- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 34,416
- مستوى التفاعل
- 108,715
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
كشف اللواء مهندس طارق عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة مصنع الطائرات، أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع، عن عرض المصنع لباكورة إنتاجه من قطع غيار طائرات فرنسية من طراز «رافال» و«فالكون 6» فى معرض مصر الدولى للطيران والفضاء، المنتظر عقده خلال الأسبوع القادم بمدينة العلمين الجديدة، موضحاً أنه تم تصنيع جزءين أو ثلاثة من تلك الطائرات بالتعاون بين مصنع الطائرات ومصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع أيضاً، وهما حالياً فى مرحلة التقييم والاختبار من الجانب الفرنسى، لاعتمادهما بغرض الاستخدام فى المصانع الفرنسية نفسها.
مباحثات متعددة لاختيار طائرة تدريب متقدم جديدة لتصنيعها فى مصر وأخرى كطائرة بدون طيار.. ونختار أفضل مواصفات بأحسن عرض مالى
وأضاف رئيس مجلس إدارة مصنع الطائرات، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن المصنع حالياً فى مرحلة التعاون مع عدد من كبرى الشركات العالمية لتقييم عروض فنية ومالية لاختيار طائرة تدريب متقدم حديثة لإنتاجها محلياً، فضلاً عن مباحثات لتصنيع طائرة بدون طيار جديدة خلال المرحلة المقبلة.
وشدد اللواء مهندس طارق عبدالفتاح على قدرة المهندسين والكوادر الفنية فى مصنع الطائرات على العمل والإنتاج، مشيراً إلى أن قيادة الهيئة العربية للتصنيع تعمل ليكون المصنع إحدى سلاسل الإمداد العالمية فى مجال صناعة الطائرات.
جهود للوصول لنظام طيران آلى مصرى %100 خالل سنوات.. ونحلم بإنشاء خط إنتاج جديد لقطع غيار مقاتالت حديثة وتصنيع طائرة بدون طيار مصرية بالكامل بحلول عام2030
وعن الهدف المستقبلى لمصنع الطائرات، قال إن الهيئة العربية للتصنيع تحلم بامتلاك طائرة بدون طيار مصرية بنسبة 100%، مع إنشاء خط إنتاج جديد لقطع غيار إحدى الطائرات الرئيسية المقاتلة بالتعاون مع الشركات المصنعة لتلك الطائرات، بحلول عام 2030، وإلى نص الحوار:
قد لا يعرف الكثيرون أن مصر تمتلك مصنعاً متخصصاً فى صناعة الطائرات، فما تاريخ مصنع الطائرات بحلوان؟
- مصنع الطائرات من أعرق مصانع الهيئة العربية للتصنيع، والذى أنشئ عام 1950، أى قبل قرابة 74 عاماً، وانضم إلى «الهيئة» بعد إنشائها عام 1975، بغرض أن يكون أول نواة تصنيعية مصرية متقدمة فى مجال الطيران، وكان بمثابة طفرة نوعية، نظراً لاقتصار صناعة الطيران فى خمسينات القرن الماضى على دول تعد على أصابع اليد الواحدة، وحصد الملف اهتماماً كبيراً من القيادة السياسية وقتها، لإنتاج أول طائرة مصرية الصنع بنسبة تصنيع محلى يكاد يصل إلى 100%، مع الاستعانة بالخبرات العالمية الأوروبية فى وقتها، وأنتج المصنع أول طائرة تدريب سميت بـ«القاهرة 200»، وتم تصنيع أعداد كبيرة منها، ودخلت الخدمة فى صفوف القوات الجوية لتدريب الطيارين المصريين.
وما الذى حدث بعدها؟
- زاد الطموح جداً، وكان الحلم فى أوائل ستينات القرن الماضى هو إنتاج أول طائرة مصرية أسرع من الصوت، وتم إنتاج أول ثلاث عينات أولية من الطائرة «القاهرة 300» بالفعل، ولكن نظراً للظروف السياسية وقتها، ودخول مصر فى حروب عدة توقف البرنامج، لكن ظل مصنع الطائرات فى العمل للحفاظ على الأصول والخبرات المكتسبة من قدرات بشرية وتصنيعية.
أنتجناها بالتعاون مع شركة «داسو» بغرض تصديرها لفرنسا لنكون جزءاً من سلاسل الإمداد العالمية لتصنيع الطائرتين.. وهى فى مرحلة الاعتماد حالياً
كيف ذلك؟
- عبر التعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة بمجال الطيران، مثل شركة «داسو» الفرنسية، وتم بالفعل تجميع وإنتاج عدد كبير من الطائرات «الألفا جيت»، وهى طائرات لا تزال أعداد منها عاملة فى الخدمة، حيث تم تجميع الطائرة بالكامل فى مصر، وعمل الاختبارات الأرضية والنهائية لها محلياً داخل مصنع الطائرات، ثم تم التعاون مع شركات أخرى مثل شركة برازيلية وأنتجنا معاً طائرة التدريب «توكانو»، ثم تعاونا مع شركة داسو الفرنسية لإنتاج أجزاء من الطائرة «ميراج 2000» وبعض من قطع غيارها، ثم تعاونا مع شركة صينية شهيرة عبر تعاون ممتد من أوائل الثمانينات، وصنعنا طائرة التدريب والمعاونة الأرضية والعروض الجوية من طراز K8E، التى تُعد العمود الفقرى حالياً لتدريب طيارى القوات الجوية المصرية.
ومتى تم تصنيع تلك الطائرات؟
- تم تصنيع الطائرات من طراز K8E، خلال الفترة من 2000 إلى 2009، وكل مجموعة منها تحل عليها أعمال العمرة والتفتيشات الموسعة تأتى لنا، لنعمل على عمرتها.
تردد أن مصنع الطائرات صنع طائرة بدون طيار فى وقت سابق.. فما صحة تلك الأنباء؟
- بالفعل، تعاونا مع شركة صينية كبرى فى هذا المجال، حيث صنعنا فى عام 2012 عدداً من الطائرات الموجهة بدون طيار لصالح القوات المسلحة، وجاء ثلث صفقة الطائرات فى هذا الوقت مصنعة من الخارج بالفعل، وثلثا الصفقة تم تجميعها محلياً، واختبارها، حتى تسليمها للعميل من المصنع، وهو القوات الجوية.
لكننا رأينا فى معرض مصر الدولى للصناعات الدفاعية «إيديكس 2021» طائرة مصرية تُدعى «نوت».. فهل لم يتم تصنيعها؟
- تلك الطائرة كانت «نموذج بحثى» لصالح إحدى الجهات فى الدولة، لكنها لم تدخل مرحلة الإنتاج الكمى، فعمليات البحث والتطوير مستمرة سواء من خلال جهات مدنية أو عسكرية.
وهل سنرى طائرات مصرية مُصنعة محلياً فى الفترة المقبلة؟
- نحن نعمل حالياً على أعمال العمرة لطائرة التدريب المتقدم والعروض الجوية المصرية من طراز K8E، وهى لا تزال طائرة التدريب المتقدم الرئيسية الأولى فى مصر، لكننا نسعى لتطوير قدراتنا عبر تصنيع طائرة تدريب متقدم جديدة فى مصر، لمواكبة كل ما هو جديد، وتحسين تدريب الطيارين على الطائرات الحديثة والمتطورة مثل «رافال»، و«ميج 29 المطورة»، حتى ينتقل الطيار من مرحلة التدريب الأساسى والتدريب المتقدم فى وقت أقل، بما يقلل عدد ساعات الطيران، وتكلفة طلعات الطيران لتدريب وتأهيل الطيارين الجدد.
وما الذى حدث فى هذا الصدد؟
- هناك مناقشات ومباحثات مع كل المصنعين العالميين لاختيار أفضل طائرة تدريب متقدم تُحقق مهام ومطالب القوات الجوية.
وما الذى يجرى فى هذا الصدد؟
- هى مثل أى مناقصة أو ممارسة تُطرح ويطلب عرض فنى وسعرى، فهناك متطلبات معينة قد يطلبها العميل، وهو القوات الجوية، ولا يوجد استغناء عنها.
