من المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025، وذلك ضمن جولة تشمل أيضًا قطر والإمارات العربية المتحدة. تأتي هذه الزيارة كجزء من جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات مع دول الخليج، خاصةً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مثل الصراعات في أوكرانيا وغزة .
أحد أبرز محاور الزيارة هو عرض صفقة أسلحة ضخمة تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار أمريكي. تشمل هذه الصفقة أنظمة تسليح متقدمة من شركات أمريكية كبرى مثل لوكهيد مارتن، بوينغ، وRTX (رايثيون سابقًا). من المتوقع أن تتضمن الصفقة طائرات نقل عسكري من طراز C-130، صواريخ، رادارات، وطائرات مسيّرة من نوع MQ-9B Sea Guardian بقيمة تصل إلى 20 مليار دولار .
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
|
تهدف هذه الصفقة إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والسعودية، وتأتي في سياق سعي ترامب لتكرار نجاحاته السابقة في مجال صفقات التسليح، كما حدث في زيارته الأولى للسعودية عام 2017. ومع ذلك، هناك تحفظات داخل الكونغرس الأمريكي بشأن بعض جوانب الصفقة، خاصةً فيما يتعلق بالتوازن العسكري في المنطقة وضمان التفوق النوعي لإسرائيل .
بالإضافة إلى الجوانب الدفاعية، من المتوقع أن يبحث ترامب مع القادة السعوديين فرص الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي، حيث أبدى ولي العهد السعودي اهتمامًا بضخ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة .
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد مشاركة ترامب في جنازة البابا فرنسيس في روما، مما يجعلها ثاني رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض .
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
"هُناكَ جُيُوبٌ خَليجِيَّةٌ تَتَحَضَّرُ لِتُفْرِغَ ما فِيها وَتُعْصَرَ عَصْرًا بَعْدَ أَيّامٍ."
التعديل الأخير:
