدم إيران الفوري في الملف النووي بدعوى أن لديها اتفاقية ملزمة.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية طالبت أمريكا والترويكا الأوروبية "باتباع فوري للخطوات التي اتخذتها إيران في سياق التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مفاوضات فيينا".
كما طالب مجلس الشورى الإيراني، الرئيس إبراهيم رئيسي بعدم الالتزام بأي اتفاق في مفاوضات فيينا إلا إذا ضمن تحقيق 6 شروط حددها المجلس.
وحسب رسالة نشرتها وكالة إرنا، فقد بعث 250 نائبا في مجلس الشورى بيانا إلى رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، طالبوه فيها بعدم التزام حكومته بأي اتفاقيات في فيينا إلا بـ 6 ضمانات.
وشددت الرسالة على أن "الحكومة الأمريكية والدول الأوروبية الثلاث على مدى السنوات الثماني الماضية، أظهرت أنها لا تفي بأي عهد وتستخدم أي وسيلة ممكنة للإضرار بمصالح الشعب الإيراني، وفي خطوة غير قانونية فرضت الحظر على الشعب الإيراني في مجال الادوية، فبناءً على ذلك يجب أن نتعلم من تجارب الماضي وألا نلتزم بأي اتفاق مع ناكثي العهود دون الحصول على الضمانات اللازمة".
وشهدت فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصدر عسكري إسرائيلي قد شدد على أن توقيع القوى الخمس الكبرى وأمريكا على اتفاق نووي مع إيران حتى لو كان ناقصا، فهو اتفاق أفضل من واقع بدون اتفاق.
وأفاد المصدر العسكري ـ لم تكشف الصحيفة عن اسمه أو كنيته ـ بأنه يتطلب من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ألا تندهش أو تتفاجأ من تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران، الذي سيتم التوصل إليه في العاصمة النمساوية، فيينا بين القوى الكبرى وإيران، مع وجوب النظر إلى الجوانب الإيجابية في هذا الاتفاق، وهو ما يتيح لإسرائيل استعدادات عسكرية أفضل مع إيران.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أنه رغم نقاط الضعف في الاتفاق النووي ـ على حد زعمه ـ فإن الموقف الحالي في المؤسسة العسكرية هو أنه حتى الاتفاق السيئ له عواقب إيجابية على تل أبيب، مثل وقف تقدم إيران الفوري في الملف النووي بدعوى أن لديها اتفاقية ملزمة.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية طالبت أمريكا والترويكا الأوروبية "باتباع فوري للخطوات التي اتخذتها إيران في سياق التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مفاوضات فيينا".
كما طالب مجلس الشورى الإيراني، الرئيس إبراهيم رئيسي بعدم الالتزام بأي اتفاق في مفاوضات فيينا إلا إذا ضمن تحقيق 6 شروط حددها المجلس.
وحسب رسالة نشرتها وكالة إرنا، فقد بعث 250 نائبا في مجلس الشورى بيانا إلى رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، طالبوه فيها بعدم التزام حكومته بأي اتفاقيات في فيينا إلا بـ 6 ضمانات.
وشددت الرسالة على أن "الحكومة الأمريكية والدول الأوروبية الثلاث على مدى السنوات الثماني الماضية، أظهرت أنها لا تفي بأي عهد وتستخدم أي وسيلة ممكنة للإضرار بمصالح الشعب الإيراني، وفي خطوة غير قانونية فرضت الحظر على الشعب الإيراني في مجال الادوية، فبناءً على ذلك يجب أن نتعلم من تجارب الماضي وألا نلتزم بأي اتفاق مع ناكثي العهود دون الحصول على الضمانات اللازمة".
وشهدت فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.