- إنضم
- 21 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 5,017
- مستوى التفاعل
- 17,265
- النقاط
- 28
- المستوي
- 5
- الرتب
- 5
استمر الإنفاق العسكري في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء في الانخفاض في عام 2021، بل تراجع إلى المستويات التي كان عليها في سنة 2012؛ فيما أصبحت منطقة غرب أفريقيا تستحوذ على حوالي 40% من الإنفاق العسكري في القارة، حسب
ويصدر
كما أعلنت فرنسا إعادة تموضعها في المنطقة وتغيير خططها العسكرية بالتراجع عن عملية برخان، على إثر الخلافات مع الطغمة العسكرية الحاكمة في مالي والتي اتخذت اتجاهات معادية للوجود الفرنسي؛ لتبقى فرنسا أهم الفواعل العسكرية الأجنبية في منطقة الساحل.
وتشهد هذه المنطقة نشاطًا للحركات الإسلامية المسلّحة التي تعجز دول «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)» وهو تجمّع يضمّ 15 دولة، عن التصدّي لها بصورة فعّالة، خصوصًا وأنّ هذا التجمّع السياسي كان قد وضع إستراتيجية عمل لـ«استئصال الإرهاب» بين 2020 و2024، إلا أنّ هذه الجهود لا يبدو أنها تؤتي ثمارها لحدّ الساعة.
عصيمي جويتا – قائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
«
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
الذي أشار إلى أن أحد أهم المتغيّرات العسكرية في غرب أفريقيا في السنة الماضية هو إعادة التموضع العسكري الفرنسي فيها، مع دخول روسيا بقوّة في الساحة الأمنية العسكرية.ويصدر
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
المعهد اللندني الذي يعد من أبرز مراكز الأبحاث في ميدان العلاقات الدولية، بشكل سنوي وهو يتناول توجّهات سياسيات الدفاع في مختلف أنحاء العالم لسنة 2021، ويعرض التقرير معطيات تفصيلية عن توجّهات الجيوش في مختلف مناطق العالم، ومعلومات عن ميزانياتها وإستراتيجيات التحديث والانتشار والردع، مطعّمة بالإحصائيات والتطوّرات التقنية التي تعرفها القوات المسلّحة في مناطق العالم، وفي السطور القادمة سنتطرّق إلى أهمّ ما احتواه التقرير حول منطقتي غرب أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء.غرب أفريقيا.. انقلاب في مالي وانسحاب فرنسي يغيّر الخريطة العسكرية لـ«الساحل»
كانت منطقة غرب أفريقيا ساحةً للتوتّر الأمني والعسكري في السنة الماضية، فبالإضافة إلى نشاط الحركات الإسلامية المسلّحة، فقد شهدت المنطقة انقلابين في كلّ من مالي وغينيا، بالإضافة إلى استمرار الحكم العسكري في تشاد بعد وفاة الرئيس إدريس ديبيه في أبريل (نيسان) 2021 وخلافة ابنه له.كما أعلنت فرنسا إعادة تموضعها في المنطقة وتغيير خططها العسكرية بالتراجع عن عملية برخان، على إثر الخلافات مع الطغمة العسكرية الحاكمة في مالي والتي اتخذت اتجاهات معادية للوجود الفرنسي؛ لتبقى فرنسا أهم الفواعل العسكرية الأجنبية في منطقة الساحل.
وتشهد هذه المنطقة نشاطًا للحركات الإسلامية المسلّحة التي تعجز دول «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)» وهو تجمّع يضمّ 15 دولة، عن التصدّي لها بصورة فعّالة، خصوصًا وأنّ هذا التجمّع السياسي كان قد وضع إستراتيجية عمل لـ«استئصال الإرهاب» بين 2020 و2024، إلا أنّ هذه الجهود لا يبدو أنها تؤتي ثمارها لحدّ الساعة.
عصيمي جويتا – قائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!