- إنضم
- 7 سبتمبر 2024
- المشاركات
- 22
- مستوى التفاعل
- 90
- النقاط
- 1
اسباب فشل سوريا فى تحرير الجولان فى حرب اكتوبر ١٩٧٣:
١- عدم التزام سوريا بالخطة المتفق عليها مع مصر قبل الحرب وتتمثل فى الاكتفاء بالسيطرة على شريحة من الأرض لا تتعدى الخمسة عشر كيلومتر وتحصينها جيدا واتخاذ أوضاع دفاعية لصد الهجمات الإسرائيلية المضادة واستنزاف قوات العدو من وضع دفاعى، والغريب أن القيادة السورية كانت تعلم مسبقا أن الجيش السورى بفضل عامل المفاجأة والتفوق العددى يمكنه تحرير معظم الجولان فى اول يومين من الحرب ولكن ما أن تستدعى إسرائيل الاحتياطى الخاص بها تستطيع شن هجوم مضاد تستعيد به كل ما خسرته من أراضى وهو ما حدث بالفعل!!
٢-وبعد تعبئة الاحتياطى الإسرائيلي ،شن هجوم مضاد رئيسى ضد القوات السورية التى كانت مجهدة لخوضها معارك عنيفة ومستمرة بلا توقف والتي فقدت كثير من قواتها بحكم تعرضها لغارات عنيفة ومكثفة من الطيران الإسرائيلي بعد خروجها عن المظلة الجوية وأصبحت تعانى من مشاكل نقص الوقود والذخيرة بالإضافة الي عدم قدرة فرق المشاة والمدفعية السورية على ملاحقة تقدم المدرعات السورية السريع بدرجة كافية ،وذلك فى الوقت الذى كانت المدرعات الإسرائيلية تتفوق فى العدد على المدرعات السورية وكانت محتفظة بنشاطها وحيويتها لأنها لم تكن قد خاضت اى معارك بعد بالإضافة لاستماتتها فى ى القتال لكونها تقاتل معركة حياة أو موت .
٣- لكل هذه الأسباب نجح الهجوم المضاد الإسرائيلي فى هزيمة القوات السورية واجبارها على التراجع لان القوات السورية لم يكن لديها عدد كافة من القوات للصد أو المناورة وخسرت كل أراض الجولان وتقدم الجيش الإسرائيلي داخل العمق السورى لتهديد دمشق وإجبار سوريا على قبول وقف إطلاق النار .
٤- لم تقم إسرائيل بضرب مطار رمات دافيد فى إسرائيل قبل الحرب طبقا للخطة المتفق عليها مع مصر، وكان من الضرورى ضرب هذا المطار فى بداية الحرب لمنع طائرات العدو من الاشتراك فى المعركة فى بداية الحرب ،وكان ذلك ممكنا وسهلا باستغلال عنصر المفاجأة وقرب المطار من الأرض السورية مما لا يعطى وقت كافى لمطار رامات دافيد للانذار المبكر والاستعداد لصد الضربة وكان إخراج هذا المطار من الخدمة لمدة يوم أو يومين على الأقل ضروريا.
٤-عدم ضرب جسور نهر الأردن وكان ضروريا ضربها لمنع الاحتياطى الإسرائيلي من التدخل لشن هجوم مضاد.
٥- الوقفة التعبوية الغريبة التي قامت بها القوات السورية على المحاور الثلاثة للهجوم والقتال فى الجولان مساء يوم ٧ اكتوبر دون سبب واضح رغم اقتراب القوات السورية من تحرير كل أراضى الجولان واقترابها من بحيرة طبريا وهو ما مكن الاحتياطى الإسرائيلي من اجتياز معابر نهر الأردن دون اعتراض من القوات السورية وتمكن من قلب موازين المعركة لصالحه.
٦- تشتيت القوات السورية فى الهجوم على ثلاث محاور أو قطاعات وكان الافضل تركيز كل القوات فى هجوم شامل على المحور الجنوبى وهو المحور الوحيد الذى حققت فيه القوات السورية نجاحا ساحقا ولذلك عندما قامت إسرائيل بالهجوم المضاد على المحور الجنوبى كانت القوات السورية مشتتة بين ثلاث جبهات بدن داعى وبالتالي تفوقت القوات الإسرائيلية على القوات السورية فى المحور الجنوبى وانتصرت عليها بسهولة.
٧-كانت شبكة الدفاع الجوى السورية تغطى النصف الجنوبى فقط من الجولان ولذلك عندما نفذت صواريخ الدفاع الجوى السوري انفردت القوات الجوية الإسرائيلية بالسيطرة الجوية فى المعركة وكبدت الجيش السورى خسائر فادحة وللاسف لم يستطع الطيران السورى تعويض غياب الدفاع الجوى رغم تدخله بكل قوته فى المعركة وتعرض لخسائر كبيرة جدا نظرا لعدم التكافؤ بينه وبين الطيران الإسرائيلي.
٨- عدم التزام سوريا بتوجيهات القيادة المصرية التى طلبت منها عدم ضرب العمق الإسرائيلي فى بداية المعركة حتى لا يتعرض العمق السورى لضربات معادية مماثلة ،حيث قامت سوريا بقصف العمق الإسرائيلي بصواريخ أرض أرض مما دفع إسرائيل الي التركيز اولا على الجبهة السورية بصفتها الجبهة الأخطر على إسرائيل كما تعرض العمق السورى لضربات جوية اسرائيلية.
٩-عدم استخدام المشاة بدرجة كافية فى المعركة ضد الدبابات الإسرائيلية رغم كفاءة أسلحتها المضادة للدبابات وعدم الاستعانة بها بشكل أساسي فى صد هجوم العدو المضاد مساء يوم ٧ اكتوبر والاكتفاء بخوض معارك دبابات بحته مما أدى إلى تكبد القوات السورية خسائر كبيرة جدا لانها كانت مكشوفة بينما الدبابات الإسرائيلية كانت تقاتل من وراء سواترها .
١٠- عدم قيام القوات السورية بالاستيلاء على خط الون الدفاعي وانهاء المقاومة فيه تماما حيث اكتفت القوات السورية بحصاره واستمرار التقدم فى عمق الجولان وهو ما مكن القوات الإسرائيلية داخل هذا الخط من تبليغ القوات الإسرائيلية المتواجدة فى عمق الجولان عن حجم ونوعية القوات السورية المهاجمة واتجاهات تقدمها وتكتيكها القتالي وبالتالي تعرضت الدبابات السورية لخسائر فادحة نتيجة دقة قصف المدفعية الإسرائيلية بعيدة المدى بناء على المعلومات الدقيقة التى اعطيت لهم .
١١-لم يكن القصف المدفعي السورى ضد القوات الإسرائيلية فى الجولان مؤثرا لأنها اعتمدت على القصف المساحى بينما اعتمدت القوات الإسرائيلية على عنصر المناورة والانتقال إلى مواقع تبادلية لتفادي تأثير القصف المدفعي السورى ولذلك ام يكن هذا القصف مؤثرا
١- عدم التزام سوريا بالخطة المتفق عليها مع مصر قبل الحرب وتتمثل فى الاكتفاء بالسيطرة على شريحة من الأرض لا تتعدى الخمسة عشر كيلومتر وتحصينها جيدا واتخاذ أوضاع دفاعية لصد الهجمات الإسرائيلية المضادة واستنزاف قوات العدو من وضع دفاعى، والغريب أن القيادة السورية كانت تعلم مسبقا أن الجيش السورى بفضل عامل المفاجأة والتفوق العددى يمكنه تحرير معظم الجولان فى اول يومين من الحرب ولكن ما أن تستدعى إسرائيل الاحتياطى الخاص بها تستطيع شن هجوم مضاد تستعيد به كل ما خسرته من أراضى وهو ما حدث بالفعل!!
٢-وبعد تعبئة الاحتياطى الإسرائيلي ،شن هجوم مضاد رئيسى ضد القوات السورية التى كانت مجهدة لخوضها معارك عنيفة ومستمرة بلا توقف والتي فقدت كثير من قواتها بحكم تعرضها لغارات عنيفة ومكثفة من الطيران الإسرائيلي بعد خروجها عن المظلة الجوية وأصبحت تعانى من مشاكل نقص الوقود والذخيرة بالإضافة الي عدم قدرة فرق المشاة والمدفعية السورية على ملاحقة تقدم المدرعات السورية السريع بدرجة كافية ،وذلك فى الوقت الذى كانت المدرعات الإسرائيلية تتفوق فى العدد على المدرعات السورية وكانت محتفظة بنشاطها وحيويتها لأنها لم تكن قد خاضت اى معارك بعد بالإضافة لاستماتتها فى ى القتال لكونها تقاتل معركة حياة أو موت .
٣- لكل هذه الأسباب نجح الهجوم المضاد الإسرائيلي فى هزيمة القوات السورية واجبارها على التراجع لان القوات السورية لم يكن لديها عدد كافة من القوات للصد أو المناورة وخسرت كل أراض الجولان وتقدم الجيش الإسرائيلي داخل العمق السورى لتهديد دمشق وإجبار سوريا على قبول وقف إطلاق النار .
٤- لم تقم إسرائيل بضرب مطار رمات دافيد فى إسرائيل قبل الحرب طبقا للخطة المتفق عليها مع مصر، وكان من الضرورى ضرب هذا المطار فى بداية الحرب لمنع طائرات العدو من الاشتراك فى المعركة فى بداية الحرب ،وكان ذلك ممكنا وسهلا باستغلال عنصر المفاجأة وقرب المطار من الأرض السورية مما لا يعطى وقت كافى لمطار رامات دافيد للانذار المبكر والاستعداد لصد الضربة وكان إخراج هذا المطار من الخدمة لمدة يوم أو يومين على الأقل ضروريا.
٤-عدم ضرب جسور نهر الأردن وكان ضروريا ضربها لمنع الاحتياطى الإسرائيلي من التدخل لشن هجوم مضاد.
٥- الوقفة التعبوية الغريبة التي قامت بها القوات السورية على المحاور الثلاثة للهجوم والقتال فى الجولان مساء يوم ٧ اكتوبر دون سبب واضح رغم اقتراب القوات السورية من تحرير كل أراضى الجولان واقترابها من بحيرة طبريا وهو ما مكن الاحتياطى الإسرائيلي من اجتياز معابر نهر الأردن دون اعتراض من القوات السورية وتمكن من قلب موازين المعركة لصالحه.
٦- تشتيت القوات السورية فى الهجوم على ثلاث محاور أو قطاعات وكان الافضل تركيز كل القوات فى هجوم شامل على المحور الجنوبى وهو المحور الوحيد الذى حققت فيه القوات السورية نجاحا ساحقا ولذلك عندما قامت إسرائيل بالهجوم المضاد على المحور الجنوبى كانت القوات السورية مشتتة بين ثلاث جبهات بدن داعى وبالتالي تفوقت القوات الإسرائيلية على القوات السورية فى المحور الجنوبى وانتصرت عليها بسهولة.
٧-كانت شبكة الدفاع الجوى السورية تغطى النصف الجنوبى فقط من الجولان ولذلك عندما نفذت صواريخ الدفاع الجوى السوري انفردت القوات الجوية الإسرائيلية بالسيطرة الجوية فى المعركة وكبدت الجيش السورى خسائر فادحة وللاسف لم يستطع الطيران السورى تعويض غياب الدفاع الجوى رغم تدخله بكل قوته فى المعركة وتعرض لخسائر كبيرة جدا نظرا لعدم التكافؤ بينه وبين الطيران الإسرائيلي.
٨- عدم التزام سوريا بتوجيهات القيادة المصرية التى طلبت منها عدم ضرب العمق الإسرائيلي فى بداية المعركة حتى لا يتعرض العمق السورى لضربات معادية مماثلة ،حيث قامت سوريا بقصف العمق الإسرائيلي بصواريخ أرض أرض مما دفع إسرائيل الي التركيز اولا على الجبهة السورية بصفتها الجبهة الأخطر على إسرائيل كما تعرض العمق السورى لضربات جوية اسرائيلية.
٩-عدم استخدام المشاة بدرجة كافية فى المعركة ضد الدبابات الإسرائيلية رغم كفاءة أسلحتها المضادة للدبابات وعدم الاستعانة بها بشكل أساسي فى صد هجوم العدو المضاد مساء يوم ٧ اكتوبر والاكتفاء بخوض معارك دبابات بحته مما أدى إلى تكبد القوات السورية خسائر كبيرة جدا لانها كانت مكشوفة بينما الدبابات الإسرائيلية كانت تقاتل من وراء سواترها .
١٠- عدم قيام القوات السورية بالاستيلاء على خط الون الدفاعي وانهاء المقاومة فيه تماما حيث اكتفت القوات السورية بحصاره واستمرار التقدم فى عمق الجولان وهو ما مكن القوات الإسرائيلية داخل هذا الخط من تبليغ القوات الإسرائيلية المتواجدة فى عمق الجولان عن حجم ونوعية القوات السورية المهاجمة واتجاهات تقدمها وتكتيكها القتالي وبالتالي تعرضت الدبابات السورية لخسائر فادحة نتيجة دقة قصف المدفعية الإسرائيلية بعيدة المدى بناء على المعلومات الدقيقة التى اعطيت لهم .
١١-لم يكن القصف المدفعي السورى ضد القوات الإسرائيلية فى الجولان مؤثرا لأنها اعتمدت على القصف المساحى بينما اعتمدت القوات الإسرائيلية على عنصر المناورة والانتقال إلى مواقع تبادلية لتفادي تأثير القصف المدفعي السورى ولذلك ام يكن هذا القصف مؤثرا