وما الذى يجرى بعدها؟
- تدرس لجنة متخصصة العروض الفنية والمالية المرسلة، ثم تُحدد ترتيب وأفضلية الطائرات، ومواصفاتها المالية وعروضها الفنية.
وما الذى يحدث حالياً؟
- تلقت مصر عروضاً معقولة، وأخرى مبالغاً فيها، وهى كلها ما زالت تحت الدراسة والتقييم، ونجرى مفاوضات ومباحثات تعاون مع مختلف الشركات الكبرى فى تصنيع وتجميع طائرة تدريب متقدم جديدة.
ومتى سيبدأ تصنيع تلك الطائرة الجديدة محلياً فى مصر؟
- هذا السؤال سابق لأوانه جداً، لأننا ما زلنا فى طور المناقشات، ونسعى للوصول لأفضل عرض فنى ومالى للطائرة التى سيتم الاستقرار على تصنيعها محلياً، بأفضل مواصفات فنية، وأفضل شروط، وتسهيلات فى عملية السداد نفسها، فوفق توجيهات القيادة السياسية، لابد من سعينا للتصنيع المحلى لأى من المنتجات العسكرية الجديدة التى تشتريها مصر، ولو لأجزاء منها.
وما نسبة التصنيع المحلى التى ستعملون عليها فى طائرة التدريب المتقدم المنتظرة؟
- نحن مستعدون لأى نسبة تصنيعية يتم الاتفاق عليها، وبالطبع فإن الجهات المسئولة ستعمل على الاتفاق على أعلى نسبة تصنيع محلى فى الطائرة التى سيتم تجميعها أو تصنيعها محلياً فى مصر، مع إمكانية تصنيع أجزاء وقطع غيار من الطائرة محلياً، فنحن نمتلك القدرة على ذلك، ونعمل على ذلك خلال المرحلة المقبلة.
تعملون على ماذا؟
- أن نكون جزءاً من سلاسل الإمداد العالمية فيما يتعلق بصناعة الطائرات عالمياً، فأى مصنع فى العالم لا ينتج المنتج بنفسه من الألف إلى الياء، ولكن يتعاون مع مجموعة من المُصنعين الذين يعملون فى مجال الصناعات التكميلية، فمثلاً الطائرة الأوروبية الشهيرة «اليورو فايتر»، هى طائرة تُصنع فى 6 دول أوروبية، بالإضافة إلى دولة إنجلترا، فكل دولة منها تصنع جزءاً معيناً فى الطائرة، ثم تُجمع فى مكان واحد، فلا يوجد مصنع واحد فى العالم يصنع منتجه «من الإبرة للصاروخ»، ولكن يتعاون مع سلاسل إمداد لتوفير الأجزاء اللازمة لتصنيع الطائرة بالمواصفات المطلوبة لتصنيعها.
وماذا عن عمل المصنع على تصنيع طائرة بدون طيار جديدة؟
- مثلما نبحث عروض تصنيع طائرة تدريب متقدم جديدة، فإننا نبحث عروضاً فنية ومالية لتصنيع طائرات بدون طيار أيضاً، كما نعمل على تعميق قدراتنا الإنتاجية فى هذا المجال.
وما نوع الطائرات بدون طيار التى تهدفون لتصنيعها فى الفترة المقبلة؟
- أحد نموذجين، إما الطائرات بدون طيار ذات أجنحة، أو الطائرة بدون طيار ذات المروحيات.
وكيف تعملون على تعميق صناعة الطائرات بدون طيار بمصر؟
- عن طريق بحوث نجريها لاستكشاف إمكانية تصنيعنا لنموذج مصرى لـ«الطيار الآلى»، وما زلنا فى بداية الطريق لبحوث قد تستغرق سنوات، مع العلم أن هناك 4 أو 5 شركات فقط فى العالم من يمتلكون تلك القدرة، وأيضاً الأجهزة الملاحية التى تستقبل إرسال المحطات الأرضية التى تتحكم بالطائرات بدون طيار عن بعد، وتنفذ الأوامر عن بعد، مع سعينا للعمل مع كبرى الشركات المصنعة فى هذا المجال، ومحاولة الوصول لـ«الـKnow How»، لتصنيع الأجزاء الداخلية للطائرات، وهى اتجاه نعمل عليه، لكنه كما ذكرت قد يستغرق سنوات طويلة لنحقق نتيجة إيجابية فيه.
