ذكرت صحيفة "ملييت" التركية اليوم الاثنين أن أنقرة قد تفكر في خيار شراء طائرات روسية من طراز "سو-57" إذا رفض الكونغرس الأمريكي بيع مقاتلات "F-16" لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة طلبت من واشنطن 40 مقاتلة من طراز "F-16 Block 70" و80 من معدات التحديث للطائرات F-16 الموجودة في الخدمة لدى الجيش التركي.
وحسب الصحيفة، فإنه جاء في رسالة أرسلتها وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونغرس، أن البيع المحتمل لطائرات F-16 لتركيا سيكون متماشيا مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وسيخدم أيضا وحدة طويلة الأمد لحلف الناتو.
وأضافت الصحيفة أنه إذا وافق الكونغرس على صفقة F-16، فستكون هذه الطائرات كافية لتلبية احتياجات تركيا الدفاعية إلى حين شروع أنقرة في تشغيل مقاتلة TF-X الخاصة بها والتي يجري تطويرها منذ عام 2016.
وإذا رفض الكونغرس الطلب، فإن خيارات تركيا تشمل شراء مقاتلات من فرنسا وبريطانيا، إضافة إلى اقتناء مقاتلات "سو-57" روسية من الجيل الجديد، وهو ما وصفته "ميلييت" بأنه "أحد أقوى الخيارات"، مذكرة بأنه سبق أن طرح على جدول الأعمال.
يذكر أنه في يناير الماضي أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن بدء الأعمال الفنية بخصوص توريد مقاتلات "إف-16" إلى بلاده من الولايات المتحدة علاوة على تحديث مقاتلاتها الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة طلبت من واشنطن 40 مقاتلة من طراز "F-16 Block 70" و80 من معدات التحديث للطائرات F-16 الموجودة في الخدمة لدى الجيش التركي.
وحسب الصحيفة، فإنه جاء في رسالة أرسلتها وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونغرس، أن البيع المحتمل لطائرات F-16 لتركيا سيكون متماشيا مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وسيخدم أيضا وحدة طويلة الأمد لحلف الناتو.
وأضافت الصحيفة أنه إذا وافق الكونغرس على صفقة F-16، فستكون هذه الطائرات كافية لتلبية احتياجات تركيا الدفاعية إلى حين شروع أنقرة في تشغيل مقاتلة TF-X الخاصة بها والتي يجري تطويرها منذ عام 2016.
وإذا رفض الكونغرس الطلب، فإن خيارات تركيا تشمل شراء مقاتلات من فرنسا وبريطانيا، إضافة إلى اقتناء مقاتلات "سو-57" روسية من الجيل الجديد، وهو ما وصفته "ميلييت" بأنه "أحد أقوى الخيارات"، مذكرة بأنه سبق أن طرح على جدول الأعمال.
يذكر أنه في يناير الماضي أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن بدء الأعمال الفنية بخصوص توريد مقاتلات "إف-16" إلى بلاده من الولايات المتحدة علاوة على تحديث مقاتلاتها الحالية.
