مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

توتّر في «القرن».. أبرز التحوّلات العسكرية في أفريقيا بالعام المنصرم

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
استمر الإنفاق العسكري في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء في الانخفاض في عام 2021، بل تراجع إلى المستويات التي كان عليها في سنة 2012؛ فيما أصبحت منطقة غرب أفريقيا تستحوذ على حوالي 40% من الإنفاق العسكري في القارة، حسب
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
«
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
الذي أشار إلى أن أحد أهم المتغيّرات العسكرية في غرب أفريقيا في السنة الماضية هو إعادة التموضع العسكري الفرنسي فيها، مع دخول روسيا بقوّة في الساحة الأمنية العسكرية.

ويصدر
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
المعهد اللندني الذي يعد من أبرز مراكز الأبحاث في ميدان العلاقات الدولية، بشكل سنوي وهو يتناول توجّهات سياسيات الدفاع في مختلف أنحاء العالم لسنة 2021، ويعرض التقرير معطيات تفصيلية عن توجّهات الجيوش في مختلف مناطق العالم، ومعلومات عن ميزانياتها وإستراتيجيات التحديث والانتشار والردع، مطعّمة بالإحصائيات والتطوّرات التقنية التي تعرفها القوات المسلّحة في مناطق العالم، وفي السطور القادمة سنتطرّق إلى أهمّ ما احتواه التقرير حول منطقتي غرب أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء.

غرب أفريقيا.. انقلاب في مالي وانسحاب فرنسي يغيّر الخريطة العسكرية لـ«الساحل»

كانت منطقة غرب أفريقيا ساحةً للتوتّر الأمني والعسكري في السنة الماضية، فبالإضافة إلى نشاط الحركات الإسلامية المسلّحة، فقد شهدت المنطقة انقلابين في كلّ من مالي وغينيا، بالإضافة إلى استمرار الحكم العسكري في تشاد بعد وفاة الرئيس إدريس ديبيه في أبريل (نيسان) 2021 وخلافة ابنه له.

كما أعلنت فرنسا إعادة تموضعها في المنطقة وتغيير خططها العسكرية بالتراجع عن عملية برخان، على إثر الخلافات مع الطغمة العسكرية الحاكمة في مالي والتي اتخذت اتجاهات معادية للوجود الفرنسي؛ لتبقى فرنسا أهم الفواعل العسكرية الأجنبية في منطقة الساحل.

وتشهد هذه المنطقة نشاطًا للحركات الإسلامية المسلّحة التي تعجز دول «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)» وهو تجمّع يضمّ 15 دولة، عن التصدّي لها بصورة فعّالة، خصوصًا وأنّ هذا التجمّع السياسي كان قد وضع إستراتيجية عمل لـ«استئصال الإرهاب» بين 2020 و2024، إلا أنّ هذه الجهود لا يبدو أنها تؤتي ثمارها لحدّ الساعة.

photo_2021-05-25_21-23-58.jpg


عصيمي جويتا – قائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي


من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
ورغم أن الجهود الأوروبية التي تقودها فرنسا قد أظهرت نتائج ناجحة من الناحية التكتيكية، فإن خطر هذه الجماعات المسلّحة يظلّ قائمًا، وتزامن هذا مع إعراب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إحباطه من الجهود العسكرية في مالي واعتبر أنه من المستحيل الاستمرار إلى الأبد في الوجود العسكري بالمنطقة، واتهامه السلطات المحليّة بعدم تحمّل مسؤولياتها في حفظ الأمن، كما أعلنت فرنسا وقف التنسيق العسكري مع الجيش المالي بعد انقلاب أغسطس (آب) 2020.

وتطمح فرنسا أن يقدّم المجتمع الدولي دعمًا أكبر مجموعة «تاكوبا» الأوروبية المتواجدة في المنطقة، بالإضافة إلى «مجموعة الخمسة» في الساحل؛ إلاّ أن فرنسا من خلال طلب الدعم الدولي تعبّر في الحقيقة عن إحباطها من هذا التورّط العسكري، خصوصًا مع التقارير التي تصلها عن أنّ بعض العواصم الإقليمية تنخرط في مفاوضات مع ذات الجماعات التي تحاربها في المنطقة.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
في القطاع العسكري في منطقة الساحل التي يشير إليها التقرير هو دخول روسيا إلى المنطقة من بوّابة مالي، إذ وقّع الطرفان اتفاقية تعاون دفاعية في سنة 2019، كما شهدت البلاد عدّة مظاهرات رافضة للوجود العسكري الغربي في البلاد، وقد عبّرت كل من واشطن وباريس عن قلقها بسبب التقارير التي تشير إلى اعتماد مالي على مجموعة «فاجنر» الروسية
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5

