- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 1,468
- مستوى التفاعل
- 8,389
- النقاط
- 18
- المستوي
- 3
- الرتب
- 2
لمحات وشذرات ..
اثناء افتتاح قاعدة شرق القناة ، عقد الرئيس "السيسي" لقاء مع الاعلاميين من داخل " قاعدة شرق القناة لمكافحة الارهاب "، ودارت نقاشات اقتصادية عن مجموعة مختلفة من المشاكل والشواغل التي كانت تؤرق بال المتابع المصري حينها .. وفي نهاية اللقاء وجه الرئيس السيسي الشكر اللواء حسن مدير المهندسين ودار الحوار كما قرأت في اللمحة السابقة ..
لم أنس علي الاطلاق هذه المناقشة البسيطة وظلت عالقة في ذهني لفترة طويلة .. خاصة ان اللقاء الذي عقده السيسي في مقر القاعدة اوضح بشكل ملفت حجم القاعة -الصغيرة نسبياً- التي جلس فيها الحضور اثناء الافتتاح ما يشي بحجم التحصين الذي يحيط بالقاعدة وحجم الجهد المبذول في انشاؤها ..
لكن منذ ايام واثناء العدوان علي لبنان استخدمت اسرائيل قنابل خارقة للتحصينات لاغتيال قيادت حزب الله ، جعلت المحادثة السابقة تعود لذهني بشدة ..
مثل مركز المعلومات السيبراني المصري تحت الارض بالعاصمة الادارية الجديدة تم إفتتاحه بتكلفة 6 مليار دولار وهو محصن ضد اي هجمات ..
وفي هذا السياق اجد ان بعض الشذرات تهاجم عقلي من حين لآخر بدون وجود أجابة
ايها الاكتاجون العظيم .. إلي اي عمق يمكن أن تصمد ؟!
- لمحة رقم 1
" - قبل ما انسي مش هنسي يعني اللواء حسن مدير المهندسين انا بشكرك علي المركز .. شكراً يا حسن .. انا طبعاً عارف ان انت استخدمت كتائب مهندسين عشان دا موضوع دا خاص .. انا بشكرك جدا جدا ... ولـ الناس إلي ماتعرفش احنا موجودين تحت الارض ب 15 او 20 متر .. مش كدا برضو ولا ؟ - 27 متر . - 27 متر ! ودول طبعاً يحتملوا .. أي .. أي حاجة .. فطبعاً انا بشكر الهيئة الهندسية لانها بتقوم بدور كبير جداً جدا .. بالتنسيق مع وزارة الاسكان وبقية الوزارات عشان بفضل الله سبحانه وتعالي نغير وجه مصر .. نغير وجه مصر .. وان شاء الله سبحانه وتعالي ... هنغير وجه مصر إلي الافضل والاكبر والاقوي والاكثر استقراراً .. متشكرين جداً" من لقاء سابق للرئيس السيسي اثناء افتتاح قاعدة شرق القناة عام 2018 .. من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
|
اثناء افتتاح قاعدة شرق القناة ، عقد الرئيس "السيسي" لقاء مع الاعلاميين من داخل " قاعدة شرق القناة لمكافحة الارهاب "، ودارت نقاشات اقتصادية عن مجموعة مختلفة من المشاكل والشواغل التي كانت تؤرق بال المتابع المصري حينها .. وفي نهاية اللقاء وجه الرئيس السيسي الشكر اللواء حسن مدير المهندسين ودار الحوار كما قرأت في اللمحة السابقة ..
لم أنس علي الاطلاق هذه المناقشة البسيطة وظلت عالقة في ذهني لفترة طويلة .. خاصة ان اللقاء الذي عقده السيسي في مقر القاعدة اوضح بشكل ملفت حجم القاعة -الصغيرة نسبياً- التي جلس فيها الحضور اثناء الافتتاح ما يشي بحجم التحصين الذي يحيط بالقاعدة وحجم الجهد المبذول في انشاؤها ..
لكن منذ ايام واثناء العدوان علي لبنان استخدمت اسرائيل قنابل خارقة للتحصينات لاغتيال قيادت حزب الله ، جعلت المحادثة السابقة تعود لذهني بشدة ..
- لمحة رقم 2
في الصورة الأولى نلاحظ على ذيل المقاتلة شعار السرب 69 "سرب المطارق" المجهز ب 25 مقاتلة ضاربة من طراز "F-15I راعم" و مقره قاعدة حتسريم الجوية في صحراء النقب و هذه القاعدة مقر الكلية الجوية في سلاح جو العدو. تعتبر "أف 15 راعم" يد إسرائيل الطولى في تنفيذ الغارات بعيدة المدى بحمولات ثقيلة بيروت قريبة و يسهل التنفيذ بالأف16 لكن لن تستطيع حمل أكثر من قنبلتين بسبب حمولتها التي لا تتجاوز 6-7 طن سيذهب قسم منها لخزانات الوقود الإضافية و صواريخ جو-جو بينما نلاحظ بالصورة مقاتلات الأف-15 كل منها مزود بثمانية قنابل زنة الواحدة 910 كغ، أي 64 قنبلة إضافة لخزانات الوقود الإضافية و صواريخ جو-جو و نظام الاستهداف و التوجيه LANTIRN الأمريكي على شكل بودين أسفل مقدمة المقاتلة، بود الملاحة AAQ-13 و بود الاستهدافAAQ-14، حمولة الأف-15 تصل إلى 13 طن و مداها يزيد ب 1000 كم تقريباً عن مدى F-16 البالغ 1640 كم. أما نوعية القنابل المستخدمة فهي GBU-31 V3/B قنبلة GBU-31 مزيج من عدة مكونات، أساسها القنبلة الأمريكية Mk-84 الغير موجهة من فئة 2000 رطل تم تزويدها عام 1999 بمجموعة JDAM لتصبح قنبلة موجهة ذكية و بغلاف من الصلب خارق للتحصينات من طراز BLU-109A المصمم عام 1985، فدمجوا مجموعة JDAM للتوجيه على قنابل BLU-109 الخارقة لتصبح في عام 1999 قنبلة ذكية خارقة للتحصينات و سميت GBU-31. الطول 3.6 متر الوزن 910 مغ المدى 24 كم الرأس الخارق BLU-109 فشلت في حرب 2021 سيف القدس في غزة في بعض الاماكن عندما حاول الإسرائيليين اغتيال السنوار والضيف ، أي انها لا تصل الى اعماق كافية. بعد سيف القدس بخمسة شهور طلب الاسرائيليين الGBU-72 من الامريكان، فئة 5000 باوند أي 2,21 طن حسب الصورة المنشورة لحفرة النفق يبلغ العمق 16-20 متر و أنا برأيي الاسرائيلي ما نشر لقطات كافية لكل مقاتلاته حتماً استعمل GBU-28 اللي بتخترق 50 متر في الأرض، أو 5 متر خرسانة. الغلاف الخارق ل GBU-28 هو BLU-113 المصنوع من نفس معدن و مكونات سبطانة مدافع هاوتز M-110 عيار 203 مم. تعتمد القنبلة في الاختراق على طاقتها الحركية و يتم إلقاءها من ارتفاع لا يقل عن 10 كم القنبلة تصبح خارقة للتحصينات عندما تحاط نواتها المتفجرة بغلاف ثخين و ثقيل من الصلب، الصورة الأخيرة توضح الفرق بين قنبلة MK-84 عادية و BLU-109 خارقة من حيث الثخانة. المكونات الرئيسية لقنابل BLU وكيفية بنائها، في الواقع BLU هو الغلاف الصلب و القنبلة أساسها MK-84: الصلب المصبوب : الغلاف الخارجي لقنبلة BLU-109 مصنوع من الفولاذ المتصلب المصمم لتحمل قوة الاصدام العالي مع الهدف. يبلغ سمك هذا الغلاف عادة حوالي 1.27 سنتيميتر. قضيب الاختراق: قضيب الاختراق هو قضيب فولاذي طويل وضيق يقع في وسط القنبلة. مصمم لاختراق الهدف باستخدام الطاقة الحركية وعادة ما يكون مصنوع من سبيكة فولاذية عالية القوة. عادة ما يكون طول قضيب الاختراق حوالي 1.21 متر ويزن عدة عشرات من الكيلوغرامات. تم تصميم الرأس الحربي لقنابل BLU للانفجار بعد أن يخترق قضيب الاختراق الهدف. عادة ما يكون الرأس الحربي مادة شديدة الانفجار، مثل Tritonal المكونة من مزيج 80% من TNT و 20% من الألمنيوم و هو الأكثر فعالية من النوع الآخر، خليط TNT و مسحوق الالمنيوم يعطي نسبة اشتعال لل tnt اكتر من 90%، البودرة تحفز وتنشر الاحتراق على كامل مركبات و جزيئات ال TNT وبالتالي انفجار اعظمي للمادة. النوع الآخر لحشوة الرأس الحربي هو مادة تعرف بالمركب B وهي مزيج بين TNT و RDX النسب القياسية للمكونات هي: 59.5٪ آر دي إكس (سرعة تفجير 8,750 م/ث) و 39.4٪ تي إن تي (سرعة تفجير 6,900 م/ث) إضافة إلى 1٪ شمع برافين. والأكثر شيوعا تكون بالشكل التالي: 60/40 تي إن تي / آر دي إكس مع 1 ٪ امن شمع برافين. .يقع الرأس الحربي عادة في الجزء الخلفي من القنبلة، خلف قضيب الاختراق. نظام التوجيه: يمكن استخدام العديد من أنظمة التوجيه بما في ذلك الأنظمة الموجهة بالليزر ونظام تحديد المواقع العالمي إن استخدام GBU-31 لحزمة إرشادات JDAM GPS / INS بدلاً من إرشادات الليزر كما في GBU-28 سيعطي القوات الجوية القدرة على إجراء هذه الأنواع من الضربات في أي طقس. يمكن أن يعيق الغطاء السحابي الكثيف والدخان استخدام الأسلحة الموجهة بالليزر. تعني إرشادات GPS / INS أنه لا يمكن استخدام GBU-72 إلا ضد نقاط ثابتة. الزعانف و الذيل: توفر الزعانف و ذيل قنبلة BLU الاستقرار والتوجيه أثناء الطيران. عادة ما توجد الزعانف في الجزء الخلفي من القنبلة وتستخدم للتحكم في مسار القنبلة. تقع مجموعة الذيل في نهاية القنبلة وتساعد على تثبيت القنبلة أثناء الطيران. من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
|
- لمحة رقم 3
مثل مركز المعلومات السيبراني المصري تحت الارض بالعاصمة الادارية الجديدة تم إفتتاحه بتكلفة 6 مليار دولار وهو محصن ضد اي هجمات ..
- لمحة رقم 4
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
احدث قنابل Bunker Buster الامريكية GBU-57A/B الخارقة للتحصينات بقدرات اختراق تصل ل 61 متر ! |
وفي هذا السياق اجد ان بعض الشذرات تهاجم عقلي من حين لآخر بدون وجود أجابة
- شذرة رقم 1
بعد أن فتحت امريكا أبواب مخازنها علي مصراعيها لتستخدم اسرائيل منه ما شائت في عدوانها علي غزة ولبنان .. من يضمن آلا تصل هذه القنابل المدمرة الخارقة للتحصينات بمثل هذه الاعماق البعيدة إلي ايديهم .. واستخدامها في اي نزاع محتمل مع مصر ؟! هل تكفي الاعماق الحالية للمنشأت المصرية المحصنة وهيكلية بنائها لحمايتها من مثل هذه الاستهدافات ؟! |
- شذرة رقم 2
هل تضمن مصر بالوضع الحالي لمنشآتها المحصنة ان تكون في مأمن من اي استهداف عن طريق هذه القنابل الخارقة للتحصينات ؟ أم لم تتوقع مصر في اي وقت من الاوقات ان تصل هذه القنابل لأيدي الصهاينة وان تدير امريكا اي نزاع مصري صهيوني بشكل معتدل يضمن الا يحقق اي طرف نصر ملحوظ يخل بمعادلة التوازن الحالية في الشرق الاوسط ؟ وفي نفس السياق من الافكار .. الناظر بتمعن يدرك أنه لطالما أعدت مصر جيوشها وقسمتها بشكل يدل علي ان عقيدتها القتالية هو مواجهة مجموعة من الجيوش تهاجم اكثر من جبهة (الناتو) في نفس الوقت .. وهي العقيدة التي تكونت بشكل قوي بعد العدوان الثلاثي وادراك مصر انها تحتاج الي جيوش منفصلة متصلة للقتال علي اكثر من جبهة .. وهو ما يعني ان الاستعداد المصري يتم بناءه علي مواجهه هجوم غربي متفوق يمتلك هذه التقنيات بالآساس .. فهل منشآت مصر المحصنة آمنة من اي استهداف غربي يمكن ان يصل ببساطة للاعماق الحالية للمنشأت المصرية المحصنة (راجع لمحة 1) .. فهي نظرياً في المتناول .. |
- شذرة رقم 3
نلاحظ ان قدرات القنبلة الامريكية الخارقة للتحصينات GBU-57A/B تفوق قدرة قنبلة GBU-72 التي استخدمتها اسرائيل بعضها في عمليات الاستهداف الماضية بما يفوق الضعف .. وحققت GBU-72 نجاحات باهرة .. ماذا اعدت مصر لهذه القنبلة ؟ |
ايها الاكتاجون العظيم .. إلي اي عمق يمكن أن تصمد ؟!