وما الهدف من ذلك؟
- هناك عدد قليل من شركات الطيران عالمياً المتخصصة بمجال صناعة الطائرة بدون طيار، وهى شركات تمتلك القدرة على نظام الطيار الآلى الخاص بها، فلو وصلنا لنظام طيار آلى مصرى سنكون قادرين على عمل تكامل له مع أى طائرة أخرى، وسيكون بمثابة إنجاز كبير للصناعات الدفاعية فى مصر، وهو ما يتم العمل عليه من جهات بحثية عدة حالياً.
رأينا خلال زيارتنا لمعرض منتجات مصنع الطائرات أجزاء من طائرات «إف 16»، و«ميراج 2000» سبق وأن صنعتموه.. فهل هناك اتجاه لتصنيع أجزاء من طائرات مقاتلة محلياً مرة أخرى؟
- بالفعل، فنحن نعمل مع شركة «داسو» الفرنسية منذ عامين على تصنيع «2 مشكل»، وهما جزءان من الطائرات، وهى إحدى الشركات التى نمتلك تاريخاً طويلاً معها، سواء فى القوات الجوية عبر توفير الطائرات الفرنسية المتطورة لمصر، أو التعاون معنا فى مجال التصنيع، فكما ذكرت فى حديثى نحن نحاول أن نكون معتمدين كسلسلة من سلاسل الإمداد، ونكون معتمدين فى تصنيع جزء أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر، لتوريد قطع غيار بخطة توريدات سنوية للشركة الأم، لنكون عنصراً أساسياً فى تصنيع الطائرات، ونحن نسير فى هذا المجال.
وإلى أين وصلنا فى هذا المجال؟
- سنعرض فى معرض مصر الدولى للطيران والفضاء المنتظر عقده فى مدينة العلمين الجديدة، الجزءين اللذين تم تصنيعهما بالتعاون مع «داسو».
وإلى أين وصلنا فى هذا الملف؟
- نحن الآن فى مرحلة الاعتماد، سواء مصنعى الطائرات أو المحركات، للاعتماد فى تصنيع جزءين أو ثلاثة من الطائرتين «فالكون 6»، و«الرافال»، لنكون المصنعين الوحيدين لها لصالح خطوط الإنتاج فى فرنسا.
وهل سنستخدمها فى مصر أيضاً؟
- سيتم تصنيعها لصالح خطوط الإنتاج فى فرنسا، وليس مصر، ونحن صنعنا أجزاء صعبة فى الطائرات بدون عيوب، وحينما سنثبت نجاحنا سنتوسع فى التعاون مع الجانب الفرنسى فى تصنيع أجزاء من الطائرات، دون الحاجة لإعادة تقييم لنا، ومن ثم سننتج بعض قطع الغيار وأجزاء الطائرات بأيد مصرية، ونكون جزءاً من سلاسل الإمداد.
وهل هناك قدرات تصنيعية أخرى لدى المصنع؟
- هناك مجالات تصنيعية أخرى معتمدون فيها، وأنجزناها بالفعل، مثل تصنيع أكثر من 94% من جسم طائرة التدريب المتقدم K8E، وهى المعتمدة فى التدريب والعروض الجوية، وأى جزء فيها نحن معتمدون من المصنع الرئيسى للطائرة، فأى جهة أحتاج لتصنيعها نحن قادرون على ذلك، ونحن معتمدون لتصنيع أكثر من جزء فى الطائرة «الميراج 2000»، وغيرها.
وكيف ترون ملف تدريب الكوادر الفنية؟
- قيادة الهيئة العربية للتصنيع مهتمة جداً بملف التدريب، والذكاء الاصطناعى، وهناك اهتمام بإعداد كوادر فنية وطنية متقدمة، وخير دليل على ذلك افتتاح أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع بجوار مقر الجهاز التنفيذى للهيئة العربية للتصنيع، لإعداد مهندسين وعمالة على أعلى مستوى، مع تدريب الكوادر داخل المصانع والورش الإنتاجية أيضاً، مع التعاون مع جهات خارجية كثيرة جداً فى مجال التدريب.
الجانب الفرنسى يرغب فى الاستعانة بالكوادر المصرية المتميزة من «مدرسة الطائرات» للعمل فى مصانعه.. واخترنا أفضل العناصر للالتحاق بالمدرسة فى حلوان
ماذا عن مدرسة صناعة الطائرات الجديدة الخاصة بالهيئة العربية للتصنيع؟
- كانت بمثابة الحلم المطروح منذ فترة طويلة، ونجحت قيادة الهيئة العربية للتصنيع فى تأسيسها بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية، لإعداد كوادر فنية متعلمة بشكل جيد جداً على يد مدرسين فرنسيين فى الأكاديمية، بمعامل وورش، مع توفير طائرة حقيقية ليتعلم الطالب بشكل نظرى، وبشكل عملى، وهو بمثابة قفزة كبيرة جداً فى مجال التعليم والتدريب بمجال الطائرات فى الهيئة العربية للتصنيع، وأصرت قيادة الهيئة العربية للتصنيع على أن يكون عدد الطلاب محدوداً، رغم وجود إقبال كبير جداً عليها، وذلك لاختيار أفضل عناصر من الطلبة من مستوى الذكاء واللغة والاستيعاب، فلا يزيد عددهم على 15 أو 20 طالباً، ليكونوا قادرين على العمل بمصانع الهيئة، والجانب الفرنسى طلب اختيار عناصر منهم، مع إمكانية العمل فى خطوط الإنتاج الخاصة بهم فى فرنسا مستقبلاً.
وما هدفكم حتى عام 2030؟
- حلمنا أولاً أننا ننفذ خط إنتاج، ولو خط إنتاج جزئى لإحدى الطائرات الحديثة، وطبعاً تكون تخدم فى القوات المسلحة المصرية، وأن نكون مركزاً إقليمياً لتصنيع قطع الغيار للطائرات سواء العسكرية أو المدنية، بالتعاون مع كبرى شركات صناعة الطائرات العالمية، لنكون جزءاً من سلاسل الإمداد العالمية، ولصالح الإنتاج المحلى.
أما الجزء الثانى من الحلم، فهو أننا نكون قادرين على إنتاج طائرة بدون طيار مصرية 100%، ليس فقط عبر تصنيع الهيكل العام للطائرة مثلما هو الحال حالياً بكل ما تشمله من أسطح متحركة وعربة سفلى، ولكن أيضاً أنظمة الطيران بدون طيار، وأجهزة الملاحة، لنكون قادرين على استخدامه على أى شكل من الطائرات بدون طيار.
وكيف ترى التعاون بين مصنع الطائرات والشركات العالمية العاملة بمجال صناعة الطائرات عالمياً؟
- هناك العديد من بروتوكولات التعاون المشترك، ومذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون، أو عقود سابقة أو حالية، مع إمكانية توقيع عقود مستقبلية، فالهيئة العربية للتصنيع منفتحة جداً على العمل مع مختلف الشركات العالمية، سواء كانت أمريكية أو أوروبية أو شرقية، وننتظر كماً كبيراً من المقابلات واللقاءات ومباحثات التعاون المشترك مع كبرى الشركات من كل دول العالم فى معرض مصر الدولى للطيران والفضاء المنعقد خلال الأسبوع المقبل فى مدينة العلمين الجديدة لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.قدرات إنتاجية وكفاءة عاليةلن أبالغ حين أقول إننا لدينا القدرة على تصنيع نسبة تزيد على 90% من هيكل الطائرة بالكامل، وهو كل شىء خارجى على الطائرة تراه بأعينك، سواء بتصنيع معدنى على حسب نوع الطائرة، أو الاتجاه العالمى الجديد بتصنيع الطائرة بمواد مركبة تُقلل من وزنها، وتجعلها قادرة على تنفيذ نفس مهامها بقدرة وكفاءة عالية.
جهود للوصول لنظام طيران آلى مصرى 100% خلال سنوات.. ونحلم بإنشاء خط إنتاج جديد لقطع غيار مقاتلات حديثة وتصنيع طائرة بدون طيار مصرية بالكامل بحلول عام 2030