توتّرات عسكرية في القرن الأفريقي.. وحرب أهلية في إثيوبيا

تشهد منطقة القرن الأفريقي توتّرات أمنية لا تهدأ، ووجودًا عسكريًا دوليًا بعدّة صيغ مختلفة، هذا ما
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
بالنظر إلى الحروب والأزمات الأمنية التي عرفتها المنطقة خلال السنة الماضية. وفي الوقت الذي سحبت فيه الولايات المتحدة قوّاتها من الصومال مع منتصف يناير (كانون الثاني) 2021، مع بقاء التنسيق العسكري بين الطرفين؛ فإن القصف الجويّ الأمريكي على من تصفهم بـ«الإرهابيين» مستمرّ.

وفي أبريل 2021 أعلنت الولايات المتّحدة تجميد بعض أجزاء برنامجها الاقتصادي والأمني مع إثيوبيا، في ضوء الحرب الأهلية بين الحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد و«الجبهة الشعبية لتحرير تجراي» في المقابل جددت روسيا علاقاتها العسكرية مع إثيوبيا بتوقيعها اتفاقية تعاون عسكرية معها في يوليو (تموز) 2021.

أما الصين فقد واصلت حضورها العسكري بجانب الحكومة الاثيوبية ولو بصورة أقلّ صخبًا، في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي (2019-2021) الذي يدخل في نطاق مبادرة «طريق الحرير». وقد اشتملت الإعانات العسكرية لإثيوبيا على التدريب ومشاركة المعلومات الاستخباراتية ومكافحة «الإرهاب
 

المرفقات

  • Screenshot_20220504-113135_Chrome.jpg
    Screenshot_20220504-113135_Chrome.jpg
    79.1 KB · المشاهدات: 0

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
قادة القرن الأفريقي أثناء اجتماع لمجموعة «إيجاد» سنة 2017

وبسبب ظروف الحرب مع جبهة تحرير تجراي، والدروس التي استخلصتها إثيوبيا بضرورة الاعتماد على الطائرات المسيّرة من دون طيّار، اتّجهت الحكومة الإثيوبيّة إلى مورّدين جدد، من بينهم إيران وتركيا، وفي ذات السياق فإن بريطانيا عزّزت من وجودها في منطقة شرق أفريقيا من خلال اتفاقية جديدة مع كينيا في يوليو 2021.

وقد عرفت منطقة القرن الأفريقي في سنة 2021 توتّرات عسكرية بالغة الخطورة سواء على مستوى الداخلي لدول المنطقة، أو بين الدول نفسها، إذ كادت المنطقة تشتعل على ضوء صراع بين السودان وإثيوبيا حول منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها،
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
إلى أنّ النزاع من المرجّح أن يستمرّ خصوصًا مع سيطرة الجيش السوداني على 90% من منطقة الفشقة، في الوقت الذي كانت إثيوبيا هي من تسيطر عليه في السابق.

وقد ربط
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
بين هذا التوتّر الحدودي السوداني الإثيوبي في إقليم الفشقة، مع التوتّرات بين كل من مصر وإثيوبيا والسودان حول «سدّ النهضة» واستمرار إثيوبيا في علميات الملأ التي تهدّد حصص السودان ومصر في مياه النيل.

واستشهد المحللون بالمناوارت العسكرية المشتركة بين مصر والسودان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 وأبريل 2021، والتي شملت نقل طائرات عسكرية مصرية إلى السوادن؛ وقد تزامنت هذه المناورات مع عملية الملء الثاني لسدّ النهضة؛ ورغم هذه المناورات التي تحمل رسائل سياسية وتهديدات عسكرية فإن إثيوبيا استمرّت في عملية الملء، وقد شهدت السنة الماضية أيضًا انسحاب قوّات بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور من المنطقة، من أجل إعادة توزيعها في مناطق أخرى
 

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,255
مستوى التفاعل
83,950
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل