- إنضم
- 9 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 1,371
- مستوى التفاعل
- 9,482
- النقاط
- 18
- المستوي
- 1
- الرتب
- 1


كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن زيارة الرئيس الإماراتي
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
الخاطفة للقاهرة، تناولت رسائل مرتبطة بتفجر الوضع في قطاع غزة، عقب استئناف
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
الحرب على غزة وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار، حيث حمل بن زايد رسائل أميركية جرى التداول بشأنها خلال اللقاء الذي جمع الرئيس دونالد ترامب، ونائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.واستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي. وعقب اللقاء، أعلنت الولايات المتحدة، استثمار الإمارات مبلغ 1.4 تريليون دولار خلال السنوات الـ10 المقبلة.
وبحسب المصادر المصرية التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن زيارة محمد بن زايد إلى مصر تأتي في وقت تواصل فيه الإدارة الأميركية ضغوطها على القاهرة والمؤسسات المصرية الرافضة خطة ترامب لتهجير سكان غزة ونقلهم إلى مصر، في أعقاب رفض العديد من الدول استقبال سكان غزة على أراضيها.
ووفقاً لمصدر مصري، فإن القاهرة تلقت مؤخراً رسالة مفادها أن هذه هي الفرصة الأخيرة لتحقيق استفادة متبادلة عبر السماح بنقل جزء من سكان قطاع غزة إلى مصر مقابل تعويم مالي، وضخ مليارات الدولارات في شرايين الاقتصاد المصري المأزوم، مضيفاً أن الرسالة تضمنت أنه في حال رفض القاهرة ذلك وإصرارها على موقفها، فإن هناك تصورات بديلة ربما تكون صعبة في تنفيذها لكنها ليست مستحيلة لتهجير سكان قطاع غزة، وهو ما يعني وقتها توجيه الحزم الاقتصادية المقترحة حالياً على مصر إلى الرؤى البديلة، وهو ما فسّره المصدر بأنه تلويح بأن مصر ستخسر أيضاً الدعم والمساندة الأميركية لدى المؤسسات المانحة، وإعادة النظر في المساعدات الأميركية نفسها.
وبحسب مصدر مصري مطلع على مسار المفاوضات، فإن التصور المطروح في الوقت الحالي، يتضمن نقل أعداد تتراوح بين 500 إلى 700 ألف مواطن فلسطيني من المنطقة الممتدة بين شمال محور نتساريم ومستوطنات غلاف غزة في شمال قطاع غزة، كمرحلة أولى، مع حصر قطاع غزة في المنطقة من جنوب محور نتساريم وحتى الحدود بين مصر والقطاع. وأوضح المصدر أن هناك تركيزاً أميركياً إسرائيلياً على مصر في هذه المرحلة لاستيعاب الأعداد المراد تهجيرها من غزة، في ظل إرجاء دور الأردن لمرحلة لاحقة سيجري فيها توسيع الخطة لتشمل الضفة الغربية، بحيث يجري تهجير أعداد كبيرة من سكانها إلى الأردن.
ووافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، الليلة الماضية، على اقتراح قدّمه وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء إدارة جديدة داخل وزارة الأمن تتولى تنظيم وتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة "طوعاً" إلى دول ثالثة. وذكر مكتب كاتس في بيان، أن الإدارة الجديدة ستعمل على "التحضير لتأمين وتنظيم مغادرة سكان غزة بشكل آمن ومنضبط". وأوضح أن ذلك سيجري عبر توفير مسارات تنقل، وتدابير فحص للمسافرين في معابر محددة داخل القطاع، بالإضافة إلى تنسيق البنية التحتية اللازمة لتسهيل السفر براً وبحراً وجواً إلى وجهاتهم النهائية.
ونفت مصر، يوم الجمعة الماضي، بـ"شكل قاطع" مزاعم إسرائيلية تتحدث عن استعداد القاهرة لنقل نصف مليون فلسطيني بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة بشمال سيناء، باعتبار ذلك جزءاً من خطة إعادة إعمار قطاع غزة. جاء ذلك في بيان للهيئة العامة للاستعلامات المصرية رداً على مزاعم وسائل إعلام (من دون أن تحدد جهتها)، مشدداً على موقف القاهرة الثابت بـ"الرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين".