من المتوقع أن تُشعل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط شرارة واحدة من أكبر سباقات التسلح في التاريخ الحديث. ويتمثل محور المفاوضات في صفقة إمداد عسكرية كبيرة مع المملكة العربية السعودية، التي تسعى لشراء مجموعة متنوعة من أنظمة الصواريخ الدفاعية والهجومية، وطائرات النقل من طراز هيركوليس، والمروحيات القتالية، ومروحيات النقل.
مع ذلك، ستتمحور الصفقة حول طائرة F-15EX المقاتلة . تشغّل المملكة العربية السعودية حاليًا أسطولًا كبيرًا من طائرات F-15، بنسختين: 84 طائرة F-15SA تم شراؤها قبل سنوات، وعشرات من طرازات F-15SR، التي تُعتبر الآن قديمة الطراز.
قبل نحو عام، أعلنت
ويرافق ترامب في جولته في الشرق الأوسط كبار الصناعيين والتقنيين ومصنعي الأسلحة الأميركيين، بما في ذلك بول ليمو، الرئيس التنفيذي لشركة سيكورسكي، التي تصنع مروحية بلاك هوك، والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ كيلي أورتبيرج.
خلال الرحلة، من المقرر أن يلتقي الرئيسان التنفيذيان بمسؤولين دفاعيين من الكويت والبحرين وقطر وعُمان لإتمام عقود مهمة للطائرات والمروحيات وأنظمة الأسلحة. ومن المتوقع أن تكون طائرة F-15EX محورًا رئيسيًا لهذه المناقشات.
F-15EX هي طائرة مقاتلة من الجيل التالي للجيش الأمريكي، تم تطويرها لصالح القوات الجوية القطرية تحت اسم F-15QA.
بعد أن اطلع البنتاغون على خطة
إسرائيل، بعد تأخيرات بسبب عوامل سياسية تتعلق بوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على وشك توقيع صفقة لشراء أول سرب من طائرات F-15EX في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
ستستلم إسرائيل حوالي 25 طائرة خلال السنوات القليلة المقبلة، بتكلفة 2.5 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 100 مليون دولار للطائرة الواحدة. وتُعد تكلفة شراء إسرائيل للطائرات أعلى بقليل من تكلفة شراء الدول الأخرى، نظرًا للمكونات الإضافية التي ترغب الحكومة الإسرائيلية في تضمينها في الطائرة.
وتشمل قائمة عملاء بوينج لطائرات F-15EX اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وسنغافورة وتايلاند ومصر وقطر (التي كانت أول دولة تشتري الطائرة)، بالإضافة إلى العديد من دول الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وعمان.
وانضمت بولندا أيضًا إلى سباق التسلح، حيث تتطلع إلى الحصول على أسراب متعددة من طائرات F-15EX، إلى جانب شرائها مؤخرًا لـ 86 طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي - تاركة إسرائيل تنتظر طائرات الأباتشي الخاصة بها، حيث ستتلقى بولندا الشحنات الأولى.
يقود ترامب جهودًا غير مسبوقة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي على المديين القريب والبعيد. فإلى جانب الصفقات العسكرية مع السعودية ودول الخليج، من المتوقع أن توقع الولايات المتحدة عقودًا مدنية بقيمة تتراوح بين 600 مليار دولار وتريليون دولار مع السعودية وحدها.
تشمل هذه المجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبناء محطات الطاقة النووية، وأنظمة الطاقة البديلة، ومشاريع السياحة، وغيرها. هذا الأسبوع، قد يُشعل ترامب سباق تسلح ومنافسة تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا والصين، متجاهلاً بذلك تقلبات أسواق الأسهم الأمريكية.
مع ذلك، ستتمحور الصفقة حول طائرة F-15EX المقاتلة . تشغّل المملكة العربية السعودية حاليًا أسطولًا كبيرًا من طائرات F-15، بنسختين: 84 طائرة F-15SA تم شراؤها قبل سنوات، وعشرات من طرازات F-15SR، التي تُعتبر الآن قديمة الطراز.
قبل نحو عام، أعلنت
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
عن خططها لشراء 54 طائرة من طراز F-15EX، مع إمكانية إضافة ما يصل إلى ثمانية أسراب أخرى لاستبدال الطرازات القديمة في أسطولها. ومن المتوقع أن تحصل المملكة خلال مدة الصفقة على حوالي 200 طائرة من طراز F-15EX.ويرافق ترامب في جولته في الشرق الأوسط كبار الصناعيين والتقنيين ومصنعي الأسلحة الأميركيين، بما في ذلك بول ليمو، الرئيس التنفيذي لشركة سيكورسكي، التي تصنع مروحية بلاك هوك، والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ كيلي أورتبيرج.
خلال الرحلة، من المقرر أن يلتقي الرئيسان التنفيذيان بمسؤولين دفاعيين من الكويت والبحرين وقطر وعُمان لإتمام عقود مهمة للطائرات والمروحيات وأنظمة الأسلحة. ومن المتوقع أن تكون طائرة F-15EX محورًا رئيسيًا لهذه المناقشات.
F-15EX هي طائرة مقاتلة من الجيل التالي للجيش الأمريكي، تم تطويرها لصالح القوات الجوية القطرية تحت اسم F-15QA.
بعد أن اطلع البنتاغون على خطة
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
لتطوير هذه الطائرة الجديدة، سارع إلى اعتبارها البديل الأمثل لفرق سلاح الجو الأمريكي الثلاث التي تشغل حاليًا طائرات F-15. وتشتهر الطائرة بقدراتها الجوية المذهلة، وقدرتها على حمل 17.5 طنًا من الأسلحة والصواريخ، ونظام رادارها المتطور القادر على اكتشاف الأهداف البعيدة ونقل المعلومات إلى الطائرات الأخرى وأنظمة الأسلحة الأرضية.إسرائيل، بعد تأخيرات بسبب عوامل سياسية تتعلق بوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على وشك توقيع صفقة لشراء أول سرب من طائرات F-15EX في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
ستستلم إسرائيل حوالي 25 طائرة خلال السنوات القليلة المقبلة، بتكلفة 2.5 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 100 مليون دولار للطائرة الواحدة. وتُعد تكلفة شراء إسرائيل للطائرات أعلى بقليل من تكلفة شراء الدول الأخرى، نظرًا للمكونات الإضافية التي ترغب الحكومة الإسرائيلية في تضمينها في الطائرة.
طائرة F-15EX على أهبة الاستعداد لإحداث ثورة في الطيران العسكري
من المتوقع أن تُحدث هذه الطائرة المقاتلة الجديدة ثورةً في عالم الطيران العسكري. يتزايد عدد الدول التي ترغب في اقتناء طائرة F-15EX، مدفوعةً بالصراعات العالمية والطلب المتزايد على الأسلحة المتطورة. وقد أدت الحرب الدائرة في أوكرانيا، والتوترات المحيطة بالصراع بين إسرائيل وحماس، وغيرها من التحديات الجيوسياسية، إلى تأجيج سباق تسلح دولي.وتشمل قائمة عملاء بوينج لطائرات F-15EX اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وسنغافورة وتايلاند ومصر وقطر (التي كانت أول دولة تشتري الطائرة)، بالإضافة إلى العديد من دول الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وعمان.
وانضمت بولندا أيضًا إلى سباق التسلح، حيث تتطلع إلى الحصول على أسراب متعددة من طائرات F-15EX، إلى جانب شرائها مؤخرًا لـ 86 طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي - تاركة إسرائيل تنتظر طائرات الأباتشي الخاصة بها، حيث ستتلقى بولندا الشحنات الأولى.
يقود ترامب جهودًا غير مسبوقة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي على المديين القريب والبعيد. فإلى جانب الصفقات العسكرية مع السعودية ودول الخليج، من المتوقع أن توقع الولايات المتحدة عقودًا مدنية بقيمة تتراوح بين 600 مليار دولار وتريليون دولار مع السعودية وحدها.
تشمل هذه المجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبناء محطات الطاقة النووية، وأنظمة الطاقة البديلة، ومشاريع السياحة، وغيرها. هذا الأسبوع، قد يُشعل ترامب سباق تسلح ومنافسة تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا والصين، متجاهلاً بذلك تقلبات أسواق الأسهم الأمريكية.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
