أعربت وزيرة الخارجية لجنوب إفريقيا ناليندي باندور في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية عن رغبة بلادها في الترشح للعضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
وتابعت الوزيرة: "بالطبع نود أن نتقدم بترشيحنا، وأنا على يقين من أن أي دولة إفريقية أخرى ترغب في نفس الشيء. في النهاية، علينا أن نقرر ماذا يجب علينا أن نفعل كإفريقيا في العموم، لأننا غالبا ما نتصرف ضد بعضنا البعض، ونتنافس جميعا على نفس الشيء، إلا أن إصلاح مجلس الأمن الدولي هو ما نود رؤيته أولا وقبل كل شيء، لأن المناقشات مستمرة منذ أكثر من عقد".
ووفقا لباندور، تصر جنوب إفريقيا على تثبيت إصلاح التغييرات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحريريا، وعلى وجه الخصوص، كيفية اختيار الأعضاء الجدد، والصلاحيات التي سيخول بها مجلس الأمن، وقالت: "ما لم يكن هناك نص مكتوب، فإننا لا نؤمن بفاعلية المناقشات، لهذا فنحن لسنا سعداء بما وصلنا إليه في الوقت الراهن".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد صرح في وقت سابق عن دعمه لوجود مندوب عن الدول الإفريقية بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي كجزء من إصلاحه. ومنذ تأسيس الأمم المتحدة في عام 1945، أصبحت روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
المصدر: نوفوستي
وتابعت الوزيرة: "بالطبع نود أن نتقدم بترشيحنا، وأنا على يقين من أن أي دولة إفريقية أخرى ترغب في نفس الشيء. في النهاية، علينا أن نقرر ماذا يجب علينا أن نفعل كإفريقيا في العموم، لأننا غالبا ما نتصرف ضد بعضنا البعض، ونتنافس جميعا على نفس الشيء، إلا أن إصلاح مجلس الأمن الدولي هو ما نود رؤيته أولا وقبل كل شيء، لأن المناقشات مستمرة منذ أكثر من عقد".
ووفقا لباندور، تصر جنوب إفريقيا على تثبيت إصلاح التغييرات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحريريا، وعلى وجه الخصوص، كيفية اختيار الأعضاء الجدد، والصلاحيات التي سيخول بها مجلس الأمن، وقالت: "ما لم يكن هناك نص مكتوب، فإننا لا نؤمن بفاعلية المناقشات، لهذا فنحن لسنا سعداء بما وصلنا إليه في الوقت الراهن".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد صرح في وقت سابق عن دعمه لوجود مندوب عن الدول الإفريقية بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي كجزء من إصلاحه. ومنذ تأسيس الأمم المتحدة في عام 1945، أصبحت روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
المصدر: نوفوستي
