تحياتي اخي الكريم
@Rafal 100 على الموضوع ده ، و دائما فى انتظار موضيعك المميزة.
مبدأيا عايز اوضح نقطة. فيه فرق بين تعاملنا مع السلاح و اقتنائه سواء بالشراء او حتى التصنيع المحلى على أساس اقتناء كانك فى سوبر ماركت بتشترى و خلاص و فرق بين احتياجاتك الفعلية اية.
الاحتياجات يتم تحديدها بناء على التهديدات الحالية و المستقبلية و طبيعة الوضع الإقليمي و دة اللى بيحدد بوصلتك فى التسليح.
بالنسبة لموضوع التهديدات الحالية و المستقبلية لمصر، انا ذكرته بالتفصيل فى اكثر من موضوع. و اتمنى من خبراء المنتدى عمل موضوع شامل عن الدولة المصرية و ما تواجهه من تحديات سياسية ناتجه عن تنافس القوى الإقليمية للعب دور معين و مخرجات هذا التنافس او الصراع سواء تهديدات حالية او مستقبلية و تاثيراتها الاقتصادية.
لاول مرة فى التاريخ من فترة ٢٠١١ و ما بعدها نلاقى مصر مهددة من اكثر من جهه فى وقت واحد على النحو التالى:
ـ تهديد من الاتجاه الاستراتيجي الشمالى الشرقى
- تهديد من الاتجاة الاستراتيجي الغربى
- تهديد من الاتجاه الاستراتيجي الجنوبى.
مش بس كدة، لا كمان تم اضافه اتجاهين استراتيجيين اخريين و هما:
١- الاتجاه الاستراتيجي الشمالى و يشمل المياه الاقتصادية للبحر المتوسط و ما تحتويه من موارد طبيعية.
٢- الاتجاه الاستراتيجي الجنوبى الاقصى و يشمل اثيوبيا بداية من منطقة سد النهضة لمحيطها الاقليمى و ما تمثله من تهديد لمصادر المياه الوحيدة لمصر المتمثلة في نهر النيل.
و مؤخرا ظهر اتجاة استراتيجي جديد تماما و هو القرن الافريقى و يشمل الصومال و اليمن. و يعتبر هذا الاتجاه تهديد رئيسى للاقتصاد المصرى و الملاحة فى البحر الاحمر و قناة السويس.
لو نظرت للموقف الاقليمى و الدولى وقت ١٩٧٣ هتلاقى ان جبهة واحدة كانت مفتوحة و هى جبهه الصهاينة و الجيش كله كان مركز هناك و اخر تواجد للجيش كان فى الاسكندرية و بعد ذلك كان كله دوريات حرس الحدود. طبعا مع دعم عربى كامل و تأييد و مساندة افريقيه فى المحافل الدولية.
حاليا العرب و الافارقة لا يعتمد عليهم تماما و لا يتوقع ان نحصل على دعم فى حال حدوث اى صراع الا اذا كان الصراع يشكل تهديد عليهم ساعتها هيستخدموك و مش هيقفوا جنبك بس علشان يدافعوا عن نفسهم.
طيب ليه المقدمة الطويلة دى؟!!
علشان أوضح نقطة واحدة، ان مصر لوحدها و لازم تعتمد على نفسها. الاعتماد دة مش بس يشمل عمليات تسليح ضخمة او تصنيع محلى او حتى عمل بحوث على تكنولوجيا جديدة ، و لكن يشمل عمل سلاسل امداد بشكل سرى فى كافة الدول علشان تأمن نفسك و تقدر تحصل على اى تقنية و ماتضطرش تدخل فى تحالفات و تقدم تنازلات خصوصا ان محدش هيوفرلك دعم زى اللى اتوفر لإسرائيل من وقت ٧ اكتوبر ٢٠٢٣. و دة هياخدنا لنقطة تانية و هى ضرورة تكوين احتياطى استراتيجي ضخم من السلاح و الذخيرة و إمكانية تصنيعهم محليا اذا تعرضنا لاى حصار.
بعد التصور دة، و قبل الكلام على اقتناء اى سلاح، لازم نفهم الاول كيفيه استدامة السلاح للقيام باى مهمة بداية من مهمة دورية حتى مهمة قتالية و كمثال على ذلك:
١- القوات البحرية: لاستدامة اى مهمة لاى قطعة، فهى تتطلب وجود عدد ٣ قطع من نفس القطعة. واحدة لتنفيذ المهمة، و اخرى فى وضع التدريب و الاستعداد لاستبدال القطعة الاولى، و الاخيرة فى وضع الصيانة. الاستبداد دة مش شرط ان القطعة اتصابت او ادمرت، لكن ابسط شئ افراد طاقم التشغيل، لابد من توافر طاقم اخر لاستبدالهم للراحة و الإجازات. استهلاك المعده كمان لازم يؤخذ بعين الاعتبار. يعنى ماينفعش تهلك قطعة فى مهمة و بعد كدة تخسر القطعة دى لانها هتدخل صيانة لفترة. فى بعض انواع القطع زى حاملات الطائرات تكتفى الدول بعدد قطعتين، واحدة فى وضع العمليات او التدريب و الاخرى فى وضع الاستعداد او الصيانة زى بريطانيا مثالا حاملات كوين اليزيبيث. و زمان فرنسا مع حاملات فوش. الاتجاه دة بيوفر فلوس على المدى القصير لكنه بيكون مكلف على المدى الطويل لانه بيزيد من استهلاك القطعة و بالتالى بتدخل صيانه بشكل اكتر و بيبقى فى ضغط حتى لا تتاثر القدرات القتالية للدولة. فرنسا عملت اكبر غلطة لما اكتفت بدخول حاملة واحدة الخدمة من طراز شار ديجول لاستبدال الحاملتين فوش و كيليمونسه لعدم وجود حاجة ملحة او تهديدات ملحه وقتها و وجهت الفلوس لمشاريع تسليح اخرى. الوضع دة عرض فرنسا و هى فتى اوروبا القوى لازمة كبرى. اولا كل فترة تتعرض الحاملة لاعطال او تحتاج للصيانة تفقد الدولة كليا القدرات الهجومية للحاملة. و خلال فترة استبدال وقود المفاعل التى تتم كل ٧ سنوات كانت الحاملة تحتاج تقعد فى الحوض الجاف سنة و نص لتغير الوقود و صيانه المفاعل. تخيل لو فى وضع حرب هيحصل اية؟!! علشان كدة بريطانيا قررت تكتفى بحاملتين و يكونوا حاملات تقليدية لتقليل فترات صيانة القطع بقدر المستطاع و الاحتفاظ بقدرة جاهزية دائمة.
٢- القوات الجوية: الوضع هنا بيكون مختلف شوية لعدة عوامل لاستدامة تشغيل السلاح. عدد الطيارين بالنسبة لعدد الطائرات. إعداد طيار مقاتل دة مش امر سهل، دة مكلف جدا و بيحتاج وقت طويل. يعنى هتتفاجئ مثلا ان المعدلات العالمية لاعداد الطيارين هى 1.5 الى 2 طيار لكل مقاتلة و فى دول مش بتقدر حتى توفر النسبة دى و ساعات بتوصل ل 0.5 الى 0.8 طيار لكل مقاتلة يعنى طيار لكل مقاتلتين. و المدرسة دى بتعتمد على نقطة و هى معدلات الصيانة للمقاتلات. معدلات تشغيل المقاتلات تتفاوت بناءً على سياسات القوات الجوية لكل دولة، حجم الأسطول، ونوع العمليات المطلوبة. ومع ذلك، يمكن تقسيمها بشكل عام إلى أوضاع رئيسية مع نسب تقريبية متعارف عليها عالميًا:
الأوضاع التشغيلية للمقاتلات:
1. وضع الاستعداد القتالي (Combat-Ready):
المقاتلات التي تكون جاهزة للإقلاع الفوري للمهمات القتالية أو الطوارئ.
النسبة العالمية: حوالي 25-40% من الأسطول.
هذه الطائرات تكون مجهزة بالكامل بالسلاح ومصانة بشكل دوري لتلبية أي نداء سريع.
2. وضع التدريب (Training):
الطائرات التي تُستخدم للتدريب المستمر للطيارين، سواء كانوا مبتدئين أو ذوي خبرة لتحسين مهاراتهم.
النسبة العالمية: حوالي 20-30% من الأسطول.
هذه الطائرات قد تكون مجهزة بشكل جزئي وقد تُستخدم لتدريبات جو-جو أو جو-أرض.
3. وضع الصيانة (Maintenance):
المقاتلات التي تخضع للصيانة الدورية أو إصلاح الأعطال.
النسبة العالمية: حوالي 20-25% من الأسطول.
هذه الطائرات قد تكون خارج الخدمة مؤقتًا للصيانة البسيطة أو الثقيلة.
4. وضع الاحتياط (Reserve):
المقاتلات التي تكون متاحة للاستخدام في حال الحاجة ولكنها ليست في حالة تشغيل يومي.
النسبة العالمية: حوالي 10-20% من الأسطول.
تُحفظ هذه الطائرات في مستودعات أو تكون في قواعد جوية خارجية لاستخدامها عند الحاجة.
5. وضع التحديث أو التطوير (Upgrade/Modernization):
المقاتلات التي يتم تحسينها أو تحديث أنظمتها، مثل إضافة تقنيات جديدة أو تحسين الأداء.
النسبة العالمية: حوالي 5-10% (قد تكون أعلى في أساطيل الدول التي تُحدث معداتها بشكل دوري).
أمثلة عملية لأسطول مكون من 20 مقاتلة:
الاستعداد القتالي: 6-8 مقاتلات.
التدريب: 4-6 مقاتلات.
الصيانة: 4-5 مقاتلات.
الاحتياط: 2-4 مقاتلات.
التحديث/التطوير: 1-2 مقاتلات
٣-قوات الدفاع الجوى: كتائب الصواريخ لقوات الدفاع الجوي لها ديناميكيات تشغيل تختلف عن الطائرات أو القطع البحرية، نظرًا لأن أنظمة الدفاع الجوي تُعتبر قوة ثابتة نسبياً وموزعة على مواقع استراتيجية. تعمل هذه الأنظمة على حماية المجال الجوي من التهديدات الجوية مثل الطائرات والصواريخ، وبالتالي تتطلب جاهزية مستمرة مع تخطيط دقيق للصيانة والتحديث. النسب التشغيلية يمكن تقسيمها إلى الأوضاع التالية:
1. الوضع العملياتي الفعلي (Operational Deployment):
البطاريات والصواريخ التي تكون جاهزة تماماً للاشتباك مع التهديدات الجوية.
النسبة العالمية: حوالي 50-60% من القوة.
تظل هذه البطاريات في حالة تشغيل دائم، حيث يتم توزيعها على مواقع استراتيجية (ثابتة أو متحركة).
2. الصيانة الدورية (Scheduled Maintenance):
الأنظمة التي تُخضع للصيانة الوقائية لضمان كفاءتها التشغيلية.
النسبة العالمية: حوالي 20-25% من القوة.
الصيانة تشمل فحص الرادارات، أنظمة الإطلاق، الصواريخ، وأجهزة التحكم.
3. التحديث أو التطوير (Modernization/Upgrade):
الأنظمة التي تُحدث لتحسين قدراتها، سواء كان ذلك عبر تحسين البرمجيات أو استبدال المكونات.
النسبة العالمية: حوالي 10-15% من القوة.
قد تشمل التحديثات إدخال تقنيات جديدة، تحسين مدى الرادار، أو تعزيز قدرة الاشتباك مع أهداف متعددة.
4. الاحتياط أو التخزين (Reserve/Storage):
الأنظمة التي تُخزن للاستخدام في حالات الطوارئ أو لتعويض الأنظمة التي يتم إخراجها من الخدمة.
النسبة العالمية: حوالي 5-10% من القوة.
يتم الحفاظ على هذه الأنظمة في حالة جاهزية نسبية، لكنها تحتاج إلى وقت لإعادة التشغيل الكامل.
5. التدريب (Training):
بطاريات مخصصة للتدريب على تشغيل وصيانة أنظمة الدفاع الجوي.
النسبة العالمية: حوالي 5-10% من القوة.
تُستخدم لتدريب الأطقم الجديدة أو تعزيز مهارات الأطقم القائمة.
توزيع عملي لكتائب صواريخ مكونة من 20 وحدة:
الوضع العملياتي: 10-12 وحدة.
الصيانة الدورية: 4-5 وحدات.
التحديث أو التطوير: 2-3 وحدات.
الاحتياط أو التخزين: 1-2 وحدة.
التدريب: 1-2 وحدة.
مما سبق يتضح لنا ان طبيعة التهديدات و طريقه استدامة عمل السلاح كمنظومة لمواجهة التحديات هى التى سوف تحدد الكم و الكيف للسلاح المطلوب اقتنائه. و لو اضفنا عوامل اخرى مثل معدلات الخسائر سواء فى حالة السلم او حالة الحرب و القدرات المتاحة لاستعواضها سنجد ان النسب سوف تتغير بشكل اكبر. و هتظهر الحاجة لعمل احتياطى ضخم من السلاح و الذخيرة لاستعواضها دون التاثير على سير العمليات او قدرة الدولة على مواجهة التحديات.
علشان كدة رغم كل الطفرة التسليحية اللى شهدتها مصر بنقول انها مش كفاية و محتاجين كتير جدا.
فيه اكتر من ٢٥٠ مقاتلة من طرازات: Mirage 5, F-4, Mig 21, J6, J7 خرجوا من الخدمة هتعوضهم كما و كيفا ازاى؟
اسطول الاف ١٦ اصبح متقادم و مجازاً هنقول علية انه هيبقى صف تانى.
اسطول طائرات النقل المتقادم من طراز سى ١٣٠ اصبح غير كافى لتلبية المتطلبات الحالية و المستقبلية للقوات المسحلة المصرية. وضع قوات التدخل السريع المحمولة جوا اية؟ هل قدرات النقل الجوى كافية لنقل لواء مشاة بمعداته؟
طائرات الاوكس E2c و البيتش كرافت و الحرب الالكترونيه لم تشهد اى تطوير او اضافه قدرات جديده من سنة ٢٠٠٣.
طبعا مش هدخل فى موضوع القوات البحرية لانه موال كبير و لا قوات الدفاع الجوي لانها فليم تانى لوحدة.
مر اكتر من ٢٠ سنة و فى الاخر تلاقى واحد لا يفقه شئ يقولك مصر تغلبت على مشكلة الاوكس بعمل محطة ارضية لربط البيانات مع المقاتلات؟!!!!!
و ردى على اللى بيقول كدة هو الصورة دى، ده لو فهموها!!!!
طيب الصورة قاتمه كدة و الدنيا ضايعة؟!!
طبعا لا، لان فيه عوامل اخرى سياسية و دولية و حتى تشغيلية على مستوى السلاح ممكن تلافى النواقص.
الحلول كتيرة بس معتمدة على الإرادة السياسية و الادارة الجيدة لاصول الدولة المتمثلة في شركات السلاح المحاية زى الهيئة العربية و المصانع الحربية و دى المشكلة. الشركات دى قائمة على الفكر القديم و لا تقدم اى جديد. تفكيرها انها تعمل ارباح و خلاص اعتمادا على العميل الوحيد لها و هو القوات المسلحة. و لما جربوا يشركوا القطاع الخاص كان الفرق واضح جدا و ال s100 و s500 خير دليل على ذلك. بس للاسف اللى ذكره ميشيل فى لقائه التلفزيون لا يبشر بخير و الطفرة اللى حصلت وقت اللواء العصار اصبح مشكوك فى استمرارها.
عايزين حلول للوضع دة يبقى لازم نكون عمليين اكتر و نحاول نبص على حلول قصيرة و متوسطة و بعيدة المدى
مثلا كل من الهند و اليونان تفاوضوا على اساطيل الميراج ٢٠٠٠ اللى خرجت من الخدمة من تايوان و فرنساو قطر و اقتنوا بعضها لاستدامة تشغيل اساطيلهم و تجنب حدوث فجوة تسليحية، ليه معملناش كدة؟ رغم ان كان عندنا فرصة افضل سواء الميراج ٢٠٠٩ الإماراتية بعدد ٦٩ طائرة و الميراج ٢٠٠٥ القطرية بعدد ١٢ طائرة و دول احدث و وضعهم التشغيلي افضل.
الطائرات اللى خرجت من الخدمة، حصل فيها اية؟ و ليه ماتمش تحوليها لطائرات بدون طيار بقدرات عالية؟
ليه متاخرين مع البرازيلي فى مشروع طائرة النقل بتاعتهم رغم قدراتها الافضل من السى ١٣٠؟!!
وضع طائرات التزود بالوقود اية؟!!
بالنسبة لطائرات المهام الخاصة سواء الاوكس او الاستطلاع و الشوشرة الالكترونيه الحلول كتيرة جدا بس السؤال، هل احنا اساسا سعينا نطورهم او نبحث عن اقتناء طائرات جديدة ؟!!
بالنسبة لموضوعنا، لازم نفهم الاول أنواع و وظائف الطائرات المتخصصة في الدعم الإلكتروني والراداري:
1. طائرات الإنذار المبكر والتحكم (AWACS - Airborne Warning and Control System):
الوظيفة:
الكشف عن التهديدات الجوية والبحرية والبرية من مسافات بعيدة.
توجيه الطائرات المقاتلة واعتراض التهديدات.
إدارة المعارك الجوية وتنسيق العمليات بين القوات المختلفة.
الأمثلة: Boeing E-3 Sentry (الأمريكية)، A-50 (الروسية).
2. طائرات التصنت والاستطلاع الإلكتروني (SIGINT - Signals Intelligence):
الوظيفة:
جمع وتحليل الاتصالات اللاسلكية والإشارات الإلكترونية للعدو.
اعتراض الرسائل المشفرة واكتشاف مواقع الرادارات.
الأمثلة: RC-135 Rivet Joint (الأمريكية).
3. طائرات الاستطلاع الراداري (Radar Reconnaissance):
الوظيفة:
اكتشاف ومراقبة الأنظمة الدفاعية المعادية (مثل بطاريات الدفاع الجوي والرادارات).
توفير صور دقيقة للأهداف الأرضية باستخدام رادارات متخصصة مثل الرادار ذو الفتحة الاصطناعية (SAR).
الأمثلة: E-8 JSTARS (الأمريكية).
4. طائرات الاستطلاع الإلكتروني (ELINT - Electronic Intelligence):
الوظيفة:
رصد وتحليل الإشارات الإلكترونية التي لا تحمل معلومات اتصال، مثل إشارات الرادار.
الفرق عن SIGINT : ال ELINT يركز على الإشارات التقنية بينما SIGINT يشمل الاتصالات أيضًا.
5. طائرات التشويش الإلكتروني (Electronic Jamming):
الوظيفة:
تعطيل أو إرباك أنظمة الاتصالات والرادارات لدى العدو.
تغطية عمليات الهجوم الجوي بتشويش إلكتروني.
الأمثلة: EA-18G Growler (الأمريكية).
6. طائرات الهجوم الإلكتروني (Electronic Attack - EA):
الوظيفة:
تنفيذ عمليات هجومية إلكترونية تشمل التشويش، الاختراق الإلكتروني، أو تعطيل الأنظمة الدفاعية.
استهداف أجهزة الاستشعار والرادارات بشكل مباشر.
الأمثلة: بعض إصدارات EA-6B Prowler و EA-18G Growler.
التكامل بين هذه الطائرات:
تعمل هذه الأنواع جنبًا إلى جنب مع المقاتلات والطائرات الهجومية لتحقيق التفوق الجوي والسيطرة على ساحة المعركة.
دورها أساسي في الحرب الإلكترونية والحروب الحديثة حيث يُعتبر جمع المعلومات والتشويش على العدو مفتاح النجاح.
لتحصل على حلول ابداعية لتلك المشكلة، يجب مع توافر الإرادة و الادارة الجيدة.
العراق زمان اشتغل مع فرنسا و طور طائرة عدنان ١ و عدنان ٢ على اساس الاليوشن و كانت ناجحة جدا.
احنا ليه مانفكرش بجيب طيارة رجال اعمل ذات مدى بعيد و حمولة كبيرة او اى منصة اخرى و نسلحها كيفما نشاء؟
طب بالنسبة لفضيحة مصر للطيران لما تعاقدو على ٨ طائرات A321 neo, ماستخدوموش الا واحدة ثم باعوا الطائرات دى بثمن بخس، لية الجيش ماخدش الطيارات دى و طورها كيفما يشاء؟!! للعلم الطائرات دى تكلفة استخدامهما اقتصادية جدا و هى المكافئ لبيوينج 737 المنصة الاساسية الاوكس الأمريكية E-7.
اية وضع المناطيد الجوية اللى تقدر توصل لارتفاعات شاهقة جدا و لا تقدر دفاعات الجوية اعتراضها؟
الطائرات بدون طيار الصينية، طالما قادرين تشريها من الصين بدون اعتراض من اسرئيل, لية مطلبناش من اى مكتب تصميم انه يصمم طائرة ذات مدى بعيد بقائية طويلة زى تصل لارتفاعات عالية مع القدرة على حمولة كبيرة سواء كانت رادرات، اجهزة تنصت و استطلاع اشارى و الكتروني و معدات شوشرة و هجوم الكترونى؟
الاوكس الصينى، لية مانطلبش علية تعديلات علشان يتكامل مع الاسطول و يقدر يربط كافة المقاتلات ببعض؟ هو مش احنا رحنا للصين قبل كدة و اطلعناهم على الاف١٦ علشان يسعدونا فى تطويرها و دمج ذخائر عليها؟
طائرات الدورية البحرية اللى محدش بيتكلم عليها خالص، نظامها اية معانا؟
التحفة الفنية طائرة الاوكس السويدية، هل اساسا احنا ابدينا اهتمام بيها؟ اعتقد الكلام اللى بيتقال عن حقوق الإنسان دة كلام فارغ لا اساس له من الصحة و اللى كانوا بيردوا الكلام دة هما اللجان و المطبلاتية.
اسف على الإطالة بس الموضوع متشابك
تحياتي